رأي مفتي المملكة العربية السعودية. المفتي: الهدف من "المظاهرات" ضرب الأمة وتفريق كلمت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         عسى الله أن يتجاوز عنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كلمة عن فضل القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كلمة عدل وإنصاف في الألباني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تريد نومًا مُرِيحًا! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علّمتني الكتابة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فضل قراءة القرآن بالليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الحياة اختبار متنّوع الأوجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من كمال العقل الاشتغال بما يعني المرء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الغيرة المدمرة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 08-02-2011, 08:46 PM
الصورة الرمزية @أبو الوليد@
@أبو الوليد@ @أبو الوليد@ غير متصل
كلمـــــة حق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: @قلب غــــــــــزة@
الجنس :
المشاركات: 6,777
الدولة : Palestine
افتراضي رد: رأي مفتي المملكة العربية السعودية. المفتي: الهدف من "المظاهرات" ضرب الأمة وتفريق

عبدالرحمن الجميعان

[email protected]





يبدو أن لكل حاكم عمامة، تظلله بالشرعية، وتحميه دينياً وتدافع عنه.

فنلاحظ أنه ما ان تدور دائرة على أحد الحكام، والمستبدين، أو يقال كلام ضد السلطات، إلا وتنبري هذه الفئة ممن يرتدون زي السلفية يدافعون حتى الموت عن هؤلاء، ويطعنون بالدعاة والمخلصين والمخالفين لآرائهم.

و هي قضية ملاحظة مرصودة لم تبدأ اليوم إنما كان لها سلف قديم ممن يلتصق بالسلطة، ويتغذى على شريانها، و أخطر ما في هؤلاء أنهم يستخدمون نصوصاً صحيحة، ويلوون أعناقها عمداً على عين لتوافق مبتغاهم، وتحمي أسوار الحاكم وزبانيته، وقد ينخدع بهم عن عقولهم البعض، و يصطفون معهم جهلاً أو نكاية.

هؤلاء تراهم دائماً يجرّون أقوال العلماء في جزئيات، أو فتاوى فتضعها موضع الحكم العام، و يأتون بآراء علماء و يخفون آراء آخرين.

و اليوم رأينا عجباً من هؤلاء، فعندما اندلعت مظاهرات الحرية والكرامة من قبل العالم العربي، انطلقت ألسنة هؤلاء بكل وقاحة وسذاجة بتحريم المظاهرات، دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى،مثبتين أنهم خارج نطاق التغطية.

في حقيقة الأمر هناك عدة من المسائل أحب أن أضعها بين يدي هؤلاء، ممن ينقل فتاوى العلماء، ويقتطعونها من سياقها العام والخاص.

القضية الأولى

بعض من العلماء بينهم وبين الواقع انفصال واضح، ومقطوعون عن العالم والواقع حولهم، فحدود علمهم ما هو في منظومتهم، وبعضهم لم يخرج من بلده، و آخر لا يستمع إلى راديو ولا تلفزة ولا أخبار ولا جرائد، ومنهم من هو منقطع تماماً إلا من مسجد حيه، فكيف يفتي هؤلاء في شأن عظيم جداً من شؤون الأمة.

هذا أمر، وآخر فإنني أعتقد أن غالب هؤلاء ليس لهم شأن بالأمور السياسية البتة، فهم لا يفهمون بالسياسة، ولا يعرفون كيف تدار أمورها، فليس معنى عالم الشرع أن يحيط بكل علم، فإذا كان هؤلاء جاهلين بالسياسة، فكيف يفتون بأمور سياسية كبرى لها تأثير كبير على الأمة؟

القضية الثانية

هؤلاء العلماء رأيناهم يسكتون عن ظلم الحاكم وجبروته وقيامه ضد الشرع والدين، ولكنهم يشتاطون غضباً إذا تكلم أحد عن الحكام وعن السلطة، وينعتون هؤلاء بصفة الخوارج، لأن السلطة عند هؤلاء أئمة و ولاة أمر، فمن هنا، تراهم يثورون على حركة الشعوب التغييرية، لأنهم نظروا إلى جانب المظاهرات التي هي عندهم حرام، دون النظر إلى أمور أخرى.

القضية الثالثة

الانكار العلني واجب شرعي على الجميع، استناداً إلى بعض الأحاديث، منها (من رأى منكم منكراً...)، (وحديث سيد الشهداء..) وغيرها من عمل الصحابة والقرون الثلاثة الأولى، وذلك لا شك بشروطه المعروفة المعلومة، و قد ذكر النووي وابن حجر الكثير من القواعد في شرحي مسلم والبخاري.

القضية الرابعة

لا بد من العمل وفق ميزان، الموازنة بين المصالح والمفاسد، وتبيان المفسدة العظمى، والمفسدة الصغرى، والمصلحة العظمى والصغرى، وهذا ميزان معتبر في الشريعة وفي الفقه والسياسة الشرعية، فلا أظن أن هناك مصلحة أكبر من مصلحة إزاحة سلطة ظالمة تعيق العمل الإسلامي، وتطارد الإسلاميين وتحاربهم في كل شيء، وتضيق الخناق على شعبها وتكمم الأفواه، وتحاسب الناس على نياتهم، وتشاركهم قوت يومهم.

فما من شك أن هذا هو منكر كبير، نتحمل في التخلص منه بعض المفاسد التي هي - لاشك - أنها أقل ضرراً من هذا.

القضية الخامسة

هناك قضية لا بد من معرفتها، وهي من أكبر منافع ما يحصل من حراك سياسي، تتمثل في كسر حاجز الخوف عند الشعوب، وتحررها من الرهبة أمام أي شيء، ذلك لأن الاسلام هو دين الحرية و الكرامة، فهو لا يمكن أن يعين ظالماً، أو يضفي عليه الشرعية، فضلاً عن أن يجعل له سلطة شرعية تستمد من ديننا.

هذه بعض من قضايا أحببت أن أضعها بين يدي هؤلاء المنتكسين إلى الوراء، الذين يضعون العصا في عربة النهضة والتقدم، لأقول لهم إن الزمن قد تجاوزكم، فابحثوا لكم عن قضية أخرى تشغلون بها الشارع العربي والإسلامي.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 144.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 142.60 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.18%)]