الماكروبيوتك لعلاج الصدفية

[خ2008]

السلام عليكم

قرأت اليوم عن نظام المايكروبيوتك الياباني وانه علاج طبيعي للصدفية .. اتمنى ممن لديه خبرة أن يفيدنا فيه ... وسأطرح لكم ماتم قراءته




يقول الطبيب الأمريكي ويليام مايو: "هدف الطب هو منع الأمراض وإطالة الأعمار. الطب المثالي يهدف إلى الإستغناء عن الطبيب أي الإستشفاء الذاتي".
هل تعلم أنه يمكن شفاء الصدف أو الصدفية بنظام غذائي مناسب فقط دون أية أدوية كيماوية أو خلطات عشبية سرية مستوردة ومكلفة؟ نحن لسنا في مجال تسويق أي أدوية كيماوية أو خلطات سرية أو حبوب فيتامينات أو أعشاب أو غيره كما هو شائع حاليا. وليس هناك حاجة للسفر إلى بلد نائي للحصول على إكسير سحري مزعوم لأن الحقيقة الأزلية هي أن:

المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء

طريقة العلاج الطبيعي هذه للصدف أو الصدفية وغيره مما يسمى في الطب التقليدي بالأمراض المستعصية لن تلقى ترحيبا إعلاميا. هذه الطريقة فعالة وغير مكلفة وآمنة 100% وليس فيها أي ربح لشركات أدوية أو تجار أعشاب, لذلك ليس هناك أي حافز مادي لنشر هذه العلوم بين المرضى من قبل أي جهة علمية أو طبية أو إعلامية.

الصدف (ين) أو الصدفية هو مرض جلدي مجهول السبب حسب مايقال في الطب التقليدي. يظهر الصدف في أغلب الأحيان في الرأس ثم في المناطق القريبة من المفاصل مثل الركبتين والسواعد. الكثير من مرضى الصدف أو الصدفية يعانون من إمساك مزمن وأيضا الكثير منهم أصيبوا بمرض اليرقان في الصغر.


ليس هناك علاج شافي في الطب التقليدي لمرض الصدف, ولكن تستعمل المراهم الجلدية خارجيا في غالب الأحيان. ولكن هذه المراهم لا تحل المشكلة الأساسية. لأن ظهور صدف أو صدفية على الجلد هي فقط رأس جبل الجليد, وجذور المرض تقع في أعماق الجسم. والمراهم هي فقط لتحسين المظهر الخارجي للمناطق المصابة

الكثير من مرضى الصدف أو الصدفية يكتشفون أن ماء البحر يساعد كثيرا في تحسين المظهر الخارجي للمناطق المصابة. إذا ماذا عن الأغذية المناسبة التي تفيد الجسم من الداخل أكثر من ماء البحر؟ صحيح أن ماء البحر تفيد مرضى الصدفية, ذلك لأن ماء البحر غني بالصوديوم (ماء البحر يحتوي على ملح الطعام أو كلور الصوديوم). إذا ماذا عن الأغذية الغنية بالصوديوم العضوي؟ الصدف أو الصدفية هو مرض مثل كل الأمراض الجلدية هو من نوع (أنثى = ين). يمكن علاجه وشفاؤه تماما بالحمية المناسبة التي هي إجمالا من نوع (ذكر = يانغ). هناك علاقة مشبوهة بين مرض الصدف أو الصدفية وتناول السمنة النباتية أو الزيوت المهدرجة بكثرة لمدة طويلة من الزمن.

الصدفية أو الصدف هو مرض قابل للشفاء تماما مع اتباع نظام تغذية مناسب. يمكن علاج الصدف أو الصدفية بتصميم نظام تغذية مناسب للمريض والذي هو بالإجمال ميال لأن يكون من نوع يانغ. الكثير من مرضى الصدف أو الصدفية الذين زارونا بسبب إصابتهم بمرض الصدف أو الصدفية تم شفاؤهم بعد إتباع نظام التغذية, ولكن سرعة الشفاء تتفاوت من مريض لآخر, وتتراوح مابين 2-3 أسابيع إلى 6 أشهر. التحسن في حالة الجلد عادة ماتكون سريعة عند إتباع نظام تغذية مناسب لمريض الصدف أو الصدفية. ولكن أحيانا بعد مدة من التحسن, يعود المرض للظهور ولكن بشكل أقل من السابق وهذا ما يسمى أزمة الشفاء وبعد هذه الأزمة يزول الصدف أو الصدفية مرة أخرى ويبدأ المريض بالشفاء الحقيقي الكامل والتدريجي.


غالبية الناس يظنون أن إتباع نظام الماكروبيوتيك من أجل الشفاء من الصدف (ين) يعني بالضرورة تناول الأغذية اليابانية. هذا ليس صحيحا. هناك بعض الأغذية التي تشكل جزءا من نظام الماكروبيوتيك الغير متوفرة في منطقة الشرق الأوسط أو متوفرة بسعر باهظ. نحن لدينا في الشرق الأوسط أغذية ذات فوائد تكافئ فوائد هذه الأغذية اليابانية, هذه الأغذية المحلية رخيصة الثمن ومتوفرة في كل مكان ويمكنها أن تعوض عن الأغذية اليابانية المذكورة. يجب على المريض أولا أن يفهم مبدأ الماكروبيوتيك ومبدأ التوازن في الماكروبيوتيك (ين ويانغ) أو (ذكر وأنثى) حتى يستطيع فهم حالته الصحية التي أدت إلى ظهور الصدف (ين). وبالتالي الماكروبيوتيك ستساعد المريض على فهم طبيعة الأغذية واختيار الأغذية التي تناسب حالته الصحية وتشفيه من الصدف (يانغ).


الغذاء دائما أفضل دواء. عند إتباع نظام تغذية مصمم خصيصا لمريض صدف أو صدفية, ليس هناك ضرورة لتناول أية حبوب فيتامين أو معادن إضافية. بعض الفيتامينات والمعادن قد يكون لها تأثير سلبي على مريض الصدف أو الصدفية عندما يتم تناولها بشكل عشوائي أو بكميات كبيرة. مثلا, حبوب الفيتامين C وحبوب الحديد والتي هي من نوع أنثى (ين) سيكون لها تأثير سلبي على مرضى الصدف أو الصدفية وتسبب في زيادة انتشار المرض.

الغذاء دائما أفضل دواء. عند إتباع نظام تغذية مصمم خصيصا لمريض صدف أو صدفية, ليس هناك ضرورة لتناول أية حبوب فيتامين أو معادن إضافية. بعض الفيتامينات والمعادن قد يكون لها تأثير سلبي على مريض الصدف أو الصدفية عندما يتم تناولها بشكل عشوائي أو بكميات كبيرة. مثلا, حبوب الفيتامين C وحبوب الحديد والتي هي من نوع أنثى (ين) سيكون لها تأثير سلبي على مرضى الصدف أو الصدفية وتسبب في زيادة انتشار المرض.