علاوي بالأمس العدو واليوم الصديق

[ابونرجس]

علاوي بالأمس العدو واليوم الصديق
إذا أردت أن ترى العجب العجاب ، فلا تتعب فقط عليك الذهاب ، توجه إلى منطقة من خارجها الحراب وفي الداخل ترى أنواع الذئاب ، فهل عرفت لهذا اللغز الجواب ، انه برلمان وساسة العراق القاطنون في منطقة الخضراء ، وإذا أردت معرفة أصل النفاق وعجائب المواقف عليك تحمل الصواعق، الصعقة تلوه الصعقة وهذا موجود عند الحكيم الصغير الذي برز بعد موت العجل الكبير الذي بكل وقاحة وتبجح ودون تفكر بماذا يقول الآخرون عنه فكان ينادي بأعلى صوت تستطيع ان تطلقه حنجرته وفضائيته الطائفية وعرضها الأيام تلو الأيام لجرائم البعث وقرن علاوي معه والإشارات المباشرة وغير المباشرة من المذعيين والإعلاميين في قناة الفرات والساسة وقناة الغدير والكلام بعدم السماح لعودة البعث أو من يؤوي البعث ومنهم علاوي طبعا ، ولكن اليوم الكلام غير فتلك الحنجرة التي نعقت ضد علاوي ، اليوم وبكل قوة تصيح وبأعلى الأصوات إن علاوي مجاهد وتضرر من البعثية وقارع البعث .
موازين عجيبة غريبة لهذا الكتكوت الحوزوي الذي ترك البرمودة في إيران ولبس العمامة في العراق ولكن هل تعلم لماذا هكذا ؟
لأنه بالإضافة إلى اكتساح البعثية طبعا جماعة علاوي اليقصدهم عمار وتحطيم رقم قياسي بالمقاعد فانه كان مسؤول علاوي بعثيا عادل عبد المهدي فيجوز انه الجماعة طبخوه واستوت .