اعترافات نجاد بتواطىء ايران مع امريكا في العراق وافغانستان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1109 - عددالزوار : 128201 )           »          زلزال في اليمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 4753 )           »          ما نزل من القُرْآن في غزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أوليَّات عثمان بن عفان رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          القلب الطيب: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          رائدة صدر الدعوة الأولى السيدة خديجة بنت خويلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          طريق العودة من تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ترجمة الإمام مسلم بن الحجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مسيرة الجيش إلى تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-02-2010, 12:02 AM
رياض123 رياض123 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ........
الجنس :
المشاركات: 1,868
افتراضي اعترافات نجاد بتواطىء ايران مع امريكا في العراق وافغانستان


إعترافات جديدة لمعلومات قديمة
المجرم أحمدي نجاد :
لقد تواطأنا مع امريكا في العراق وافغانستان
ولم نحصد شيئاً !!!
في عملية اِحتلال افغانستان وفي اِحتلال العراق قمنا بالتعاون والتواطؤ
اننا تعاونا مع الإدراة الأمريكية في الغزو ضد افغانستان
يقول المجرم أحمدي نجاد في المقطع المصور التالي :

إضغط هنا


ترجمة وكالة المحمّرة للأنباء (مونا)
إنهم وقحون جداً (أي الادارة الأمريكية) حيث أننا قمنا بالتعاون معهم في افغانستان وتم التعاون معهم في العراق، كما انهم قاموا بفرض بعض شروطهم علينا (اي على الايرانيين الرسميين) في مجال الملف النووي ورضينا بذلك ايضا وتقبلنا كل شروطهم التي أمليت علينا، فبعد كل ذلك التعاون والتنسيق المشترك أقدم الرئيس الأمريكي بوش وبصلافة على اتهامنا بأن ايران دولة من دول محور الشر .
ان الترجمة الحرفية أعلاه هي مضمون حديث المجرم أحمدي نجاد ـ رئيس ما يسمى بجمهورية ايران ـ في اِحدى خطاباته التي يوجه فيها عتبه ولومه [وذلك في إعتراف نادر لرأس نظام فارسي صفوي يديره الإمام المنتظر المهدي ، كما يردد أحمدي نجاد دائماً] على أنه لم يحصد شيئا من الوعود الأمريكية التي كان الرئيس الامريكي السابق جورج بوش قد قطعه له ولايران،وبان على ملامح وجهه السخط والندم لما اقدم عليه ونظامه المجرم ضمن عمليات التخريب والاِحتلال والتدمير التي لحقت بالدولتين الإسلاميتين ولشعبين ينتميان للأمة العربية والإسلامية، اي الدولة العراقية والدولة الافغانية، والدمار الواسع الذي لحق بالبشر العربي والمسلم وكذلك بالحاضر والمستقبل في هذين البلدين خصوصاً ولكل مؤسسات هاتين الدولتين التي اِستغرق بناؤهما عشرات العقود من السنين، بالإضافة الى تشريد ملايين البشر وتقتيل ألوف العلماء والضياط والكفاءات ومطاردة مئات الألوف المواطنين ...
هذا هو دور ايران التاريخي الثابت والسائر منذ فجر التاريخ ضد الأمة العربية على وجه أخص ، وكانت على مر العصور تتواطأ وتتعاون مع الغزاة الأجانب في تدمير أمتنا العربية والإسلامية، وليس أدل على ذلك من التدمير الذي لحق بعاصمة الرشيد في العهد الإمبروطوري العباسي ، والتعاون مع الغُزاة المغول : التتار في تدمير حاضرة الإسلام : الحضارة العربية الإسلامية، وصولاً الى الاِحتلال المباشر بالتواطؤ مع البريطانيين في احتلال القطر الأحوازي واماراته الستة، منذ العام 1918 ولغاية 1925م ، ومن ثم تسهيل مهمة اِحتلال الأمريكيين للعراق في القرن الواحد والعشرين مجدداً .
وهذا المقطع من خطابه هو البرهان الذي يأتي على لسان الرئيس الإيراني الذي يخطب بمناسبة ومن غير مناسبة لكي يزعم معاداته المطلقة للرؤية السياسية الأمريكية ولعموم مشاريعها السياسية ، نضعه أمام كل المهتمين والمتابعين بشؤون المنطقة : مخلصين وغير مخلصين لامتنا العربية والإسلامية ، لكي يتمعنوا بالحقائق الملموسة حتى لا يختبؤوا خلف مقولات أيديولوجية لا تبرهن عليها أية حقائق سياسية ملموسة ، فهل يدرك اليوم مَنْ كان ـ وما يزال ـ يزمّر لايران ويطبل لسياسات آيات الله في طهران وقم فيما الوقائع تكشف عن أبعاد الدور الاستراتيجي المحوري في (التعاون ـ التنسيق ـ التواطؤ ـ التبادل ـ التخادم المشترك) بين الشيطان الأكبر وبين نظام ملالي ايران ، ناهيك عن إعترافات المسؤولين فيها وعلى لسان رئيس نظام الملالي مؤخراً، المدعو أحمدي نجاد ، ولن تكون الأخيرة بطبيعة الحال، منذ مساندة أمريكا وكيان الاِغتصاب الصهيوني لعدوانها على العراق وتزويدها بالمعدات والأسلحة ؟ .
ونتسائل كذلك : هل ما جرى لهاتين الدولتين الإسلاميتين يبرر "التكتيك السياسي الإيراني" الأفعال المجرمة لصالح دولة الشيطان الأكبر ونظام الإستكبار العالمي ضد الأمتين : العربية والإسلامية والتي لطالما أخفت إيران وجهها القبيح تحت صيحات التضليل الأيديولوجي والدعائي المقرونة بكمشة أموال "الدعم" غير النزيه ... وهو الأمر الذي يفرض علينا تساؤل أخر وأخير : هل أنَّ هذه التصريحات المباشرة ستكون كفيلة باستيقاظ هؤلاء البعض من غفلتهم وتعيد الوعي السياسي لديهم ؟ أم ختمت الرشاوى على أسماع البعض ؟ ! .

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 119.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 117.89 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (1.38%)]