استمرار البناء مع رد سهام الأعداء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أبرز الفيتامينات والمكملات الهامة للأعصاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          صغر حجم الخصيتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          معدن الكروم: بين الفوائد والأضرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أسباب عدم الشعور بالجوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          لماذا يرفض أطفال التوحد تناول الطعام؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          نصائح بعد جراحة دوالي الخصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          صعوبة الكلام عند مرضى التوحد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ما أسباب تأخر التئام الجروح؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          عسى الله أن يتجاوز عنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          كلمة عن فضل القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-10-2024, 10:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,550
الدولة : Egypt
افتراضي استمرار البناء مع رد سهام الأعداء

استمرار البناء مع رد سهام الأعداء


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،
إن حال الأمة الإسلامية الآن يشبه حال صاحب قلعة كانت حصينة منيعة، أهمل حراستها وصيانتها، فسقطت كثير من أسوارها بفعل الأعداء تارة، وبفعل أصحاب هذه القلعة تارات أخرى.
وعندما أفاق أصحاب هذه القلعة من غفوتهم، وقامت الصحوة الإسلامية المباركة تعيد بناء ما تهدم من أسوار هذه القلعة الحصينة، إذا بالقائد الأعلى لأعداء الأمة إبليس، ينادي في أتباعه رغم اختلافهم وتناحرهم أن يتركوا المناوشات التي بينهم، ليتفرغوا لإعاقة استكمال هذا البناء، الذي جربوا بأسه وبأس أصحابه يوم كان بناء شامخا عاليا، ولو ترك حتى يبلغ ذلك المبلغ فسوف تتكسر جميع السهام على جدرانه الحصينة، إذا فلابد من أن توجه السهام الآن، وبأكبر كثافة ممكنة، لعلها تفرق البنائين أو على الأقل تصرف همتهم في البناء إلى رد السهام.
فماذا ينبغي على بناة الأمة عمله ؟
إن استمروا في البناء دون التفات لهذه السهام ربما كان معدل الهدم أعلى من معدل البناء، كما قال القائل:
فمتى يبلغ البناء تمامه إذا كنت تبني وغيرك يهدم؟
وإن انشغلوا برد هذه السهام عن البناء يكونوا بذلك قد قدموا لعدوهم مراده، فما الحل إذن؟
إنه التوكل على الله، والثقة بنصر الله، واستنفار الجهود ومضاعفة جهود البناء كما وكيفا، لتستطيع الأمة أن تجمع بين التخلية والتربية، أو بين البناء ورد سهام الأعداء، أو بين الولاء والبراء، أو بين النفي والإثبات، وكلها عبارات مترادفة، ما هي إلا ترجمة لعنوان الدخول في الإسلام (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهي مصداق قوله تعالى: (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(البقرة: من الآية 256)

فيا دعاة الإسلام وبناة حصن الأمة الحصين، أمامكم كثير من المخاطر وتلقى عليكم كثير من السهام مثل التنصير، حركات الردة البهائية وغيرها، العلمانية، التغريب، الفواحش، حب الدنيا، الخمر، المخدرات، الغناء والموسيقى، الفضائيات.

وأمامكم كثير من مراحل البناء، بناء الفرد المسلم في عقيدته، في عبادته، في أخلاقه، في معاملاته، بناء المجتمع المسلم الذي يطبق أمر الله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )(المائدة: من الآية 2) والذي يشمل جميع مناحي الحياة.

هذه هي عبودية الوقت التي متى نذرتم نفوسكم للقيام بها، لم يبق لكم إلا أن تضموا إليها الاستعانة.

وتناجوا ربكم بصدق(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)
فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.. آمين.
منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.64 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]