عبدالله بن حذافة وقصته مع ملك الروم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التدريب على العجز!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-09-2024, 01:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي عبدالله بن حذافة وقصته مع ملك الروم

عبد الله بن حذافة وقصته مع ملك الروم

الشيخ عبدالعزيز السلمان

أخرج البيهقي وابن عساكر عن أبي رافع قال: وجَّه عمر بن الخطاب رضي الله عنه جيشًا إلى الروم، وفيهم رجل يقال له عبد الله بن حذافة من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فأسره الروم، فذهبوا به إلى ملكهم، فقالوا له: إن هذا من أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فقال له الطاغية: هل لك أن تتنصَّر وأُشركك في ملكي وسلطاني، فقال له عبد الله: لو أعطيتني ما تملك وجميع ما ملكته العرب على أن أرجع عن دين محمد -صلى الله عليه وسلم- طرفة عين ما فعلت، قال: إذًا أقتلك، قال: أنت وذاك، فأمر به فصُلب، وقال للرماة: ارموه قريبًا من بدنه قريبًا من رجليه، وهو يعرض عليه وهو يأبى، ثم أمر به، فأُنزل ثم دعا بقدر، فصُبَّ فيه حتى احترق، ثم دعا بأسيرين من المسلمين، فأمر بأحدهما فأُلقي فيها، وهو يَعرض عليه النصرانية، وهو يأبى، ثم أُمر به أن يُلقى فيها، فلما ذهب به بكى، فقيل له: إنه قد بكى فظن أنه جَزِعَ، فقال: ردُّوه، فعرض عليه النصرانية فأبى، فقال: ما أبكاك إذًا.

قال: أبكاني أني قلت في نفسي تلقى الساعة في هذا القدر، فتذهب فكنت أشتهي أن يكون بعدد كل شعرة في جسدي نفسٌ تلقى في الله، قال له الطاغية: هل لك أن تقبِّل رأسي وأخلِّي منك، قال له عبد الله: وعن جميع أسارى المسلمين، قال: وعن جميع أسارى المسلمين، قال عبد الله: فقلت في نفسي: عدو من أعداء الله، أقبِّل رأسه يخلي عني وعن أسارى المسلمين، لا أبالي فدنا منه فقبَّل رأسه، فدفع إليه الأسارى، فقدم بهم على عمر فأخبَره، فقال عمر: حقٌّ على كل مسلم أن يقبِّل رأس عبد الله بن حذافة، وأنا أبدأ، فقام عمر فقبَّل رأسه.

اللهم اجعلنا من المتقين الأبرار، وأسكنَّا معهم في دار القرار، اللهم وفِّقنا بحسن الإقبال عليك والإصغاء إليك، ووفِّقنا للتعاون في طاعتك، والمبادرة إلى خدمتك، وحسن الأدب في معاملتك، والتسليم لأمرك والرضا بقضائك، والصبر على بلائك والشكر لنعمائك، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


أَسير الخطايا عند بابك يَقرع
يخاف ويرجو الفضلَ فالفضلُ أوسعُ
مُقرٌّ بأثقال الذنوب ومُكثر
ويرجوك في غفرانها فهو يطمَع
فإنك ذو الإحسان والجود والعطا
لك المجدُ والإفضال والمنُّ أجمعُ
فكم من قبيحٍ قد سترت عن الورى
وكم نعم تترى عينًا وتتبع
ومن ذا الذي يُرجى سواك ويُتقى
وأنت إله الخلق ما شئت تصنع
فيا من هو القدوس لا رب غيره
تباركت أنت الله للخلق مرجعُ
ويا من على العرش استوى فوق خلقه
تباركتَ تُعطي من تشاء وتَمنَعُ
بأسمائك الحسنى وأوصافك العلى
توسَّل عبدٌ بائس يتضرَّع
أعني على الموت المريرة كأسه
إذا الروحُ من بين الجوانح تنزع
وكن مؤنسي في ظلمة القبر عندما
يركم من فوقي التراب وأودع
وثبِّت جناني لسؤال وحجتي
إذا قيل من ربٍّ ومن كنت تتبعُ
ومن هول يوم الحشر والكرب نجِّني
إذا الرسل والأملاكُ والناسُ خُشَّعُ
يتبع



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.51 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.36%)]