من فوائد وأسرار الصيام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-03-2023, 10:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي من فوائد وأسرار الصيام

من فوائد وأسرار الصيام


محمد بن مبارك حسن الطواش
لقد تكلم العلماء والمربون عن الفوائد التربوية من الصوم ، حتى أنه أطلق عليه مدرسة الصيام ، لما فيه من الفوائد الكثيرة التي تعتبر مصدرا من مصادر التربية .
وعبادة بهذه الأهمية والفائدة ؛ يجب علينا أن نتلمس الفوائد التي فيها ، ونحاول الاستفادة منها ، إننا نرى أصحاب الدورات التربوية أو الإدارية ..، قبل الدخول في دورة من الدورات ؛ يقوم المقدمون بعرض مزايا هذه الدورة ، وما فيها من فوائد ، ونحن مقبلون على عبادة ؛ أشبه بدورة ، ومدرسة ، يتربى فيها المسلم على مجموعة من الفضائل ، ويتخلى عن مجموعة من الرذائل . فينبغي علينا أن نتعرف على هذه الفوائد و الأسرار.
(1) التقوى: وهي المقصد الأسمى من فرضية الصوم ، كما نطق بذلك الحق سبحانه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون ( البقرة183)
(2) تحقيق الإخلاص ، والبعد عن الرياء :
فالصائم إنما يمتنع عن هذه الشهوات المباحة والمحببة للنفوس ؛ إنما يمتنع عنها لله وحده ، في الوقت الذي لا يراه فيه أحد ؛ إخلاصا لله ، وهذا هو المطلوب في جميع العبادات الظاهرة والباطنة ، قال تعالى : وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ (5البينة أي : كون حالهم مخلصين فيه لله ، لم يُؤمروا بالعبادة فقط ، بل بالإخلاص فيها . )
(3) اعتياد النظام ودقة المواعيد :
نرى حياة كثير منا فوضى ، وعدم التزام بالمواعيد والأوقات ، فإذا جاء رمضان أعطانا هذا الدرس العجيب في دقة المواعيد ، والنظام والمحافظة عليه ، ولو وقفنا أمام مثال واحد نرى كيف أن رمضان يعلم الناس النظام والدقة : قال النبي :" إذا أذن بلال فلا تمسكوا ، ولكن أمسكوا إذا أذن ابن أم مكتوم " خ/م
(4) التذكير بالغاية من خلق الإنسان :
في زحمة الحياة وملذاتها ؛ واستمتاعه بزينتها ؛ من مأكل وشرب ومنكح ..؛ يغفل الإنسان عن غاية وجوده وسر حياته ، وتتحول هذه الملذات والشهوات إلى إلف يألفه ، لا يكاد يستغني عنه ، " وهذا الإلف متى طال أمده فإنه يُعبِّد الإنسان لهواه وشهوته ، وينسيه الغاية من خلقه ، والتي من أجلها أوجد الله له الطعام والشراب والزوج كي يستعين بها على طاعة ربه وخالقه.
لذلك ينبغي على المسلم أنه يستشعر في كل لحظة أنه عبد لله وحده ، عبدا لله في رمضان وفي غيره ، عبدا لله في عمله وفي بيته ، عبد لله في مسجده أو في سوقه ، فالعبودية لا تنفك عن الإنسان ، فهو عبد لله في حياته كلها ، حتى فيما يترك ويدع : قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16الأنعام ) ، فالمسلم يستشعر أنه عبد لله في كل أحيانه ؛ لأنه ما خلقه الله ؛ وخلق الجن والإنس إلا لعبادته سبحانه ، فانظر كم من الوقت أنت عبد لله ؟ كم من الوقت أنت مطيع له ؟ إذا حددت الوقت الذي هو لله في حياتك ؛ تعلم ما لك عند الله من المنزلة والكرامة ، ولا تُظلم نفس شيئا !
(5) إمكانية التغيير :
هذا الدرس من أهم الدروس المستفادة من هذا الشهر ، فنحن لو تأملنا واقع المسلمين الآن لقال الكثير منا : إن هذا الواقع السيء لا يصعب تغييره ، فالشوارع مليئة بالمنكرات ، والصحف وامجلات ، التلفاز والفضائائيات سمومها تبث ليل نهار ، فأنى للناس أن يتغير حالهم ؟ هذا أمر صعب ، لا يصلحه إلا مجدد !!هكذا يقول البعض .
ولكن لنا في رمضان خير شاهد ، فتقول : كيف ؟
أولا : لو نظرنا إلى المساجد في غيررمضان ، وخاصة في صلاة الفجر ، نجدها خاوية إلا من رحم الله ، وعندما يقبل علينا هذا الشهر تمتلىء المساجد بالراكعين الساجدين ، ويتغير واقع الناس إلى الأحسن .
ثانيا : سهولة تغير الإلف والعادة ، وقد تلاحظ شخصا يدخن فتنهاه عن المنكر ..؛ ولكنه تراه يتذرع بالحجج ..، أما إذا دخل رمضان تراه يمتنع عن التدخين أكثر اليوم ، ويصبر ويتحمل ، ولكن ضعف النفس والهوى وتسلط الشيطان والأصحاب :ل ذلك يدفعه للعودة إلى التدخين .
هذه الأمثلة تعطينا الأمل في تغيير الواقع السيء إلى واقع أفضل ، وأن لا نيأس من حال الناس أو حالنا ؛ فلا تيأس من تغيير حالك ، أسألك سؤال : متى آخر مرة ختمت القرآن ؟ الجواب ربما يكون: رمضان الماضي !! وإذا جاء رمضان انظر كم مرة تختم ؟ انظر إلى أخلاقك قبل رمضان ، وإذا جاء رمضان ؟ لاحظ محافظتك على الصف الأول ؟ وهكذا ، إذاً هناك إمكان لتغيُّر للأحسن وترك السيء أو الأسوء .
الأمر فقط يحتاج منا لمجاهدة وإرادة قوية ، والله وعد بالعون والهداية فقال سبحانه : وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُ مْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69 العنكبوت( العمر بتصرف 39)
(6) التربية على الصبر وقوة الإرادة :
ما أحوجنا إلى الصبر والمصابرة والتحمل وقوة الإرادة ، وبخاصة في هذا الزمان الذي قل فيه الصبر ، وضعفت فيه الإرادة ، وقل فيه التحمل ، عصر السرعة والإنترنت ؛ نريد كل شيء بغطة زرّ !!
لنكن صرحاء مع أنفسنا ؛ فلوتعطلت علينا المكيفات في بيوتنا أو سياراتنا أو مساجدنا فكيف سيكون حالنا ؟
فما أحوجنا إلى الصبر في ميادين كثيرة ، في ميدان طلب العلم ، فالعلم يحتاج إلى سهر وبحث وطول مطالعة ، وكل ذلك لا بد له من صبر .
وفي ميدان الدعوة وتوجيه الناس نحتاج إلى الصبر وسعة الصدر ، فالأخذ بأيدي الناس إلى الحق ، وانتزاعهم من الشهوات والملذات المحرمة أمر شاق وصعب ، فلا بد من التحمل . (العمر 29)
قال لقمان لابنه كما حكى الله عنه : يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17لقمان ) فعند دعوة الناس ، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر لابد من الصبر عليهم ؛ لأنك تصادمهم في شهواتهم ومألوفاتهم .
(7) تهذيب الأخلاق :
الصيام يضيق مجاري الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم ، فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، فتسكن بالصيام وساوس الشيطان ، ويضعف سلطانه على الصائم ، لذلك ترى الصائم يبعد عن الكذب والفحش في القول والفعل ، ويتحلى بالصبر والصدق والرحمة ، وتنمو في الإنسان نوازع الخير ، ففي رمضان يتربى الصائم على هذه الأخلاق الحميدة ، وترك كثير من الأخلاق الذميمة ، بل إن النبي حث الصائم خصوصا على ذلك فقال : " الصوم جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل ، وإن امرؤ قاتله او شاتمه فليقل : إني صائم ، إني صائم " ( خ/م ) ، وقال النبي : " من لم يدع قول الزور العمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " (خ)
(8) التذكير بنعمة الله :
عندما يحس الصائم ألم الجوع ، وحرارة العطش في نهار رمضان ؛ يتذكر البؤساء والفقراء الذين لا يجدون ما يكفيهم من ذلك طوال السنة . فيتساوى عندها الغني والفقير في الجوع ، فتذهب غفلة الشبعان عن الجائع ، ويتذكر الموسر حال المعسر ، ويتقي الله فيما سيسأله الله عنهم ، فيأتي رمضان ليذكرنا أولا بهذه النعمة التي نحن فيها فنشكرها ، ويذكرنا ثانيا بمن حولنا من الفقراء الذين ذقنا ألم جوعهم وحرارة عطشهم ، فنمد لهم يد الرحمة ، ونمسح عنهم ألم البؤس ، وندخل السرور على أطفالهم كما نحبه لأطفالنا ، عندها تنشأ الرحمة بين الناس ، وتزول الكراهية والحسد .
(9) الصوم والصحة :
مع أن الصوم عبادة جزاؤها الأجر والثواب في الآخرة .. إلا أن من بديع الحكمة والرحمة الإلهية أن يتعبّدنا ربنا بما فيه خيرنا في العاجل والآجل ، فتكون العبادات سببا في العافية وصحة البدن و سلامته ..
ولا شك أن في الصيام فوائد عديدة للجسم ، ويتضح ذلك فيما يلي :
1- الصوم يوقف عملية امتصاص المواد المتبقية في الأمعاء ، ويعمل على طرحها ، والتي يمكن أن يؤدي طول مكثها إلى تحوّلها لنفايات سامة ، كما أنه الوسيلة الوحيدة الفعالة التي تسمح بطرد السموم المتراكمة في الجسم .
2- بفضل الصوم تستعيد أجهزة الإطراح والإفراغ نشاطها وقوتها ، ويتحسّن أداؤها الوظيفي في تنقية الجسم ، مما يؤدّي إلى ضبط الثوابت الحوية في الدم و سوائل البدن . لذا نرى الإجماع الطبي على ضرورة إجراء الفحوص الدموية على الريق .. أي يكون المفحوص صائما ، فإذا حصل أن عاملا من هذه الثوابت في غير مستواه .. فإنه يكون دليلا على أن هناك خللا ما .
3- بالصوم يستطيع الجسم تحليل المواد الزائدة والترسبات المختلفة داخل الأنسجة المريضة .
4- الصوم أداة يمكن أن تُعيد الشباب و الحوية إلى الخلايا والأنسجة . ولقد أكّدت أبحاث علمية أن الصوم سبب فيه إعادة الشباب الحقيقي للجسد .
5- الصوم يضمن الحفاظ على الطاقة الجسدية ، ويعمل على ترشيد توزيعها حسب حاجة الجسم .
6- الصوم يُحسّن وظيفة الهضم ، ويُسهل الامتصاص ، ويسمح بتصحيح فرط التغذية .
7- الصوم يفتح الذهن ، ويُقوي الإدراك ، وقديما قيل : البطنة تُذهب الفطنة .
8- الصوم علاج شاف – بإذن الله – لكثير من أمراض العصر ، فهو يُخفف العبء عن جهاز الدوران ، وتهبط نسبة الدسم وحمض البول في الدم أثناء الصيام ، فيقي البدن من الإصابة بتصلب الشرايين ، وداء النقرس ، وغيرها من أمراض التغذية .
9- وفي الصيام فائدة عظيمة لكثير من مرضى القلب ، وذلك لأن 10 % من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم ، وتنخفض هذه الكمية أثناء الصوم حيث لا توجد عملية هضم أثناء النهار ، وهذا يعني جهدا أقل وراحة أكبر لعضلة القلب.
وهكذا.. وبعد أن يُنظف الجسم من سمومه ، وتأخذ أجهزته الراحة الكاملة بسبب الصوم ؛ يتفرّغ إلى لأم جروحه ، وإصلاح ما تلف من أنسجته ، وتنظيم الخلل الحاصل في وظائفها ؛ إذ يسترجع الجسم أنفاسه ، ويستعيد قواه لمواجهة الطواريء .. بفضل الراحة والاستجمام اللذين أُتيحا له بفضل الصوم .
وقد يشعر الصائم ببعض المضايقات في أيام صومه الأولى : كالصداع ، ولوهن ، وتوتر الأعصاب ، وانقلاب المزاج ، وهذه تُفسّر بأن الجسم عندما يتخلص من رواسبه المتبقية داخل الأنسجة ، ينتج عن تذويبها سموم تتدفق في الدم قبل قبل أن يلقى بها خارج الجسم ، وهي إذ تمر بالدم ، تمر عبر الجسد و أجهزته كلها من قلب ودماغ وأعصاب ، مما يؤدي إلى تخريشها أول الأمر ، وظهور هذه الأعراض ، والتي تزول بعد أيام من بدء لصيام .( مجالس رمضانية ص 80 )
(10) تخلية القلب للفكر والذكر :
فإن تناول هذه الشهوات قد تُقسّي القلب وتُعميه ، وتحول بين العبد وبين الذكر والفكر ، وتستدعي الغفلة .
وخلو الباطن من الطعام والشراب ينوّر القلب .. ويُوجب رقّته .. ويُزيل قسوته .. ويُخلِيْه للذكر والفكر .( اللطائف ص291 )
وكثرة الأكل توجب عكس ذلك .
(11) الصوم يقمع الشهوة :
ولهذا جاء في الحديث أن النبي قال : " يا معشر الشباب ! من استطاع منكم الباءة فليتزوّج ، و من لم يستطع فعليه بالصوم .. فإنه له وجاء " متفق عليه .
فأشار النبي إلى أن الصوم يمنع من اندفاع الإنسان إلى الشهوة ، وربط بعض أهل العلم هذا الحديث بالحديث الآخر المتفق عليه من حديث صفية .. وفيه قول النبي .. : " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " ( مجالس رمضان للعودة ص 75 ) .
(12) الصوم يربي العبد على التطلع إلى الدار الآخرة ؛
فالصائم يترك بعض الأمور الدنيوية تطلّعا إلى ما عند الله من الآخرة والثواب ، فمقياس ربحه وخسارته أخروي ، فهو يترك الأكل والشرب والملذات في نهار رمضان .. انتظارا للجزاء الحسن والثواب العظيم يوم القيامة .
وفي ذلك أعظم الدروس لتوطين قلب الصائم على الإيمان بالغيب والآخرة ، والتعلّق بها ، والترفّع عن عاجل ملاذّ الدنيا التي تقود إلى التثاقل والإخلاد إلى الأرض .
واصحاب المقاييس المادية لا يرون في الصوم أكثر من حرمان من لذة الأكل والشرب والجماع ..( مجالس رمضان ص74) .
====



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.76 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.31%)]