قسوة زوجي جعلتني أفكر في غيره - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 40 - عددالزوار : 10218 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 40 - عددالزوار : 9501 )           »          البشريات العشر الثانية للتائبين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          معركة تشيرمانون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إلى مَأدُبَةِ الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من أعلام الإسلام الطفيل بن عمرو الدّوسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيف نحاور العلمانيين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 551 )           »          شدَّاد بن أوس رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حجم فرصتك تأتي على حجم استعدادك لها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-11-2020, 04:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,776
الدولة : Egypt
افتراضي قسوة زوجي جعلتني أفكر في غيره

قسوة زوجي جعلتني أفكر في غيره


أ. عائشة الحكمي





السؤال

ملخص السؤال:
امرأةٌ متزوجةٌ، وزوجها يقسو عليها، وتشعر أنها وحيدة، تعاني من فقدان الثقة في نفسها، والفضول يدفعها لمتابعة أحد الشباب، وتسأل: كيف أوقف هذا الفضول لديَّ؟!
تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أنا امرأةٌ متزوجةٌ منذ أربعة أعوامٍ، لا أعمل، وعندي طفلٌ، زوجي طيبٌ، لكنه كثيرًا ما يَقْسو عليَّ، ويجعلني أشعر بأنني وحيدة، فهو شديدٌ في قَسْوته، ولستُ راضيةً عن حياتنا الزوجية الخاصة (إن وُجِدَتْ)، وكنتُ أفكِّر في الطلاق لهذا السبب، ولكن بمرور السنوات نضج تفكيري، وفكَّرْتُ أن الأمرَ لا يستدعي هذا، ويُمكنني تقبُّله حتى وإن آلَمني، وأحاول تجاهله إلى حدٍّ ما.أُعاني مِن فقدان الثقة في النفس، وعدم تقدير الذات، كما أُعاني مِن ضَعْف الإرادة والعزيمة، أتابع أحدهم عبر الفيس بوك، فأضغط على مُتَصَفّحه، فالفُضُول يدفعني لفعل هذا.هي قصةٌ قديمة قصيرة للغاية، انتهتْ قبل أن تبدأ، فالحديثُ عن حنينٍ أو حبٍّ هو أمرٌ سخيفٌ بالتأكيد بعد كل هذه السنوات، لكن حتى الفضول بات سخيفًا كذلك.فكيف أتوقَّف عن فِعْل هذا؟ لقد حاولتُ كثيرًا ولَم أفلِح، فما الذي يتوجب عليَّ فعلُه؟
هذا الأمرُ يُضايقني.. لا أريد أن أبحثَ عن اسمه
وأريد أن أتخلَّص منه وأتمتَّعَ بإرادة قوية
الجواب

بسم الله الموفِّق للصواب
وهو المستعان
سلامٌ عليك، أما بعدُ:فإنَّ العينَ التي لا تكتفي بما عندها، وتطمح دومًا إلى مَن هو فوقها، حتى لتنظر إلى ما لا يحلُّ لها - هي عين غير مُشبعة، لم تقر ولم تسكن بالزواج، إما بسبب تقصيرِ شريك الحياة في الإشباع العاطفي والجنسي، أو لانعدام مراقبة الله تعالى في الخواطر، أو بسببهما معًا، فاجتهدي في الدعاء أنْ يقرَّ عينك بزوجك؛ ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ﴾ [الفرقان: 74]، وتزوَّدي بالتقوى؛ فإنَّ التقوى تَحْجِز النفوس عن تقحُّم الشبُهات، وتحبسها عن الشهوات.واسعي بجهدك إلى مُعالَجة المسببات الحقيقيَّة التي تدفع بك إلى التفكير في شخصٍ آخر غير زوجك، والتفتيش عنه في آخر الليل، مِن خلال مُصارَحة زوجك بكلِّ احتياجاتك الجنسية والعاطفية، والتخطيط معًا لإنعاش حياتكما الحميميَّة، فحكمةُ الزواج تقتضي ذلك، وإلا انتهتْ علاقتكما بالخيانة أو الطلاق!أما الثقةُ بالنفس وتقدير الذات فالكلامُ فيهما مَبْسوطٌ ومختَصَر في الكُتُب والاستشارات والمقالات، فضْلاً عن الدورات المتخصِّصة التي يُقَدِّمها أصحابُ الاختِصاص لبِناء الثقة بالنفس، وتطوير القدرات، ومُواجَهة التحديات، فافتحي نَوافذَ عقلك ورُوحك للقراءة والتعلُّم، وعسى اللهُ أن يقرَّ عينك بزوجك، وييسِّر لك أمرك.
واللهُ - سبحانه وتعالى - أعلمُ بالصواب



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.70 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]