سبحان الله ان التاريخ يعيد نفسه وتتكرر احداثه في الزمن الماضي اروي لكم قصه تذكرتها حدثت في اثناء معركة الجمل التي دارت رحاها بين معسكر الامام علي ومعسكر الجمل التي تقوده عائشه كان هناك شخص يعرفه الجميع اسمه ((مروان ابن الحكم)) كان هذا الخبيث يرمي بسهم مره في هذا المعسكر ومره في المعسكر المقابل له قائلا اينما تصيب فهو الفتح اي لايهمه الطرفين ومن يقتل منهما بقدر ما تهمه مصالحه الخبيثة والطائفيه ان هذا الموقف يذكرني بالموقف الحالي والذي نحن نعيشه فقد سمعنا وشاهدنا مقتدى وباوامر ايرانيه
وهو يدعو الناس الى انتخاب خمسه من الشخصيات التي وضعها هو واسياده الفرس الصفويين وما اخفي عليكم شلون شخصيات تحفه قد عرفها العراقيين بالسرقات والطائفيه والعماله لكل من يدفع اكثر وكما قال مروان ابن الحكم تقول ايران ويقول مقتدى اي من هولاء الحراميه يصبح رئيسا للوزراء فهو الفتح لاايران والمصلحه
للفرس الصفوين واولاد الخايبه العراقين لهم القتل والمجاعه والفتن وخل ياكلون مادام ايران وعملائها موجودين.