ماذا يُراد لهذه الأمة؟! للأسفاحنا نستاهل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4938 - عددالزوار : 2027810 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4513 - عددالزوار : 1304511 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 121740 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-10-2007, 04:04 PM
مطلق مطلق غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: غزة
الجنس :
المشاركات: 150
الدولة : Palestine
Cool ماذا يُراد لهذه الأمة؟! للأسفاحنا نستاهل

ذكرت إذاعة الـ (بي بي سي) البريطانية أن مفوض الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي (فرانكو فرايتني) أعلن أن الإتحاد الأوروبي سيسعى إلى جذب المهاجرين من ذوي المهارات العالية عبر تسهيل إجراءات السفر والتنقل بموجب نظام البطاقة الزرقاء، الذي سيتم استحداثه على غرار نظام البطاقة الخضراء المستخدم بالولايات المتحدة الأمريكية؛ لاجتذاب الكفاءات العلمية من الدول الإسلامية.
فهذه السياسة عند دول الغرب الصليبي ليس المقصود منها الاستفادة من مهارات علماء التكنولوجيا المسلمين فحسب، وإنما يقصد بها أيضا تفريغ هذه الدول من كفاءاتها العلمية لتبقى رائدة في عالم التخلف، الأمر الذي يجعلها أداة مطيعة في أيدي المستعمرين!.
فمن لم ينقد لإغراءاتهم المادية من هؤلاء العلماء يبقى مصيره إلى الاغتيال أو السجن.
وعندما صدر قرار مجلس الأمن رقم: (1441) الذي ينص في فقرته الخامسة على ضرورة سماح العراق للمفتشين باستجواب علماء وفنيين عراقيين، حتى لو تطلب الأمر تسفيرهم خارج العراق، استغلت الولايات المتحدة هذا القرار بمطاردة هؤلاء العلماء لتجنيد من يرغب منهم، وقتل من يرفض.
وهذا ما أكدته قناة التلفزة الفرنسية الخامسة بتاريخ 8/4 / 2003م في تصريح منسوب لجنرال فرنسي متقاعد لم تذكر اسمه، مفاده أن 15 جندياً من الكوماندوز الإسرائيلي دخلوا الأراضي العراقية بهدف اغتيال 500 عالم عراقي من ذوي الكفاءات العالية قدمت أسمائهم للأمريكان من رئيس لجنة مفتشي الأسلحة الدولية (هانز بليكس).
وما ذكرته القناة الفرنسية صدّقه الواقع فيما بعد، حيث جرى تصفية المئات من علماء الطاقة في هذا البلد من عراقيين وعرب.
وجدير بالذكر أن الحكومة العراقية في الثمانينات من القرن الماضي قد أصدرت قانوناً يتيح لها استقطاب من يرغب من علماء التكنولوجيا العرب المهاجرين للعمل في العراق مع توفير كل ما كانت توفره لهم الدول الغربية، وقد استجاب لهذا القانون كثير من خبراء الصناعة العرب، وعلى رأسهم عالم الفيزياء النووية الدكتور يحيى المشد، الذي اغتالته يد الغدر الصهيوني يوم السبت 13 يونيو 1980 في فرنسا، عندما كان في زيارة عمل ممثلاً للمفاعل النووي العراقي, ولازال الحبل على الجرار، فبينما أنا أكتب سطور هذه المادة ورد نبأ اغتيال عالم الهندسة النووية الدكتور عبده شكر في شقته بالإسكندرية.
فهؤلاء الرجال هم ثروة الأمة ومخزونها الإستراتيجي, فبهم تحمى المقدسات، وتصان العقيدة، وتحفظ الأعراض, وهم الأساس المتين الذي تبنى عليه حضارات الأمم.
فالعدو عندما يستهدف رجال الأمة الأكفاء خاصة وأجيال المستقبل بصفة عامة، يعلم يقيناً أنه قد يصيب مفاصل نموها الحضاري, الأمر الذي تحتاج معه إلى عشرات السنين، إن لم تكن مئات كي تنهض من كبوتها.
فاحتلال الأرض وتدمير المرافق الحيوية لا يعني لأعداء الأمة الشيء الكثير مقارنة بتدمير الإنسان الذي يستطيع أن يحرر الأرض ويعيد بناء مرافقها, فما يجري على الساحة الإسلامية عامة والعربية خاصة يوحي أنّ هناك مؤامرة عالمية كبرى تستهدف شعوب هذه الدول, وذلك بالتجهيل والصرف عن قضاياها المصيرية.
فهذه المؤامرة التي قد بدأ التخطيط لها منذ عام 1897م عند ما أنعقد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بال السويسرية، وصدرت عنه التوصيات المسماة (بروتوكولات حكماء صهيون) ومن ضمنها البروتوكول الثالث عشر الذي نصه: (لكي تبقى الجماهير – الإسلامية – في ضلال, لا تدري ما وراءها وما أمامها, ولا ما يراد بها, فإننا سنعمل على زيادة صرف أذهانها بإنشاء وسائل المباهج, والمسليات والألعاب الفكهة – الفكاهية – وضرب أشكال الرياضة واللهو, وما به الغذاء لملذاتها وشهواتها، والإكثار من القصور المزوقة، والمباني المزركشة, ثم نجعل الصحف تدعو إلى مباريات فنية ورياضية، ومن كل جنس، فتتوجه أذهانها إلى هذه الأمور وتنصرف عما هيأناه, فنمضي إلى حيث نريد...).
وهذا هو الذي يجري على أرض الواقع في عصرنا الحاضر, فبعد تفريغ الأمة من كفاءاتها العلمية بالقتل والتهجير, أتى الدور على أمل مستقبلها وعماد نهضتها, فالاهتمام بسفاسف الأمور من الملهيات التي ينشغل بها الشباب, كهواية السفر ومتابعة الفضائيات الماجنة ومحاكاة ما يسمى بالموضات الحديثة من قصات شعر، وملابس لا تليق بأحفاد صحابة محمد صلى الله عليه وسلم, بالإضافة إلى ما تروج له وسائل الإعلام العميلة بطرق مباشرة وغير مباشرة, كإحياء العصبية القبلية المقيتة, عن طريق إقامة الاحتفالات الباذخة التي ترصد لها عشرات الملايين من أقوات الفقراء بحجة التفاخر وإبراز مكانة القبيلة, على حد قول المنظمين لها.
فهذه الاحتفالات التي تقيمها القبائل تحت مسمى (مزايين الإبل) ويدعى إليها شعراء المحاورات الشعبية من جميع القبائل, حيث يعنى كل شاعر بإظهار أمجاد قبيلته في السلب والنهب قبل حركة التوحيد التي منّ الله بها على هذه البلاد, فينتج عن ذلك مزيدا من الحزازات والتنافر بين القبائل, الأمر الذي يمكن الغزاة من تمرير مخططاتهم الإجرامية بيسر وسهوله.
فليس سراً أنّ العقبات التي تواجه المجاهدين بالعراق جلها من تغييب القبائل العربية في ذلك البلد عن قضاياها المصيرية بمثل هذه الخزعبلات, التي لا شك أنها نمت وترعرعت في ظل أجهزة مخابرات عالمية تريد إعادة الأمة لعصورها الجاهلية, مناذرةً بالعراق، وغساسنةً بالشام، يقتل بعضهم البعض نيابة عن كسرى وقيصر.
فينبغي أن يتصدى رجال الأمة من قادة وعلماء ومفكرين لهذا المخطط الخبيث الذي يستهدف القضاء على مقومات وجودها واستباحة بيضتها, وذلك عن طريق تنشئة المواطن الصالح الذي يحمل هم الأمة أكثر من اهتمامه بنفسه وولده, كما كان يفعل قائدنا ومعلمنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم, حيث كان يهتم بتنشئة الرجال الصالحين، حتى إذا اطمأن على قدراتهم وعرف مواهبهم وجّه كل رجل للمهمة التي تناسب قدراته.
فمثلاً:
علي بن أبي طالب والزبير بن العوام للمبارزة، وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص لقيادة الجيوش، وحذيفة بن اليمان لأمانة سره صلى الله عليه وسلم.
وبهذا قامت أعظم دولة عرفها تاريخ البشرية.
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.73 كيلو بايت... تم توفير 1.64 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]