تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون ... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ميزة جديدة من واتساب ستمنعك من مشاركة رقم هاتفك المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيف يجنب الآباء أطفالهم من اضطراب fomo ويقللون الاعتماد على وسائل التواصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لاحظها على طفلك.. علامات خطيرة لاضطراب متعلق باستخدام السوشيال ميديا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          خطوات بسيطة يجب اتباعها لضمان تجربة إنترنت آمنة وتعليمية لطفلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن تطبيق Essentials الجديد من جوجل.. وأبرز مميزاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          واتساب يتيح ميزة نسخ الملاحظات الصوتية.. اعرف كيفية استخدامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تطبيق Google Keep يحصل على مميزات الذكاء الاصطناعى.. كيف تستفيد منها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          احم طفلك من الإنترنت.. توصيات رسمية خلى بالك منها وابنك ماسك الموبايل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لو خايف على أطفالك من فيس بوك.. 5 مميزات لتطبيق ماسنجر كيدز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيف تحدد وقت استخدام طفلك للإنترنت على فيس بوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2024, 02:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,410
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون ...

تفسير قوله تعالى:

﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ... ﴾

سعيد مصطفى دياب


قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ * قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [آل عمران: 98، 99].


سَبَبُ نُزُولِ هاتين الْآيَتين:
سَبَبُ نُزُولِ هذه الْآيَةِ وما بعدها ما رواه مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، والطَّبَرِيُّ: عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: مَرَّ شَاسُ بْنُ قَيْسٍ، وَكَانَ شَيْخًا قَدْ عَسَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، عَظِيمَ الْكُفْرِ، شَدِيدَ الضِّغْنِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ شَدِيدَ الْحَسَدِ لَهُمْ، عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ فِي مَجْلِسٍ قَدْ جَمَعَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ فِيهِ. فَغَاظَهُ مَا رَأَى مِنْ جَمَاعَتِهِمْ وَأَلَقَتِهِمْ وَصَلَاحِ ذَاتِ بَيْنِهِمْ عَلَى الْإِسْلَامِ بَعْدَ الَّذِي كَانَ بَيْنَهُمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ: قَدِ اجْتَمَعَ مَلَأُ بَنِي قَيْلَةَ بِهَذِهِ الْبِلَادِ، وَاللَّهِ مَا لَنَا مَعَهُمْ إِذَا اجْتَمَعَ مَلَؤُهُمْ بِهَا مِنْ قَرَارِ فَأَمَرَ فَتًى شَابًّا مِنَ الْيَهُودِ وَكَانَ مَعَهُ، فَقَالَ: اعْمِدْ إِلَيْهِمْ، فَاجْلِسْ مَعَهُمْ وَذَكِّرْهُمْ يَوْمَ بُعَاثٍ وَمَا كَانَ قَبْلَهُ، وَأَنْشِدْهُمْ بَعْضَ مَا كَانُوا تَقَاوَلُوا فِيهِ مِنَ الْأَشْعَارِ. وَكَانَ يَوْمُ بُعَاثٍ يَوْمًا اقْتَتَلَتْ فِيهِ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ، وَكَانَ الظُّفُرُ فِيهِ لِلْأَوْسِ عَلَى الْخَزْرَجِ، فَفَعَلَ، فَتَكَلَّمَ الْقَوْمُ عِنْدَ ذَلِكَ، فَتَنَازَعُوا وَتَفَاخَرُوا حَتَّى تَوَاثَبَ رَجُلَانِ مِنَ الْحَيَّيْنِ عَلَى الرُّكَبِ أَوْسُ بْنُ قَيْظِيٍّ أَحَدُ بَنِي حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ مِنَ الْأَوْسِ، وَجَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ أَحَدُ بَنِي سَلِمَةَ مِنَ الْخَزْرَجِ، فَتَقَاوَلَا، ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: إِنْ شِئْتُمْ وَاللَّهِ رَدَدْنَاهَا الْآنَ جَذَعَةً، وَغَضِبَ الْفَرِيقَانِ، وَقَالُوا: قَدْ فَعَلْنَا، السِّلَاحَ السِّلَاحَ، مَوْعِدُكُمُ الظَّاهِرَةُ - وَالظَّاهِرَةُ: الْحَرَّةُ - فَخَرَجُوا إِلَيْهَا وَتَحَاوَرَ النَّاسُ، فَانْضَمَّتِ الْأَوْسُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَالْخَزْرَجُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ عَلَى دَعْوَاهُمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فِيمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى جَاءَهُمْ، فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهَ اللَّهَ، أَبِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ بَعْدَ إِذْ هَدَاكُمُ اللَّهُ إِلَى الْإِسْلَامِ وَأْكَرَمُكُمْ بِهِ، وَقَطَعَ بِهِ عَنْكُمْ أَمْرَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَاسْتَنْقَذَكُمْ بِهِ مِنَ الْكُفْرِ وَأَلَّفَ بِهِ بَيْنَكُمْ تَرْجِعُونَ إِلَى مَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ كُفَّارًا»، فَعَرَفَ الْقَوْمُ أَنَّهَا نَزْعَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَكَيْدٌ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَأَلْقَوُا السِّلَاحَ مِنْ أَيْدِيهِمْ، وَبَكَوْا وَعَانَقَ الرِّجَالُ مِنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، ثُمَّ انْصَرَفُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، قَدْ أَطْفَأَ اللَّهُ عَنْهُمْ كَيْدَ عَدُوِّ اللَّهِ شَاسِ بْنِ قَيْسٍ وَمَا صَنَعَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي شَاسِ بْنِ قَيْسٍ وَمَا صَنَعَ: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا ﴾ الْآيَةَ[1].

لَمَّا بَيَّنَ اللهُ تَعَالَى في الآيات السابقة البراهين القاطعاتِ على انحراف الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى عن منهج اللهِ تَعَالَى، وأنهم ليسوا على منهج إبراهيم الخليل عليه السلام، أمر رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يخاطبهم بهذا الخطاب تقريعًا لهم على كفرهم، وتوبيخًا لهم على إعراضهم عن الحقِّ.

وخاطبهم بقوله: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لأنهم انتسبوا إليه وإن كانوا في الحقيقة لا يعملون بما فيه، وخصَّهم بالخطاب؛ لأن كفرهم أقبح؛ لأنه كفر إباءٍ واستكبار؛ لمعرفتهم بآيات الله الدالة على صفات رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَالْمُرَادُ بهم الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، مِمَّنْ كَفَرَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَجَحَدَ نُبُوَّتَهُ.

﴿ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ﴾: لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ المنزَّلَةِ على الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الْقُرْآنِ، ويحتمل أن يكون المرادُ بِآيَاتِ اللَّهِ: دَلَائِلُ صِدْقِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي تقدم ذكرُ شيءٍ منها، وَالْمُرَادُ بالسؤال هنا الإِنْكَارُ عليهم.

﴿ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ ﴾: وَعِيدٌ وَتَهْدِيدٌ بأَنَّ اللهَ تَعَالَى عليمٌ بكفرهم، ولا يخفى عليه حَالُهُمْ، وقال هنا: ﴿ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ ﴾؛ لأنهم كانوا يجاهرون بالكفر بالله تعالى.

﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا ﴾: مَعْنَى الصَّدِّ عَنِ الشَّيْءِ: الْمَنْعُ مِنْهُ، وَالدَّفْعُ عَنْهُ، وَصَدَّ فُلَانٌ بِوَجْهِهِ عَنْ فُلَانٍ: إِذَا أَعْرَضَ عَنْهُ فَمَنَعَهُ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ، وتَبْغُونَهَا: تَطْلُبُونَهَا، يُقَالُ: بَغَيْتُ لَهُ كَذَا أَيْ طَلَبْتُهُ.

والْعِوَجُ (بِكَسْرِ الْعَيْنِ): كلُ اعوجاجٍ معنوي، وَهُو: الْمَيْلُ وَالزَّيْغُ، وَالْعَوَجُ (بِالْفَتْحِ): كلُّ اعوجاجٍ حسي.

قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الْعِوَجُ بِالْكَسْرِ فِي الدِّينِ وَالْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، وَالْعَوَجُ بِالْفَتْحِ فِي الْجِدَارِ، وَكُلِّ شَخْصٍ قَائِمٍ؛ أَيْ: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تمنعون من أراد الإِيمان؟ وتَصْرِفُونَ عَنْ دِينِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ؟ وتريدون أن تكون الطريقُ المستقيمةُ معوجةً لا اسْتِقَامَةَ فيها.

قال البيضاوي: كَرَّرَ الخطابَ مبالغةً في التقريع ونفي العذر لهم، وإشعارًا بأن كل واحد من الأمرين مستقبحٌ في نفسه، مستقلٌ باستجلابِ العذابِ.

قَالَ الْحَسَنُ: (هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، نَهَاهُمْ أَنْ يَصُدُّوا الْمُسْلِمِينَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، وَيُرِيدُونَ أَنْ يَعْدِلُوا النَّاسَ إِلَى الضَّلَالَةِ).

﴿ وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ ﴾: أي: وَأَنْتُمْ تشهدون أَنَّ الإسلامَ هو دينُ الله الحق الذي ارتضاه لعباده، ولا يُقبلُ غيرُهُ.

﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾: وَعِيدٌ وَتَهْدِيدٌ شَدِيدٌ بأَنَّ اللهَ تَعَالَى لا يخفى عليه شيءٌ، وَأَنَّ عِلْمَهُ تَعَالَى مُحِيطٌ بما تَعْمَلُونَه من الصَّدِّ عن دينه، وَسَيَجْزِيكُمْ عَلَيْهِ؛ وذلك لأنهم كانوا يحتالوا في أساليب الصد عن سبيل الله ويبالغون في إخفاء ذلك.

الأَسَالِيبُ البَلَاغِيةُ:
من الأَسَالِيبِ البَلَاغِيةِ في هاتين الآيتين: فِي قوله تعالى: ﴿ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ﴾، سؤالٌ الْمُرَادُ بِهِ الْإِنْكَارُ والتقريعُ، وكذا في قوله: ﴿ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾، وإشعارٌ بأن كل واحد من الأمرين مستقبحٌ في نفسه مستقلٌّ باستجلابِ العذابِ.

وتكرارُ النداءِ بقوله: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ ﴾؛ تذكيرًا لهم بما يجب عليهم من العمل بكتاب الله تعالى، وتبكيتًا لهم على تفريطهم فيه.

وتَكرارُ لفظ الجلالة (الله) في قوله: ﴿ بِآيَاتِ اللَّهِ ﴾. و﴿ وَاللَّهُ شَهِيدٌ ﴾، و﴿ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾، و﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ.. ﴾؛ لِما له من الجلال في النفوس.

وتكرارُ: ﴿ مَا تَعْمَلُونَ ﴾ في قوله: ﴿ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ ﴾، و﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾؛ لبيان أن الله مطَّلع على أعمالهم لا يخفى عليه منها شيء.

[1] سيرة ابن هشام (2/ 146)، وتفسير الطبري (5/ 627).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.46 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]