العولمة ووحدة العالم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         يقظة الضمير المؤمن وموت قلب الفاجر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 43 - عددالزوار : 10458 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 42 - عددالزوار : 9673 )           »          استقلال مالي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أخلاق عالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الانتقام للنفس منقصة، ولله كمال وإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          البشريات العشر الثالثة للتائبين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          العالم المؤرخ المحقق جوزف فون هَمَر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 302 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 586 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2023, 03:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,853
الدولة : Egypt
افتراضي العولمة ووحدة العالم

العولمة ووحدة العالم

إذا كانت العولمةُ ستسعى إلى توحيد العالم حضاريًّا بفعل التقنيات الجديدة، "فلا يعني ذلك أنها ستوحِّد العالم ثقافيًّا، أو أنها ستقضي على الخصوصيات الثقافية"[1]
ولا يمكن فصلُ الثقافة عن الحضارة، وفي هذا الصدد يقول الأمير سعود الفيصل: "مما هو مدعاة للأسف أن الفكر العربي لم يواكبْ ما حملَتْه المتغيِّراتُ الدولية المتسارعة من فرص وتحدِّيات، فبدلًا من التفاعل الإيجابي مع العولمة، انشغل بعض المفكِّرين بالتحذير من شرورها، وتهرَّب البعضُ الآخر من ممارسة النقد الذاتي والتحليل الموضوعي، في زمن نحن أحوجُ ما نكون فيه إليهما...
ولعلَّ من أخطر التطوُّرات الفكرية السلبية أن يشيعَ لدى بعض العرب اليأسُ والقنوط، أو أن يستبطنوا الهزيمةَ الداخلية، فيروِّجوا لخطابات اعتذارية غيرِ مقنعة، أو خطابات تثبيطيةٍ تبالغ في جَلْدِ الذات، واقتناص العيوب، وتضخيم السلبيات"[2].

مع هذا، فقد كانت الخصوصية - بمفهومها الأهم - هي أولى محاذير العولمة، التي يتحدث عنها محسن أحمد الخضيري، والتي يمكن إجمالها في الآتي:
1- محاذير انعدام الخصوصية وشيوع العمومية.
2- محاذير "التغريب" والاغتراب عن الذات.
3- محاذير غياب الوعي، والاستلاب من الداخل.
4- محاذير التراجع والارتداد، والنكوص والجمود والتحجُّر.
5- محاذير التماثُل في مجالات إدارة الأعمال والمال، والتجارة والمعلومات.
6- محاذير حرية الحركة، وإعطاء المعنى والتفاوض عليه.
7- محاذير اتساع الفجوة الاجتماعية الاتصالية.
8- محاذير تسارع الحراك الاجتماعي.
9- محاذير التخلِّي عن الواجبات والمسؤوليات، سواء من جانب الدولة، أم من جانب الأعمال.
10- محاذير الاطِّراد المتنامي، والانخراط المتناظم في إطار مفروض بقوة فوقية[3].

[1] انظر: علي حرب، حديث النهايات: فتوحات العولمة ومآزق الهوية، الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2000م، ص 37.
[2] انظر: سعود الفيصل بن عبدالعزيز (الأمير)، أزمة الفكر في العلاقات العربية - الغربية المعاصرة، في: المؤتمر الأول لمؤسسة الفكر العربي، القاهرة: المؤسَّسة، 2002م، ص 11 و14.
[3] انظر: محسن أحمد الخضيري، العولمة الاجتماعية، القاهرة: مجموعة النيل العربية، 2001م، ص 221 - 232.
_________________________________________________
الكاتب: أ. د. علي بن إبراهيم النملة








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.83 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]