( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1146 - عددالزوار : 130143 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370064 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2023, 11:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,819
الدولة : Egypt
افتراضي ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن )

( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن )


أحمد قوشتي عبد الرحيم


إذا فتشت حولك فسوف تجد جل الناس - إلا من رحم الله - يعانون من الهم والحزن والكآبة ، والقلق والخوف من المستقبل لا سيما مع هذه الظروف الاقتصادية الصعبة .
والهم والحزن من آلام النفوس ومنغصات الحياة ، وقلما نجا منهما أحد يعيش في هذه الدنيا والتي كانت - وما زالت منذ خلقها الله - مصبوغة بالابتلاء ، والمكابدة ، والآلام ، والفراق ، والحزن على ما مضى من أحداث و ذكريات مريرة ، وفراق الأحبة ، والخوف من المستقبل ، وما يخبئه من مصائب وملمات ، ربما نزلت بالنفس أو الأهل أو الولد ، وهم تحصيل الرزق ، وكفاية حاجات من يعول المرء ، وتأمين مستقبلهم .
وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ بالله من الهم والحزن ، فعن أنس بن مالك، قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يدعهن كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الرجال»
وفي مقابل حال الدنيا المصبوغة بالأحزان والهموم فإن من نعيم أهل الجنة ومما يحمدون به ربهم أن أذهب عنهم الحزن ، كما قال تعالى {( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ . الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ )} وقال تعالى عن حال المؤمنين في الآخرة {( فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )}
ومن المعاني المتكررة في الحديث عن الجنة ونعيمها في القرآن والسنة : السلام التام من كل الآفات ، والمنغصات ، والمتاعب ، والهموم والغموم ، ونفي كل خوف أو حزن .
فالجنة هي دار السلام ( لهم دار السلام عند ربهم )
وتحية أهلها السلام " تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ " كما أن ملائكة الرحمن "يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ . سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ "
وإذا فتحت لهم أبواب الجنة " قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ "
ويناديهم رب العالمين سبحانه {( يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ . ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ )}
وليس في الجنة قط هم ولا غم .
ولا مرض ، ولا نصب ، ولا تعب .
ولا قلق ، ولا توجس من شر قادم ، أو خشية من بطش ظالم .
ولا حزن على ما مضى .
ولا خوف من مستقبل .

بل حالة فرح لا تنتهي .
وسعادة لا نهاية لها .
ونعيم ولذات لم ترها عين ، ولم تسمع بها أذن ، ولا خطرت على قلب بشر .
وخلود أبد الآبدين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر .









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.72 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]