بين سابق ولاحق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4964 - عددالزوار : 2069276 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4540 - عددالزوار : 1338777 )           »          شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 269 - عددالزوار : 54251 )           »          طريقة عمل صينية بطاطس مهروسة بالكفتة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          7 علامات تدل على أنك تنمو داخليًا.. تتحمل المسؤولية ولا تهرب من المواجهات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          4 خطوات لحفظ الحبوب والبقوليات بطريقة صحيحة وحمايتها من التلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          طريقة عمل طاسة سجق بالجبنة.. لذيذة ومش بتاخد وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          وصفات طبيعية لتطويل الشعر بخطوات بسيطة.. مش هتاخد وقت كتير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          طريقة عمل رقائق الجبنة بخطوات بسيطة.. مقرمشة وطعمها لذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          5 عادات يومية تتسبب فى ظهور البثور وخطوط التجاعيد.. أبرزها الهاتف المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2022, 04:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,180
الدولة : Egypt
افتراضي بين سابق ولاحق

بين سابق ولاحق


رشيد العطران







كان في الناس أناس يقولون: لم يُبقِ الأول للآخر شيئًا!

فإذا الأيام تجيبهم: بل أبقى الأول للآخر كل شيء!



هكذا هم قتلة الطموح، وأعداء المجد، ولصوص الأحلام:

كسالى في العمل، نشيطون في تجميد الناس عن الحركة والنهوض، يبعثون اليأس في كلمات براقة خداعة: "لم يبقِ الأول للآخر شيئًا"!



وأنت أيها المتوثب نحو المعالي، والمتوشح ثوب الطموح، والراكب خيل الجد والعزم الصادق النافذ، أوقف بوصلة التردد، وحدد الهدف والمراد، وقل لأرباب الخمول والكسل: "هذا ما أبقاه الأول للآخر".



فتِّش ونقِّب، ابحث ودقق، احرث الأرض على صورة غير معهودة، غيِّر لون السماء بألوان السمو، اجعل طيورها ريشة لإبداعك، جدد التجديد من ركام الأهواء والآراء، افتح نوافذ الفكر وانطلق ولا تلتفت، فهناك من يرتقب سقوطك، فإن لم فتعثرك، فإن لم فيكفيه أن يراك مضطربًا!



أيها السادة:

نحن بين سابق ولاحق، بين متقدم ومتأخر، بين ناجح وبين من يسعى إلى النجاح، كل البشر تحمل همًّا، لكن همومهم تتغاير وتتباين، فاجعل الهم واحدًا "رضا الله"، واعقد العزم وتوكَّل.



أيها السابق، جدد النية واستمر في عطائك، واعلم أن آفة الناجح النجاح، وأن موت العزم بإطالة الوقوف عند عتبات الانتصار، وإياك أن تجعل نجاحك نجاحًا للذات محضًا، فالقيمة في كل زمان ومكان هي الأثر الباقي.



أيها اللاحق، لا تنشغل بغيرك كثيرًا، لا تقارن نفسك بصديق فتتحطم، لا تجعل وقود طموحك المنافسة فحسب، بل املأ قلبك بالرغبة ثم بالرغبة ثم بالرغبة الجامحة في تحقيق هدفك، والوصول فوق أمنية الأمس التي كنت تنظرها.



يا سادة، تذكروها دائمًا:

"نحن بين سابق ولاحق"، لكن العبرة في خاتمة الأمر ونهايته، فيا رب نسألك حسن الختام في كل قول وعمل، إنك أنت الرؤوف الرحيم.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.43 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]