الجواد والحوار الصعب (قصيدة تفعيلة) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         من هم أهل السنة والجماعة . خصائص وصفات أهل السنة والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 85 )           »          نصيحة للزوجين فى حل كثير من المشاكل اليومية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الى كل زوجة سريعة الغضب من زوجها ؟؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من علّم علما فعُمل به فله مثل أجر كل من عَلِمه من طريقه وعمل به إلى يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ماذا تقول اذا اخطأت أثناء جلوسك مع الناس؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          احوال الامساك مع الاذان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حدود نظر الخاطب الى مخطوبته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          شرح حديث (..فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه..) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2022, 02:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,102
الدولة : Egypt
افتراضي الجواد والحوار الصعب (قصيدة تفعيلة)

الجواد والحوار الصعب (قصيدة تفعيلة)


أ. محمود مفلح





قبلَ أنْ تطلقَ للريحِ عِنانَك

- يا جوادَ الأمسِ - كانَ الجرحُ ينزفُ

ما لويْتَ الجيدَ في مضمارِكَ الماضي

ولا كنْتَ بليداً

اَلصحارى كلُّها سالَتْ على خطوِكَ

واعتادَتْ زئيرَكْ

ونجومُ الصبحِ ودَّتْ يا جوادَ الأمسِ

أن تسفحَ في خديكَ عطراً

أنْ تُثيركْ

ما تركْتَ الناسَ يبكونَ على قطرةِ ماءٍ في الشريعةْ [1]

أو على ليمونةٍ خجْلى بأحضانِ الجليلِ

يا جوادَ الأمسِ ما أعياكَ!؟ هل طالَ المسيرْ!؟

أم تنكَّرْتَ على الفارسِ في حمأةِ جريكْ؟

لسْتَ مُهْرا

لا " وليسَ الفارسُ الأروعُ غَمْرا"

فلماذا خضْتَ هذا الوحلَ

علَّ الماءَ قد أصبحَ كَدْرا

والجماهيرُ التي كانَتْ تغنيكَ

أرادَتْ بدُّ شرَّا..!!

♦♦♦♦

أغلقُوا المضمارَ في وجهِكَ

غامَ الماءُ في عينيكَ.... يا ماءَ الشريعةْ!!

زرعُوا المضمارَ شوكاً وحرابْ

وتلويْتَ كثيراً في جبالِ "السلطِ"

في "الأغوارِ"

في سفحِ مؤابْ!!

أوثقُوا رجليكَ في ليلِ السلاسلْ

نسفُوا حتَّى المعاقلْ

زعمُوا أنَّكَ – بهتاناً وإفكاً - لم تُقاتِلْ!!

♦♦♦♦

يا جوادَ الأمسِ

صارَ العدوُ زحفاً

طلبُوا أنْ تتركَ المضمارَ أن تحكمَ سهمَكْ

وتمادُوا فأرادُوا منك

أنْ تهجرَ إسمَكْ

أن تبيعَ "السرجَ" و"الفارسَ" في سوقِ النخاسهْ

هكذا قال "أساطينُ" السياسهْ..

طلبوا منكَ الكثيرْ

حسبُوا أنَّك ترضى رشةَ العطرِ

وأكداسَ الشعيرْ..!!

يا جوادَ الأمسِ.. ما بعْتَ صهيلَكَ

ما عبرْتَ الدربَ للخلفِ.. ولا وقَّعْتَ.. ألحانَ الهزيمهْ

لم تكنْ يوماً على مائدةِ القومِ.. الوليمهْ..

فانطلقْ عبرَ حصارِكْ

وَجُزِ النهرَ وأدغالَ الجليلْ

وتقحَّم سورَ عكَّا


فهُنا جنَّ الأصيلْ..

إنَّها تدعوكَ باسمِ الجرحِ

أنْ تسبقَ ظلَّك

ها هو الموسمُ.. قد عودَّتَنا فيهِ.. العبورْ...







[1] الشَّريعة: مورد الماء الذي يُستَقى منه بلا رِشاء.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.12 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]