وصايا الأنبياء والعلماء والصالحين عند الممات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         عسى الله أن يتجاوز عنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كلمة عن فضل القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كلمة عدل وإنصاف في الألباني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تريد نومًا مُرِيحًا! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          علّمتني الكتابة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فضل قراءة القرآن بالليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الحياة اختبار متنّوع الأوجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من كمال العقل الاشتغال بما يعني المرء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الغيرة المدمرة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2022, 12:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,542
الدولة : Egypt
افتراضي وصايا الأنبياء والعلماء والصالحين عند الممات

وصايا الأنبياء والعلماء والصالحين عند الممات


أحمد قوشتي عبد الرحيم



وصايا الأنبياء والعلماء والصالحين عند الممات ، وقرب حضور الأجل لا تكون إلا بعظائم الأمور وجليلها ، وأوجبها للتذكير عند الأتباع ، ومقدمها في سلم الأولويات .
ونبينا صلى الله عليه وسلم أعظم من بلغ ودعا ، ونصح وبين ، وبشر وأنذر .
فماذا كان من وصاياه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم لأمته عند موته ؟
روى الشيخان البخاري ومسلم أنه " « لَمَّا نُزِلَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً لَهُ عَلَى وَجْهِهِ، فَإِذَا اغْتَمَّ كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: وَهُوَ كَذَلِكَ «لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ» يُحَذِّرُ مِثْلَ مَا صَنَعُوا » "
وفي المسند عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «أَدْخِلْ عَلَيَّ أَصْحَابِي " فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَكَشَفَ الْقِنَاعَ، ثُمَّ قَالَ: " لَعَنَ اللهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ» "
فتأمل رعاك الله ! وصية النبي لأمته قبل مماته ، وكيف حرص على صيانة العقيدة ، وحمى حمى التوحيد أن يمس ، وأغلق الذرائع المؤدية للبدع والغلو والشركيات !
هذا مع أن هناك جبهات مفتوحة ، وجيش أسامة جاهز للانطلاق ، وبعض مدعي النبوة كمسيلمة قد ظهر كفرهم ، والروم والفرس متربصون على الأبواب ، وقضية الخلافة ومن يتولى أمر الأمة بعد الرسول حاضرة في نفوس البعض ، ومحط الأنظار ، ثم إن المخاطبين بذلك من الصحابة هم صفوة الأمة من السابقين الأولين ، وخير من تشرب العقيدة ، وحقق التوحيد ، ونبذ الشرك ووسائله.

ورغم ذلك كله فقد ألح النبي صلى الله عليه وسلم على قضية من قضايا العقيدة والتوحيد ، وسد ذرائع البدع والضلالات ، تذكيرا وتحذيرا للصحابة ، ولكل من جاء بعدهم من الأمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.41 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]