علاقة عمل!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          شرح حديث: المسلم أخو المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مِنْ أَسْبَابِ حُسْنِ الخِتَامِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          إسرائيل الكبرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كفارة الإساءة للوالدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الفرق بين ( كلما ) و ( كل ما ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          التحقيق في كون سورة الكوثر مكية لا مدنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          سُنّة: التحكم بالغضب! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          هل هذا صحيح ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          علة حديث (الصراط أَدقُّ من الشعرة وأَحدُّ من السيف) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-12-2021, 01:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,753
الدولة : Egypt
افتراضي علاقة عمل!!

علاقة عمل!!


محمد رشيد العويد





الاستشارة:
أعرف أنّ لزوجي زميلات في عمله، وأعرف أيضاً أنه لا يلتزم كثيراً بالضوابط في التعامل معهن... غير أن ما صدمني بعد زواجي بفترة قليلة قربه من إحدى زميلاته! فهو يحادثها عبر النت، وتراسله ويراسلها عبر الجوال، ويتهاتفان... كل ذلك بحُجة العمل المشترك وضرورة إنجاز المهمات... في الحقيقة لست مرتاحة أبداً لهذه العلاقة التي برّرها لي عندما واجهته بأنها لا تَعْدو كونها علاقة عمل فقط، وفي داخلي يدور صراع يجعلني في حَيْرة دائمة من أمري، لا أعرف ماذا أفعل وكيف أتصرف... فما الحل برأيكم؟

الجواب:
"إنها لا تعدو كونها علاقة عمل"، هكذا برّر زوجك صلته المتنامية مع زميلته في العمل! يحادثها، ويراسلها عبر النت، ويهاتفها من أجل "العمل المشترك وضرورة إنجاز المهمات"!.

هنا الخطر والضرر، فمع تطور علاقتهما تتطور المشاعر الإيجابية وتنمو، والله وحده يعلم إلى أين تصل: علاقة محرمة؟ أم زواج حلال؟ وكلاهما لا يُرضيك.

هو يصفها بـ (علاقة عمل)، ولعله صادق، لكنه لا يضمن أن تبقى علاقة عمل، خاصة وهي تُظهر خير ما عندها من زينة وكلام وتلطف وتودُّد.

لستِ وحدك تعانين من ذلك، بل هن ملايين الزوجات اللواتي يعمل أزواجهن في أماكن عمل مختلطة، وما أكثر الذين تزوجوا من سكرتيراتهم وزميلاتهم.

لا أريد أن أثير المخاوف في قلبك، لكني أريد أن أكون واقعياً في النظر إلى هذا الاختلاط الذي لا يسَلْم منه كثيرون!

وأَحسبك تسألينني: والحل؟ ماذا أفعل؟
لا يمكن أن تطلبي من زوجك أن يترك عمله أو يطلب نقله إلى مكان آخر، فليس هذا متاحاً دائماً.

ما أشير عليك به هو:
ادعي الله سبحانه أن يحفظ زوجك، وأن يكفيه بحلاله عن حرامه.

اشرحي لزوجك - وأنت تؤكدين له ثقتك فيه - كيف يمكن أن تتطور علاقة العمل هذه إلى ما لا ينبغي أن تكون عليه، وأنك إذا كنت تثقين به فإنك لا تثقين بها.

إذا كنتِ تعملين خارج بيتك فاسألي زوجك: هل ترضى أن أُقيم علاقة عمل مع أحد زملائي فأتصل به، وأحادثه على النت، وأهاتفه كما تفعل تلك الزميلة معك؟!!

ذكرتِ أنه لا يلتزم بالضوابط في التعامل مع زميلاته، وهذا يبرر لك، بل ويبيح، أن تتابعيه فيها.

وفقك الله وأعانك.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.48 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]