حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 409 - عددالزوار : 58084 )           »          روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          السلطان نور الدين والقبر النبوي الشريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          وليمة جابر بن عبد الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          سمك العنبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الصحابي عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أو حسبت أن نيل العلا بالتمني..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          عبادة التفكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          نحن وأطفالنا أينا أحوج إلى الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-10-2021, 10:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,873
الدولة : Egypt
افتراضي حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم

خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم


مجلة الفرقان

جاءت خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذا الأسبوع 9 من ربيع الأول 1443هـ - الموافق 15 / 10 /2021م بعنوان حقيقة مَحَبَّةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حيث بينت الخطبة أن الله تعالى قَدِ اصْطَفَى نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - بِرِسَالَتِهِ، وَأَرْسَلَهُ لِلْعَالَمِينَ إِنْسِهِمْ وَجِنِّهِمْ، مُؤْمِنِهِمْ وَكَافِرِهِمْ بِرَحْمَتِهِ؛ قَالَ تَعَالَى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} (الأنبياء: ١٠٧). وَأَوْجَبَ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- عَلَى الخَلْقِ طَاعَتَهُ، وَقَدَّمَ عَلَى مَحَبَّةِ جَمِيعِ الخَلْقِ مَحَبَّتَهُ، وَجَعَلَهَا عَلَامَةً عَلَى صِدْقِ الإِيمَانِ، وَقَائِدًا إِلَى دُخُولِ الجِنَانِ وَبُلُوغِ الرِّضْوَانِ؛ فَعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).

حقيقة المحبة

وَبِالمَحَبَّةِ يَتَمَيَّزُ الوَلِيُّ الصَّادِقُ مِنَ الدَّعِيِّ الكَاذِبِ، فَمَنْ أَحَبَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صِدْقًا؛ تَجَلَّتْ فِيهِ طَاعَتُهُ وَاتِّبَاعُهُ حَقًّا، وَبِدُونِ ذَلِكَ تَكُونُ مَحَبَّتُهُ دَعْوَى كَاذِبَةً: (وَالدَّعَاوَى إِنْ لَمْ تُقَمْ عَلَيْهَا بَيِّنَاتٌ فَأَصْحَابُهَا أَدْعِيَاءُ). وَلَمَّا كَانَتِ الدَّعَاوَى لَا تُغْنِي شَيْئًا مَا لَمْ يُقِمْ أَصْحَابُهَا أَدِلَّةً سَاطِعَةً وَبَرَاهِينَ قَاطِعَةً؛ كَانَ لِمَحَبَّةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَا يَدُلُّ عَلَيْهَا مِنَ الآثَارِ وَالمَظَاهِرِ مِنَ القَوْلِ وَالعَمَلِ، الَّتِي هِيَ بُرْهَانُ مَحَبَّتِهِ، وَعُنْوَانُ صِدْقِهِ وَمُتَابَعَتِهِ، أَلَا وَإِنَّ مِنْ أَجْلَى مَظَاهِرِ مَحَبَّتِهِ - صلى الله عليه وسلم -: حُسْنَ اتِّبَاعِهِ، وَتَقْدِيمَ طَاعَتِهِ عَلَى سَائِرِ الأَنَامِ، {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}( آل عمران: 31 )، قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ -رَحِمَهُ اللهُ-: {هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ حَاكِمَةٌ عَلَى كُلِّ مَنِ ادَّعَى مَحَبَّةَ اللَّهِ، وَلَيْسَ هُوَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ، فَإِنَّهُ كَاذِبٌ فِي دَعْوَاهُ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ، حَتَّى يَتَّبِعَ الشَّرْعَ الْمُحَمَّدِيَّ، وَالدِّينَ النَّبَوِيَّ فِي جَمِيعِ أَقْوَالِهِ وَأَحْوَالِهِ؛ كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» (أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ -رضي الله عنها).

مظاهر محبة النبي - صلى الله عليه وسلم

وَمِنْ مَظَاهِرِ مَحَبَّةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: تَعْظِيمُهُ وَتَوْقِيرُهُ، وَالأَدَبُ مَعَهُ بِالقَوْلِ وَالعَمَلِ، وَتَعْظِيمُهُ - صلى الله عليه وسلم - يَكُونُ بِالقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالجَوَارِحِ، فَالتَّعْظِيمُ بِالقَلْبِ: يَسْتَلْزِمُ اعْتِقَادَ كَوْنِهِ رَسُولًا اصْطَفَاهُ اللهُ بِرِسَالَتِهِ، وَفَضَّلَهُ عَلَى جَمِيعِ خَلِيقَتِهِ، وَيَسْتَلْزِمُ تَقْدِيمَ مَحَبَّتِهِ عَلَى النَّفْسِ وَالوَالِدِ وَالوَلَدِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. أَمَّا التَّعْظِيمُ بِاللِّسَانِ: فَيكُونُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، بِلَا إِفْرَاطٍ وَلَا تَفْرِيطٍ؛ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ»(أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ).

حقيقة التعظيم بالجوارح

وَأَمَّا التَّعْظِيمُ بِالجَوارِحِ: فَيَكُونُ بِالعَمَلِ بِطَاعَتِهِ، وَبِحُسْنِ مُتَابَعَتِهِ، وَالسَّعْيِ لِإِظْهَارِ مِلَّتِهِ، وَنُصْرَةِ شَرِيعَتِهِ، وَتَصْدِيقِهِ فِيمَا أَخْبَرَ، وَطَاعَتِهِ فِيمَا أَمَرَ، وَاجْتِنَابِ مَا عَنْهُ نَهَى وَزَجَرَ، وَعِبَادَةِ اللهِ بِمَا شَرَعَ، بَعِيدًا عَنْ إِفْرَاطِ الغَالِينَ، وَتَفْرِيطِ الجَافِينَ، وَعَنِ الْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ. وَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ عَلَى الأُمَّةِ تَعْظِيمَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَتَوْقِيرَهُ، فَقَالَ -تَعَالَى-: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} (الفتح: ٩)، قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: «التَّعْزِيرُ: اسْمٌ جَامِعٌ لِنَصْرِهِ وَتَأْيِيدِهِ وَمَنْعِهِ مِنْ كُلِّ مَا يُؤْذِيهِ. وَالتَّوْقِيرُ: اسْمٌ جَامِعٌ لِكُلِّ مَا فِيهِ سَكِينَةٌ وَطُمَأْنِينَةٌ مِنَ الإِجْلَالِ وَالإِكْرَامِ، وَأَنْ يُعَامَلَ مِنَ التَّشْرِيفِ وَالتَّكْرِيمِ وَالتَّعْظِيمِ بِمَا يَصُونُهُ عَنْ كُلِّ مَا يُخْرِجُهُ عَنْ حَدِّ الوَقَارِ». {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} (الحجرات: 2).

كَثْرَةُ تَذَكُّرِهِ وَتَمَنِّي رُؤْيَتِهِ

وَمِنْ مَظَاهِرِ مَحَبَّتِهِ - صلى الله عليه وسلم - كَثْرَةُ تَذَكُّرِهِ، وَتَمَنِّي رُؤْيَتِهِ، وَالشَّوْقُ إِلَى لِقَائِهِ، مِمَّنْ آمَنُوا بِهِ وَلَمْ يَرَوْهُ، وَصَدَّقُوهُ بِرِسَالَتِهِ وَلَمْ يَلْقَوْهُ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَتَمَنَّى لَوْ رَآهُ بِبَذْلِ أَهْلِهِ وَمَالِهِ فِي مُقَابَلَةِ رُؤْيَتِهِ لَهُ؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا: نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ» (أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ).

مَحَبَّةُ آلِ بَيْتِهِ وَقَرَابَتِهِ المُؤْمِنِينَ

وَمِنْ مَظَاهِرِ مَحَبَّتِهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَحَبَّةُ آلِ بَيْتِهِ وَقَرَابَتِهِ المُؤْمِنِينَ، وَأَزْوَاجِهِ وَصَحَابَتِهِ المُكَرَّمِينَ، وَمَعْرِفَةُ فَضْلِهِمْ وَقَدْرِهِمْ، وَالثَّنَاءُ عَلَيْهِمْ بِمَا هُمْ أَهْلُهُ، وَالِانْتِصَارُ لَهُمْ مِمَّنْ يُؤْذِيهِمْ وَبِغَيْرِ الخَيْرِ يُطْرِيهِمْ؛ فَإِنَّ لَهُمْ مَنْزِلَةَ الصُّحْبَةِ الَّتِي لَا تُعَادِلُهَا مَنْزِلَةٌ؛ قَالَ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-:{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ -رضي الله عنهمْ- وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (التوبة:100).

مَحَبَّةُ سُنَّتِهِ وَالمُتَّبِعِينَ لَهَا بِإِحْسَانٍ

ومن مَظَاهِرِ مَحَبَّتِهِ - صلى الله عليه وسلم - أَيْضًا: مَحَبَّةُ سُنَّتِهِ وَالمُتَّبِعِينَ لَهَا بِإِحْسَانٍ، وَالدَّاعِينَ إِلَيْهَا بِصِدْقٍ وَبُرْهَانٍ: مِنَ العُلَمَاءِ العَامِلِينَ، وَالدُّعَاةِ المُخْلِصِينَ، وَالعُبَّادِ الصَّادِقِينَ، الَّذِينَ حَمَلُوا الشَّرِيعَةَ، وَعَمِلُوا بِهَا، وَذَبُّوا عَنْهَا بِالسِّنَانِ وَالبَرَاهِينِ المَنِيعَةِ؛ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُذْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَرِثُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ تَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَحْرِيفَ الْغَالِينَ»(أَخْرَجَهُ البَيْهَقِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ). وَمَحَبَّتُهُمْ تَكُونُ بِإِحْسَانِ الظَّنِّ بِهِمْ وَإِنْصَافِهِمْ وَالتَّأَدُّبِ مَعَهُمْ، وَالِاعْتِرَافِ لَهُمْ بِسَابِقِ الفَضْلِ وَالمَنْزِلَةِ، وَسَلَامَةِ الصُّدُورِ لَهُمْ، وَالتَّرَحُّمِ عَلَيْهِمْ، وَسُؤَالِ المَغْفِرَةِ لَهُمْ؛ قَالَ تَعالَى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (الحشر:10).


المَحَبةَ الشَّرْعِيةَ

وَمَنْ أَحَبَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - المَحَبَّةَ الشَّرْعِيَّةَ، وَصَدَّقَهُ فِيمَا أَخْبَرَ، وَأَطَاعَهُ فِيمَا أَمَرَ، وَاجْتَنَبَ مَا عَنْهُ نَهَى وَزَجَرَ، وَتَجَنَّبَ سُلُوكَ الطُّرُقِ البِدْعِيَّةِ: سَعَدَ فِي الدُّنْيَا وَنَالَ المُرَادَ، وَحُشِرَ تَحْتَ لِوَائِهِ وَكَانَ مَعَهُ يَوْمَ الْمَعَادِ؛ فَعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ السَّاعَةِ، فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: «وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا». قَالَ: لَا شَيْءَ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: «أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ». قَالَ أَنَسٌ: فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ» قَالَ أَنَسٌ: فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ. (أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ).









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.69 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]