الدليل على موت النبي صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المفصل في المفضل في تلاوة صلاة الصبح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          طهارة المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أحكام سلس البول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من مائدة الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 6704 )           »          قصص رويت في السيرة ولا تصح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 11 )           »          العودة إلى بدء الوحي: سبيل الأمة للخروج من أزمتها الراهنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كان - صلى الله عليه وسلم - خلقه القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية الرضا بقضاء الله وقدره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تفسير سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3103 - عددالزوار : 390635 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-05-2021, 01:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,863
الدولة : Egypt
افتراضي الدليل على موت النبي صلى الله عليه وسلم

الدليل على موت النبي صلى الله عليه وسلم












د. فهد بن بادي المرشدي




قال المصنف: (والدليل على موته صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ﴾ [الزمر: 30]): وهذه الآية تدل على موت الرسول عليه الصلاة والسلام، والذين يدّعون أنه عليه الصلاة والسلام حي لم يمت، وأن روحه تحضر، وهو يحضر، وينتقل، ونحو ذلك، هؤلاء مكذبون للقرآن؛ لأن الله جل وعلا قال لنبيه: ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ ﴾ يعني: ستموت، ﴿ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ﴾ يعني: سيموتون؛ وقال جل وعلا في الآية الأخرى: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ﴾ [آل عمران: 144] [1]، لكن هو بعد موته في حياة برزخية، هي أكمل أنواع الحياة البرزخية، فحياته أكمل من حياة الشهداء؛ وأما الحياة الجسمانية فلا ريب أنه مات صلى الله عليه وسلم، أي: أن روحه فارقت جسده؛ لانتهاء أجله عليه الصلاة والسلام، وغُسل وكُفن وصُلي عليه، ودفن في ضريحه بالمدينة صلوات الله وسلامه عليه، وهو بالرفيق الأعلى بالجنة، وعند الله جل وعلا بأعلى المقامات عليه الصلاة والسلام، وجسده الشريف لا تأكله الأرض، طري باق، وأما سائر الناس فتبلى أجسامهم، ولا يبقى إلا عجم الذنب [2]، فالأنبياء هم الذين حرَّم الله على الأرض أن تأكل أجسادهم، وأما بقية الناس فإن الجسد يكون تراباً، ولا يبقى منه إلا عظم صغير، وهو عجم الذنب: (العُصعُص)، وهو آخر فقرة في العمود الفقري، لا تأكله الأرض، ولا يبلى، منه خُلق ابن آدم، ومنه يركب كما في الحديث [3].








[1] سورة آل عمران، الآية [144].




[2] ينظر: حاشية ثلاثة الأصول، عبدالرحمن بن قاسم (90)؛ وشرح ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (226)؛ وشرح الأصول الثلاثة، عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي (101).




[3] الإعانة على تقريب الشرح والإبانة، لابن بطة العكبري، تأليف: عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي (2 /575)، ط. الثانية: 1437هـــ.










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.77 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]