خواطر صائم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4619 - عددالزوار : 1472060 )           »          بعض حقوق المرأة في الاسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 55 - عددالزوار : 12043 )           »          فتح الجيش العثماني بقيادة سنان باشا الحصن الإسباني الأخير في حلق الوادي بتونس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 12754 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 1868 )           »          محبة الإخوان في الله تورث حبَّ الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          العلامة المؤرخ الأديب الشاعر محمد أمين المحبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مقولات معبرة للعلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 526 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-03-2020, 12:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,585
الدولة : Egypt
افتراضي خواطر صائم

خواطر صائم
شمس الدين حسين درمش


1- حرب الصيام
في الأيام الأولى من الدعوة الإسلامية فرضت قريش على المسلمين في مكة حصاراً اقتصادياً فيما يعرف بحصار"شعب أبي طالب"حتى أكلوا أوراق الشجر والجلود اليابسة كما ورد في كتب السيرة.
ومرت القرون وتغيرت الأسلحة، وبقي سلاح الحصار الاقتصادي مسلطاً على المسلمين من قبل أعدائهم، فها هي أمريكا تحاصر البلاد الإسلامية كلما وجدت فاعلية لهذا السلاح.
إن الإسلام جعل الصيام ركناً من أركانه شهراً كل عام، ثم حبب المسلمين فيما بقي من الأشهر والأيام أن يصوموا يومين كل أسبوع وثلاثة أيام كل شهر، وأياماً أخرى معلومة حتى لا تنقطع صلتهم بهذا الركن العظيم، فيكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة حرب الصيام (الحصار) الذي يفرضه أعداؤهم عليهم.
ولكن أليس من الأجدر أن يبادر المسلمون بإشهار هذه الحرب على أعدائهم فيصوموا ليس عن ضروريات الحياة التي هي موجودة في متناول أيديهم، بل يصوموا عن كماليات الزينة للرجال والنساء، ومثل ذلك مما يصنع للأطفال من بنين وبنات، فيمتنعوا عن استعمال ما لا يدخل في المقومات الأساسية لحياتهم مما تصرف فيها المليارات التي لا تقف عند حدّ من مثل ربطة الشعر وأحمر الشفاه، وربطة العنق والسجائر وغيرها وغيرها الكثير والكثير................؟!
إن الأمة التي لا يستطيع أفرادها الصيام عن كماليات المستوردات من أعدائها، بل عما يضرها ضراراً مؤكداً مثل (السجائر)؛ فتصرف عليها ما لو صرفت في مشاريعها الحيوية لتغيرت حياتها من بعد ضعف قوة.
إن أمة بلغ الضعف في أفرادها هذا المبلغ حري بها أن تنهزم في معاركها مع أعدائها في ميادين المواجهة؛ لأنها انهزمت قبل ذلك أمام أبسط شهوات نفسها.

2-الصيام في الأدب
ما العلاقة بين الصيام والأدب؟! سؤال مثير يحتمل أكثر من إجابة، ولعل أول ما يخطر في الذهن هو ما كتبه الأدباء، وما نظمه الشعراء في هذا الشهر العظيم وآثاره الروحانية على النفس المؤمنة. وما أكثر ما قيل في رمضان ولياليه! وما أروع ما أنشد الشعراء في تجليات نفحاته!.
ولكني لم أقصد إلى شيء من هذا من العلاقة بين الصيام والأدب!.
إن أهل الأدب عموماً يطلقون عقال ألسنتهم فلا يبالون في أي واد يهيمون، ويقولون مالا يفعلون، وهم يدّعون أن للأديب حرية القول فيما يعبر به عن مشاعره وضميره كائناً ما يكون. وأن أي قيد في طريقه هو وأد للأدب قبل أن يولد، وهم في ذلك كالإنسان الذي يأكل ويشرب كل ما يجد أمامه، وما تصل إليه يده، ولو أخبره طبيبه أن فيما يأكل ويشرب ما يضر ولا ينفع!!
وقد أخبر الطبيب أن من الكلام ما يضر، وأن كل قول يخرج من اللسان يسجل على الإنسان (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) ومن هدي ذلك حذر المصطفى - صلى الله عليه وسلم - من إطلاق اللسان بالكلام فقال محذراً:"كف عليك هذا"وأشار إلى لسانه، وأمر بالصيام عن الكلام إلا ما كان فيه خير وفائدة"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.15 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]