حتى ﻻ تنخدعوا بخصوص عملية مقر صحيفة " شارلي هبدو " الفرنسية - تحليل من زاوية أخرى

[عمي جلال]

حتى ﻻ تنخدعوا بخصوص عملية مقر صحيفة " شارلي هبدو " الفرنسية


بطريقة توحي بالإحترافية، المسلح يترجل من السيارة و يطلق النار على آخر ضحية و يرجع بكل هدوء للسيارة و ينسحبان باطمئنان... مما يجعل أصابع الإتهام تشير لمخابرات دولية محترفة و جد مدربة.

بعد اﻻعتراف الرمزي للبرلمان الفرنسي بالدولة الفلسطينية و تصويت فرنسا في مجلس الأمن لصالح قرار دولة فلسطين، اليهود يعاقبون فرنسا بتدبير هجوم "إرهابي" فيقوم اللوبي الصهيوني بتحريك الدُّمَى المصنوعة مخابراتيا من أجل تفجير مقر صحيفة " شارلي هبدو " التي قامت في فترة ما بنشر رسوم كاريكاتورية للرسول صلى الله عليه وسلم... يقع هذا في خِضَمّ موجة معادات الإسلام التي تعرفها بعض الدول الأوروبية ... و الله اعلم ماذا يخطط اليهود في الايام المقبلة.

اﻷهداف :
1 - تأليب الرأي العام الفرنسي على العرب وعلى المسلمين.
2 - محاولة أُخرى لتشويه صورة الإسلام في فرنسا والغرب بصورة عامة.
3 - التقليل من مساندة الشعب الفرنسي للفلسطينيين في حقهم المشروع في مقاومة المحتل .
هذه أولى خطط المخابرات العالمية من أجل كسب تعاطف شعوبهم لقرع طبول الحرب ضد الاسلام والمسلمين ليس إلاّ. والقادم أعظم والاسلام والمسلمين بريئون من تلك الاعمال وليسنا بإرهابيين كما يريدون إقناعنا... هؤولاء لايمثلون الاسلم هؤولاء يمثلون المخابرات الصهيونية التي تسعى لتشويه صورة الاسلام في الغرب لخوفهم من انتشاره
شاهدت الفيديو أكثر من مرة... و في كل مرة أزيد أجزم و أقطع باليقين أنهم ليسوا مسلمين... لماذا ؟
بكل بساطة:
لأن أصوات الرصاص تدوي وسط باريس و الشرطة مختفية تماما و لا أحد في الشوارع في عز النهار !
التوقيت متزامن مع مظاهرات الالمان ضد أسلمة المانيا ومع الاعتداءات على المساجد في العاصمة السويدية التي شهدت بالأمس القريب 7 هجمات على مساجد ... فالسويد أيضا قامت بالتصويت "لصالح فلسطين"
هؤلاء المسلحين ذوي تدريب عالي جدا، و على تحكم كبير في السلاح الأوتوماتيكي... بالإضافة طريقة التصفية لم يكن فيها خوف أو ارتباك و لم تكن من مسافة بعيدة... بل أحدهم اقترب من الشرطي و بطريقة احترافية وضع السلاح في رأسه و ارداه قتيلا بطلقة واحدة...
بعد التصفية و عند هروبهم لم يكن بشكل "المافيا" أو "الذي يخشى على نفسه"....بل انطلقوا بالسيارة بشكل عادي و سلس... مع العلم أنهم في قلب العاصمة الفرنسية
الرسومات كانت من 3 سنوات فلماذا ينتقم "المسلمون" الآن بالضبط.
أكيد أن مخابرات الصهاينة هي التي قامت بهذه العملية لكي تقوم أوروبا كلها ضد الاسلام و المسلمين.
لمن يتساءل و لِمَ هذا الفعل في هذا الوقت بالذات.... ؟؟
بكل بساطة لأن فرنسا والسويد قامتا بالتصويت "لصالح دولة فلسطين"...و هذه الخطوة ما هي إلا خطوة تعزيرية انتقامية... فالأمر ليس محض صدفة و إنما هو عمل مدبر بإحكام.
للإشارة توجد في باريس أماكن أكثر أهمية ممكن أن يفجرها "المتطرفون"... و لكن أن يهجموا على صحيفة ساخرة فهذا عمل مخابراتي بامتياز