|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() اقرئي التاريخ يا أمتي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم كنا نقول أن دماء المسلمين رخيصة ,لكنها اليوم أَصبحت بلا ثمن.. بل أصبحت إراقة دم المسلم بطولة تُكرم عليها .. اقرئي التاريخ يا أمتي .. لتجدي أن صفحاتنا الأولى تزهو بالأمجاد وتزخر بالبطولات ,كان الإسلام في يومٍ من الأيام يرفُل في ثوب المجد ويُحلّقُ بعيداً عن تفاهات التافهين ليحكم في يوم من الأيام ربوع هذه الأرض.. اقرئي التاريخ يا أمتي .. لتجدي أن ثمة أمة ضعيفة كانت تعيش في صراعات أهلية طائفية ,كانت أمة مستعبدةً ذليلة, ثم في بضع سنين أصبحت تلك الأمة تمتلك القوة والملك وترتعد فرائص أعتى ملوك الأرض آنذاك عند سماع اسم هذه الأمة التي ارتقت وسمت ووصل ملكها وعزها ومجدها مشارق الأرض ومغاربها .. تلك الأمة لم تقفز تلك القفزة الهائلة إلا بسببٍ واضح بيِّن يعرفه العدوُّ قبل القريب,هذه الأمة لم ترتقِ ولم تعْلُ ولم تعش أياماً عزيزةً إلا بهذا الدين العظيم ,هذا الدين الذي أخذ بهذه الامة الجاهلية ورفعها إلى أعلى درجات العزة والمجد.. اقرئي التاريخ يا أمتي .. لتجدي أن قِلَّةً قليلة من الناس تجوب الأرض لإبلاغ هذا الدين , ويقابلون الجيوش العظيمة في العدة والعتاد والعدد فينتصرون عليهم ويمضون قُدماً يبلغون هذا الدين .. اقرئي التاريخ يا أمتي .. لتجدي أن أبابكرٍ رضي الله عنه يقول لمانعي الزكاة (والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه) لان هذا الدين عزيز ومن يتدين بهذا الدين عزيز.. اقرئي التاريخ يا أمتي .. لتجدي أن عمرَبن الخطاب رضي الله عنه ينام تحت شجرة ويتوسد نعليه فيراه رسول كسرى فيقول (حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر) اقرئي التاريخ يا أمتي .. لتجدي أن عمرَبن الخطاب رضي الله عنه حين قال له أبوعبيدة رضي الله عنه كيف تأخذ الخف بيديك وتأخذ بزمام ناقتك وأنت أمير المؤمنين .. غضب عمر وقال لو غيرك قالها يا أباعبيدة .. ثم اطلق تلك العبارة التي نراها الآن بأم أعيننا ونعيشها حرفاً حرفا (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله) اقرئي التاريخ يا أمتي .. لتجدي أن عمرَبن عبدالعزيز يعيش في قمة المجد حتى يقول (انثروا الحَبَّ على رؤوس الجبال حتى لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين) اقرئي التاريخ يا أمتي .. لتجدي أن الغرب كانوا يرسلون البعثات إلى ديار المسلمين ليتلقوا العلم هنا ثم يرجعون إلى بلادهم ليُشار إليهم بأنهم طبقة خاصة .. طبقة متعلمة , مثقفة , متحضرة , كانوا يلبسون لباسا خاصا ويقال عنهم هؤلاء صفوة أوروبا .. هكذا عشنا المجد كما لم يعشه أحد .. تعال يا أخي الآن نقلب صفحات الحاضر.. لاتاريخ , لامجد , لاعزة أصبحت الأرض تتشبع بدمائنا , أصبحت الأمة تمر بالأزمات والنكبات ,أصبحت تمر بمذابح ولا مغيث,تمر بإبادات ولا مجيب , تمر بمسح شامل والعالم صامت , وهل لنا أن نلوم العالم وهو يرى المذابح والإبادات في كل مكان ..فلسطين وأفغانستان وبغداد وسوريا والآن أراكان .. هل لنا أن نلومهم ونحن من نشارك المسلمين الإخوة الدينية لم ننصرهم بل لم يهمنا أمرهم .. أصبحنا بعد أن سلمنا زمام قيادتنا للغرب ذليلين مهينين , ألم أقل اننا كنا نرفل في ثوب المجد الآن خلعنا هذا الثوب ولبسنا ثوبا من الذل أهدانا إياه الغرب .. فمنذ أن بدأ المسلمون يتركون دينهم ويرونه تخلفا بدأنا في التخلف.. ومنذ أن رأى المسلمون أن هذا الدين رجعي بدأنا بالتراجع.. منذ أن ولعنا بالغرب , عشقنا الغرب , استعبدنا الغرب.. ونحن في هذا الذلّ .. آهات في صدري لا أدري كيف أخرجها , كيف أصوغها , كيف أترجمها .. فهي أكبر من أن أحولها إلى حروف ... هذه الأمة , هذا العملاق الذي يغط في سبات عميق بينما العدُوُّ يمرح ويسرح فوق جسده كيفما شاء .. تخنقني العبرات حينما أقرأ قوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة) وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد) وأنا أرى أننا أهدينا فلسطين لإسرائيل .. وضيعنا بغداد .. سلمنا سوريا ,, والآن أراكان .. أراكان تلك البقعة المنسية .. أراكان تلك البقعة التي يمارس فيها العدو ماشاء.. ذلك الشعب الذي يباد بأكمله وأمتي لازالت نائمة .. يا أمتي ارعِنِي سمعِكِ .. في أراكان آباؤنا يقتلون .. إخواننا يعتقلون .. أخواتنا تغتصبن يا أمتي أي خير في رجالك إن كانوا لا يستطيعون الحفاظ على طهر أخواتهم من قذارة ذلك النجس ؟!! في أراكان يا أمتي قرى تُحرق .. مساجد تُهدم .. دينٌ يهان .. شعبٌ يباد .. في الوقت الذي ننغمس نحن في الذل ولانستطيع أن نقدم شيئاً إلا استجداء الغرب وانتظارهم هاهم أمام أعينكم .. هاهم البوذيون في أراكان يمارسون أبشع المذابح التي لم تعرف التاريخ مثلها أمام الغرب بأكمله يا أمتي لن أطيل عليك الكلام .. فقط أردت أن أذكرك (نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله) إبراهيم محمد صديق
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#2
|
||||
|
||||
![]() لاحول ولاقوة الا بالله اللهم اصلح حالنا الى احسن حالٍ يرضيك .. جزاك الله خيرا خالة ام اسراء رسالة عظيمة عسى ان تجد سامعا
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. - بعزة الإسلام والإيمان كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن جاء بعدهم من التابعين وتابعيهم، حتى صارت الأمة الإسلامية هي القائدة وهي الرائدة بين الأمم، وحتى صارت الأمة الإسلامية هي التي تقول الكلمة فيسمع لها الناس في مشارق الأرض ومغاربها. أما اليوم فقد انعكست -ولا حول ولا قوة إلا بالله- الأمور، وأصبح الكفار يتكلمون فنسمع، وأصبح أعداء الإسلام يحاربوننا بالغزو الفكري، وبالأفكار الجاهلية، وبالتبشير وغيره، ونحن ننتظر! والسؤال: لماذا تغيرت الصورة؟ والجواب: تغيرت الصورة لأننا حتى الآن ما اعتصمنا بالله وبهذا الإيمان حق الاعتصام، لأننا حتى الآن لا يزال فينا ويوجد بيننا ومن يتكلم بلغتنا من يريد أن يبحث عن مكامن العزة في القوميات الجاهلية والقوانين الجاهلية والأنظمة الجاهلية، ويريد أن يجلبها من الشرق ومن الغرب، فهل لقوم بينهم من يقول مثل هذا الكلام أن تكون لهم عزة؟ لا. السؤال: كيفية إقناع الناس بأن العزة للإسلام؟ كيف نغير المفاهيم عند بعض الناس ونقنعهم أن العزة بالإسلام؟ الجواب: تغيير المفاهيم يكون بأمرين: الأمر الأول: أن تكون -أيها الداعية- معتزاً بالإسلام؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فإذا لم تكن أنت عندك الحرقة على هذا الدين والعزة به فكيف يمكن أن يقتنع بك الآخرون؟ الأمر الثاني: أن تبين له الإسلام الحق والإيمان الحق؛ لأن هذا البيان مع ذكر النماذج لذلك من عزة الإسلام في تاريخه السابق قد يولد عند أخيك القناعة بإذن الله وبعونه على أن العزة للإسلام.
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() نعم أختي الكريمة اصبحنا في زمن الغدر والخيانة وقتل المسلم هين لا تفكير بعدة إلى متى سنبقى بلا ثمن ولا حول ولا قوة إلا بالله
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم يجب إعادة تعريف الإسلام ليعتز المسلم الحقيقي بإسلامه يجب أن يعرف المسلم ؛ لماذا هو مسلم ؟ وماذا يجب عليه من اتصافه بالإسلام؟ وما هي الحدود التي يخرج من يتعداها عن إسلامه، ولا يعد المسلم مسلمًا عندها؟ الإسلام من العلو والعزة وليس من الاستسلام ولا سلام في الإسلام عنوان خاطئ إذا أخذنا السلام بمعناه الحقيقي وإذا أخذناه بالمعنى الدارج فلا علاقة له بالإسلام الإسلام يعرف من استعمال جذره واستعمال جذره "سلم" هو في "العلو" لا غير؛ لأن العلو وطلب العلو هو الغالب الظاهر على استعمال الجذر وبغير الانطلاق من الجذر "سلم" لن يكون تعريف الإسلام تعريفًا جامعًا شاملاً يجب أن يعرَّف الإسلام هذا التعريف انطلاقًا من جذره لا غير؛ الإسلام هو:طلب العزة والعلو لله ولدينه بالعلو والعزة على شياطين الإنس والجن" الإسلام هو دين جميع الأنبياء ودين جميع المؤمنين بالأنبياء، وليس ذلك لأتباعهم دون أن يكون لهم إيمان صحيح بالله يطلبون فيه الأمن من الله تعالى في الدنيا والآخرة. لقد سمَّى العرب شجرة: بالسَّلَم والسَّلام؛ لأنهم لا يستطيعون اعتلاءها بسبب شوكها الذي ينشب بمن يلامسها، فكيف بمن يريد اعتلاءها؟. وقالوا للذي يقاوم السم والمرض، والذي تغلب عليهما سليمًا. وسموا الأداة التي تمكنهم من اعتلاء السطوح والأماكن المرتفعة العالية بالسُّلُّم. والجنة هي أعلى دار يسكنها الإنسان ويعلوا فيها بعزة؛ فسميت بدار السلام. والله العلي عز وجل هو السلام الذي لا يعلوه شيء ولا أحد من خلقه. ولقد كان اسم أحد الأنبياء من مادة "سلم" التي منها "الإسلام" ، وكان اسمًا على مسمى؛ إنه "سليمان" عليه السلام الذي جعل الله له علوًا على الإنس والجن والطير، جنودًا له يأتمرون بأمره، وسخر له ريحًا تعلو به حيث يريد. وتحية المسلم للمسلم مبنية على تذكيره برسالة الإسلام؛ دين العلو والعزة ، وتذكيره بأن علو الإسلام وعزته تعتمد عليه بقوله "السلام عليكم" وقد بينا من قبل؛ أن حرف الجر "على" يستعمل في الرباط القوي الشديد بين طرفين؛ وكذلك يجب أن يكون ارتباط المسلم بعزة وعلو دينه الإسلام ارتباطًا وثيقًا. لقد أمرنا الله تعالى: (يَـاـأَيُّهَا الَّذِينَ ءاَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَـاـنِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208)البقرة. فالله عز وجل لم يرسل الأنبياء بالإسلام؛ إلا لعزة وعلو المسلمين المؤمنين بالله في الدنيا والآخرة. وأمرنا أن نسلم وجهنا لله تعالى؛ أي أن نطلب العلو والعزة لله ولدينه في كل وجهة نتوجه إليها، فهذا الذي يحقق لنا العزة في الدنيا والآخرة. أما تعريف الإسلام على واضعة رحمة من الله رحمة واسعة : "هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والخلوص من الشرك، وبعبارة أخرى؛ البراءة من الشرك وأهله". فهذا حق لله ولا يكون المسلم مسلمًا حتى يتصف بذلك، فكلنا عبيد لله. ولكن الإسلام جاء لينظم العلاقة بين الإنسان ونفسه وربه والناس جميعًا، وليس بينه وبين الله فقط، وإن كانت كلها لأجل مرضاة الله تعالى. وهذا التعريف بهذه الجمل؛ لم يظهر فيه الرباط اللغوي الذي عليه كان اشتقاق الإسلام. هذا التعريف للإسلام دَرَسْنَاه ودَرَّسْنَاه سنوات طويلة. وهو صحيح في جملته، ولكن تعريف الإسلام أوسع من علاقة العبد ربه، وإن كان ذلك هو الأساس والمنطلق؛ فالعلو والعزة تستمد من الله تعالى وحده، ولن تنال من غير الله تعالى، أو بإشراك أحد مع الله من خلقه، ولن يكون علو وعز للمؤمن بالله. وهو لا يعمل بطاعة الله. وليس طلب العزة والعلو لأجل الدنيا؛ بل هو لله ولدينه، وأن نخلص في ذلك له. والاستسلام هو القبول بعلو وعزة الآخر عليك، والله تعالى هو العلي العزيز، شاء البشر أم أبوا، كانوا مؤمنين أو كانوا كافرين. لم أجد آية أو لغة تغير معنى السلم والسلام إلى الصلح الدائم، ودمج المتصالحين في علاقات ود ومحبة. لا أدري من أين جاء هذا المسخ لمعنى العزة والعلو في السلم والسلام إلى ذل وهوان؟!. لقد وردت في القرآن "سلم"؛ (84) مرة، و "سلام"؛ (50) مرة بزوائدهما. أي (134) مرة. ولا شيء في ذلك إلا بفهم أعُده غريبًا عن استعمال القرآن والعرب لهذا الجذر. لقد قال عز وجل في سورة الجهاد: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)الأنفال. مادة "جنح" يا عباد الله تعالى هي في "الإقلاع والمفارقة"؛ عن الأرض أو عن الأفعال؛ فجناح الطائر هو الذي يمكنه من الإقلاع ومفارقة الأرض. ولما تحرج الأنصار رضي الله عنهم عن الطواف بالصفا والمروة قال تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)البقرة. فقوله تعالى: (فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ)؛ أي لا مانع يمنعه من الطواف بهما، وفيه بيان لشدة الوجوب؛ لذلك كان السعي بين الصفا والمروة من أركان الحج والعمر. وليس معنى (فَلَا جُنَاحَ)، لا بأس، وجواز فعل ذلك؛ مما يفهم منه عدم الوجوب. (فَلَا جُنَاحَ) أينما وردت في القرآن لا تفيد إلا؛ لا مانع من فعل ما يذكر معها من الأفعال. فقوله تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ) معناه فإن أقلعوا عن الحرب، وعداوة الإسلام والمسلمين، من غير رجعة للحرب مرة أخرى، وفعلوا ذلك إقرارًا منهم بعزة وعلو المسلمين عليهم، وقبلوا دفع الجزية لهم؛ فاقبلوا ذلك منهم، وأقلعوا عن حربهم؛ بقوله تعالى: (فَاجْنَحْ لَهَا)، أما إذا أرادوا بقبولهم بذلك هو خداع المسلمين ليلتقطوا أنفاسهم، ويعدوا العدة لحرب جديدة فيجب محاربتهم وإذلالهم بالقوة ؛ فقد قال تعالى: (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62)الأنفال. وقال تعالى قبلها: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ (60) الأنفال. أما السلام المستعمل بين العرب واليهود؛ فهو في علو اليهود وعزتهم، وفيه تشريط بأن يظل تفوقهم على الذين يوقعون معهم المعاهدة، وأن عليهم أن يتخذوا من الإجراءات التي تقوض قوتهم، وتقلل عدد جنودهم وعدتهم، وتبقيهم ضعفاء في قوتهم العسكرية، وقراراتهم السياسية أمام إسرائيل ... هذا هو الواقع الذي لا يخفى على أحد. ولا يجهله أحد. فما يسمى بالسلام في المعاهدات لا يمكن أن يكون فيه عزة وعلو للطرفين معًا؛ بل هو عزة وعلو لطرف على الآخر .. والمؤكد أنا لسنا نحن الطرف الذي له العزة والعلو في هذه الاتفاقيات. ولا حول ولا قوة إلا بالله يجب أن نعرف ما في الإسلاممن علو وعزة وأن نكون على قدر هذه التسمية أو نكون مفرغين من هذا المفهوم ونعمل ونعيش على خلافه، ونسمي أنفسنا بعد ذلك مسلمين. وشياطين الإنس هم الشياطين الظاهرون لنا اليوم فيجب العلو عليهم وجعلهم تحت الإقدام ليكون عزنا وعلونا حقيقيًا عليهم والله ناصر من عمل بما يريده الله تعالى لخيره في الدنيا والآخرة وسيعزه الله تعالى بعزته وقوته في الدنيا والآخرة ولن يجعل الله للسفلة والساقطين والكافرين علوا على عباده المسلمين المؤمنين المخلصين
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتى الأفاضل بارك الله بكم لمروركم وتعليقاتكم التى زادت الموضوع ثراءا وتوضيحا . ولا ننسى سنة الله فى الكون من قبل ومن بعد (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) نعم تغيرنا كثيرا وأبتعدنا كثيرا عن ديننا فبدل الله عزنا ومجدنا السابق لذل وهوان نعيش فيه الأن ولا سبيل لنا إلا بالعودة إلى الله وتحكيم شرعه بأسرع ما يمكن . نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا وأن لايجعل الدنيا أكبر همنا ومبلغ علمنا .
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#7
|
||||
|
||||
![]() واقع مؤلم اللهم ارحمنا وردنا رداً جميلاً حسبنا الله ونعم الوكيل جزاك الله خيراً أختى الفاضلة
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |