شـجـــرة المحـبــــة .

[أتعبها الزمن الغدار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة

لم تبيني في ما ذا تؤيدين الزوج فالزوج قام بعدة أشياء وكذلك الزوجة .

هل تؤيدينه في الزواج عليها لإهمالها وعدم اهتمامها .

أم تؤيدينه في العودة إليها وإحياء شجرة المحبة من جديد ؟

أرجو توضيحا حتى أفهم .

أؤيده بأنه تزوج مرة ثانية
لانه لم يحس بالرعااية والاهتمام الكامل من زوجته الاولى

وأؤيده أيضاً بالرجووع اليها ولكن يحرص على أن لا تتذمر عليه وترجع الى سابقها

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتصمه بربي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تحية طيبة كريمة تليق بمقام أخت طيبة وكريمة
(المعتصمة بربها) .

وبعد وكما ذكرت بالأمس فلقد وجدتُ مشاركتك مهمة لذلك سأهتم بالرد عليها ؛ واسأل الله التوفيق .
قلتِ:ـ
" ان مواضيعك تحمل نفس القالبونفس المحاور "

هذا الخطأ ـ إن كان خطأ ـ فأنتِ أول من ينبهني إليه , فبارك الله فيك , وأنتظر منك الكشف عن أخطاء أخرى إن علمتِها .
ثم إني أريد أن أسألك : ماهو القالب ؟ وما هي المحاور التي تحملها مواضيعي ؟ [1]
إن كنتِ تقصدين مواضيع أسرية مثل : زواج , طلاق , خِطبة , زوجة ثانية , محبة , كراهية , نشوز , خيانة , معاملة طيبة(أو سيئة)......
فهذا يحتّمه علي طبيعة القسم , فالقسم كما تعلمين يهتم بالعلاقات الأسرية.

قولك:ـ
"عهدت منك الدقه بنقل الكلمات فل م لم تنقلكلامي
كاملا؟"
لم أنقل كلامك كاملا لأنه:ـ
أولا : موجود يمكن الرجوع إليه بسهولة .
ثانيا: أردت اختبار مدى اهتمامك ودقة ملاحظتك لما أكتب ( وقد نجحتِ في الاختبار, فهنيئا).
قولك :ـ
"كيف تُطلق الصفه الملائكيه هكذا عليهن ولم تقيدها؟"


فأما وصفي للنساء بالملائكة فهو في مقابلة وصفك للرجال بالجن.
والصفة المشتركة التي كنت أقصدها ـ تهكُّما ـ هي الطهر والنقاء والبراءة والصفاء .
وإنكِ لو جعلت النساء هن اللائي مثل الجن لكان كلامك أقرب للصواب .
أما سؤالك : لمَ لمْ أقيد الوصف فأنت تعلمين أن القسم الأكبر من التشبيهات في اللغة العربية بل وفي القرآن غير مقيدة .
قال الشاعر:ـ

فإنك شمس والملوك كواكب *إذا طلعتْ لم يبدُ منهن كوكب

لم يذكر الشاعروجه الشبه بين الشمس والممدوح .

فلا نقيد ولا نذكر وجه الشبه إذا كان المعنى المقصود واضحا من السياق أو من القرائن .
وقولك :
" اي عقل يمكن ان يصدق ان اهل الارض كأهل السماء ؟!!!"
أيهما الأفضل حسب رأيك ؟
قولك :
" لم تعتقد ان حربا ستنشب؟"
أنا لا أقصدك بتلك الكلمات , وقد وضعت إشارة في نهاية الفقرة تبين ذلك
بارك الله فيك على مشاركتك الطيبة ومناقشتك الهادئة والهادفة , وسأبقى انتظر ردك على سؤالي المهم حول القالب والمَحاور .
إفادة : " ما " الإستفهامية إذا سبقها حرف جــر تُحذف منها الألف .
فلا نقول : لما ؟ بما ؟ علاما ؟ عما ؟ مما .... الخ
وإنما نقول : بم ؟ علام ؟ عم ؟ مم ؟ .....الخ
قال تعالى : "عم يتساءلون[2]..."؟ و" فبم تبشرون[3]"؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[1] ـ(هذا السؤال مهم).

[2] ـ سورة النبأ

[3] ـ سورة الحجر

[زارع المحبة]

أكيد تحدثت عن رائي لعد رأيك؟!!!!!!


معذرة ! لم أفهم العبارة !

[المعتصمه بربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....

تحية طيبة كريمة تليق بمقام أخت طيبة وكريمة
(المعتصمة بربها) .
أحسن الله اليك ....

وبعد وكما ذكرت بالأمس فلقد وجدتُ مشاركتك مهمة لذلك سأهتم بالرد عليها ؛ واسأل الله التوفيق .
قلتِ:ـ
" ان مواضيعك تحمل نفس القالبونفس المحاور "

هذا الخطأ ـ إن كان خطأ ـ فأنتِ أول من ينبهني إليه , فبارك الله فيك , وأنتظر منك الكشف عن أخطاء أخرى إن علمتِها .
ثم إني أريد أن أسألك : ماهو القالب ؟ وما هي المحاور التي تحملها مواضيعي ؟ [1]
إن كنتِ تقصدين مواضيع أسرية مثل : زواج , طلاق , خِطبة , زوجة ثانية , محبة , كراهية , نشوز , خيانة , معاملة طيبة(أو سيئة)......نعم أصبت فهي تدور حول الحياه الزوجيه غالبا فأين الأمهات والاباء ومشاكل الأبناء وايضا العماله داخل المنازل ..
هذا بشكل خاص اما بشكل عام فقد حصرت مواضيعك بهذا القسم
بينما الملتقى يحتاج لأقلام واعيه كقلمك الكريم بجميع اقسامه ..
فهذا يحتّمه علي طبيعة القسم , فالقسم كما تعلمين يهتم بالعلاقات الأسرية.

قولك:ـ
"عهدت منك الدقه بنقل الكلمات فل م لم تنقلكلامي
كاملا؟"
لم أنقل كلامك كاملا لأنه:ـ
أولا : موجود يمكن الرجوع إليه بسهولة .
ثانيا: أردت اختبار مدى اهتمامك ودقة ملاحظتك لما أكتب ( وقد نجحتِ في الاختبار, فهنيئا).
قولك :ـ
"كيف تُطلق الصفه الملائكيه هكذا عليهن ولم تقيدها؟"


فأما وصفي للنساء بالملائكة فهو في مقابلة وصفك للرجال بالجن.
والصفة المشتركة التي كنت أقصدها ـ تهكُّما ـ هي الطهر والنقاء والبراءة والصفاء .
وإنكِ لو جعلت النساء هن اللائي مثل الجن لكان كلامك أقرب للصواب . هذا رأيك وشأنك وأحترمه ....
أما سؤالك : لمَ لمْ أقيد الوصف فأنت تعلمين أن القسم الأكبر من التشبيهات في اللغة العربية بل وفي القرآن غير مقيدة .
قال الشاعر:ـ

فإنك شمس والملوك كواكب *إذا طلعتْ لم يبدُ منهن كوكب

لم يذكر الشاعروجه الشبه بين الشمس والممدوح .

فلا نقيد ولا نذكر وجه الشبه إذا كان المعنى المقصود واضحا من السياق أو من القرائن .
وقولك :
" اي عقل يمكن ان يصدق ان اهل الارض كأهل السماء ؟!!!"
أيهما الأفضل حسب رأيك ؟
قولك :
" لم تعتقد ان حربا ستنشب؟"
( سألتني ايهما الافضل ولم اجد خيارات كي اختار الافضل ؟!! المعذره لم افهم .... )
أنا لا أقصدك بتلك الكلمات , وقد وضعت إشارة في نهاية الفقرة تبين ذلك
بارك الله فيك على مشاركتك الطيبة ومناقشتك الهادئة والهادفة , وسأبقى انتظر ردك على سؤالي المهم حول القالب والمَحاور .
إفادة : " ما " الإستفهامية إذا سبقها حرف جــر تُحذف منها الألف .
فلا نقول : لما ؟ بما ؟ علاما ؟ عما ؟ مما .... الخ
وإنما نقول : بم ؟ علام ؟ عم ؟ مم ؟ .....الخ
قال تعالى : "عم يتساءلون[2]..."؟ و" فبم تبشرون[3]"؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[1] ـ(هذا السؤال مهم).

[2] ـ سورة النبأ

[3] ـ سورة الحجر

بارك الله فيك وجزاك خيرا ونفع بك الأمه .....

[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..

قولك..

أما الآن وقد وقع ما وقع فلا بد من المنافسة , وأنا متأكد أن أيتُهما تكون معه ألطف سيكون منها أقرب ".

هل لديكم تعليق على تصرف الزوج ؟

وتصرف الزوجة ؟

عندي تعليق على مصيرهم

الجواب على لسان الأعرابي..

تزوجت اثنتين لفرط جهلي = بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفا =أنعم بين أكرم نعجتيـــــــــن
فصرت كنعجة تضحي وتمسي=تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذي يهيج سخط هذي = فما أعرى من أحدي السخطتين..!!
وألقى في المعيشة كلّ ضرّ = كذاك الضّرّ بين الضرتين
لهذي ليلة ولتلك أخرى = عتابٌ دائمٌ في الليلتيـــــــــــــن
فإن أحببت أن تبقى كريماً = من الخيرات مملوء اليدين
وتدرك ملك ذي يزن وعمرو = وتبعٍ القديم وملك الحارثين
فعش عزباً فإن لم تستطعه = فضرباً في عراض الجحفلين

[زارع المحبة]

فعش عزباً فإن لم تستطعه فــ....

هل هذه نصيحـــة ؟

ولكنها مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم .

[زارع المحبة]

ما هو جوابك أخي أبا الشيماء ؟

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتصمه بربي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....

" اي عقل يمكن ان يصدق ان اهل الارض كأهل السماء ؟!!!"

كنت قد سألتك هل ترين أن أهل الأرض (أي البشر) أفضل ؟
أم أهل السماء (أي الملائكة) أفضل ؟
ولم تجيبي !
ثم لماذا أقحمت العقل هنا ؟ وما دخله في أمور غيبية كهذه ؟
فإن الله هو الذي يفضل من يشاء من عباده , ويرفع من يشاء درجات ,
وربك يخلق ما يشاء ويختار .
ثم إنه إذا ثبت أمر بالنص فلا يبقى مجال للعقل سوى التسليم .


شكرا على المشاركات .


والسلام عليكم .

[أبو الشيماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة

فعش عزباً فإن لم تستطعه فــ....

هل هذه نصيحـــة ؟

ولكنها مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم .

لكنها غير مخالفة لقول الرسول الكريم...
من أراد الله به خيرا يفقهه في الدين ويلهمه رشده

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة

ما هو جوابك أخي أبا الشيماء ؟

جوابي هو كما يالي...
إذا وقعت في ضررين ولا مفر لك منهما فاختر اخفهما ضررا
سوالي لك..
ماذا تختار؟
أن تكون أعزب أو أن تتزوج بضرتين على نحو ما سلف

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



تحية طيبة إلى أخي أبي الشيماء وشكرا على المداخلة .


لقد قلتَ لي سابقا : "عش عزبا"
فقلتُ لك هذه وصية مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يحث على الزوج ويرغب فيه .
فقلتَ لي اليوم :
لكنها (أي النصيحة) غير مخالفة لقول الرسول الكريم[1]...
من أراد الله به خيرايفقهه في الدين ويلهمه رشده
صحيح ليست مخالفة لقوله , بل لا علاقة لها به!
فحديثنا عن الزواج والعزوبية أيهما أفضل , وليس عن الزواج والفقه في الدين !
أم أني لم أفهمك أو لم تفهمني ؟
وقولك :ـ
إذا وقعت في ضررين ولا مفر لك منهما فاختر اخفهما ضررا
هذا صحيح .
ولكن ما هو الأخف ضررا حسب رأيك ؟ هذا ما أحتاج معرفته .
أخيرا سألتني قائلا :
ماذا تختار؟ أن تكون أعزب أو أن تتزوج بضرتين على نحو ما سلف


لا أختار لا هذا ولا ذاك , وإنما أختار زوجة واحدة راضية مرضية .
وهذا ما أتمناه لكل من أحب .

ولكن لماذا أنت دائما تضعني أمام أصعب الخيارات ؟
إما ضرتين , وإما أعزب , وإما زوجة شريرة وإما ... واخَّ
سوف أفيدك بأمر :
"ما خيـِّــر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما , فإذا كان إثما كان أبعدالناس منه "
فهل ترى الزواج بواحدة فقط من الإثم ؟؟
شكرا لك مرة أخرى , وسأنتظر مشاركاتك دائما .

السلام عليكم .

[1] - صلى الله عليه وسلم