|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() اللهم اشفي كل سلفي مريض ![]() طيور الجنه قناه اسلاميه حسبي الله ونعم الوكيل ع كل واحد بيحكي عليها بسوء |
#12
|
||||
|
||||
![]() فرج الله كرب هذه المرأة حفيدة سمية بنت خياط
|
#13
|
||||
|
||||
![]() الفاتحة على روح الأزهر الشريف
الذي تحول إلى بؤرة للدفاع عن النظام ورحم الله الشيخ محمد الخضر حسين والشعراوي وأسد المنابر عبد الحميد كشك .. اللهم فرج الله كرب الأخوات وازرقهم الثبات ... اللهم آمين مشكور أخي رياض 123 وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
#14
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا اخواني |
#15
|
|||
|
|||
![]() كل عام وكاميليا وأخواتها وإخواننا من المغيبين في سجون الأديرة بخير والله المستعان |
#16
|
|||
|
|||
![]() كاميليا وملحمة التوحيد رغم الصمت الذي استمر لأسابيع متواصلة في تجاهل مأساة السيدة كاميليا شحاتة، والتواطؤ المريب للقوى الساعية في طي ملف القضية على حساب الضحية، إلا أن الحملات الإعلامية المنظمة نجحت في ترقية المأساة لتقترب من مستوى قضية رأي عام إسلامي شامل. بل أن القضية بحد ذاتها صارت رمزا لمعركة تدور رحاها بين الإعلام والكنيسة، وبين بعض قوى الرأي العام المساند لكاميليا والكنيسة وحلفائها، وبين الكنيسة وأتباعها من جهة وقطاعات واسعة من الشعب المصري من جهة ثانية، وصولا إلى معركة دشنتها الكنيسة بين الإسلام والشرك بلا أدنى تردد. لكن غطرسة رموز الكنيسة وتحديها للرأي العام والمسلمين مثلت فرصة ثمينة للمراقبين للكشف عن خفايا الصراع الكامن بين المسلمين والأقباط النصارى طوال العقود الماضية. فما الذي يجري في مصر؟ وما هي مخططات الكنيسة تجاه هذا البلد المسلم؟ (6) د. أكرم حجازي 23/9/2010 ![]() عشية العيد نشطت التسريبات السياسية والإعلامية والأمنية التي تحدثت عن قرب ظهور السيدة كاميليا شحاتة على شاشات الفضائيات كالمحور أو أوربت أو التلفزيون الرسمي. وفجأة تبخرت كل هذه التسريبات، وتفاقمت المشكلة، إعلاميا، سواء على مستوى الرأي العام أو على مستوى الكنيسة ورموزها الكبرى. وتكشفت حقائق ومعلومات عن حقيقة تورط بعض الأطراف في المشكلة. فالشريط الذي ظهرت به كاميليا تَبيَّن أن الأجهزة الأمنية وفي مقدمتها ضابط قبطي رفيع وجهات مقربة من الكنيسة بالإضافة إلى صحيفة « اليوم السابع» ذات التمويل القبطي هم من تورط بإنتاج الشريط وتنسيقه وبثه على موقع الصحيفة أولا قبل أن تتناقله عنها مواقع أقباط المهجر. وهو الشريط الذي لم ينكره شنودة رغم تبرؤ الكنيسة من مسؤوليتها عنه غداة صدوره. لكن أطرف المفاجئات، التي تحفظت المصادر المصرية ذات الصلة على نشرها خشية البطش الأمني، هي تلك القادمة من مكتب المفتي العام والتي تقول بأن شيخ الأزهر متورط في طي ملف القضية، على نحو مريب، بما يسمح لأمن الدولة بممارسة المزيد من التغول، وتصفية الحسابات مع القوى التي تحملت وزر الحملة المناهضة لاحتجاز السيدة كاميليا، والمدافعة عن حريتها. ففي أعقاب الاجتماع الذي جمع بين شنودة وشيخ الأزهر التقى هذا الأخير السيدة كاميليا وأقنعها بأن الإسلام يجيز لها إنكار إسلامها وإخفائه من أجل مصلحة البلد. هذا الأمر دفع بأجهزة الأمن لتسريب الأنباء التي تحدثت عن قرب ظهور كاميليا على شاشة التلفزيون خلال الأيام القادمة. وهو الأمر الذي يعني بالنسبة لهذه الأجهزة إغلاقا لملف القضية. لكن هذا الإخراج المأساوي والمشين للقضية حطمته الوثائق التي كتبتها كاميليا شحاتة بخط يدها عن إسلامها والتي تضمنت النطق بالشهادتين وملاحظات عن شروط الصلاة وكيفية أدائها وغيرها من المعطيات. وهذا يعني شكوكا كبيرة في مصداقية الشريط الذي ظهرت به كاميليا تنكر فيه إسلامها، ولو كان الأمر كما تشتهي الكنيسة ووفق ما تضمنه الشريط لما كان هناك أدنى مبرر في استمرار احتجازها. والأهم من ذلك أن الرد بالنفي على تصريحا شنودة المنكرة لإسلام كاميليا شحاتة جاءت في وقت لاحق على لسان الأنبا دوماديوس، مطران الجيزة. ففي 21/9، وبتوجيهات من شنودة نفسه، نظمت المطرانية، بحضور عدد كبير من القساوسة والإكليروس، محاضرة للتوعية الدينية لزوجات القساوسة، بغية وضع حد لتحول زوجات الكهنة والأساقفة إلى الإسلام. وفي موعظته المطولة، شن الأنبا دوماديوس هجوما على كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، قائلاً: إنهما لا يعدان قدوة لما أسماهن بـ « بنات الرب وبنات الكنيسة»، بسبب خروجهما من المسيحية واعتناق الإسلام. هذا الفشل الذريع والفاضح في طي ملف القضية فاقم من حدتها وزاد من الاحتقان الشعبي، ووسع من دائرة التضامن والتعاطف. لكن الأهم من هذا وذاك أنه أحرج الكنيسة، وأخرج رموزها عن طورهم وفضح نواياهم تجاه مصر وشعبها المسلم بدء من البابا شنودة فما دون. فقد نشط قادة الكنيسة عبر وسائل الإعلام المرئية للأقباط أو ذات التمويل الطائفي ليشنوا حربا صريحة ضد الإسلام والمسلمين تجاوزت مسألة كاميليا شحاتة إلى حد الطعن في القرآن الكريم. ففي مقابلته مع صحيفة « المصري اليوم - 15/9/2010» اعتبر الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، ومطران كفر الشيخ و البراري، والمرشح الأبرز لخلافة شنودة، بأن المسيحيين الأقباط هم « أصل البلد»، مشيرا إلى أن المسلمين في مصر: « ضيوف حلّوا علينا ونزلوا في بلدنا .. » ومستنكرا عليهم حق المطالبة بإخضاع الكنائس للقانون وسلطة الدولة بالقول: « كمان عايزين يحكموا كنايسنا»؟ ومهددا كل من يقترب من الكنائس بصريح القول: « نحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لي إن المسلمين سيرعون شعبي بالكنيسة، فسأقول: اقتلوني أو ضعوني في السجن حتى تصلوا لهذا الهدف». هذه التصريحات أثارت المصريين أكثر مما أثارتهم مأساة السيدة كاميليا التي باتت قضيتها تمثل خلاصة العلاقة بين المسلمين والأقباط، ودفعت بعض القوى الحقوقية إلى تقديم بلاغات ضد الأنبا بيشوي كونها تحرض على الفتن الطائفية وتهدد بسفك الدماء، فيما طالبت قوى أخرى وشخصيات مصرية بضرورة تبرؤ الكنيسة منها لخطورتها على الأمن والسلم الاجتماعيين. لكن مثل هذا الأمر لم يحدث بقدر ما نسبت بعض الأنباء إلى شنودة دعمه التام للأنبا بيشوي وعدم السماح بالمساس به. بل أن الأنبا بسنتي أسقف المعصرة وحلوان وعضو المجمع المقدس أثنى على أقوال بيشوي واعتبر تهديداته ودية ومسالمة! ففي تصريح أدلى به لصحيفة « الدستور - 19/9 » جاء فيه أن: « الأنبا بيشوي كلامه واضح، فالمواطنون كانوا أقباطاً وأتى المسلمون بقيادة عمرو بن العاص، وكانوا في البداية ضيوفاً أو فاتحين ومع الاستمرار أصبح إخوتنا المسلمون من عامة الشعب، لكن التعبير نفسه لا غبار عليه، وكلمة « ضيوف» تعني أنهم جاءوا في زيارة ليعرضوا الدين الجديد ثم يمضوا إلا أنهم استقروا ... وما قاله الأنبا بيشوي وصف دقيق لوقائع تاريخية بطريقة مسالمة وودية». لم يمض سوى أسبوع بالضبط على تصريحات بيشوي هذه حتى انتقل الهجوم من محاولة تجريد المصريين من أصولهم ووطنهم إلى الطعن في سلامة القرآن الكريم الذي كان موضع تهديد بالحرق من قبل القس الأمريكي تيري جونز. ففي مقابلته مع « صحيفة الدستور - 22/9 »، الشقيقة الثالثة لـ « المصري اليوم » و « اليوم السابع» في التمويل القبطي، شكك في نزول بعض الآيات القرآنية خلال البعثة النبوية. وتساءل فيما إذا كانت الآية التي تقول: ﴿ لقد كفر الذين قالوا أن المسيح هو الله﴾ قد: « قيلت أثناء بعثة نبي الإسلام، أم أضيفت أثناء تجميع عثمان بن عفان للقرآن الشفوي وجعله تحريري لمجرد وضع شيء ضد المسيحية»؟ ومن جهته رفض البابا شنودة التحدث عن السيدة وفاء قسطنطين وبيان مصيرها بعد احتجاز متواصل في الكنيسة منذ سنة 2004. وفي لقاء تلفزيوني له (19/9) على قناة الملياردير القبطي نجيب ساويريس لم يستعمل جملة عربية سليمة واحدة في إجاباته على أسئلة تتعلق باختفاء كاميليا شحاتة. وبدلا من ذلك فضل استعمال لغة البلطجة والتحدي والسخرية من الرأي العام وهو يرد على المحاور: • إذا سألتك أين كاميليا فهل ستقول لي: إنت مالك؟ فرد شنودة بالقول ساخرا: « وانت مالك» !! • ولما قال له بأن الرأي العام ينتظر منه أن يعرف عن مصير كاميليا؟ فأجاب بذات العبارات: « وهما مالهم» !! • ولما قال له بأن: الناس تسأل هل ستعود كاميليا إلى بيتها؟ قال: « والناس مالها، روح اسألها انت »!! • ولما قال له: أنا لا أعرف أين هي، علق شنودة بشبه جملة سليمة: « لماذا نتحدث في توافه باستمرار ولماذا فعل كل هذه الضجة وإثارتها ». هذا التصعيد الاستفزازي من قبل الكنيسة قد يبدو غريبا على عامة المسلمين العرب خاصة وأن الكنيسة التي رفضت التطبيع مع إسرائيل بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، ظهرت كدرع حصين لاسيما مع بروز البابا شنودة واحدا من أبرز الشخصيات الوطنية في مصر، الأمر الذي جلب له وللكنيسة القبطية احتراما وتقديرا منقطع النظير في العالم العربي إذا ما قورن بقوى سياسية وقفت متفرجة لعقود طويلة من الصراع فضلا عن أن المسلمين ظهروا كمن فرط بقضيته وتهاون بها بخلاف الكنيسة التي أظهرت عداء لإسرائيل وحظرت على أتباعها السفر إليها. لكن هذه الصورة لم تكن إلا إحدى أكبر الخدع التي تعرضت لها الأمة وخاصة الشعب المصري. ولعلها إحدى عجائب الزمن العربي أن يكون مخطط شنودة والكنيسة للسيطرة على مصر بالتحالف مع اليهود يعود، على الأقل، إلى أوائل سبعينات القرن الماضي. فقد كشف الشيخ محمد الغزالي في كتابه « قذائف الحق » عن تقرير سري أعدته الكنيسة وعرضه شنودة أمام نخبة خاصة في الكنيسة المرقصية الكبرى في مدينة الإسكندرية سنة 1973. ولا ريب أن من يطلع على التقرير سيصاب بحالة من الذهول وهو يجد إجابات على كل الأسئلة التي تثيرها الأزمة الراهنة، وعلى حقيقة التصريحات العنصرية والوحشية لرموز الكنيسة، وعلى الخديعة الكبرى المتعلقة بوطنية الكنيسة ومواقفها تجاه إسرائيل ورمزية شنودة ومكانته لدى عامة الناس. ولقد أحسن المرصد الإسلامي بنشر مقالة الكاتب طارق منينة الذي كتب التقرير بعنوان: « تقرير رهيب عن خطة شنودة » وأتبعه بتعليق ثمين. موقف الكنيسة من إسرائيل لم يكن سوى غطاء خادع لتمرير « خطة شنودة»، القائمة أصلا على تحقيق تكافؤ في عدد السكان بين الأقباط والمسلمين تمهيدا لتحقيق اختراق استراتيجي في مختلف جوانب الحياة يمكِّن عند القدرة من السيطرة على البلاد. وهو الأسلوب ذاته الذي اتبعته الوكالة اليهودية والحركة الصهيونية في اغتصابها لفلسطين بدعم دولي. أما علاقات الكنيسة بإسرائيل وزيارات قياداتها لها فهي قديمة، ولم تعد تخفى على أحد خاصة بعد تفجر فضائح الكنيسة في الداخل والخارج. فالأقباط النصارى هم « أصل البلد»، وما دونهم مجرد « غزاة»، أو في أحسن الأحوال « ضيوف» آن أوان رحيلهم. وفي ضوء تصريحات شنودة وبيشوي وبسنتي هذه سنجد أنه لا فرق البتة في الموقف من سكان البلاد بين أقباط الداخل وأقباط الخارج. ففي 15/5 من كل عام تحتفل إسرائيل بما تعتبره يوم الاستقلال الذي هو يوم النكبة عند الفلسطينيين. وعشية المناسبة (24/4/2010) وجهت الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية أو ما يسمى بأقباط المهجر، التي تلعب دور الوكالة اليهودية، بيان تهنئة لقادة إسرائيل، نشرته على موقعها، وأعربت فيه عن أمانيها أن تتمكن: « إسرائيل من تحرير الضفة الغربية وغزة من الفلسطينيين وتحرير القدس من الغزاة العرب لتكون عاصمة موحدة لدولة إسرائيل العبرية»، واتهم البيان المسلمين في فلسطين بقتل المسيحيين قائلا: « إن الإسلاميين أفرغوا السكان المسيحيين من أرض إسرائيل، خاصة بعد أن قام أعضاء حماس في غزة بقتل المسيحيين في غزة». وفي محاكاة تامة مع اليهود وتمثل لتجربتهم الوحشية في العدوان على الشعوب وإذلالهم واغتصاب حقوقهم؛ أضاف البيان يقول: « إن نضال إسرائيل يمثل درسا للشعوب المقهورة والمحتلة .. أنتم المثل والقدوة التي يجب أن تحتذي بها الشعوب المقهورة .. »، وبما أنهم يرون في المسلمين « غزاة» فقد قال البيان بصريح العبارة: « يتطلع الأقباط لليوم الذي تتحرر فيه مصر من الاحتلال العربي كما تحررت إسرائيل من الاحتلال العربي». وفق آليات الاغتصاب الصهيوني لفلسطين سنلاحظ سيطرة محمومة على الأراضي، وإقامة مستوطنات ضخمة، وحشد كثيف للأسلحة والتدريب، وتدفق بلا حساب للأموال ، ومؤسسات صهيونية تعمل بالداخل وأخرى بالخارج، والاحتماء بقوى دولية كبرى، ووضع مشاريع وخطط يجري تنفيذها على قدم وساق بصبر وخداع، وسط خلافة مهدومة وثروات منهوبة وغياب للقيادات والحركات المنظمة، وعجز عربي وإسلامي شامل. وأقلية من اليهود جرى جلبها من شتى أصقاع الأرض لم تتجاوز الـ 450 الف مهاجر. لكنها أقلية قوية جدا استطاعت تفكيك المجتمع الفلسطيني جغرافيا واجتماعيا وديمغرافيا. قرابة 90% من الفلسطينيين تركزوا في النصف الشمالي منها حيث الأراضي الخصبة، فيما انتشر بضعة عشرات من الآلاف من البدو في النصف الجنوبي حيث الصحراء وندرة الأراضي الزراعية. ومع أن كل ما سيطر عليه اليهود من الأراضي في فلسطين لم يتجاوز الـ 6% من مساحتها إلا أنها كانت نسبة نوعية جدا خاصة وأنها شكلت قرابة ثلث المساحة الزراعية لفلسطين، واستطاعت بموجبها قطع التواصل بين المدن والقرى الفلسطينية وفرض حصار شامل عليه اقتصاديا واجتماعيا. مثل هذه الأساليب التي تسببت بسرقة بلاد بحالها وتشريد أهلها هي التي يتبعها اليوم الأقباط في مصر للسيطرة على البلاد. السؤال: هل يمكن لمخططات الكنيسة أن ترى النور؟ باختصار! ثمة وعد بلفور جديد يجري تطبيقه ضد مصر هذه المرة بدعم غربي وتخطيط إسرائيلي وتنفيذ قبطي وتواطؤ محلي وتخاذل عربي وإسلامي. ومن الخطر الشديد التوهم بأن الأقباط أقلية ضعيفة يمكن سحقها مقابل السيل الديمغرافي الجارف للمسلمين. فكل العرب والمسلمين لم ينجحوا في الحفاظ على نظام الخلافة ولا في منع قيام دولة لليهود في فلسطين ولا في انتزاع الفتات من اليهود سلما أو حربا حتى يومنا هذا. والأقباط، كاليهود، يعدون العدة منذ عشرات السنين، واستطاعوا إيقاع أكبر عملية خداع في الشعب المصري. وتصريحات بيشوي بأنه مستعد للاستشهاد لم تكن لتعبر عن أدنى عبثية، مثلما يرى البعض أو يحاول إقناع نفسه بأنها تصريحات غبية، بقدر ما كانت تعبيرا صارخا عن إعلان جاهزية للمواجهة المسلحة، فلماذا يعتذر عنها شنودة أو ينفيها وهو صاحب أصولها الرهيبة، وصاحب خطط بناء الكنائس والأديرة الضخمة، والواسعة المساحة، والمحصنة، والمدججة بمختلف أنواع الأسلحة التي أعدها ليوم الحساب مع « الغزاة»! أما الموجة الثانية من تصريحات بيشوي حول القرآن الكريم فهي أولى بوادر الحرب المفتوحة ليس على مصر فحسب بل وعلى الإسلام ذاته. ولا أدري أين علماء المسلمين مما يجري أو يدبر في مصر؟ ولا ريب أن أفضل فرصة متاحة لهم اليوم هي بالمراهنة على التوريث. وهو ما يضعون فيه كل ثقلهم، ويسخرون له كل طاقاتهم وعلاقاتهم ونفوذهم. فإذا ما نجحوا في إيصال حميمهم جمال مبارك إلى رأس السلطة فستكون الطامة الكبرى على مصر والمنطقة برمتها. والطامة الأعظم ستصيب الإسلام والمسلمين. فحتى هذه اللحظة لم يتحرك أحد لوقف هذا الخطر الداهم، ومن الواضح بعد شهرين على اختطاف كاميليا شحاتة أن الجميع في حالة عجز مطبق. وهكذا يبدو الشعب المصري وحيدا، بلا قيادة أو موجه، وبالكاد يتحرك بعض أفراده. لكن أعجب ما في الأزمة أن القوى المناهضة لمخططات الكنيسة والمتضامنة مع كاميليا شحاته، رغم علمها بما تخطط له الكنيسة وما وصلت إليه، لا زالت تتحرك في نطاق الدستور والحريات والقوانين والعدل وما شابه، وهو ما تجاوزته الكنيسة ولم تعد تعترف به بدءً من شنودة وانتهاء بالمواطن القبطي الذي صار يستقوي بالكنيسة على الدولة والقانون والنظام ويهدد حتى بإهانة الإسلام على الملأ دون أن يجد من يردعه. حقا واذلاه. نشر بتاريخ 23-09-2010 http://www.almoraqeb.net/main/articl...how-id-247.htm |
#17
|
||||
|
||||
![]() ونحن ايضا يا د/ اكرم نسأل أين علماء المسلمين مما يجري أو يدبر في مصر؟...ام انهم ما زالوا يرون بعدم الخروج علي الحاكم....
__________________
![]() |
#18
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
حقا واذلاه |
#19
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
يريدها ان تخفي اسلامها من اجل مصلحه البلد ام من اجل ان يستر فضيحته وينصر اخوانه نصارى القبط على الاسلام والمسلمين!؟ |
#20
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |