تهنئة وتعبئة (قصيدة) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فوائد الإجماع مع وجود الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          فضل الصلاة على الجنازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تخريج حديث: كان أحب ما استتر به النبي صلى الله عليه وسلم إليه لحاجته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 480 - عددالزوار : 165316 )           »          توحيد الأسماء والصفات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          فضل الأذكار بعد الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أنج بنفسك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          وصايا نبوية غالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ذم الحسد وآثاره المهلكة في الفرد والمجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          بر الوالدين: (وزنه، كيفية البر في الحياة وبعد الممات، أخطاء قاتلة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2021, 03:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,050
الدولة : Egypt
افتراضي تهنئة وتعبئة (قصيدة)

تهنئة وتعبئة (قصيدة)







د. عبدالحكيم الأنيس











القلبُ فاضَ شُعوراً







والشعرُ في النَّفسِ جَالا


فجئتُ أَبعثُ بينَ ال

أحبابِ هذا المَقالا:


تقبَّلَ اللهُ منَّا

وَمنكمُ الأَعمالا


وكلَّ عامٍ وأنتُمْ

في الناسِ أَبهى جَمالا


وحقَّقَ اللهُ منَّا

بجُودهِ الآمالا


وأَصلحَ الحالَ حتَّى

نكونَ أَصلحَ بَالا


وفرَّجَ اللهُ عنَّا

وعنكمُ الأَهوالا


وزادَكُم قُرُباتٍ

وزادَكُمْ إقبالا


ما العِيدُ إلاَّ لقَومٍ

للهِ سارُوا عِجالا


الذنبُ قيدٌ ثقيلٌ

لِذَا غدَونا ثِقالا


فهل نحطِّمُ هذي ال

قُيودَ والأَغلالا؟


وَهل نقولُ إذا ما

إبليسُ وَسوسَ: لا لا؟


يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-02-2021, 03:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,050
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تهنئة وتعبئة (قصيدة)

وهل نحقِّقُ يوماً

مِن ضَعفِنا استِقلالا؟


يا عيدُ، باللهِ أَقصِرْ

مِن همِّنا ما تعالى


وعُد علَينا بعَزمٍ

يُعيدُنا أَبطالا


لِنَملأَ الأرضَ حُبًّا

ورَوعةً وَجَلالا


ونُسمِعَ الناسَ لَحناً

عذبَ الشعورِ حَلالا


نحنُ الذينَ لَدَينا

دِينٌ تَناهى كَمالا


ما بالُنا اليومَ صِرنا

مِن أَسوَأِ الناسِ حَالا؟!


بلادُنا تَتهاوى

وضَعفُنا يَتوالى


والقتلُ يحصُدُ مِنَّا ال

كِبارَ والأَطفالا


وما بَنَيناهُ أَمسى

بسَعيِنا أَطلالا


وغيرُنا في ارتقاءٍ

علماً ودِنياً وَمالا



والناسُ مِن قبلُ قالوا

- إذا وَعَينا مقالا -:


يا غافلونَ، أَفيقوا

إنَّ اللَّياليْ حَبالى.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.62 كيلو بايت... تم توفير 2.09 كيلو بايت...بمعدل (3.28%)]