|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() د. عصام العريان - بتاريخ: 2010-03-22 البناء الديمقراطى يقوم على عدة آليات ووسائل؛ أهمها: لدستور، والبرلمان، وتعدد الأحزاب، والانتخابات الحرة، والرأى العام القوى، والمجتمع الأهلى (المدنى النشيط). وكما يتطلب "تداول السلطة" الذي هو جوهر النظام الديمقراطي وجود "الدستور" الذي يُحدّد القيم والمبادئ الأساسية ومقومات المجتمع التي يتفق عليها الأغلبية ولا تهدر حقوق الأقليات الدينية والعرقية والجهوية ، وينظم "الدستور" أيضاً سلطات الدولة الرئيسية ويحدد العلاقة بينها ويحقق التوازن المنشود حتى لا تطغي واحدة على أخرى، فإن هذا الهدف الرئيسي "تداول السلطة" يتطلب أيضاً "تعددية حزبية سياسية" لتطرح برامجها على الشعب والأمة ويختار الناس من بينها لفترة محدودة حزباً قادراً على تنفيذ برنامجه السياسي والتنموي وفي نهاية تلك الفترة يتم العودة مرة أخرى إلى "صناديق الانتخابات" ليحاسب الشعب الحزب الحاكم على أدائه ويحكم على قدراته فإما أن يجدد له مدة أخرى أو يختار غيره لفشله أو فى حالة نجاحه يخشى من طغيان حزب واحد وتحوله إلى ديكتاتورية باطشة كما حدث في "بريطانيا" مع حزب المحافظين بقيادة "تاتشر" في ثمانينيات القرن الماضي، وكذلك يتم إعادة انتخاب الرئيس في النظم الجمهورية لمدة أخرى جديدة وليس لمدد متطاولة بسبب الخوف من حجم السلطات التي يتمتع بها أي رئيس في نظام جمهوري مهما كان التوازن بينه وبين "البرلمان" أو "القضاء" ولو كان النظام رئاسياً برلمانياً فإن العرف الجاري في النظم الديمقراطية الغربية هو عدم التجديد للرئيس لأكثر من فترتين رئاسيتين لكي لا يتحول الرئيس إلى ديكتاتور. ويتطلب النظام الديمقراطى وجود "البرلمان" الذى يبتم فى جلساته الرقابة على الحكومة وسن التشريعات الضرورية لتنظيم مرافق الدولة، ومناقشة خطة التنمية وإقرار الميزانية العامة للدولة. وبين يدي تناول قضية "الأحزاب" أودّ أن أبيّن أن النماذج الديمقراطية متعددة في العالم وليست على نمط واحد ، وأننا نريد أن نحقق نموذجاً ومثالاً للتطبيق الديمقراطي في البلاد الإسلامية يتمتع بشرطين أساسيين :- 1- الترسيخ الكامل للقيم والمبادئ والقواعد التي تشترك كل النظم الديمقراطية فيها وتحدد الثقافة الديمقراطية وترسيخ مبادئ الشورى وهي ما شرحناه في المجموعة الأولى التي نشرتها "الدستور" وعديد من المواقع الإلكترونية خريف عام 2007. 2- الاستفادة التامة بالآليات والوسائل التي أبدعتها شعوب العالم في تطبيقاتها المتعددة للديمقراطية مع الأخذ في الاعتبار بطبيعة مجتمعاتنا الإسلامية والثقافة السائدة فيها. وكذلك يهمنا أن نستفيد بكل نقد موضوعي وبحوث أكاديمية وتطبيقية جرت على مسيرة الديمقراطية في الغرب والشرق، ولعل في تجارب دول مثل "الهند" و"روسيا" و"الصين" التي تطبق نماذج متنوعة آخذة في الاعتبار بأمرين - الأول : التطور التاريخي لتلك الأمم والشعوب – الثاني : صعوبة الانتقال من حال إلى حال ، وما يصاحب ذلك من إشكاليات ، وطبعاً سيقول لنا البعض مفتخراً بالانتقال الديمقراطي في أوروبا الشرقية في بلاد مثل "أوكرانيا" و "رومانيا" وغيرها. إلا أن التجارب بعد سنين أثبتت صحة موقف دول كالهند والصين ، في الانتقال الهادئ والتطور الطبيعي ، بعيداً عن تدخلات خارجية لها مآرب أخرى، ولنا فى روسيا "يلتسن" ثم تصحيح "بوتين" العبرة فى أهمية منع التدخلات الخارجية وترك التطور الطبيعى يأخذ مساره الهادئ. يقول الشيخ العلامة القرضاوي "الأحزاب" في السياسية كالمذاهب في الفقه وهذه كلمة بليغة تلخص المسألة كلها. فإذا كان الاعتراف بالتعددية في الآراء ، والحرية في الأفكار هو المبدأ الذي استندت إليه فكرة التعددية الحزبية السياسية ، وإذا كانت "التنوع في الخَلْـق والخُلَق والرأي" هو القيمة الأساسية والدعامة الرئيسية التي يقوم عليها البناء الحزبي، وإذا كان "الحق في الاختلاف" والحق في طرح برامج عامة للإصلاح والنهضة في ظل القيم والمقومات الأساسية للمجتمع هو الأساس الذي يجعل من حرية الاختيار بين تلك الآراء والبرامج حقاً مشروعاً للجماهير، وإذا كان الأصل الذي لا يمكن الاستهانة به هو أن بشراً ما أو مجموعة ما من البشر لا يمكنها إدعاء امتلاك الصواب أو الحق المطلق كما يقول الشافعي رضي الله عنه "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"وكما قال أستاذه الإمام مالك رضي الله عنه : " كل أحد يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا المقام" ويشير إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكما أعلن من قبلهما الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه "هذا ما قدرنا عليه فمن جاءنا بأصوب منه قبلناه" فإن إغفال "التعددية السياسية والحزبية" والحط من قدرها والتهوين من شأنها والاكتفاء بذكر مساوئها وعيوب يُعّد من الخطأ الشديد وعدم الإنصاف. لقد عرفت الأمة الإسلامية منذ القرن الأول الهجري التعددية الفكرية والفقهية والمدارس السنّية التي عاش منها حتى الآن أربعة مشهورة وغير المهجورة ، واستقرت في ضمير المجموع العام للمسلمين الحق في الاختلاف بين أئمة المذاهب "أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد" ومعهم "الأوزاعي وسفيان والليث وابن حزم" وغيرهم رضي الله عنهم جميعاً ، ولكن على الجانب الآخر كان التناحر السياسي والقتال بين المذاهب السياسية والعقائدية هو السمة السائدة في تاريخنا الإسلامي وهو ما لا ينكره أحد. ومع أن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أقّر بالحق في الاختلاف السياسي وفي الرأي حتى في ميادين القتال كما أقـّر بالحق في الاختلاف الفقهي في ميادين العبادة المحضة، وكلها عبادة وعبودية لله ، إلا أن المسلمين من بعده لم يستطيعوا أن ينظموا الحق في الاختلاف السياسي وتداول السلطة سلمياً ، كما نظموا باقتدار الحق في الاختلاف الفقهي في كافة فروع الفقه بما فيها الجهاد والحدود والجنايات والمعاملات مما انعكس على القضاء بين الناس لفترات طويلة حتى تم إلزام القضاة حديثاً بمدونة واحدة للأحكام، مما يستوجب من العلماء والمفكرين النظر بعناية إلى تلك المسألة وتداعياتها الخطيرة على تاريخ المسلمين وضرورة التصدي لها بحسم حتى لا نعيد تكرار معاركنا ومشاكلنا التي عايشناها طوال 14 قرناً من الزمان. لقد كان لوجود الرسول صلى الله عليه وسلم أكبر الأثر في احترام الحق في الاختلاف واحترام طرح وجهات النظر المختلفة ، رغم أنه نبُّي يوحي إليه من السماء ، مما يعني أننا كنا الأقدر على بناء البدايات الديمقراطية قبل أوروبا وأثينا وغيرها. في عصر النبوة الأولى واجه النبي العظيم قضايا سياسية تتعلق بالدفاع والعلاقات الدولية (إن صح التعبير) أو العلاقات الخارجية على الأصح ، واستمع إلى وجهات النظر المتعددة ، وأختار من بينها ما خالف رأيه الشخصي عندما علم المسلمون من الصحابة أن الأمر ليس وحّياً من السماء وإنما هو الرأي والحرب والمكيدة . في غزوة بدر نزل الرسول صلى الله عليه وسلم على رأي الحباب بن المنذر فى ميدان المعركة واختار رأى "أبى بكر" فى الأسرى فى بدر حتى عاتبه ربّه فى القرآن، وفي غزوة أحد نزل على رأي الشباب الذين لم يشهدوا بدراً ، وفي غزوة الخندق نزل على رأي السعدْين في ما طرحه من رأي بتسليم ثلث ثمار المدينة للمشركين حتى يرجعوا عن المدينة بعد أن اشتـّد الحصار، وكان يميل إلى ذلك... الخ فما الذي حدث بعد وفاة الرسول وما الذي حوّل تاريخنا إلى تعددية في الفقه والقضاء ومعارك في السياسة والسلطان؟ الذي حدث هو أن غياب الرسول صلى الله عليه وسلم أدىّ إلى وجود أقران متساويين وبحكمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه تم حسم مسألة الخلافة فى سقيفة بنى ساعدة بتولي أبي بكر الصديق رضي الله عنه أمر المسلمين وهو الذي عهد بعد وفاته إلى عمر رضى الله عنه وبدوره أختار ستة كمؤسسة شورية لاختيار خليفة له، وكان يمكن أن تكون تلك هى نقطة البداية. ولم تتطور المسألة بعد ذلك إلى قواعد واضحة محددة ، ولم يجتهد المسلمون وكبار الصحابة في أمر من أخطر الأمور لعوامل عديدة منها انتشار الفتوحات منذ عهد عمر وتوسعت في عصر عثمان رضي الله عنهم جميعاً فكان غالب الأئمة من الصحابة بعد وفاة عمر في الأمصار وكان فى حياته يمنعهم من مغادرة المدينة المنورة عاصمة الخلافة، ومنها قلة النصوص القرآنية والنبوية في المسألة مما كان يستدعي الاجتهاد الواسع على خلاف بقية الأمور المتعلقة بالعبادات والبيوع والزواج والطلاق وبعض المعاملات التي رواها الصحابة لكثرة الحاجة إليها ثم ازدحمت الصحائف بنصوصها ، ومنها عدم الاحتكاك السريع بالأمم الأخرى والقدرة على النقل عنها كما حدث بعد استقرار الفتوحات، بل كان الأصل في النصف قرن الأول هو الصراع والصدام مع الفرس ثم الروم، فتأخرت الاستفادة بتجاربهم إلى أن استقرت الخلافة السياسية على يد بني أمية على ولاية العهد للأبناء والعائلة فقط وليس للأصلح، وتعطلت مؤسسة الشورى التي أرسى بداياتها عمر الفاروق رضي الله عنه. وسرعان ما نشب الصراع بعد مقتل ذي النورين "عثمان بن عفان" رضي الله عنه ثم نشأ نزاع بين عليّ وبين "معاوية" رضى الله عنهم ثم مع الخوارج ثم احتدم الصراع بين آل البيت رضي الله عنهم وبين الخلفاء من بني أمية واستمر الصراع طويلاً ، وساد منطق "خشية الفتنة" الذي أدىّ إلى الرضا بالأمر الواقع إلى يومنا هذا لأن كم الدماء الذى سال لا يتحمله العقل الآن حيث أثرّت الفتنة فى نفوس المسلمين وفى عقول الفقهاء فأغلقوا باب الاجتهاد فى تلك المسألة وكان حكم الشريعة سائداً فى بقية الأمور فاكتفوا بالإنكار الفردى وحمايته والنصح الفدرى وشرعيته ولم يتطرقوا إلى تنظيم حق الاختلاف السياسى للمجموعات سلمياً. وكانت النتيجة أن الفقهاء العظام كالأئمة الأربعة الذين ملئوا الدنيا علماً واجتهدوا لم يتركوا لنا إلا أقل القليل في تراثهم حول ذلك الأمر ، وهو الإقرار بالقواعد العامة كالشورى والرضا في عقد البيعة دون تفصيل ، بل كان باب الخروج على الحاكم هو الأغلب في كتبهم تلاميذهم دون البحث عن أسباب الخروج وخاصة الاستبداد بالسلطة والتشبث بالحكم. وهذا ما يدعونا اليوم ونحن نستقبل النصف الثانى من القرن الخامس عشر الهجري بعد عقد ونيف أن نتداعى كمسلمين لبحث تلك المسألة وما يتعلق بها من إشكاليات لعلنا نجد حلاً يرضى به الله عنا ونحقق به مصالح المسلمين. وأحد أهم دعائم ذلك الحل الشورى أو الديمقراطي هو السماح بتعدد الأحزاب السياسية التي تتنافس سلمياً على تداول السلطة برضا الجماهير في انتخابات دورية في ظل دولة القانون التي يحكمها دستور واضح يحدد مقومات المجتمع الأساسية وأن يتم ذلك الحوار بين الأحزاب فى برلمان ينتخبه المسلمون والشعب من كافة المواطنين وكون هناك رقابة سلمية على الحاكم والحكومات حتى لا يلجأ المتمردون إلى حمل السلاح ضد سلطان غاشم ونعود لنكرر مقولة "سلطان غشوم ولا فتنة تدوم " .
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#2
|
||||
|
||||
![]() اما زلت على نشر هذه الكفريات يا ابا مالك هداك الله الى الحق والصواب
الا تتقى الله فى نفسك ودينك ام ان عبودية الاشخاص احب اليك من الله ورسوله اعلم يا ابا مالك ان الديمقراطيه التى تنادى بها انت واسيادك هى كفر بالله تعالى وان من رضى بالكفر فهو كافر وان لم يفعل الكفر و لا جدال فى ذلك وهذا كلام العلماء فيها الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به . وقد أخبر الله تعالى في كتابه أن الحكم له وحده ، وأنه أحكم الحاكمين ، ونهى أن يُشرك به أحد في حكمه ، وأخبر أن لا أحد أحسن منه حكماً . قال الله تعالى : ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 ، وقال تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، وقال تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8 ، وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ) الكهف/26 ، وقال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 . والله عز وجل هو خالق الخلق ، وهو يعلم ما يَصلح لهم وما يُصلحهم من أحكام ، والبشر يتفاوتون في العقول والأخلاق والعادات ، وهم يجهلون ما يصلح لهم فضلا أن يكونوا على علم بما يَصلح لغيرهم ، ولذا فإن المجتمعات التي حكمها الشعب في التشريعات والقوانين لم يُر فيها إلا الفساد ، وانحلال الأخلاق ، وتفسخ المجتمعات . مع التنبيه على أن هذا النظام تحول في كثير من الدول إلى صورة لا حقيقة لها ، ومجرد شعارات يُخدع بها الناس ، وإنما الحاكم الفعلي هو رأس الدولة وزبانيته ، والشعب مقهور مغلوب على أمره . ولا أدل على ذلك من أن هذه الديمقراطية إذا أتت بما لا يهواه الحكام داسوها بأقدامهم ، ووقائعُ تزوير الانتخابات وكبت الحريات وتكميم أفواه من يتكلمون بالحق : حقائقُ يعلمها الجميع ، لا تحتاج إلى استدلال . وليس يصلح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ) : ديمقراطية نيابية : يظن بعض الخاصة أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها : 1. أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة ، أو النازلة ، وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة ، وأما " حكم الشعب " فهو يناقش قطعيات الدين ، فيرفض تحريم الحرام ، ويحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه ، فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين ، والزنا والربا كذلك ، وضيِّق على المؤسسات الإسلامية وعلى عمل الدعاة إلى الله بتلك القوانين ، وهذا فيه مضادة للشريعة ، وأين هذا من الشورى ؟! 2. مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق ، فلا يُشاور مفسد ولا أحمق ، فضلاً عن كافر أو ملحد ، وأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق ، فقد يتولى النيابة كافر ، أو مفسد ، أو أحمق ، وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟! . 3. الشورى غير ملزمة للحاكم ، فقد يقدِّم الحاكم رأي واحدٍ من المجلس قويت حجته ، ورأى سداد رأيه على باقي رأي أهل المجلس ، بينما في الديمقراطية النيابية يصبح اتفاق الأغلبية قانوناً ملزماً للناس . والواجب على المسلمين الاعتزاز بدينهم ، والثقة بأحكام ربهم أنها تُصلح لهم دنياهم وأخراهم ، ويجب عليهم التبرأ من النظم التي تخالف شرع الله . وعلى جميع المسلمين – حكَّاماً ومحكومين – أن يلتزموا بشرع الله تعالى في جميع شؤونهم ، ولا يحل لأحدٍ أن يتبنى نظاماً أو منهجاً غير الإسلام ، ومن مقتضى رضاهم بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً أن يلتزم المسلمون بالإسلام ظاهراً وباطناً ، وأن يعظموا شرع الله ، وأن يتبعوا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم . نسأل الله أن يعزنا بالإسلام ، وأن يرد كيد الخائنين . والله أعلم الاسلام سؤال وجواب
__________________
![]() قال ابن عقيل رحمه الله: "إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه |
#3
|
||||
|
||||
![]() اما شيخك العلامه القرضاوى فهذه نبذه مختصره من ضلالاته اسال الله تعالى ان يهدينى واياه الى سواء السبيل
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلم على رسول الله وبعد : فإن مما ابتليت به الأمة في هذه الأزمان ظهور أقوام لبسوا رداء العلم مسخوا الشريعة باسم التجديد ، ويسروا أسباب الفساد باسم فقه التيسير ، وفتحوا أبواب الرذيلة باسم الاجتهاد ، وهونوا من السنن باسم فقه الأولويات ، ووالوا الكفار باسم تحسين صورة الإسلام ، وعلى رأس هؤلاء مفتي الفضائيات ( يوسف القرضاوي ) حيث عمل على نشر هذا الفكر عبر الفضائيات وشبكة الإنترنت والمؤتمرات والدروس والكتب والمحاضرات وغيرها ، وهذه الأوراق فيها خلاصة لبعض فكر هذا الرجل الذي يروج لــه ، أظهرتها نصحا للأمة وبراءة للذمة وتحذيرا من هذا الرجل وأضرابه ، ولم أطل بالرد عليه هنا لأن ما ذكرته هنا يستنكره عوام المسلمين ، ومن أراد تفصيل هذه المقولات والرد عليها فهي في كتاب ، ومن أراد تفصيل هذه المقولات والرد عليها فهي في كتاب ( الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام ) للشيخ صالح آل فوزان وكتاب ( الرد على القرضاوي ) وغيرها . أولا: موقفه من الكفار: لقد ميع القرضاوي وأمات عقيدة الولاء والبراء من الكفار ، وإليك بعض أقواله : 1- قال عن النصارى : ( فكل القضايا بيننا مشتركه فنحن أبناء وطن واحد ، مصيرنا واحد أمتنا واحدة ، أنا أقول عنهم إخواننا المسيحيين ، البعض ينكر علي هذا كيف أقول إخواننا المسيحيين {إنما المؤمنون أخوة} نعم نحن مؤمنون وهم مؤمنون بوجه آخر ) 2- وقال في نفس البرنامج عن الأقباط إنهم قدموا الآف ( الشهداء ) لا ختلاف المذهب 3- وقال ( إن مودة المسلم لغير المسلم لا حرج فيها ) 4- وقال إن العداوة بيننا وبين اليهود من أجل الأرض فقط لا من أجل الدين وقرر أن قوله تعالى : { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا } أن هذا بالنسبة للوضع الذي كان أيام الرسول e وليس الآن، مع العلم بأنه يستدل بآخر الآية على قرب النصارى الآن من المسلمين!! ، ويقول ( إذا عز المسلمون عز إخوانهم المسيحيون من غير شك وإذا ذل المسلمون ذل المسيحيون ) 5- وقرر في مواضع أن الإسلام - بزعمه- يحترم أديانهم المحرفة، وقرر أنهم كلمسلمين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، وأن الأرضيات مشتركة بين المسلمين وبين النصارى ، وأن الإسلام ركز على نقاط الاشتراك بيننا وبينهم لا على نقاط الاختلاف، وأنه لا بد أن يقف المسلمون والنصارى جميعا في صف واحد على هذه الأرضيات المشتركة بينهم ضد الإلحاد والظلم والاستبداد، ويذكر أن الجهاد إنما هو للدافاع عن كل الأديان لا عن الإسلام فقط، وجوز تهنيئتهم بأعيادهم، وتوليتهم للمناصب والوزارات 6- كما قرر أن الجزية إنما تؤخذ من أهل الذمة مقابل تركهم الدفاع عن الوطن وأما الآن فتسقط عنهم لأن التجنيد إجباري يستوي فيه المسلم والكافر ، ثانيا: موقفه مع المبتدعة:- تجد القرضاوي إذا تكلم ضد بدعة فإنه يتكلم ضد خصم لا وجود له ، فهو يتكلم على المعتزلة والخوارج الأوائل ، ولكنه في المقابل يثني على وارثيهم اليوم ، أما الرافضة الذين ورثوا عقيدة المعتزلة وأضافوا إليها من الموبيقات والعظائم ما يكفي عشر معشاره لإلحاقهم بأبي جهل فتجده مدافعا عنهم ومؤاخيا لهم بل ويعتبر إثارة الخلاف معهم خيانة للأمة ، ويعتبر لعنهم للصحابة وتحريفهم القرآن وقولهم بعصمة الأئمة وحجهم للمشاهد وغيرها ( خلافات على هامش العقيدة )!!، وكذلك يقول في وارثي الخوارج اليوم وهم الإباضية، وأما الأشاعرة والماتريدية فهم من أهل السنة عنده ولا مجال للنقاش في ذلك ثالثا: موقفه من السنة:- يسير القرضاوي مع تيار العقلانيين في عرض السنة على عقولهم الكاسدة وأفهامهم الفاسدة ، ومن ثم رد بعضها وتأول البعض الآخر مما لا يليق مع هواه وإليك أمثلة من أقواله في السنة :- 1- ثبت في صحيح مسلم مرفوعا حديث ( إن أبي وأبيك في النار ) وأجمع العلماء على ذلك 0 قال القرضاوي : قلت ما ذنب عبدالله بن عبدالمطلب حتى يكون في النار وهو من أهل الفترة والصحيح أنهم ناجون ؟ !!! 2- وثبت في الصحيحين مرفوعا حديث ( يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح )0 قال القرضاوي : من المعلوم المتيقن الذي اتفق عليه العقل والنقل أن الموت ليس كبشا ولا ثورا ولا حيوانا من الحيوانات0 3- وثبت في الصحيح مرفوعا حديث ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) 0 قال القرضاوي : هذا مقيد بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان الحكم فيه للرجال استبدادياً أما الآن فلا0 4- ثبت في الصحيح حديث ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم من إحداكن )0 قال القرضاوي : إن ذلك كان من الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه المزاح 5- وثبت في الصحيح حديث ( لا يقتل مسلم بكافر )0 قال القرضاوي : - بعد أن قرر أن المسلم يقتل بالكافر خلافا للحديث - : إن هذا الرأى هو الذي لا يليق بزماننا غيره.. ونحن بترجيح هذا الرأى نبطل الأعذار ونعلي راية الشريعة الغراء0 وله غير ذلك كثير 0 رابعا: موقفه من المرأة :- عمل القرضاوي على هتك ستر النساء المحجبات بكل ما يستطيع ، فأعلن مرارا أن فصل النساء عن الرجال في المحاضرات بدعة ، وأنه من التقاليد التي ليست من الإسلام، وأنه لا بد من كسر الحاجز بين النساء والرجال ، وقال بالنص( للأسف أنا من السبعينات وأنا أذهب لأمريكا لحضور مؤتمرات إسلامية ، ولكن تلقى المحاضرات في هذه المؤتمرات للنساء في جهة وللرجال في جهة أخرى ، فالتشدد غلب المجموعات هناك وفرضوا التاقاليد على المجتمع الغربي نفسه ، حيث أخذوا الأقوال المتشددة وتركوا الأقوال الراجحة ، وأصبح الرجال لهم مكان للقاء منفصل عن مكان النساء )، وقال أيضا في نفس البرنامج ( مع أن مثل هذه المؤتمرات تعتبر قرصة لرؤية شاب فتاة فيعجب بها ، ويسأل عنها ويفتح الله قلبيهما ويكون من وراء ذلك تكوين أسرة مسلمة ) ، وقال في نفس البرنامج لما قدمه رجل في محاضرة خاصة بالنساء ( قلت للمقدم ما مكانك أنت هنا ؟ المفروض أن تكون مكانك إحدى الأخوات فالموضوع يخصهن فتقوم على تقديمي وإلقاء الكلمة وتلقي الأسئلة ، بهذا ندربهن على القيادة ، لكن هناك تحكم دائم من الرجل في المرأة حتى في أمورهن ) ،وقرر أنه لا بد للنساء المحجبات من الظهور في التلفاز والقنوات الفضائية، ولا بد للمرأة من الاشتراك في التمثيل والمسرح، بل قد ذكر أن له ابنتين درستا في جامعات إنجلترا ( وهو إنما يدعو للاختلاط المحتشم !!!! ) إلى أن حصلتا على الدكتوراة إحداهما في الفيزياء النووية والثانية في الكيمياء الحيوية !!!0 خامسا : القرضاوي والملاهي :- يعتبر القرضاوي من أشهر الدعاة ( الشرعيين !!! ) إلى الغناء والملاهي ويقرر هذا الأمر من عدة نواحي : 1- فيقرر في كثير من كتبه أن الغناء حلال ، ,ان السينماء حلال طيب0 2- ويذكر أنه ينكر على الفنانين الذين يعتزلون الفن !!0 - ويبارك الذين يلبسون الصلبان ويظهرونها من أجل تمثيل الحملات الصليبية مختتما إجازة هذا العمل لهم بقوله ( فسيروا على بركة الله والله معكم ولن يتركم أعمالكم )0 4- ويذكر أنه يتابع أغاني ( فايزه أحمد ) و ( شادية ) و ( أم كلثوم ) و ( فيروز ) وغيرهن0 5- يذكر عن نفسه أنه يتابع الأفلام والمسلسلات والمسرحيات ، كفيلم ( الإرهاب والكباب ) لعادل إمام - وفيه استهزاء بالمتدينين - وفلم ( ليالي الحلمية ) وفلم ( رأفت الهجان ) وأفلام غوار ونور الشريف ومعالي زايد وغيرها0 6- ويفتي بجواز النظر للنساء اللاتي يظهرن في الشاشة0 سادسا : شذوذاته الفقهية :- كما أنه شذ في كثير من آرائه الفقهية ضاربا عرض الحائط بالنصوص وأقوال العلماء وإليك بعضا من شذوذاته : 1- يقرر أن الرجم تعزير لولي الأمر إلغاؤه إن رأى المصلحة في ذلك0 2- وأن الردة نوعان ردة مغلظة وهي المصاحبة للعنف ضد المجتمع فهذا يقتل ، وردة مخففة وهي ما عدا ذلك فيترك صاحبها0 - أن للمرأة أن تتولى منصب الولاية العامة 0 4- أن المرأة إذا كانت تشترك في البيع والشراء والمعاملات فشهادتها كشهادة الرجل0 5- أنه يجوز حلق اللحي 0 6- يقول إنه يجوز الربا اليسير 1% او 2% بحجة أنه خدمات إدارية0 بالإضافة إلى إباحته للغناء والملاهي والتلفاز والقنوات والمسلسلات وإسبال الثياب والسفور والتصوير والتمثيل وبيع الخمر والخنزير للكفار ونقل أعضاء الخنزير للمسلم ومصافحة النساء والتزيي بزي الكفار وأكل المصعوقة من اللحوم وسفر المرأة وابتعاثها للدراسة بلا محرم وغير ذلك ، وقد صدق فيه من قال إن القرضاوي بفتاواه ومسخه للشريعة إنما يصيح بجميع المنتسبين إلى الإسلام قائلا لهم بلسان حاله ( اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة !!! ) 0نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإسلام والسنة ، وأن يعيذنا من هذه الأقوال وأصحابها ، وأن يجعلنا من المتمسكين بهدي النبي e وأصحابه إلى يوم الدين0 وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 0 سابعاً: جعله المخلوق أعلى من الخالق .... وتمنيه أن تكون بلاده مثل إسرائيل !!! ؟؟ يقول القرضاوي : أيها الأخوة قبل أن أقوم من مقامي هذا أحب أن أقول كلمة عن نتائج الإنتخابات الإسرائيلية العرب كانوا معلقين كل آمالهم على نجاح بيريل وقد سقط بيريل وهذا مما نحمده في إسرائيل نتمنى أن تكون بلادنا مثل هذه البلاد من أجل مجموعة قليلة يسقط واحد والشعب هو الذي يحكم ليس هناك التسعات الأربع أو التسعات الخمس التي نعرفها في بلادنا تسعة وتسعين وتسعة وتسعين من مية ماهذا؟ ((( لو أن الله عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة ولكنها الكذب والغش والخداع نحيِّ إسرائيل على ما فعلت )))).(4) رد بن عثيمين على هذه المقولة : يقول : رجل كان يتكلم عن الإنتخابات في أحد الدول وذكر أن رجلاً حصل على نسبة 99% ثم قال معلقاً لو أن الله عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة ... نعوذ بالله هذا يجب عليه أن يتوب .. يتوب من هذا وإلا فهو مرتد لأنه جعل المخلوق أعلى من الخالق فعليه أن يتوب إلى الله فإن تاب فالله يقبل التوبة من عبادة وإلا وجب على ولاة الأمور أن يضربوا عنقه . (41) وجمعه احد طلبة العلم
__________________
![]() قال ابن عقيل رحمه الله: "إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه |
#4
|
||||
|
||||
![]() المشكله هي مشكله فهم للاسلام اخي الحبيب
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |