|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الباب الثاني: الإيمان بالملائكة والإيمان بالملائكة يكون: بالتصديق والإقرار بوجودهم وأنهم عالم غيبي لا يشاهدون والإيمان بفضلهم ومكانتهم عند الله عز وجل وأنهم مأمورون ومكلفون لا يقدرون إلا على ما أقدرهم الله تعالى عليه. والإيمان بالملائكة يكون : 1- بالتصديق والإقرار بوجودهم. 2- وأنهم عالم غيبي لا يشاهدون. 3- والإيمانبفضلهم ومكانتهم عند الله عز وجلوأنهم مأمورون ومكلفون لا يقدرون الا على ماأقدرهم الله تعالى عليه. من اهم الصفات الخلقية: 1- عظم خلقهم. 2- أجنحه الملائكة: فمنهم من له جناحان ومنهم له ثلاثة ومنهم أربعة كقوله تعالى (جاعلالملائكة رسلا أولي أجنحه مثنى وثلاث ورباع). 3- جمال الملائكة :خلقهم الله علىصوره جميله كقوله تعالى في جبريل (علمه شديد القوى ذو مرةٍ استوى). 4- تفاوتهم فيالخلق والمنزلة: كجبريل منزلته عاليه عند الله من أفضل الملائكة :الذين شهدوا معركةبدر. 5- لا يملون ولا يتعبون. 6- أعداد الملائكة : لا يعلم عددهم إلا الله. 7- كرام برره. 8-استحياء الملائكة كقول الرسول عن عثمان (ألا أستحي من رجل تستحيمنه الملائكة ). من قدراتهم : 1- قدرتهم على التشكل :أرسل الله تعالى جبريلإلى مريم في صوره بشر ،كما ان إبراهيم جاءته الملائكة في صوره بشر. 2- عظم سرعتهم 3- منظمون في شؤونهم. مما يدل على شرفهم : 1- يضيفهم الله إليه إضافة تشريف. 2- يقرن سبحانه شهادتهم مع شهادته. 3- يصفهم سبحانه بالكرم والإكرام. 4-يصفهمبالعلو والقرب. 5- يذكر سبحانه أنهم عنده ،يعبدونه ويسبحونه. الأعمال التييقوم بها الملائكة : منهم حمله العرش - ومنهم الموكلون بالجنان - ومنهم الموكلونبحفظ بني آدم في الدنيا - ومنهم الموكلون بحفظ أعمال العباد وكتابتها - ومنهمالموكلون بالرحم - ومنهم الموكلون بقبض الأرواح. الباب الثالث: الإيمانبالكتب وهو الركن الثالث من أركان الإيمان ، والإيمان بها يكونبـ: 1- التصديقالجازم والإقرار بأنها حق وصدق. 2- أنها كلام الله. 3- نؤمن بما سمى الله تعالىمنها. وقد انقسم الناس حيال الكتب السماوية إلى ثلاثة أقسام: 1- قسم كذببها كلها : وهم أعداء الرسل. 2- وقسم آمن بها كلها: وهم المؤمنون. 3- وقسم آمن ببعض الكتب وكفر ببعضها وهم اليهود والنصارى وحكم هذا القسم الكفر بجميع الكتبوأسباب هذا الكفر : 1- إتباع الهوى والظنون الكاذبة . 2- وزعمهم أن لهم العقل والرأيوالقياس العقلي. * الإيمان بالكتب السابقة مجمل ويكون التصديق به بالقلب والإقرارباللسان أما القرآن فإيمانه مفصّل ويكون الإقرار به بالقلب واللسان. * وقداقتضت حكمة الله تعالى ان تكون الكتب السابقة لآجال معينه ولأوقات محدده ووكلحفظها للبشر أما القرآن فقد أنزله تعالى إلى كل الأجيال وتولى حفظه بنفسه عز وجل. البــــاب الرابـــع: الإيمان بالرســـل أولا: كيفية الإيمان بالرسل 1- الإيمان بكونهم صادقين في جميع ما اخبروا به عن الله تعالى. 2- سبحانهبعثهم الى عباده ليبلغوهم أمره ونهيه. 3- ان الله أيدهم بالمعجزات الباهرات. 4- بأنه أرسلهم الله لهداية خلقه. ثانـــيا: الفرق بين الرسول والنبي 1- الرسول: من بعث الى قوم كافرين ، والنبي : من بعث الى قوم مسلمين. 2- الرسول:منجاء بشريعة جديدة ،والنبي: من جاء بشريعة من قبله من الرسل. 3- الرسول: من أنزل عليه الكتاب ، النبي :من حكم بكتاب من قبله من الرسل. ثالــــثا: تفاضــــل الرسل الرسل يتفاضلون وأفضل الرسل أولي العزم وهم خمسه نوح وإبراهيم وموسى وعيسىومحمد وأفضل أولي العزم الخليلان إبراهيم ومحمد وأفضل الخليلين محمد عليه الصلاةوالسلام رابـــعا: النبوة تفضّل واصطفاء واختيار من الله تعالى * ليستالنبوة كسبا يناله العبد بالجد كما يقول الفلاسفة وإنما هي تفضّل منالله. دلائـــل النبوة المبحث الأول: أول وأعظم دلائل النبوةوهي المعجزات،مع شيء من التفصيل في معجزة القرآن الكريم. دلائل النبوة هي :هيالأدلة التي تعرف بها نبوة النبي الصادق، ويعرف بها كذب المدعّي للنبوة منالمتنبئين الكذبة. معجزة النبي : ما أعجز به الخصم عندالتحدي معجـــــزات الرسل: 1- الناقة التي أوتيها صالح. 2-قلب العصا حية آيةلموسى. 3- إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى آية لعيسى عليهم السلام جميعا 4- معجزات نبينا محمد وهي كثيرة :الإسراء والمعراج، انشقاق القمر ، تسبيح الحصا فيكفه، حنين الجذع إليه وأعظم معجزة القرآن الكريم. * كل نبي تكون معجزته مناسبةلقومه وأمثلة على ذلك: 1- لما كان السحر فاشيا في قوم فرعون :جاء "موسى"بالعصاعلى صورة ما يصنع السحرة. 2- لما كان الزمن الذي يعيش فيه "عيسى" قد فشا فيه الطب :جاء المسيح بما حيّر الأطباء من إحياء الموتى. 3- ولما كان العرب أرباب الفصاحةوالبلاغة جعل الله معجزة نبينا هي القرآن الكريم. والقــــرآن الكريم معجزةمن وجوه متعددة : 1- من جهة اللفظ. 2- من جهة النظم. 3-من جهة البلاغة. 4-من جهةمعانيه التي أمر بها. 5- من جهة معانيه التي أخبر بها عن الغيب المستقبل وعن الغيبالماضي. 6-ومن جهة ما أخبر به عن المعاد. 7-من جهة ما بيّن فيه من الدلائلاليقينية. المبحث الثــــاني: ذكــــر بقية دلائل النبوة : 1- إخبارهم الأممبما سيكون انتصارهم. 2- أن جاؤوا به من الشرائع والأخبار في غاية الإحكام والإتقان. 3- طريقتهم واحدة فيما يأمرون به من عبادة الله تعالى والعمل بطاعته. 4- أن اللهتعالى يؤيد الأنبياء تأييدا مستمرا. المبحثالثـــالث: الفرق بين دلائل النبوة وخوارق السحرة والكهان الفروق كثيرةومنها: 1- أن أخبار الأنبياء لا يقع فيها تخلف ولا غلط ، اما السحرة فأخبارهمغالبه كذب. 2- آيات الأنبياء لا يقد عليه الخلق بل الله هو الذي يفعلها، أماالسحرة فأمورهم معتادة ينالها الإنسان بكسبه وتعلمه. 3- أن الأنبياء مؤمنونومسلمون ،اما السحرة الكذبة مشركون. 4- أن الفطرة والعقل توافق ما جاء بهالأنبياء ،اما السحرة فإنهم يخالفون الأدلة السمعية والعقلية والفطرية. 5- أنالأنبياء جاؤوا بما يكمل الفطر والعقول ، اما السحرة جاؤوا بما يفسدها. 6- أنمعجزات الأنبياء لا تحصل بأفعالهم بل يفعلها الله تعالى ،اما السحرة فأنها تحصلبأفعال الخلق. المبحث الرابع: الفرق بين كرامات الأولياء وبين خوارق السحرةوالمشعوذين أولا: كراماتالأولياء أولياء الله هم المؤمنون المتقون: الكرامة : أمر خارق للعادة يجريه الله تعالى على يد بعض الصالحين من أتباعالرسل عليهم السلام: وليس كل ولي تحصل له الكرامة وإنما لبعضهم والذين لم تظهرلهم لا يدل على نقصهم كما أن الذين وقعت لهم لا يدل على أنهم أفضل منغيرهم الدليل من القرآن (( قصة أصحاب الكهف وقصة مريم)). الدليل من السنة: (( حديث نزول الملائكة كهيئة الظلة فيها أمثال السرج لاستماع قراءة أسيد بن حضير)). موضوع كرامات الأولياء التباس وخلط عظيم بين الناس: 1- فطائفة أنكرواوقوعها ونفوها بالكلية وهم الجهمية والمعتزلة 2- وطائفة غلت في إثباتها فادعوا الكرامات للسحرة وسموهم الأقطاب والاغواث بسبب تلك الكرامات المزعومة وهم العواموعلماء الضلال ثانــــيا: الفرق بين كرامات الأولياء وبينخوارق السحرة: 1- كرامات الأولياء سببها التقوى والعمل الصالح ،وأعمال المشعوذينسببها الكفر والفجور. 2- كرامات الأولياء يستعان بها على البر والتقوى ، وأعمالالمشعوذين يستعان بها على الأمور المحرمة. 3- كرامات الأولياء تقوى بذكر الله تعالى ، اما أعمال السحرة تبطل أو تضعف عند ذكر الله تعالى. أقسام الناس فيموضوع كرامات الأولياء: 1- قسم غلو في نفي الكرامات. 2- قسم غلو في إثباتالكرامات. 3- قسم توسطوا في هذا الموضوع وهم أهل السنة والإجماع. الفصـــلالثالث: عصمة الأنبياء عليهم السلام: العصمة : المنعة المعاصي : فقداختلفوا في عصمة الأنبياء منها على قولين: الأول: ان الأنبياء معصومين عنالمعاصي مطلقا كبيرها وصغيرها. والثاني: ان الأنبياء معصومون من الكبائر وليسوامعصومين من الصغائر لكنهم لا يصرون عليها وهذا القول يؤيده الكتاب والسنة. الفصلالرابـــع: دين الأنبياء واحد ان دين الأنبياء دين واحد وان تعددت شرائعهم دليل من السنة (( الأنبياء أخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد)) . دليلمن القرآن قوله تعالى عن نوح((وأمرت ان أكون من المسلمين )) . وكقوله تعالى عنإبراهيم ((وإذ قال له ربه اسلم قال أسلمت لرب العالمين)). وكقوله تعالى عن موسى(( وقال موسى يا قوم ان كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين)). وكقولهعن المسيح ((واذ أوحيت الى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا وأشهد بأننامسلمون)). الفصل الخامـــس: خصائص الرسول 1- أنه خاتم النبيين. 2- المقامالمحمود. 3-عموم بعثته الى الثقلين الجنة والإنس. 4- القرآن الكريم. 5- المعراج الىالسماوات العلى. 6- نصر بالرعب لمسيرة شهر. 7- جعلت الأرض بعده طهورا. 8- أحلت لهالغنائم. المبحث الثاني: الخصائص التي اختص بها دون أمته: 1- إذا عملعملا أثبته. 2- تحريم الزكاة عليه وآله. 3- احل له الوصال في الصيام. 4- احل له الزيادعلى أربع نسوة. 5- احل له القتال بمكة. 6- انه لا يورث. 7- بقاء زوجيته بعد الموت |
#2
|
||||
|
||||
![]() جهد طيب.. جزاك الله خيرا
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#3
|
|||
|
|||
![]() تلخيص كتاب بريق الجمان بشرح اركان الايمان الجزء الثالث ( من صفحه 115 الى صفحه 164) الايمان باليوم الاخر هو الركن الخامس من اركان الايمان والمراد باليوم الاخر هو يوم القيامة ، فيبدأ بالموت وينتهي الى اخر ما يقع يوم القيامة . الايمان باليوم الاخر : الايمان بان اليوم الاخر كائن لا محالة ، والتصديق بكل ما بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه ، وبالبعث بعد ذلك ، والحساب والميزان ، والثواب والعقاب ، والجنة والنار ، وبكل ما وصف الله تعالى به يوم القيامة. أدلة البعث في القرآن الكريم : 1- الإخبار عمن اماتهم الله ثم احياهم في الدنيا ، كما اخبر عن قوم موسىفبعثهم الله بعد موته ، وكما اخبر عن المسيح انه كان يحيي الموتي بأمر الله تعالى ، وكذلك اهل الكهف اذ بعثوا بعد 309 سنين . 2- الاستدلال بالنشأة الاولى ، فالاعادة اهون من الابتداء . 3- الاستدلال بخلق السماوات والارض ، فإن خلقهما اعظم من اعادة الانسان. 4- الاستدلال بالبعث بتنزيه الله نفسه المقدسة عن البعث. فالناس لم يخلقوا عبث لذلك سيبعثهم الله تعالى من جديد حتى تتم محاسبة المحسن والمخطئ. الفصل الثاني : الايمان بأشراط الساعة اشراط الساعه هي علاماتها التى تدل على اقترابها وتنقسم الى اشراط صغرى واشراط كبرى : 1- اشراط صغرى : هي التي تتقدم الساعة بازمان متطاولى وتكون من نوع المعتاد كقبض العلم و ظهور الجهل وشرب الخمر وقد تصاحب اشراط الساعة الكبرى. 2- اشراط كبرى : هي الامور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة وتكون غير معتادة : كظهور المهدى والمسيح الدجال و يأجوج ومأجوج. قسم العلماء اشراط الساعهالى 3 اقسام : 1- ما ظهر وانقضى ( من اشراط الساعه الصغرى) : بعثة النبي و موته وفتح بيت المقدس . 2- قسم ظهر ولا يزال يتتابع ويكثر ( من اشراط الساعه الصغرى) : رفع العلم ، كثرة الجهل ، كثرة شرب الخمر ، كثرة الزنى ، يقل الرجال ، ويكثر النساء ، حتى يكون لكل امرأة القيم الواحد ، تضييع الامانة ، وسد الامر لغير اهله . 3- قسم لم يظهر حتى الان ( من اشراط الساعه الصغرى واشراط الساعة الكبرى ) : العلامات العظام كظهور المهدى ثم خروج الدجال ثم نزول المسيحثم تتابع العلامات. أ. ظهور المهدى : هو من أهل بيت الرسول –صلى الله عليه وسلم- ويملأ الارض عدلاً كما ملأت جوراً ، ويظهر من بلاد المشرق ، ويبايع له عند الكعبة . وقد انقسم الناس في امر المهدى : - من ينكر خروج المهدي. - من يغالي في امر المهدى من الطوائف الضالة حتى ادعت كل طائفة لزعيمهم انه المهدى المنتظر. ب. خروج الدجال :تعتبر فتنة الدجال من اعظم الفتن بسبب ما يخلق الله معه من خوارق عظيمة تبهر العقول وتحير الالباب ، لذلك انذر الانبياء السابقين اقوامهم منه و كذلك انذرنا الرسول منه، وامرنا بالاستعاذه من فتنته في اخر كل صلاة ، ويطوف جميع البلدان ما عدا مكة والمدينة ، ويدعي الربوبية فيتبعه الجهلة ويخالفه ويرد عليه من هداه الله ، حتى ينزل المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فيجمع المؤمنين ويسير بهم الى الدجال و قد توجه الى بيت المقدس فينهزم منه الدجال ويقتله بحربته وهو داخل اليها واذا واجه الدجال المسيح عيسى عليه السلام فانه يذوب كما ينحل الملح في الماء ، ومن صفاته انه اعور مكتوب بين عينيه كافر يقرأها كل مؤمن امي و متعلم، وامرنا الرسول عندما نقابله بقراءة فواتح سورة الكهف، يمكث الدجال في الارض اربعون يوماً ، يوم كسنه ويوم كشهر ويوم كاسبوع و سائر ايامه كأيامنا . ت. نزول عيسى بن مريم عليه السلام و خروج يأجوج و مأجوج نزول عيسى عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، و يبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر اوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون منها حتى تجف ، وينزل نبي الله عيسى واصحابه في الارض حتى يجدون كل ما عليها و قد تدمر ، فيلجأ المسيح عيسى عليه السلام الى الله حتى يبعث الله طيرا كاعناق البخت فتحملهم و توصلهم الى حيث شاء الله ، ثم يرسل الله مطر يدمر كل شي لا يستتر منه شي لكثرته فيغسل بها الارض حتى تصبح كالزلفه ( المرآة) ، و تنبت الارض ثمارها وتعيد بركتها ، ويعم الخير والزرق بالارض ، ويبعث الله ريحاً طيباً تاخذهم تحت اباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ، ويبقى شرار الناس . ث. خروج الدابة : عندما يكثر الشر ويعم الفساد تخرج الدابة وهي اية من ايات الله فلابد انها مخالفه لما عهده البشر من الدواب. ج. الخسوفات الثلاثة: - خسف بالمشرق. - خسف بالمغرب . - خسف بجزيرة العرب. ح. طلوع الشمس من مغربها: بعد هذه الآية فلا تقلب توبة العبد . خ. الناس التي تحشر الناس : أخر الايات وهي نار تخرج من قعر عدن ، تحشر الناس الى محشرهم . الفصل الثالث : القيامة الصغرى و القيامة الكبرى اولاً: القيامة الصغرى 1- الموت 2- الروح والنفس 3- فتنة القبر عذابه ونعيمه الموت :هو من مقدمات اليوم الاخر و هو وفاة كل شخص عند انتهاء اجله وانتقاله من الحياة الدنيا الى الآخرة ، فاذا جاء الموت للعبد ختم عمله ، لذا على العباد ان يستعدوا له بالاعمال الصالحة والتوبة ، و عند الموت يقبض الله روح الانسان عن جسده ، فيتولى ملك الموت مهمة قبض الروح واستخراجها عن البدن ، وثم تأخذها منه ملائكة الرحمة او ملائكة العذاب على حسب عمله. الروح والنفس : - حقيقة الروح : هي عين قائمة بذاتها تفارق البدن وتنعم وتعذب ولا تعتبر جزء من البدن ، وهي سارية في البدن كما تسرى الحياة في الجسد ، فتعتبر الحياة مشروطة بالروح . - الاختلاف بين الروح والنفس : لفظ الروح والنفس يعبر بهما عن عدة معان : - الروح ، يقال خرجت نفسه ، أي روحه . - الذات ، يقال رأيت زيداً نفسه وعينه. - الدم ، يقال سالت نفسه ، ومنه يقال نفست المرأة أي حاضت ، ونفست اذا نفسها ولدها ومنه النفساء. وكذلك تطلق الروح على معان منها : - القرآن الذي اوحاه الله تعالى الى نبيه محمد . - الوحي ، وسمي روح لما يحصل به من الحياة النافعة . - وسميت الروح روحاً لان بها حياة للبدن. - الهواء الخارج من البدن والهواء الداخل فيه. - على ما يحصل بفراقه الموت. فتنة القبر و عذابه و نعيمه : البرزخ لغة : الحاجز بين الشيئين ، وفي هذا البرزخ نموذج من العذاب او النعيم الاخروي ، وهو اول منزل من منازل الاخره ، ففيه سؤال الملكين ثم العذاب ام النعيم . - سؤال الملكين : يسمى فتنة القبر ، وهو الاختبار للميت حين يسأله الملكان . والسؤال بالقبر عامللكافر والمسلم ، وهذا هو الذي يدل عليه الكتاب والسنة وعدم استثناء الكافر منه. للروح بالبدن خمسة انواع من التعلق متغيرة الاحكام: - تعلقها به في بطن الام جنينا. - تعلقها به بعد خروجه الى وجه الارض. - تعلقها به حال النوم. - تعلقها به في البرزخ - تعلقها به يوم يبعث الاجساد - عذاب القبر ونعيمه : الميت اذا مات يكون في نعيم او عذاب ويحصل ذلك لروحه وبدنه، تنعم وتعذب منفردة عن البدن ، وتنعم وتعذب متصله بالبدن. ثانياً : القيامة الكبرى 1- البعث والنشور البعث : المعاد الجسماني والروحاني و احياء العباد يوم المعاد. النشور: مرادف البعث في المعنى . حيث يأمر اللهاسرافيل بالنفخ في الصور فتعود الارواح الى الاجساد ، ويسبق النفخه الثانيه في الصور نزول الماء من السماء فتنبت منه اجساد العباد ، وبعد بعث الخلائق احياء يجمعون في ساحة واحدة تدعى عرصات القيامة ، وذلك لفصل القضاء بينهم . 2- الحساب : هو تعريف الله سبحانه الخلائق مقادير الجزاء على اعمالهم وتذكيره اياهم بما قد نسوه . ومن الحساب اجراء القصاص من العباد ، فيقتص المظلوم من الظالم ، والحساب متفاوت فمنه العسير ، ومنه اليسير ، ومنه التكريم ، ومنه التوبيخ ، و التبكيت ، ومنه الفضل ، والصفح ، واول ما يحاسب المرء بصلاته. 3- اعطاء الصحائف : الصحائف هي الكتب التى كتبتها الملائكة واحصوا فيها ما فعله كل انسان في الحياة الدنيا من الافعال والاقوال ، فالمؤمن يعطى كتابه بيمينه و الكافر يعطي كتابه بشماله . 4- وزن الاعمال : و قد توزن الاعمال في ميزان حقيقي له لسان وكفتان. 5- الحوض :وهو ما يكرم الله به عبده ورسوله محمد ، فمن يشرب منه لا يظمأ ابداً 6- الصراط والمرور عليه : هو جسر ممدود على متن جهنم ، يرده الاولون والاخرون، يمر الناس عليه على قدر اعمالهم وهو ادق من الشعر واحد من السيف واشد حرارة من الجمر ، عليه كلاليبتخطف من امرت بخطفه، يمر الناس عليه على قدر اعمالهم فمنهم من يمر كالبرق و منهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كالجواد ومنهم من يمر كهرولة الراجل ،ومنهم من يشمي مشياً ومنهممن يزحف زحفاً ومنهم من يخطف ويلقى في النار. 7- الشفاعة الشفاعة لغة: الوسيلة والطلب عرفاً : سؤال الخير للغير والشفاعة تكون باذن الله تعالى ورضاه عن المشفوع له ، ولا تتم الا بشرطين : 1- اذن الله للشافع ان يشفع . 2- رضاه عن المشفوع فيه ، بان يكون من اهل التوحيد ، فالمشرك لا تنفعه شفاعه ، وهذا يبين بطلان الشفاعة من الاموات ويتقربون اليهم باحسن القربات ، وقد اعطي الرسول –صلى الله عليه وسلم الشفاعة فيشفع لمن اذن الله تعالى له فيه . 8- الجنة والنار :بعد الانتهاء من الحساب ، ويتقرر مصير كل واحد من الناس ، فينتهي امرهم اما الى الجنة ان كان من اهلها او الى النار ان كان من اهلها ، وهما مخلوقتان موجودتان الآن و هما باقيتان لا تفنيان. |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم ثبتنا علي دينكا وسنة نبيك صلي الله عليه وسلم بارك الله فيك اخونا الفاضل علي الطرح المبارك اللهم اغفرللمؤمنين والمؤمنات و سعدك الله في الدنيا والاخرة |
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا جعله الله في ميزان حسناتك في امان الله
__________________
كن صديقا للجهاد ,,, واجعل الايمان راية ,,, وامضي حرا في ثبات ,,, انها كل الحكاية ,,, وابتسم للموت دوما ,,, ان يكن لله غاية ,,, إن تصبري يا نفس حقاَ ترفعي في جنة الرحمن خير المرتعي إن الحياة وإن تطل يأتي النعي فإلى الزوال مآلها لا تطمعـــي إلا بنيل شهادة فتشفعــــــــــي ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() تلخيص [من صـ167 إلي صـ222 ] من كتاب " بريقالجمان " اولا : تعريف القضاء والقدر معنى القضاء لغة : القضاء في اللغه يأتي لمعانْ منها : الفصل , والحكم معنى القدر لغة : القضاء والحكم ثانيا : معنى القضاء والقدراصطلاحا هو ما سبق به العلم وجرى به , وهو تقدير الله تعالى الاشياء فيالقدم , وعلمه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلونه عنده للعلماء في التفرقه بين "القضاء" و"القدر" اقوال منها : الاول : القضاء هو العلم السابق الذيحكم الله تعالى به الازل الثاني: فالقدر هو الحكم السابق , والقضاء هوالخلق وعلى هذا فالقضاء والقدر أمران متلازمان اركان الإيمان بالقضاءوالقدر الإيمان بالقضاء والقدر يقوم على اربعه اركان : الاول : اليمان بعلم الله تعالى الشامل المحيط الثاني : الإيمان بان اللهتعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شيء الثالث : الإيمان بمشيئه الله تعالىالشامله وقدرته النافذه الرابع : الإيمان بأن الله خلق كلشيء الركن الاول : قال تعالى : ( هو الله لا اله الا هو عالم الغيبوالشهاده ) "الحشر : 22" الركن الثاني : قال تعالى : ( بل هو قرءانمجيد في لوح محفوظ ) "البروج : 21-22" الركن الثالث : قال تعالى : ( وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين ) "التكوير : 29" الركن الرابع : قال تعالى : ( الله خالف كل شي وهو على كل شيء وكيل ) " الزمر :62" افعال العباد : سبق ان ذكرت ان مراتب القضاء والقدر واركانهااربعه : 1- العلم. 2- والكتابه. 3- والمشيئه والاراده. 4- والخلق. اماالمرتبتان الاوليان -العلم والكتابه- فلم ينكرهما الا غلاة القدريه. واماالمرتبتان الاخريان -المشيئه والخلق- فقد وقع فيهما الخلاف على قولين : احدهما : انكار هاتين المرتبتين , وهذا مذهب المعتزله والثاني : الاقرار بهاتين المرتبتينباثبات الاراده والمشيئه الشامله والاقوال في هذه المسأله اربعه : القولالاول : ان العباد مجبورون على اعمالهم القول الثاني : ان افعالالعباد ليست مخلوقه لله تعالى , وانما العباد هو المخالقون لها القول الثالث : قول بعض المتكلمين , وقد وافقوا أهل السنة على ان الله تعالى خالق افعالالعباد القول الرابع : قول أهل السنة والجماعة : وهو الاقرار بالمراتبالاربعه للقضاء والقدر , الثابته بنصوص الكتاب والسنة والدليل على ان فعلالعبد باختياره وقدرته امور : قوله تعالى : ( فاتوا حرثكم انى شئتم) "البقره :223" الاحتجاج بالقضاء والقدر على المعاصي يعتقد أهل السنة والجماعة انه لا يجوز الاحتجاج بالقضاء والقدر على المعاصي , لانه لا حجه للعبدالعاصي في القضاء والقدر , لان العاصي يقدم على المعصيه باختياره من غير ان يعلم انالله تعالى قضاها وقدرها عليه . متى يسوغ الاحتجاج بالقضاء والقدر؟ يسوغ الاحتجاج بالقضاء والقدر عبد المصائب التى تحل بالانسان كالفقر , والمرض , وفقد القريب فلو ان رجلا قتل آخر عن طريق الخطأ , ثم لامه من لامه , واحتج القاتل بالقضاء والقدر , لكان احتجاجه مقبولا من ثمار الإيمان بالقضاءوالقدر الإيمان بالقضاء والقدر يثمر فؤايد عظيمه وثمرات جليله , منها : 1- الاعتماد على الله تعالى عند فعل الاسباب , لان السبب والمسبب كلاهما بقضاءالله تعالى وقدره 2- راحه النفس وطمأنينه القلب , لانه متى علم العبد ان ذلكبقضاء الله تعالى 3- طرد الاعجاب بالنفس عند حصول المراد 4- طرد القلقوالضجر عند فوات المراد او حصول المكروه الإيمان به من اكبر التي تدعو الي العملوالنشاط والسعي بما يرضى الله تعالى في هذه الحياه , واما دعوى ان الإيمان بالقضاءوالقدر يدعو الى الكسل والتواكل في حياة المسلمين , فهذا مما روجه ويروجه الملحدون , فهم يقولون : ان عقيده القضاء والقدر تدعو الانسان الى التعلل بالمكتوب , فيكسلولا يقوم بالواجب الملقى عليه ومن جوانب الجهل بحقيقه الإيمان : الجهل بالقضاءوالقدر نواقض الإيمان ومنقصاته التعريف بنواقض الإيمان ومنقصاته النواقضمن النقض , وهو في اللغه : ضد الابرام , وهو افساد ما ابرمته من العقد او البناء اوالعهد والتعريف الاصطلاحي لنواقض الإيمان لا يخرج عن معنى النقض اللغوي , وهوانها : اعتقادات او اقوال او افعال تزيل الإيمان وتقطعه بالكليه وبعباره اخرى : هي الامور التي اذا وجدت عند العبد : خرج من دين الله بالكليه , واصبح بسببها كافرااو مرتدا عن دين الاسلام . اما منتقصات الإيمان : فهي الامور التي تنافي كمالالتوحيد والإيمان , ولا تنافيه بالكليه منهج أهل السنة والجماعة في باب نواقضالإيمان الطرف الأول : الذين يغالون في التكفير والحكم على الناس بالكفر الطرف الثاني : المرجئه الذين يقولون : الإيمان بالقلب , ولم يدخلوا فيه العمل الطرف الثالث : أهل السنة والجماعة , وهو وسط بين المذهبين : وهم يجمعون بينالنصوص ويقولون ان الكفر في القرآن والسنة ينقسم الي قسمين : اكبر واصغر , والذنوبالتي دون الشرك لا يكفر صاحبها فالكفر والشرك الاكبر يخرجان من المله , والشركالاصغر والكفر الاصغر لا يخرجان من المله خلافا للخوارج , ولكنها ينقصان الإيمان خلافا للمرجئه . الشرك : في الشرك الاكبر وقد حصل عند الكثيرين خلط فيمعنى التوحيد , وتعبا لذلك وقع خلط في معنى الشرم ايضا. تعريف الشرك : لغه : يدلعلى المقارنه التي هي ضد الانفراد وهو ان يكون الشي بين اثنين اصطلاحا : ان يتخذالعبد لله عالى ندا يسويه به في ربوبيته او اسمائه وصفاته حكم الشرك : الشركاعظم ذنب عصى الله تعالى به , فهو اكبر الكبائر واعظم الظلم 1- ان الله تعالىلا يغفره اذا مات صاحبه ولم يتب منه 2- ان صاحبه خارج من مله الاسلام 3- انالله تعالى لا يقبل من المشرك عملا 4- ان دخول الجنه عليه حرام , وهو مخلد فينار الجحيم اقسام الشرك : اكبر واصغر الشرك الاكبر : ان يتخذ العبد لله تعالىندا يحبه كمحبته , او يرجوه او يخافه او يدعوه او يصرف له نوعا من العبادهالظاهره او الباطنه الشرك الاصغر : انه كل وسيله يتوسل بهاويتوصل من طريقها الي الشرك اقشام الشرك الاكبر : للشرك الاكبر 3 اقسامرئيسيه : القسم الاول : الشرك في الربوبيه : وهو ان يجعل لغير الله معه نصيبافي الملك او التدبير او الخلق او الرزق الاستقلالي ومن صور الشرك في هذا القسم : 1- شرك النصارى الذين يقولون الله ثالث ثلاثه 2- شرك القدريه الذين يزعمونان الانسان يخلق افعاله 3- شرك كثير ممن يعبدون القبور 4- الاستسقاءبالنجووم القسم الثاني الشرك في الالوهيه : وهو اعتقاد ان غير الله تعالىيستحق ان يعبد وانواعه ثلاثه : النوع الاول : اعتقاد شريك لله فيالالوهيه النوع الثاني : صرف شي من العبادات المحضه لغير الله النوع الثالث : الشرك في الحكم والشرك في الحكم له صور كثيره : 1- ان يعتقد احد ان حكم غيرالله افضل من حكم الله 2- ان يعتقد احد جواز الحكم بغير ما انزل تعالى 3- انيضع تشريعا قانوونا مخالفا لما جاء في كتاب الله 4- ان يطيع من يحكم بغير شرعالله عن رضى القسم الثالث : الشرك في الاسماء والصفات وهو ان يجعل للهتعالى مماثلا في شيء من الاسماء او الصفات , او يصفه تعالى بشئ من صفات خلقه وسائل الشرك الاكبر اولا : الغلو في الصالحين ولقد حذر النبي من الغلوعلى وجه العموم , فقال صلى الله عليه وسلم ( اياكم والغلو , فانما أهل ك من كانقبلكم الغلو) اما الغلو في الصالحين : فقد ثبت انه كان اول واعظم سبب اوقع بنيآدم في الشرك الاكبر ومن انواع الغلو المحرم في حق الصالحين والذي يوصل اليالشرك اولا : المبالغه في مدحهم : غلاة أهل البدع وقد حذر النبي صلى اللهعليه وسلم من الغلو في مدحه عليه السلام ثانيا : تصوير الاولياء والصالحين ثالثا : التبرك الممنوع بالصالحين ثانيا : التبرك الممنوع التبرك : طلبالبركه . كثره الخير وزيادته واستمراره 1- تبرك مشروع : هو ان يفعل المسلمالعبادات المشروعه طلبا للثواب المترتب عليها 2- تبرك ممنوع : وهو ينقسم اليقسمين من حيث حكمه : تبرك شركي : وهو انا يعتقد المتبرك ان المتبرك به تبرك بدعي : التبرك بما لم يرد دليل شرعي على جواز التبرك به التبرك البدعيينقسم الى ثلاث انواع النوع الاول : التبرك الممنوع بالاولياء والصالحين وردت ادله كثيره تدل على مشروعيه التبرك بجسد واثار النبي , كشعر وعرقه وثيابهوغير ذلك اما غير النبي من الاولياء الصالحين : فلم يرد دليل صحيح صريح يدل علىمشروعيه التبرك بأجسادهم ولا بآثارهم من مظاهر التبرك بالصالحين : 1- التمسحبهم. 2- تقبيلقبورهم والتمسح بها. 3- عباده الله عند قبورهم تبركالهم. النوع الثاني : التبرك بالازمان والاماكن والاشياء التي لم يرد في الشرع مايدل على مشروعيته التبرك بها الاماكن التي مر بها النبي او تعبد لله فيهااتفاقا من غير قصد لها لذاتها التبرك ببعض الاشجار وبعض الاحجار وبعض الاعمدهوبعض الابار والعيون الي يظن بعض العامه ان لها فضلا التبرك ببعض اللياليوالايام والتي يقال انها وقعت فيها احداث عظيمه النوع الثالث : التبرك بالاماكنوالاشياء الفاضله بغير ما ورد فيها ومما يدل على تحريم التبرك بالاشياء الفاضلهبغير ما ورد في الشرع حديث عمر بن الخطاب ( اني لاعلم انك حجر لا تضر ولاتنفع , ولولا اني رأيت النبي يقبلك , ما قبلتك ) ما ثبت عن الصحابي الجليلعبدالله بن الزبير رضي الله عنهما من الانكار على من مسح مقام ابراهيم , والتبركالبدعي من اعظم الاسباب التي تؤدي الي الوقوع في الشرك الاكبر ثالثا : رفعالقبور وتجصيصها واسراجها وبناء الغرف او المساجد عليها , وعباده الله تعالى عندها : وقد وردت احاديث كثيره في النهي عن هذه الأمور كلها منها : حديث عبداللهابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( ان من شرار الناس من تجركهالساعه و هم احياء , و من يتخذ القبول مساجد )) و قد وردت فيها بعض الأحاديثمنها : ما رواه ابو مرثد الغنوي عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال : (( لاتصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها )) الشرك الأصغر : وهو كبيره من كبائرالذنوب , و له انواع كثيره منها : النوع الأول : الشرك الأصغر في العباداتالقلبيه : مثل :الرياء , الإعتماد على الأسباب , التطير . النوع الثاني : الشرك الأصغر في الأفعال : مثل : الرقى الشركيه ,التمائم الشركيه . و الرقىالتي يفعلها الناس تنقسم إلي قسمين : رقى شرعيه : و هي القرآن و الأذكار . رقى محرمه : و هي التي يعتمد عليها الراقي على الرقيه , و طلاسم السحره . النوع الثالث : الشرك الأصغر في العبادات القوليه : مثل : الحلف بغير الله , التشريك بين الله و بين احد من خلقه بحرف الواو . |
#7
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـــه طرح طيّـــب.. بوركتم أخونا الكريم لا حرمكم الله الأجر وفقــكم الله لما يحب ويرضــى دمتــم بعــز,,,
__________________
______________________ رُبَّ هِمَّـةٍ أَحيَت .. أُمَّـــة ~ دَعْوَتِيْ .. أُمَتِيْ .. قُدْسِيْ .. كُلّ هَمّيْ .. ![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]() بيان حقيقة الكفر
كتعريف الكفر لغة. الكفر لغة هو الستر والتغطية : الكفر اصطلاحا : الكفر في اطلاع الشرع نقيض الإيمان وهو عدم الإيمان بالله تعالى سواء اعتقد نقضيه وتكلم به أو لم يعتقد شيئا ولم يتكلم ومذهب أهل السنة والجماعة: انه كما ان الإيمان قول وعمل واعتقاد فكذلك الكفر بالقول والعمل والاعتقاد. ينقسم الكفر إلى : 1- أقسامه باعتبار حكمه. 2- أقسامة باعتبار بواعثه واسبابة. 3- أقسامه باعتبار كونه طارئا أم أصليا. التقسيم الأول أقسامه باعتبار حكمه. القسم الأول:كفر اكبر مخرج من الملة وهو مضاد لأصل الإيمان وموجب للخلود في النار. القسم الثاني:كفر اصغر وهو يضاد كمال الإيمان الواجب وهو موجب لاستحقاق الوعيد. وهذا النوع يسمى بالكفر لأصغر (وبكفر دون كفر )وكفر النعمة مسمى كفر. وقد بوب الأمام البخاري:في صحيحة ثلاثة أبواب متتالية توضح هذا التقسيم وهي. أولها((بأي كفران العشير وكفر دون كفر. والثاني ((باب :المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها الشرك. والثالث:باب(وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا). فسماهم المؤمنين). الإمام مسلما أورد نصوصا كثيرة تدل على إطلاق الكفر عن المعاصي. 1- حديث ابن عباس: 2- وحديث ابي هريرة: 3- وحديث عبد الله بن مسعود. 4- وقوله تعالى – وكان مما يتلى فنسخ لفظة-: (( لا ترغبوا عن أبائكم فانه كفر بكم)). 5- وحديث أبي هريرةt ان النبيr قال: (( اثنتان في أمتي هما بهم كفر :الطعن في النسب والنياحة)). وحديث أي هريرة t ان النبيr قال: (( من أتي امرأة في دبرها :فقد كفر بما انزل على محمد. 7- وحديث أبي هريرةt أيضا ان النبيr قال : (( من أتى امرأة كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول :فقد كفر بما انزل الله على محمد)). 8- وقولهr : (( لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)). - وهناك فروق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر أهمها هي: 1- ان الكفر الأكبر يخرج من الملة ويحبط العمال والكفر الأصغر لا يخرج من الملة ولا يحبط الإعمال لكن ينقصها بحسبه ويعرض صاحبها للوعيد. 2- إن الكفر الأكبر يخلد صاحبه في النار والكفر الأصغر اذا دخل صاحبه النار فانه لا يخلد فيها وقد يعفو الله تعالى عن صاحبة فلا يدخله النار أصلا. 3- إن الكفر الأكبر يبيح الدم والمال بخلاف الكفر الأصغر . 4- إن الكفر الأكبر يوجب العداوة الخالصة بين صاحبه وبين المؤمنين فلا يجوز للمؤمنين محبته موالاته ولو كان اقرب قريب وأما الكفر الأصغر فانه لا يمنع الموالاة مطلقا. أقسامه باعتبار بواعثه واسبابة: ينقسم إلى خمسة أنواع وهي كفر تكذيب وكفر استكبار وإباء مع التصديق وكفر أعراض وفر شك وكفر نفاق . فأما كفر التكذيب فهوا اعتقاد كذب الرسل عليهم السلام وهذا القسم قليل في الكبار. وما كفر الإباء والاستكبار مع التصديق فنحو كفر إبليس فانه لم يجحد أمر الله ولا قابلة بالإنكار وإنما تلقاه بالإباء والاستكبار. وأما كفر الأعراض:فان يعرض بسمعه وقلبه عن الرسولr لا يصدقه ولا يكذبه ولا يواليه ولا يعاديه ولا يصغي إلى ما جاء به البتة. وإما كفر الشك فانه لا يجزم بصدقة ولا يكذبه بل يشك في أمره. وأما كفر النفاق : فهو ان يظهر بلسانه الإيمان وينطوي بقلبه على التكذيب فهذا هو النفاق الأكبر. التقسيم الثالث أقسامه باعتبار كونه طارئا ام أصليا: ينقسم إلى نوعين . النوع الأول :الكفر الأصلي: وهو كفر من لم يدخل في دين الإسلام أصلا ولم يؤمن برسالة محمدr . النوع الثاني: الكفر الطارئ وهو كفر الردة: وهو كفر من انتسب إلى دين الإسلام ثم ارتد عنه. والمرتد هو: الراجع إلى دينه الأول بعد دخوله في الإسلام وهذا الكفر يفارق الكفر الأصلي في أمور منها: ان الرجل يقر على الأصلي فلا يقتل أهل الصوامع والشيوخ ولا نجبر المرأة على تركه ولا يقر على الطارئ بل يقتل لقول النبي r : (( من بدل دينه فاقتلوه)). ضوابط تكفير المعين: الحكم بكفر رجل مسلم هو من الخطورة بمكان ولا ينبغي إن يتجاسر عليه المسلم وقد قرر العلماء – بعد استقرائهم لنصوص الشرع- إن من ثبت له عقد الإسلام بيقين:لم يحكم له بالخروج منه إلا بيقين. فلا ينبغي مبادرة الفاعل بالتكفير إلا بعد إن تقيم له الحجج والبراهين على إن ما عملة هو الشرك الأكبر.أعظم البغي على المسلم تكفيره. بعض العلماء تكفير المسلم من المكفرات المناقضة للإيمان. فالواجب هو الحذر الشديد من التسرع في التكفير والعصمة في ذلك بإذن الله تعالى هو إتباع منهج أهل السنة والجماعة في هذا الباب وقد بين أهل السنة والجماعة لذلك ضوابط مستنبطة من نصوص الشرع،وهي: الفرق بين تكفير المعين والتكفير المطلق: تكفير المعين: فهو وصف شخص ما لعمل قام به أو قول قاله بأنه كافر وهذا لا يجوز إلا بشروط وانتفاء موانع . التفكير المطلق :فهو أطلاق الكفر على الفعل أو القول أو الاعتقاد وعلى فاعل ذلك على سبيل الإطلاق. فلا يبادر المعين بالتكفير حتى تورد له الحجج وتقوم عليه الحجة على ان هذه الأعمال عبادة وصرفها لغيره شرك بالله رب العالمين فان أصر بعد ذلك على أعماله المنافية للإسلام :فعند ذلك يحكم عليه بالشرك. اللعن فلا يجوز لعن إنسان بعينه حتى يعرف بالنص انه ملعون بعينه أو يموت على الكفر وقد(( اتفق العلماء على تحريم اللعن فانه في اللغة:الإبعاد والطرد وفي الشرع :الإبعاد من رحمة الله تعالى فلا يجوز ان يبعد من رحمة الله تعالى من لا يعرف حاله وخاتمة أمره معرفة قطعية فلهذا قالوا :لا يجوز لعن احد بعينه مسلما كان أو كافرا أو أدبة إلا من علمنا بنص شرعي انه مات على الكفر أو يموت عليه، كابي جهل وإبليس. أما اللعن بالوصف:فليس بحرام كلعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة واكل الربا وموكله والمصورين والظالمين والفاسقين والكافرين ولعن من غير منار الأرض ومن تولى غير مواليه ومن انتسب إلى غير أبيه ومن احدث في الإسلام حدثا أو أوى محدثا وغير ذلك مما جاءت به النصوص الشرعية بإطلاقه على الارصاف لا علي الأعيان والله اعلم)). ومن أهم أثار هذا التفريق:ان الشئ قد يكون كفرا ولكن صاحبه لا يكفر. ثانيا: شروط تكفير المعين: الشرط الأول: ان يظهر من قوله أو فعله ما يدل على المعنى ألكفري ويلزمه: الشرط الثاني:قيام الحجة ووضوحها: ثالثا :موانع تكفير المعين: 1- الجهل: جهل المسلم بالحكم الشرعي في الأمر ألكفري الذي فارقة مما يدفع عنه الكفر ولكن العلماء هنا يفرقون بين ما يعذر الإنسان بجهلة وما لايعذر يجهله والحالات التي يعذر فيها والتي لا يعذر فيها. فإما ما كان معلومات من الدين بالضرورة – كوجوب الصلاة وتحريم الزنا والخمر ونحوها- فهذا لا يعذر الإنسان بجهلها، فمن أنكرها فقد كفر، أما ما خفي من المسائل والأحكام الشرعية :فان الإنسان لو أنكرها جهلا فانه يعذر بذلك ولا يكفر حتى تقام عليه الحجة. التأويل:مما يدرا التكفير عن المعين :ان يكون متاولا فيما وقع فيه من كفر لشبهة عرضت له، فهذا لا يكفر حتى يبين له،خطوة وترتفع شبهته في المسالة. اذا وقع الإنسان في أمر كفري وهو متاول لشبهة عرضت له :فلا يكفر حتى يبين له وترتفع شبهته.يجب التفريق بين التأويل المقبول وبين التأويل المردود اذ ليس كل تأويل يعتبر سائغا ومقبولا فهناك من التأويل ما يعتبر سائغا ومنه ما ليس كذلك (( فالمتاول إذا أخطا وكان من أهل عقد الإيمان: نظر في تأويله: فان كان قد تعلق بأمر يفضي به إلى خلاف بعض كتاب الله أو سنة يقطع بها العذر أو إجماع فانه يكفر ولا يعذر. ومن تعمد خلاف أصل من هذه الأصول وكان جاهلا لم يقصد إليه من طريق العناد:فانه لا يكفر لأنه لم يقصد اختيار الكفر، فمن كان متاولا فيما وقع فيه من كفر لشبهة عرضت له :فهذا لا يكفر حتى يبين له خطؤه وترتفع شبهته في المسالة. الإكراه: الإكراه يدر التكفير عن المسلم فمن ثبت انه كان مكرها على كلمة الكفر أو فعل كفري: يحكم بإسلامه. فالإكراه على القول أو الفعل ألكفري لا يكون كفرا على الصحيح. النفاق : أولا تعريف النفاق لغة: النفاق مصدر نافق ينافق منافقة ونفاقا وهو فعل المنافق ومادة (نفق) تدل على شيئين:على انقطاع شئ وذهابه والأخر على إخفاء شئ وإغماضه. وأطلق كثير من العلماء :ان النفاق لغة :مخالفة الظاهر للباطن . ثانيا: تعريف اصطلاحا: إظهار الإيمان وإبطان الكفر. أقسام النفاق : النوع الأول :النفاق ألاعتقادي وهو ما كان من طريق اعتقاد الكفر وإبطانه والتلبس بالإسلام وإظهاره مع انه منسلخ منه ومكذب به. والنوع الثاني: النفاق العلمي :وهو يتصل بالأعمال الظاهرة دون الاعتقاد وهو غير مخرج من الملة ولكنه مناف لكمال الإيمان وصاحبه ناقص الإيمان ومعرض نفسه للعقوبة والإثم. البدعة : أولا :تعريف البدعة :البدعة :اسم من بدع الشئ يبدعه بدعا وابتدعه أي أنشاه وبدأه. ثانيا:تعريف البدعة اصطلاحا: وقد عرفت البدعة بتعريفات منها: (( إنها ما خالفت الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات)). ومنها :أنها: (( ما احدث مما لا أصل له في الشريعة عليه)). ومنها :ان البدعة شرعا((هي التي أحدثت فعلها الرسول r ولا ارم بها ولا اقرأها ولا فعلتها الصحابة)). وقوله((على سبيل التقرب إلى الله)) يقصد به ما كان مخترعا في الدين وهو يخرج ما كان مخترعا في أمور الدنيا. ومن أحسن تعريفها واجمعها:ان البدعة (( عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشريعة يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه.تضاهي الشرعية ، يعني أنها تشابه الطريقة الشرعية من غير ان تكون في الحقيقة كذلك بل هي مضادة لها من أوجه متعددة منها. وضع الحدود كالناذر للصيام قائما لا يقعد صاحيا لا يستظل والاختصاص في الانقطاع للعبادة، التزام الكيفيات والهيئات المعنية. ومنها:التزام العبادات المعنية في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة((يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله تعالى)) هو تمام معنى البدعة اذ هو المقصود بتشريعها.بيان أنواع البدعة : تنقسم البدعة باعتبارات مختلفة إلى أقسام عديدة منها. الأول :تقسيم البدعة بحسب ما يترتب عليها من أحكام. الثاني:تقسيم البدعة من حيث كونها إضافية أو حقيقية. الثالث: تقسيم البدعة باعتبار كونها اعتقاديه أو عملية. تقسيم البدعة بحسب ما يترتب عليها من أحكام نوعين . البدعة المكفرة: وهي التي تخرج الإنسان من الإسلام وهي الفساد في العقيدة في أصل من أصول الدين. البدعة المفسقة: وهي التي لا تخرج عن الإسلام بل يفسق بها وهي تطلق على فساد في العمل مع سلامة العقيدة. تقسيم البدعة من حيث كونها إضافية أو حقيقية: النوع الأول :البدعة الحقيقية: وهي التي ليس لها أصل من كتاب الله العزيز ولا سنة رسول اللهr ولا من أجماع علماء المسلمين. النوع الثاني:البدعة الإضافية: وهي التي تكون ذات وجهين وجه من حيث مشروعيتها في الجملة والثاني من حيث الزمن والكيفية. وهناك أمثلة كثيرة لتوضيح النوعين اقتصر منها على مثالين. المثال الأول: الصلاة على الرسولr قبل الأذان بدعة حقيقية. إما بعد الإذن فيسن للمؤذن وللمستمع ان يصلي على النبيr. إما رفع صوت المؤذن بالصلاة والسلام على الرسولr بعد فراغه من الإذن:فهذا بدعة. المثال الثاني: التسبيح دبر الصلوات والدعاء من المسنونات ولكن قراءة الإمام والدعاء لهم ورفع الصوت به وتامين المؤمين على ذلك من البدع من حيث الكيفية لا من حيث المشروعية. وكلا النوعين من البدع الحقيقية منها والاضافية. التقسيم الثالث: تقسيم البدعة باعتبار كونها اعتقادية أو عملية. القسم الأول:البدعة الاعتيادية: وهي اعتقاد شئ على خلاف ما عليه النبيr وأصحابه سواء أكان مع الاعتقاد عمل ام لا. القسم الثاني:البدعة العملية: وهي ان يشرع في الدين عبادة لم يشرعها الله تعالى ورسولهr وكل عبادة لم يأمر بها الشارع أمر إيجاب أو استحباب فإنها من البدع العملية. التحذير من البدع:قد اجمع السلف من الصحابة والتابعين ومن يليهم على ذم البدع وتقبيحها فالبدع محرمة ومذمومة كلها وخطرها كبير والله المستعان. الخاتمةوفيها: 1- بعض أصول أهل السنة والجماعة. 2- ذكر وسيطة أهل السنة بين الفرق. 3- ثمرات الإيمان باركان الإيمان. أولا : بعض أصول أهل السنة والجماعة. *موقفهم من الصحابةt. من أصول أهل السنة والجماعة:حب الصحابة t والترضي عنهم. والصحابي هو الذي لقي المصطفىr يقظة لا مناما وامن به ومات على الإسلام وهذا الأصل ينتظم أمورا منها . أولا : إثبات جميع ما ورد في فضلهم من آيات الكتاب الكريم وأحاديث الرسول الأمينr. فيجب تولى أصحاب رسول الله r ومحبتهم ومحبتهم مطلقة . رضوان الله تعالى عليهم – لما خصهم الله تعالى به من الصحبة لرسول اللهr والسبق إلى الإسلام والجهاد مع رسول الله r ولما فضلهم الله تعالى به من العلم والعمل فهم خير القرون بعد الأنبياء وأفضل هذه الأمة بعد نبيهاr. ثانيا: الصحابة t وان جمعهم شرف الصحبة لرسول اللهr وشملهم هذا الفضل الكريم إلا أنهم متفاوتون في الفضل والدرجة. ثالثا: ومن أصول أهل السنة والجماعة : محبة آل بيت رسول الله r وتوليهم وحفظ وصية النبيr فيهم حيث قال r يوم غدير خم: (( أذكركم الله في أهل بيتي)). ثلاثا، يعني اذكروا الله اذكروا وانتقامه ان أضعتم حق آل البيت واذكروا رحمته وثوابه إن قمتم بحقهم. فأهل السنة يحبون آل البيت لا مرين الإيمان وللقرابة من رسول اللهr ولا يكرهونهم أبدا. رابعا: الصحابةt كلهم عدول صغارهم وكبارهم ذكورهم وإناثهم وقد ثبتت عدالتهم بنص الكتاب والسنة والإجماع والمعقول . خامسا: ومن أصول أهل السنة والجماعة الإمساك عما شجر بين الصحابةt وعدم الخوض فيه. سادسا: سب الصحابة t والتعرض لهم بعيبهم وتنقصهم والطعم في عدالتهم حرام بنص الكتاب العزيز والسنة النبوية المطهرة . والحقيقة:ان سب الصحابةt ليس جرحا في الصحابةt فقط بل هو قدح في النبيr وفي شريعة اله تعالى بل وفي ذات الله عز وجل. سابعا: عدم الإفراط والتفريط في حب الصحابة وأهل السنة والجماعة يتبراون هنا من طريقة. - ومن أصول أهل السنة والجماعة أيضا- - وجوب النصيحة لله تعالى ولرسولهr . - الجهاد مع الإمام براكان أو فاجرا. - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. - وجوب الحب في الله تعالى و البعض في الله تعالى . وسيطة أهل السنة بين الفرق: عدول خيار- بين طرفين منحرفين في جميع أمورهم . خمسة أصول عقدية توضح وسيطة أهل السنة بين الفرق فيها،وهي . الأصل الأول :باب العبادات: الأصل الثاني: أسماء الله تعالى وصفاته: الأصل الثالث : باب القضاء والقدر: الأصل الرابع:باب الوعد والوعيد: الأصل الخامس :باب أصحاب النبي r. ثالثا: ثمرات الإيمان باركان الإيمان: من ثمرات الإيمان بالله تعالى: ومن ثمرات الإيمان بالملائكة: 2- شكره تعالى على عنايته بعباده حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وغير ذلك من مصالحهم . 3- محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الأكمل واستغفارهم للمؤمنين. ومن ثمرات الإيمان بالكتب : 1- العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلفه. 2- ظهور حكمة الله تعالى. 3- شكر نعمة الله تعالى على ذلك. ومن ثمرات الإيمان بالرسل : 1- العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه. 2- شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى. 3- محبة الرسل عليهم السلام وتوقير هم والثناء عليهم بما يليق بهم. 4- العزم على ترسم خطاهم في تبليغ الدين. ومن ثمرات الإيمان باليوم الأخر: 1-الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم والبعد عن معصيته خوفا من عقاب ذلك اليوم. 2-تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها. ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر: 1- الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب . 2- راحة النفس وطمأنينة القلب. 3- طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد. 4- طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه. |
#9
|
|||
|
|||
![]() الكفر لغة: هو الستر والغطاء والعرب تقول للزارع كافر قال تعالى (كمثل غيث أعجب الكفار نباته)وأما معناه اصطلاحاً: فهو عدم الإيمان بالله وخلقهونقيضه من أهل السنة بالقول والعمل والاعتقاد والكفر له أنواع واعتبارات
أقسامه: القسم الأول: كفر أكبر فخرج من الملة ضد الإيمان ومدخل للنار والقسم الثاني: كفرأصغر وهو ضد الإيمان الواجب وبعض المعاصي توعد الله فاعلوها وسميت كفراً وهناكأحاديث عديدة أخرجها الإمام مسلم تدل على اطلاق الكفر على المعاصي منها : قال (ص): (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) ووضح الرسول أن هناك كفر أصغر ولهذا السبب أكثر أهلالنار النساء ولانهن يكفرن الزوج وتوضح الأمر للصحابه ولكن هناك فروقات كثيرة بينالكفر الأكبر والكفر الأصغر. 1- ان الكفر الأكبر يحبط أعمال صاحبه ويخرجه منالملة ولكن الأصغر لا يحبط الأعمال بل ينقصها ويعرض صاحبها للوعيد. 2- ان الكفرالأكبر يخلد صاحبه في النار، والكفر الأصغر لا يخلد صاحبه في النار وقد يعفو اللهعنه. 3- ان الكفر الأكبر يبيح الدم والمال بخلاف الكفر الأصغر. 4- ان الكفرالأكبر يوجب العداوةى بين صاحبه وبين المؤمنين فلا يجوز محبته ولكن الكفر الأصغرأهون أمراً وهناك ما يسمى بكفر التكذيب وهو اعتقاد كذب الرسول عليهم الاسلاموهذا القسم قليل في الكفار قال تعالى ( انهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات اللهيجحدون) وهناك كفر الآباء والاستكبار: مثل كفر ابليس فإنه لم يجهل أمر الله ولميقابله بالانكار ولكن بالكبر والغرور ومثله قول فرعون قال تعالى (أنؤمن لبشرينمثلنا وقومهما لنا عابدون) وهانك كفر الأعراض فإنه يعرض بسمعة وقلبه عن الرسول (ص) لا يصدقه ولا يكذبه وهناك كفر الشك فانه لا يجزم بصدقه أو بكذبه، بل يشك في أمره،وهذا لا يستمر شكه الا اذا الزم نفسه الاعراض عن النظر في أيات الرسول (ص) جملهوهناك كفر النفاق فهو أن يظهر بلسانه الايمان وينطوي قلبه على التكذيب (فهذا انفاقأكبر) . والآن سوف نتناول الكفر باعتبار كونه طارئ أم أصلي : 1- الكفرالطارئ: وهو كفر الرده وهو كفر من انتسب الي الاسلام ثم ارتد عنه، والمرتد هو :الراجع لدينه الأول بعد دخوله في الاسلام (دينه أو دين آخر) وصاحبه واجب قتله قال (ص) ( من بدل دينه فاقتلوه) وهناك أمر خطير واجب تناوله الا هو التكفير فالحكم بكفررجل مسلم أمر خطير وعظيم فالواجب اقامة الحجج على أن ما عمله ممكن شرك أكبر وقد قال (ص) في هذا الموضوع (لا يرمي رجلاً رجلها بالفسوق، ولا يرميه بالكفر الا ارتدت عليهان لم يكن صاحبه كذلك) والواجب علينا الحذر الشديد من التكفير والتسرع في الحكم وفيمذهب السنة للتكفير نوعان : 1- تكفير المعين وهو وصف شخص ما لعمل قام به أو قولقاله بأنه كافر وهذا لا يجوز الا بشروط وانتفاء موانع. التكفير المطلق إطلاقالكفر على الفعل أو القول أو الاعتقاد وعلى فاعل ذلك على سبيل الإطلاق. ومن هذاالمنطلق من الواجب عدم التكفير هذا غير أن التكفير المطلق لا يستلزم التكفير المعينوايضا اللعن فلا يجوز لعن انساه بدينه الا من مات وهو على الكفر (كاس جهل وابليس) واما اللعن بالوصف فليس حرام كلعن الواصلة والمستوصلة وأكل الربا وموكلهوالمصورين.هكذا، وهناك في الحقيقة شروط التكفير المعين. 1- أن يظهر من قوله أوفعله ما يدل على المعنى الكفري ويلتزمه: أي لا يجوز الحكم على الشخص بالكفر ما لميثبت ذلك ويلتزمه لان الشخص قد يقول المقوله وهو لا يقصدها كمن يقول الله في كلمكان فانه غفل ان ينزهه عن المكان الخبيث وهذا كفر لكن صاحبها لا يقصدها والاعمالبالنيات اهم شئ النية. 2- قيام الحجة ووضوحها فبعض الأقوال التي تكفر صاحبها قديكون جاهل ولا يعرف النصوص الموجبة للحق أو لم يفهمها قال تعالى (وما كان الله ليضلقوماً بعد أن هداهم حتى يثبت لهم ما يتقون) وايضا( ما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً) فهذه الآيات تدل على انه لا يفكر مسلم الا من بلغته الجهة وخالفها اعتقاداًوكبراً. وهناك موانع لتكفير المعين: 1- الجهل جهل المسلم بالحكم الشرعي فيالأمر الفكري الذي اقترفه مما يدفع عنه الكفر أما إذا كان معلوماً من الدينبالضرورة كوجوب الصلاة وتحريم الزنا والخمر فهنا لا يعذر الفرد بجهلها 2- التأويل : أن يكون وفا فيما وقع له من كفر فهنا لا يكفر حتى يبين له خطؤه وترتفعشبهته في المسألة ولكن يجب التفريق بين التأويل المقبول والتأويل المردود فإن كانالشخص قد تعلق بأمر يفضي إلى خلاف بعض كتاب اله أو سننه يتطلع بها الغدر وقد أعلمالله سبحانه أنه لا يؤاخذ الا بعد البيان ولا يعاقب الا بعد الانذار فقال (وما كانالله ليضل قوماً بعد أن هداهم حتى يبين لهم ماي تقون) ومثل ذلك الخوارج الذيناستباحوا دم المسلمين لارتكاب الكبائر وقد قال علي بهم اخواننا بغوا علينا ولكن لايعني عدم تكفيرهم انهم ليسوا مخطئين بل هم في خطر جسيم وذنب كبير لانهم اعرضوا عمافي الكتاب والسنة. 3- الاكراه وهو يدرأ التكفير على المسلم فمن ثبت أنه كانمكرها على الكفر بأنواعه فهو مسلم وليس كافراً أو خارج عن العلة قال تعالى (الا منأكره وقلبه مطمئن بالإيمان) فمن أكره على سب الله (استغفر الله) أو الرسول أوالسجود لغير الله فانه بذلك لا يكفر. وأما الأن فسوف اتحدث عن النفاق: فالنفاقلغة وهي اخفاء الشئ واغماضه وقال العلماء انه مخالفة الظاهر للباطن، أما معناهاصطلاحاً: وهو اسم إسلامي يعني اظهار الايمان واخفاء الكفر وللنفاق أقسام: 1- النفاق الاعتقادي وهو اعتقاد الكفر وابطاله واظهار الاسلام مع انسلافه منه وهو عكسالايمان حدث في عهد الرسول (ص) ويسمى النفاق الأكبر وصاحبه أسفل دركاتالنار.. 2- النفاق العملي وهو الأعمال الظاهرة دون الاعتقاد وهو غير مخرج منالمله ولكنه منافق للايمان وهو وصاحبه معرض للعقوبة والإثم قال (ص) (آية المنافقثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان) وهذا من قبيل نفاقالعمل البدعة: لغة: وهو انشاء الشئ واحداثه ابتداء الشئ ووضعه لا عن مثال: وتعريفها اصطلاحا: وهي ما خالفت الكتاب والسنة واجماع السلف من الاعتقاداتوالعبادات وايضا( ما حدث مما لا اصل له في الشريعة، فمثلاً احداث الآلات والبيوتاتوالطرقات لا يعتبر ابتداعاً الا من حيث المعني اللغوي فقط وقد يترتب على ذلك البدعةالاجر او الوزر فاذا كان يريد بها مصلحة شرعية وطباعة فانه مأجور وان اراد التعاونعلى المنكر وضرر المسلمين فهو آثم وهي قيد بالدين لانه فيه تخترع واليه يضيفهاصاحبها، فمثلاً علم النحو والصرف ومفردات اللغة واصول الفقه وكل العلوم الخارقةللشريعة فمع أنها لم توجد في الزمان الاول فان اصولها موجودة في الشرع سابقاًويعرفها الشاطبي وهي ما أحدث في الدين باسم الانضباط في العبادة أو المبالغة فيه،وانها اخترعت بقصد التقرب الي الله وليس لها أصل في الكتاب أو السنة لو عمل الصحابةوالسلف والآن نريد تقسيم البدعة حسب ما يترتب عليها من أحكام: 1- البدعة المكفرةهي التي تخرج الفرد من الاسلام والفساد في العقيدة في اصل من اصول الدين مثل حلولالاهية في عمل وغيره او الايمان برجوعه قبل يوم القيامة. 2- البدعة المفسقة وهيالتي لا تخرج عن الإسلام بل يفسق بها وهي تطلق على فساد العمل مع سلامة العقيدة كماأنها تطلق على بدع الاعتقادات مثل الخوارج. تقسيم البدعة من حيث كونها إضافية أوحقيقية وهي نوعين 1- البدعة الحقيقية التي ليس لها أصل في كتاب الله ولا سنهرسوله ولا إجماع العلماء. 2- البدعة الاضافية: ولها وجهين من حيث مشروعيتها ومنحيث الزمن والكيفية فمن ناحية الوجه الأول فهي مندوبة وان نظرنا للوجه الثاني فهيبلاغة. فمثلاً رفع صوت المؤذن بالصلاة والسلام على الرسول (ص) بعد انتهاء الاذانوقد انكرها العلماء فبالبنظر إلى مشروعية الصلاة على الرسول (ص) نجد أن الاذان تكونمستحبه ولكن الجهر فوق المنابر بدعة. تقسيم البدعة باعتبار كونها اعتقادية أوعملية: 1- بدعة الاعتقادية: اعتقاد الشئ يخالف البند واصحابه سواء مع الاعتقادعملي أو من دونه( الخوارج+ المعتزلة+القدرية....) 2- البدعة العملية: تشريععباده لم يشرعها الله ورسوله. وهناك آيات كثيرة تدل على تحريم البدع قال تعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله). قال (ص) ( أما بعد، فإنخير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعةضلالة). الخاتمة: توضيح ببعض أصول أهل السنة والجماعة: 1- موقفهم من الصحابةومن أصول أهل السنة حب الصحابة والترضي عنهم والصحابي هو الذي المصطفى (ص) يقطنهلاقسام وآمن به ومات على الاسلام والواجب اثبات جميع ما ورد في فضلهم من آياتالكتاب الكريم وأحاديث الرسول (ص)بوجه عام أو خاص حيث كانوا حملة رسالته من بعدهقال تعالى فيهم (يبتعون فضلاً من الله ورضوانه) وأيضا (وينصروا الله ورسوله) وايضا(السابقون الأعلون من المهاجرين والأنصار والذين ابتعوهم باحسان رضي الله عنهمورضوا عنه وأعد لهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوزالعظيم) ومن الثناء عليهم في السنة :سئل الرسول (ص) أي الناس خير؟ قال قرئى ثمالذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجي قوم تبدر شهادة أحدهميمينه وتبدر يمينه شهادته، اذا فالواجب محبة الصحابة لما خص الله بهم من صحبهالرسول والعيش في زمانه. 2- الصحابة وان جمعهم شرف الصحابة لرسول الله الا انهممتفاون في الفضل والدرجة، فأفضلهم أبو بكر الصديق وبعده عمر بن الخطاب ثم عثمان ثمعلي ثم العشرة الباقين( طلحة بن عبدالله القرشي+الزبير بن العوام+عبد الرحمن بن عوفالزهري+سعد بن ابي وقاص الزهري+ابو عميرة عامربن عبد الله بن الجراح الفهري+سعيد بنزيد العروي) ثم أهل بدر ثم أهل أحد ثم أهل بيعة الرضوان بالحديبية كما أن المهاجرينفقد مرت على الأنصار. 3-ومن أصول أهل السنة والجماعة محبة آل بيت الرسول(ص) وحفظ وصيته فيهم حين قال (اذكركم الله في أهل بيتي) فنحن نحب آل البيت للإيمانولقرابتهم بالرسول (ص) كما أننا نحب أمهات المؤمنين ونؤمن أنهن زوجاته فيالآخرة. 4- الصحابة رضوان الله عليهم كلهم عدول وقد ثبت ذلك بالكتاب والسنةوالاجماع. 5- سب الصحابة والتعرف لهم تنقصهم والطعن في عدالتهم مرام بنص الكتابوالسنة وهو قدح وذم في الرسول (ص) نفسه حيث كانوا واصحابه وفيه تكذيب للنبي(ص) بماأخبر عن فائلهم وايضاً قدح في شريعة الله لأن الصحابة هم الواسطة بين الرسول وبيننافي نقل الشريعة. 6- الواجب عدم الافراط في حب الصحابة وهذا ما يفعله أهل البدعالذين يبغضون بعض الصحابه، ومن أصول أهل السنة أيضاً (وجوب السمع والطاعة لولاةالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر+ وجوب النصيحة لله ولرسول (ص) ولأئمة المسلمين+ الجهاد مع الإمام + الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) والآن سوف نتناول وسطيةأهل السنة بين الفرق: حيث عقيد تناهي الوسط بين العقائد المنحرفة المنتسبة للإسلاموآراؤها ليست متضادة وذلك في عدة أمور مثل أمور العبادات فلم يبتدعوا عبارات منعندهم، وأيضاً في باب أسماء الله وصفاته حيث آمنوا بجميع أسماء الله وصفاته فيالنصوص فيصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه اشرف الخلق قال تعالى (ليس كمثله شئوهو السميع البصير) ، أما في باب القضاء والقدر، حيث آمنوا بمراتب القضاء والقدرالثابتة في الكتاب والسنة فأفعال العباد تنسب لهم حقيقة وأن فعل العبد واقع بتقديرالله ومشيئته وفي باب الوعد والوعيد فصاحب الكبير مزمن ناقص الإيمان فاسق بكبيرته،والإيمان عند أهل السنة قول اللسان واعتقاد القلب وعمل الجوارح يزيد بالطاعة وينقصبالمعصية. وبخصوص اصحاب الرسول فنحن نحب جميع أصحاب الرسول وانهم افضل هذه الأمةوافضلهم الخلفاء الراشدين ومن ثمرات الإيمان بالله انها تثمر للعبد محبة الله تعالىوتعظيمه الموجبين القيام بأمره ومن ثمرات الإيمان بالملائكة: 1- العلم بعظمةخالقهم 2- محبتهم لما قاموا به من استغفار للمؤمنين وهكذا ايضاً الإيمان بالكتبوالرسل واليوم الآخر والقضاء والقدر لهم عدة ثمرات ايمانية مفيدة. |
#10
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه معلومات طيبــة أخونا عبد الله جزاكم الله خيرا ونفع بكم لا حرمكم الله الأجر.. وفقــكم الله لما يحب ويرضــى دمتــم بعــز,,
__________________
______________________ رُبَّ هِمَّـةٍ أَحيَت .. أُمَّـــة ~ دَعْوَتِيْ .. أُمَتِيْ .. قُدْسِيْ .. كُلّ هَمّيْ .. ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |