|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() بين نصفى الكوب بين نصفيه......جزيئات المحبة.... والرحمة....... والسكينة.. ومن ثَم.......فبين نصفيه....سيكون ماء رقراق....وعسلٌ صافى.... وصفاءٌ لايشوبه شكٌ .....ولا حرمان!!!! ...وبين نصفيه....سينمو...زرعٌ.....أملٌ.......يحوطه الإيمان..... بأقوى سياج!! زرعٌ.....سيصبح ...نباتاً غضاً...مثمراً....يضع بذوره.....بين نصفى كوبٍ آخر!!!!! هذا هو البيت المسلم ..... وهكذا ....يكون نصفيه!!! العائذة بالله بتاريخ/26/11/2008 ![]() التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 07-05-2009 الساعة 04:00 PM. |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() بين نصفي الكوب حد رقيق بين عنوانان متناقضان ..التفاؤل والتشاؤم .. ولعله كما بدا لي هو التوازن والتوسط بين المعطيات فهذا الأمر مطلوب في كثير من الأمور .. فكل أمر يحتمل الخير ونقيضه عندما يقابلنا أمرٌ ما من إي نوع فلا نسرف في الحزن ولا نسرف في الفرح فلكل أمر نهاية .. وإنما الإعتدال وتوقع الضد بعد حين حتى لا نصاب بالصدمة .. فالمرونة بين نصفي الكوب يستطيع الإنسان من خلالها العودة والتأقلم بسهولة مع الواقع الذي وجد نفسه فيه فلا داعي لإحراق سفن العودة .. أم سلمى 2008 ![]() التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 07-05-2009 الساعة 04:02 PM. |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() بين نصفي الكوب في ظلمة الليل الموحش الطويل كان ملقىً على سرير المرض ...وحيداً إلا من الأجهزة التي كانت تمده بأنفاسه الأخيرة.... لم يكن ذووه هناك فقد غادروا لينالوا قسطاً من الراحة بعد يوم شاق ٍقاس ٍ... كان على يقينٍ بأن نهايته قد أصبحت جِد وشيكة وربما لن يشرق عليه فجرٌ جديد... دارت عيناه في الغرفة وكانتا الشيئين الوحيدين اللذين كان قادراً على تحريكهما من جسده الذي أنهكه المرض وأضنته الآلام.... وهنا وقع بصره على كوب من الماء نصفُه فارغ، فتسمرت عيناه عليه..... بدأت أنفاسه تتحشرج في صدره......آآآآآآه....إنها بداية النهاية.!!! راحت أطيافٌ تتراءى أمام عينيه ،وخواطرُ شتى تتزاحم في رأسه المثقل بالأوجاع المبرّحة... هذا الكوب.............آآآآآآآآآآآه .... هذا الكوب أرى نصفه المليء فتشرق نفسي بالأمل والتفاؤل... إنه يمثل الأعمال الصالحة التي قمت بها في مسيرة حياتي الطويلة.... نعم...نعم ...لقد كنت مؤمناً بحمد الله....حافظت على صلواتي وأديت فروضي وتعاملت مع الناس كما يجب أن أفعل وكانت لي أعمال خير كثيرة لا أحد يدري بها سوى الله تعالى، وجاهدت لاتباع سنة الرسول الكريم....فعلام الخوف إذاً؟؟؟؟؟ ولكن.............هذا النصف الفارغ.... هذا النصف... يحبطني ويقتل بارقة الأمل في نفسي...... إنه أوقات عمري التي ضاعت سدى دون عمل طيب.....إنه المخالفات التي ارتكبتها..... الذنوب التي سولت لي نفسي القيام بها واستصغار شأنها.... فكيف لا أخاف وبأي حق أرتجي رحمة ربي وقد غدا لقائي به قاب قوسين أو أدنى ؟؟؟؟؟؟؟ واااحسرة قلبي اليوم على مافات وضاع... وااااأسفي ....واااااا ندمي...... ازدادت الآلام حدة...... حشرجت الأنفاس...... بردت الأطراف........... ومازالت العينان مسمرتين على الكوب....ترقبان النصف الفارغ والمليء والنفس تنتقل بين الخوف والرجاء ...... ياسمينة دمشق 5-12-2008 ![]() التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 07-05-2009 الساعة 04:01 PM. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |