حديث: يتبع الميت ثلاثة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 191 - عددالزوار : 3600 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5093 - عددالزوار : 2337377 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4678 - عددالزوار : 1633726 )           »          ما هي فوائد الفشار للضغط ؟ تعرف على فوائد الفشار لضغط الدم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          طرق المذاكرة السريعة والفعالة أيام الامتحانات , كيفية المذاكرة السريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          اعمال يدوية وفنية خاصة بالمدارس,احلى واجمل ابداعات المدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 36 - عددالزوار : 170 )           »          فضل العلم في القرآن الكريم والسنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الأحاديث الصحيحة فى فضل العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          لانعاش ذاكرة الطفل قبل الدراسة,طرق انعاش ذاكرة الطفل قبل بدء العام الدراسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2023, 12:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,757
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: يتبع الميت ثلاثة

حديث: يتبع الميت ثلاثة

الحديث:
«يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنانِ ويَبْقَى معهُ واحِدٌ: يَتْبَعُهُ أهْلُهُ ومالُهُ وعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أهْلُهُ ومالُهُ، ويَبْقَى عَمَلُهُ. »
[الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري ]
[الصفحة أو الرقم: 6514 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ]
[التخريج : أخرجه البخاري (6514)، ومسلم (2960) ]
الشرح:
الآخِرةُ هي الدَّارُ الباقيةُ، والسَّعيدُ هو مَن أكثَرَ مِنَ الأعمالِ الصَّالِحةِ في دُنياه؛ لِتَكونَ نَجاةً له في قَبرِه ويَومَ تَقومُ السَّاعةُ، والشَّقيُّ مَن ضَيَّعَ دُنياه في جَمْعِ المالِ، والانشغالِ بالأهلِ والأبناءِ فيما لا يَنفَعُ في الآخرةِ؛ فهذا كُلُّه يُفارِقُ الإنسانَ عِندَ مَوتِه، ولا يَبقى له سِوى عَمَلِه.
وفي هذا الحَديثِ يخبرُنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه يَتْبَعُ الميِّتَ إلى قَبْرِه ثَلاثةٌ، فيَرجِعُ اثنانِ منْها إلى مَكانِهما، ويَبقَى معه واحدٌ؛ يَتْبَعُه أهْلُه حَقيقةً مِن وَلَدِه وأقاربِه، ومالُه كرَقيقِه، فيَرجِعُ أهلُه ومالُه إذا انْقَضى أمْرُ الحزْنِ عليه، سَواءٌ أقاموا بعْدَ الدَّفنِ أمْ لا، ويَبقى عمَلُه فيَدخُلُ معه القبْرَ، ويُحاسَبُ عليه وَحْدَه، وفي هذا المَعنى تَرغيبٌ وتَرهيبٌ؛ تَرغيبٌ في أنْ يَسعَى الإنسانُ في دُنياه لاكتِسابِ كُلِّ عَمَلٍ صالِحٍ يَبقى له في قَبرِه، ويَنفَعُه في آخِرَتِه، فيَكونُ سَبَبًا لِدُخولِ الجَنَّةِ، وتَرهيبٌ وتَخويفٌ أنْ يَأتيَ الإنسانَ المَوتُ وقدْ فَرَّط في الأعمالِ الصَّالِحةِ، وأكثَرَ مِنَ المَعاصي والذُّنوبِ؛ فتَكونُ سَبَبًا في عَذابِه.
وفي الحَديثِ: زَوالُ الدُّنيا مُتمثِّلةً في الأهلِ والمالِ، وبَقاءُ العملِ.
وفيه: الحثُّ على كَثرةِ الأعمالِ الصَّالحةِ التي تَبْقى بعْدَ الموتِ.

الدرر السنية

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.49 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]