الليلُ في رمضان عظيمٌ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2022, 10:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي الليلُ في رمضان عظيمٌ

الليلُ في رمضان عظيمٌ


حسين عبد الرازق


الليلُ في رمضان عظيمٌ
فاحرص فيه على صلاة الليل، وأطِل القيام والركوع والسجود وأكثِر في السجود من الدعاء.
صلاةُ الليل مثنى مثنى
وخيرُ الصلاة صلاة رسول الله ﷺ كما ذكرتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (ما كانَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً؛ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا)
فمن أطاق ذلك على هذه الصفة فهو التمامُ.
ولكنّ رسول الله ﷺ لم يُوقت عدد ركعات لصلاة الليل، فليس للقيام عدد ركعات مُحدد، الاعتبارُ بمقدار الوقت الذي تقوم فيه، لا بعدد الركعات، ولا بعدد الآيات ((قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا*نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا*أَوْ زِدْ عَلَيْهِ..)) وفي الحديث ( أَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى اللَّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا ).
فصلِّ فيه ما استطعت، كيفما تيسّر إن أحببتَ:
فركعات قليلة طويلة
أو ركعات قصيرة كثيرة
-صلِّ من أول الليل، من وسطه، من آخره
-صلّ قليلا ثم نَم ثم قم وصلّ
-تقرأ في الصلاة من حفظك أو من المصحف
-تكرر سورة واحدة في كل الركعات
-تقرأ بترتيب السور، أو بغير ترتيب
كل هذا حسن وصحيح
-فإذا تعبت فاجلس اذكر الله.. استغفر.. ادعُ..سل الله من كل خير تطلبه لك ولأهلك وأحبابك.. تفكّر في خلق السماوات والأرض وفي نفسك انظر ماذا قدّمتَ لغدٍ
واجمع أهلك معك
وافصِلْ نفسك عن الدنيا في هذه الأوقات
فهي واللهِ زادُك وبركتُك ورُوحُك
هي التي تستمد منه القوة للعيش في هذه الحياة الدنيا بفِتنها وكَبَدِها ومصائبها.. فلا تغفل عن نصيبك من الليل.











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.34 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]