فاكهة محرمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التذكّر... في لحظة الغفلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          لماذا نرغب بما مُنعنا عنه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          عشرة أشفية للحزن في القرآن العظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          العمل الصالح .. صاحبك الذي لا يخذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          عزلة مؤقتة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          خواطر بلا صخب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الممحاة الروحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حين تُرِبِّت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          العنوان : أفرأيتم الماء الذي تشربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          رحلتي مع الكمبيوتر من صخر إلى الذكاء الصناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-11-2021, 10:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,434
الدولة : Egypt
افتراضي فاكهة محرمة

فاكهة محرمة



لا يكاد يَخلو مجلسٌ مِن مجالسنا إلا ونتناول فيها كبيرةً مِن الكبائر، ولكن البعض تهاوَن في ارتكابها؛ بل عدَّها فاكهةً لا بد منها، هذه الكبيرة هي الغيبة.

قال تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحجرات: 12].

والغيبة هي كما قال صلى الله عليه وسلم: «ذِكرُك أخاك بما يكره»، وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه مُحَذِّرًا مِن شناعة هذا الذنب: «أتدرون أَرْبَى الربا عند الله» ؟، قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَم، قال: «فإن أرْبَى الربا عند الله استحلالُ عرض امرئٍ مسلم»، ثم قرأ: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]؛ رواه أبو يعلى، وفي الطبراني: «الربا اثنان وسبعون بابًا، أدناها مثل إتيانِ الرجلِ أمَّه، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه» .

وعند الترمذي أن عائشةَ قالتْ للنبي صلى الله عليه وسلم: حَسْبُك مِن صفية أنها كذا وكذا - تعني أنها قصيرة - فقال صلى الله عليه وسلم: «لقد قلتِ كلمةً لو مُزجتْ بماء البحر لَمَزَجَتْهُ» .

فكم مِن كلمات وكلمات قلناها تُغَيِّر البحار والمحيطات؛ لأننا اغتبنا فيها الناس!

لذا يجب علينا - أيها المسلم، أيتها المسلمة - أن نحفظ ألسنتَنا، أن نزين مجالسنا بالذِّكر الطيب، قال عمر رضي الله عنه: "عليكم بذِكر الله؛ فإنه شفاء، وإياكم وذكرَ الناس؛ فإنه داء".

اللهم اغفِر ذنبنا، واستُر عيبنا، وتجاوز عن زلاتنا، إنك غفور رحيم.


________________________________________________
الكاتب: يوسف المطردي











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.96 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]