هل أتكلم مع الفتاة التي أحبها؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تطبيق خرائط جوجل وسيلة لـ"اللصوص" لتنفيذ جرائمهم.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          هل يتجسس هاتفك عليك؟.. اختبار بسيط هيقولك الحقيقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          جوجل تطلق نسخه تجريبية من Google Drive لمستخدمى ويندوز 11 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الذكاء الاصطناعي واستخدام البيانات الضخمة.. مستقبل التعليم في عصر التكنولوجيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كل ماتريد معرفته عن تطبيق Android Switch لمستخدمي iOS (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تطبيق Google Maps لنظام iOS يحصل على تغيير جديد في التصميم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ليه بطارية الموبايل بتضعف بعد فترة من الاستخدام؟ دليلك الكامل لحمايتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          خدمة "شتوية" على موبايلك الآيفون تحميك من تقلبات الطقس السيئ.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          "شكلك مظبوط" بكاميرا اجتماعات الأون لاين لتطبيق Google Meet.. تفاصيل الميزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إزاى تختار موبايل مناسب يلبى احتياجاتك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-01-2020, 11:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,685
الدولة : Egypt
افتراضي هل أتكلم مع الفتاة التي أحبها؟

هل أتكلم مع الفتاة التي أحبها؟


الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
مشكلتي هي أنِّي أريدُ الزواج من فتاةٍ أحبَبتُها من كلِّ قلبي، وأقسم باللهِ أنِّي أحبُّها إلى دَرجة الجنون، وأنِّي أريدُ الزواج بها، مع العِلم أنِّي لا أتكلَّم معها، وأنَّها تُبادِلني نفسَ الشُّعور، ولكن ظُروفي الماديَّة جدُّ مزرية، وكذلك أنا مَدِين بمبلغٍ كبير، تخيَّلوا الحالة النفسيَّة التي أنا فيها، أقسمُ لك - يا شيخ - أنَّني في بعض الأحيان أظنُّ أنَّ هذا عذابٌ من الله - تعالى - على ذُنوبٍ ارتكبتها من قبل، وكبيرةٍ ما زلتُ أعود إليها من حين لآخَر؛ ألا وهي الاستمناء، ثم أتوب، ولكن لا يمضي وقتٌ قصير حتى أعود إلى هذه العادة القبيحة؛ مخافة أنْ أعود إلى الزنا، فهل يمكنني التحدُّث إليها، والتقرُّب لها؟

أرشدوني، رحمكم الله، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فأمَّا عن علاقتك بهذه الفتاة، فاعلمْ أنَّ العلاقة بين الرجال والنساء الأجانب - في غير ظلِّ الزواج الشرعي - شُعْبَةٌ من شُعَبِ الشَّيطان، ومَسْلَكٌ خاسِرٌ من مَسالِكه القذرة، يَصطاد به أهل الطَّهارة والنَّقاء، ويُدْخِلهُم في السُّوءِ والفَحشاء؛ وصدَق الله القائل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 21].
وفتنة النِّساء من أعظم الفتن، وأكثرِها خطرًا وضَررًا؛ كما في "الصحيحين" من حديث أسامة بن زيد - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرجال من النساء)).
وروى مسلمٌ من حديث أبي سعيدٍ الخدري - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((فاتَّقوا الدنيا، واتَّقوا النساء؛ فإنَّ أوَّل فتنة بني إسرائيل كانت في النِّساء)).
وقد نهانا الشَّرعُ عن إقامة العلاقات مع النِّساء الأجانب، بل حَذَّرَنَا من الاقتِراب منهنَّ، أو الخلوة بهنَّ؛ ففي "الصحيحين" عن عُقْبَةَ بنِ عامرٍ: أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إيَّاكُم والدُّخولَ على النساء)).
وروى أحمد والترمذيُّ عن عليِّ بن أبى طالبٍ - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وجَد الفَضلَ بن العباس ينظرُ إلى امرأةٍ وتنظُر إليه، فصَرَفَ بصرَهُ عنها، وقال: ((رأيتُ شابًّا وشابَّةً؛ فلم آمَن الشَّيْطَانَ عليهما))؛ صحَّحه الألباني.
وعن ابن بُرَيْدَةَ عن أبيه: أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لعليِّ بن أبي طالبٍ - رضِي الله عنه -: ((يا عليُّ، لا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ؛ فإنَّ لك الأُولى وليست لك الآخِرة))؛ رواه أبو داود والترمذيُّ وأحمد.

فإذا تَقَرَّرَ هذا فإنَّنا نُنَبِّهُك إلى عِدَّة أمورٍ:
أولاً: التَّوبَةُ إلى الله - عزَّ وجلَّ - ممَّا سلف بينكما من خُروجٍ وغيره.
ثانيًا: قطْع هذه العلاقة، وعدَم الاستِمرار في مُحادَثتها عبر الهاتف؛ لما فيه من فتحٍ لذَريعة الفتنة، والوُقوع في المُحَرَّم، فللوسائل أحكامُ المقاصد، والذي يحومُ حول الحِمَى يُوشِكُ أنْ يَقع فيه؛ كما جاء عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث النُّعمان بن بشيرٍ أنَّه قال: ((ومَن وقع في الشُّبُهاتِ وقعَ في الحَرام، كراعٍ يرعى حول الحِمَى يُوشِك أنْ يُواقِعَه))؛ رواه البخاري ومسلم.
ثالثًا: إذا كنتَ بحاجَة إلى النِّكاح، وكانت الأخت المذكورة في سؤالك ذاتَ خُلُقٍ ودِين - فحاوِلْ إقناع والدتك بخطبتها والعقدِ عليها، ثم بعد ذلك إنْ أحببتَ أن تُؤَخِّر الدُّخول بها إلى حين انتهاء دراستك فحسنٌ، وبذلك تكون علاقتك بها علاقةً شرعيةً، وإن لم يَتَيَسَّر لك ذلك، فالواجب عليك قطعُ علاقتك بها، سواءٌ عن طريق الهاتف أو غيره.

واللهَ نسألُ أنْ يشرح صَدرك ويُيسِّر أمرك.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.51 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]