|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ** فقه وفتاوى الصيام .. ![]() فقه الصيام ![]() ![]() ![]() من رحمة الله وفضله ومنه وكرمه على عباده المؤمنين وأوليائه الصالحين .. أن جعل لهم مواسم فاضلة وأيام مباركة وليالي خيرة يسارعون فيها إلى الخيرات ويسابقون إلى الطاعات ويتنافسون في سائر القربات ويتعرضون لنفحات رب الأرض والسماوات فتحط الخطيئات وتغفر الزلات وتزداد الحسنات وترفع الدرجات .. ![]() ومن هذه المواسم الفاضلة والأزمنة المباركة أيام وليالي شهر رمضان المبارك الذي خصه الله عز وجل بالعديد من الخصائص وفضله بالكثير من الفضائل وميزه بوافر من المزايا . وحري بالمؤمن أن يؤدي هذه العبادة بشروطها وواجباتها ويتجنب نواقصها ومفسداتها حتى ينال الأجر العظيم والثواب الجزيل .. ومعلوم أيها الأخوة أن العبادة لا تصح إلا بشرطين : الإخلاص وذلك بأن يقوم بالعبادة خالصة لوجه الله عز وجل بلا رياء ولا سمعة ولا موافقة لأهل البلد ولا مسايرة ومجاراة للناس وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الشرط بقوله ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله ما تقدم من ذنبه ) والشرط الثاني هو المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم فيؤدي العبد العبادة ويقوم بالطاعة موافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ومتأسياً بسنته . وقد نبه صلى الله عليه وسلم على هذا الشرط بقوله ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) . ![]() ![]() ![]() ومن هذا المنطلق كانت هذه الدورة القصيرة والإطلالة اليسيرة على فقه وفتاوى الصيام .. أسأل الله عز وجل أن ينفع بها كاتبها وقارئها وأن يلهمنا حسن القصد وصلاح القول والعمل ، وأن يجعل عملنا صالحاً ولوجهه خالصاً ولا يجعل لأحد فيه شيئاً .. .. تابعونااااا .. منقول |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() الصيام ![]() الصيام في اللغة : الإمساك الصوم في الشرع : عبارة عن الإمساك عن أشياء مخصوصة في وقت مخصوص يأتي بيانه ) وقال بعضهم في تعريفه ( التعبد لله تعالى بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس ) كما عرفه القرطبي وابن كثير في تفسيره والبغوي في تفسيره وابن حجر وابن عثيمين والعلوان بقولهم ( بنية ) وبعضهم ( التعبد ) ليخرج الصوم غير المتعبد به ![]() فرضه ![]() قال ابن القيم (وكان فرضه فى السنة الثانية من الهجرة، فتوفِّى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقد صامَ تِسع رمضانات ) ![]() أطوار شرعية الصيام ![]() أ – تخيير العبد بين الصيام والإطعام عن كل يوم مسكيناً والصيام أفضل لقوله تعالى ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ) ب – إيجاب الصيام ولكن إذا نام قبل أن يطعم ويفطر أو صلى العشاء حرم عليه الطعام والشراب إلى الليلة القابلة لحديث البراء قال : كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليله ولا يومه حتى يمسي وان قيس بن صرمة الأنصارى كان صائما فلما حضر الإفطار أتى امرأته ، فقال عندك طعام فقالت لا ولكن انطلق فاطلب لك وكان يومه يعمل فغلبته عينه وجاءت امرأته فلما رأته قال خيبة لك فلما انتصف النهار غشي عليه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم } ففرحوا بها فرحا شديدا فأكلوا وشربوا حتى تبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ) بخ ( 1915 ) ج – الحالة الثالثة التي استقر عليها الشرع إلى يوم القيامة ) زاد المعاد ( 2 / 31 ) الفتح ( 4 / 154 ) ![]() أقسامه ![]() الصيام قسمان : فرض ، وتطوع والفرض ينقسم ثلاثة أقسام : 1- صوم رمضان 2 - صوم الكفارات 3 - صوم النذر والكلام هنا ينحصر في صوم رمضان ، وفي صوم التطوع . أما بقية الاقسام ، فتأتي في مواضعها . ![]() الأصل في مشروعيته ![]() صوم رمضان واجب, والأصل في وجوبه الكتاب والسنة والإجماع .. أما الكتاب فقول الله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم } إلى قوله : { فمن شهد منكم الشهر فليصمه} وأما السنة فقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " بني الاسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام رمضان وحج البيت " . وفي حديث طلحة بن عبيد الله ، " أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله . أخبرني عما فرض الله علي من الصيام ؟ قال : " شهر رمضان " . قال : هل علي غيره ؟ قال : " لا . إلا أن تطوع " . وأجمعت الامة : على وجوب صيام رمضان . وأنه أحد أركان الاسلام ، التي علمت من الدين بالضرورة ، وأن منكره كافر مرتد عن الاسلام . وكانت فرضيته يوم الاثنين ، لليلتين خلتا من شعبان ، من السنة الثانية من الهجرة . ![]() فضل شهر رمضان .. ![]() 1- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله عزوجل : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام ، فإنه لي ( 1 ) ، وأنا أجزي به ( 2 ) ، والصيام جنة ( 3 ) ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ( 4 ) ، ولا يصخب ( 5 ) ، ولا يجهل ( 6 ) ، فإن شاتمه أحد ، أو قاتله ، فليقل : إني صائم ، مرتين ، والذي نفس محمد بيده لخلوف ( 7 ) فم الصائم ، أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك . وللصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه " رواه أحمد ، ومسلم ، والنسائي . 2 - ورواية البخاري ، وأبى داود : " الصيام جنة ، فإذا كان أحدكم صائما ، فلا يرفث ، ولا يجهل ، فإن امرؤ قاتله ، أو شاتمه فليقل ، إني صائم ، مرتين ، والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي . الصيام لي ، وأنا أجزي به ، والحسنة بعشرة أمثالها " . ( هامش ) ( 1 ) إضافته إلى الله إضافة تشريف . ( 2 ) هذا الحديث بعضه قدسي وبعضه نبوي . فالنبوي . من قوله : والصيام جنة إلى آخر الحديث . ( 3 ) " جنة " أي مانع من المعاصي . ( 4 ) " الرفث " أي الفحش في القول . ( 5 ) " لا يصخب " أي لا يصيح . ( 6 ) " لا يجهل " أي لا يسفه . ( 7 ) " الخلوف " تغير رائحة الفم بسبب الصوم . ( . ) / صفحة 432 / 3 - وعن عبد الله بن عمرو . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي ( 1 ) رب منعته الطعام والشهوات ، بالنهار ، فشفعني به . ويقول القرآن : منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه فيشفعان ( 2 ) " رواه أحمد بسند صحيح . ( هامش ) ( 1 ) " أي " حرف نداء بمعنى " يا " أي : يا رب . ( 2 ) أي تقبل شفاعتهما . ( 3 ) " لا عدل له " أي لا مثل له . ( . ) / صفحة 433 / 4 - وعن أبي أمامة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : مرني بعمل يدخلني الجنة ، قال : " عليك بالصوم فإنه لا عدل له " ( 3 ) ثم أتيته الثانية ، فقال : " عليك بالصيام " . رواه أحمد ، والنسائي ، والحاكم ، وصححة . 5 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يصوم عبد يوما في سبيل الله الا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه ، سبعين خريفا " رواه الجماعة ، إلا أبا داود . 6 - وعن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن للجنة بابا ، يقال له : الريان ، يقال يوم القيامة : أين الصائمون ؟ فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب " . رواه البخاري ومسلم . يتبع ان شاء الله .. |
#3
|
||||
|
||||
![]() فضل العمل فيه .. ![]() 1ـ عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، لما حضر رمضان : "قد جاءكم شهرٌ مبارك، افترض اللّه عليكم صيامه، تفتح فيه أبوابُ الجنّة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغلُّ فيه الشياطين، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، من حُرِم خيرَهَا، فقد حُرم" رواه أحمد، والنسائي، والبيهقي. 2ـ وعن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الصّلوَات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مُكفِّرَات لما بينهن، إذا اجْتُنِبَت الكبائر" رواه مسلم. 3- وعن أبي سعيد الخدري _ رضي اللّه عنه _ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من صام رمضان، وعرف حدوده، وتحفظ مما كان ينبغي أن يتحفظ منه، كفَّر ما قبله" رواه أحمد، والبيهقي بسند جيد. 4 ـ وعن أبي هريرة، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" رواه البخاري، ومسلم. يتبع ان شاء الله .. |
#4
|
||||
|
||||
![]() التّرهِيبُ من الفطْرِ في رمضانَ ![]() 1ـ عن ابن عباس - رضي اللّه عنهما - أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: "عُرَى الإسلام، وقواعدُ الدين ثلاثةٌ، عليهنَّ أُسِّس الإسلام، من ترك واحدة مِنْهُنَّ، فهو بها كافر حلال الدم؛ شهادة أن لا إله إلا اللّه، والصلاة المكتوبة، وصوم رمضان" رواه أبو يعْلى، والديلمي، وصححه الذهبي. 2ـ وعن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أفطر يوماً من رمضان، في غير رُخصة رَخّصها اللّه له، لم يَقضِ عنه صيام الدهر كله، وإن صامه" رواه أبو داود، وابن ماجه، والترمذي، وقال البخاري: ويذكر عن أبي هريرة رَفْعُه: "من أفطر يوماً من رمضان، من غير عذر، ولا مرض، لم يقضه صوم الدهر، وإن صامه" وبه قال ابن مسعود. قال الذهبي : وعند المؤمنين مُقرَّرٌ أن من ترك صومَ رمضان، بلا مرض، أنه شَرٌّ من الزاني، ومدمِنِ الخمر، بل يشكُّون في إسلامه، ويظنون به الزندقة، والانحلال. يتبع ان شاء الله .. |
#5
|
||||
|
||||
![]() على من يجب الصيام ![]() أجمع العلماء على أنه يجب الصيام على المسلم، العاقل، البالغ، الصحيح، المقيم، ويجب أن تكون المرأة طاهرة من الحيض، والنفاس. ( على كل مسلم ) يخرج الكافر فلا يجب عليه الصوم ولا يصح منه إجماعاً وإذا أسلم الكافر في شهر رمضان, صام ما يستقبل من بقية شهره بلا خلاف فيه ، وأما قضاء ما مضى من الشهر قبل إسلامه, فلا يجب عند الجمهور والأكثر واختاره الموفق وقال عطاء يقضي فأما اليوم الذي أسلم فيه فإنه يلزمه إمساكه ويقضيه هذا المنصوص عن أحمد وإسحاق واستدلوا : بما روى أبو داود قال وأتت أسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال (صمتم يومكم هذا فقالوا :لا، فقال :أتموا بقية يومكم واقضوه) . وقال مالك, والأحناف وأبو ثور وابن المنذر وهو اختيار شيخ الإسلام : لا قضاء عليه لأنه لم يدرك في زمن العبادة ما يمكنه التلبس بها فيه فأشبه ما لو أسلم بعد خروج اليوم. واستدلوا :بما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم (أرسل غداة عاشوراء إلى القرى التي حول المدينة من أصبح صائماً فليتم صومه ومن أصبح مفطراً فليتم بقية يومه) فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالقضاء مع الإمساك وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز . قالوا : والقاعدة الشرعية أن الشرائع لا تجب إلا بعد العلم بها وهي قاعدة مطردة في مسائل الديانة كلها وهذا القول هو الراجح وأما ما استدل به الحنابلة فإسناده ضعيف، وقد ضعفه عبد الحق الأشبيلي وغيره ![]() ( بالغ عاقل ) بعضهم يعبر بالمكلف وهو يشمل البالغ العاقل والبلوغ شرط لصحة العبادة قال صلى الله عليه وسلم (رفع القلم عن ثلاثة وذكر منهم : الصبي حتى يبلغ، والمجنون حتى يفيق) المجنون إذا أفاق في أثناء الشهر فعليه صوم ما بقي من الأيام بغير خلاف وفي قضاء اليوم الذي أفاق فيه وإمساكه روايتان كإسلام الكافر ولا يلزمه قضاء ما مضى وهو قول الأكثر وقال مالك ورواية عن الأئمة الثلاثة : يقضي أما الصبي فلا يجب عليه الصوم حتى يبلغ وهذا قول أكثر أهل العلم, وذهب بعض الحنابلة إلى إيجابه على الغلام المطيق له إذا بلغ عشرا لما روى ابن جريج عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن أبيه, قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (إذا أطاق الغلام صيام ثلاثة أيام وجب عليه صيام شهر رمضان) والحديث مرسل ![]() ( قادر على الصوم ) فالعاجز عن الصوم والمريض لا يجب عليهم الصوم . يتبع ان شاء الله .. |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() بم يثبت الشهر ؟؟؟ ![]() يثبت شهر رمضان برؤية الهلال و لو من واحد عدل أو إكمال عدة شعبان ثلاثين يوماً , فعن ابن عمر رضى الله عنهما قال (( تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه و سلم أنى رأيتة , فصام , و أمر الناس بصيامة )) رواة ابو داود و الحاكم و ابن حبان و صححاه و عن ابى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( صوموا لرؤيتة و أفطروا لرؤيتة , فإن غُم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين يوماً )) رواة البخارى و قال الترمزى : و العمل على هذا عند أكثر أهل العلم , قالوا تقبل شهادة رجل واحد فى الصيام , و قال النووى : أما هلال شوال فيثبت بإكمال عدة رمضان ثلاثين يوماً و لا تُقبل فية شهادة العدل الواحد و اشترط العلماء ان يشهد علية اثنين ذوى عدل , إلا ابا ثور فلن يفرق بين هلال رمضان و هلال شوال , و قال يقبل فيهما شهادة الواحد العدل . يتبع ان شاء الله .. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |