|
علاج مرض الصدفية والامراض الجلدية ملتقى يختص بعلاج الامراض الجلدية ومرض الصدفية المزمن وآخر ما توصل اليه العلم حول هذا لمرض |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
تعرف على طرق إزالة الحروق من خلال التجميل
تجميل الحروق، ازالة الحروق بالليزر، ازالة الحروق بالتبريد | الطبي Altibbi.com تعد عملية تجميل الحروق عبارة عن مجموعة من الإجراءات الطبية والجراحية التي تتم لمعالجة الحرق بشكل مباشر أو لمعالجة الآثار الناتجة عن الحروق، هذه الآثار يمكن أن تؤثر على وظيفة العضو المصاب بالحرق، وتعيق القيام بالوظائف اليومية، أيضاً يمكن أن تؤثر على المظهر الجمالي للمنطقة المصابة.
ما هو الحرق؟ وما هي أنواعه؟ الحرق (بالإنجليزية: Burn) هو ضرر بالغ يصيب الخلايا نتيجة تعرضها لدرجة حرارة مرتفعة يؤدي إلى موتها. تختلف طبيعة المواد المسببة للحرق، فهناك حروق نتيجة النار أو الماء الساخن، وحروق نتيجة الكهرباء، وحرق بالمواد الكيميائية، ويمكن حدوث حروق نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة. يترافق مع اختلاف المادة المسببة للحرق، اختلاف درجة الحرق ومقداره، هذه العوامل جميعها تلعب دوراً مهماً في تحديد مسار تعافي الحروق، وإذا كانت ستتعافى دون ترك آثار أو ندوب أو أنها تحتاج تدخل طبي ليتم تجميل الحروق. تختلف المضاعفات الناتجة عن التعرض للحرق حسب درجة الحرق ومساحة المنطقة المعرضة للحرق، ويمكن تصنيف الحروق إلى ثلاثة درجات رئيسية:
لكن حالات الحروق المتقدمة تحتاج إلى عناية مضاعفة أكثر من العلاج الدوائي فحسب لتقليل الضرر الجسدي والنفسي على المصاب، لذلك يمكن أن يحتاج المريض إلى:
الندوب الناتجة عن الحروق هي نتيجة لا مفر منها باستثناء الحروق من الدرجة الأولى. فالنُدوب تحدث نتيجة فقدان معظم الطبقات المكونة للجلد، ويمكن أن تحدث الندوب لوحدها أو يرافقها انكماش وتقلص في نفس المنطقة، ويعتمد ذلك على عمق الحرق. إذا كان الحرق يشمل معظم طبقات الجلد وصولا إلى طبقة الأدمة مع الحفاظ على جميع العناصر الموجودة فيها من أعصاب وخَلايا لمفية وخلايا متخصصة، الحرق من هذا النوع ينتج عنه تعويض للطبقات المحروقة ولكن ليس بشكل كامل، فيتم تعويض نصف سمك الطبقات التي احترقت، لذلك ينتج انخفاض بسيط في المنطقة المصابة ينتج عنه تكون نُدبة. وصول الحرق إلى عمق أكثر من طبقة الأدمة وحصول تضرر كامل لكل الطبقات، ينتج عنه خسارة كاملة لكل سمك الجلد، وبالتالي لا يوجد خلايا في نفس المنطقة المحروقة لتعويض الضرر، فتتَعافى المنطقة نتيجة محاولة الخلايا المجاورة لمنطقة الحرق تغطية المنطقة المصابة، ينتج عن ذلك انكماش وتقلص واضح في منطقة الحرق مما يسبب مضاعفات أخرى. تشمل أنواع الندوب ما يلي:
أولاً يجب الوقاية من تكون المضاعفات، وللوقاية من تكون الندوب وتقليل الحاجة إلى تجميل الحروق جراحياً، يمكن اتباع الإرشادات التالية:
تنقسم طرق تجميل الحروق إلى ما يلي: التجميل غير الجراحي للحروق تشمل كلاً مما يلي: العلاجات الموضعية للحروق تستخدم العلاجات الموضعية المختلفة لتقليل بعض أنواع الندوب، مثل الهيدروكينون لتفتيح التصبغات الغامقة، وجل السيليكون لتحسين شكل وملمس وجوانب الندوب. أيضاً يستخدم كريم الميتوميسين لتقليل الندب التضخمية. الحقن داخل الندبة للحروق يمكن حقن مواد عديدة ومختلفة داخل منطقة الندوب لتقليل تكوّن الانكماشات وتخفيف الندب التضخمية، حيث يمكن حقن مادة الكورتيزون (6 حقن كحد أقصى، حقنة كل شهر); تقلل من ارتفاع الندب التضخمية وتساعد على جعلها مسطحة أكثر، لكنها لا تؤثر على عرض أو عمق الندبة. العلاج بالتبريد للحروق العلاج بالتبريد (بالانجليزية: Cryotherapy) يمكن أن تستخدم وحدها أو بالتزامن مع اجراء جراحة تجميلية، أو حقن موضعي. ويستخدم العلاج بالتبريد لعلاج الجدرة والندوب التضخمية، 80% من الحالات يلاحظ حدوث تحسن في مظهر الندوب. لكن يمكن حصول مضاعفة جانبية مثل انخفاض الندوب أكثر من المطلوب في عدد ملحوظ من الحالات. العلاج بالليزر للحروق يخفف الليزر من احمرار الندوب وزيادة تصبغها، ويحفز إعادة بناء وتعديل الكولاجين كما يحسن من مظهرها بشكل عام. لكن يجب استخدام أنواع محددة من الليزر، ويحدد الطبيب إمكانية استخدامها في حال تم إجراء تدخل تجميلي جراحي أو لا. التجميل الجراحي للحروق يوجد العديد من التقنيات المستخدمة لعلاج الأنواع المختلفة من الندوب، يختلف نوع التقنية حسب حالة الندبة ولكن بشكل عام يعتبر من المهم جداً معرفة أن عملية تجميل الحروق يجب إجراؤها بعد نضج الندبة (أي التئام الحرق بشكل كامل من خلال تراكم مادة الكولاجين، فتصبح الندبة متماسكة وصلبة ويختلف لونها، مع عدم وجود أي أوعية دموية). كما لا يمكن إجراء التدخل الجراحي في مرحلة التعافي لأن الندوب غير الناضجة تكون غنية بالاوعية الدموية، والتدخل الجراحي يمكن أن يسبب نزيف يعيق الوصول إلى النتيجة المثالية المرجوة، كما أنه يؤدي إلى أخذ رقعة جلدية غير مثالية، وبالتالي مزيد من الندب والانكماشات. نتيجة لذلك فإن الوقت المناسب لإجراء عملية تجميل للحروق هو بعد 12-18 شهر من حدوث الحرق، وهو الوقت اللازم لنضج الندبة. وبالإضافة إلى سلبيات القيام بعملية تجميل الندوب قبل نضجها، فإنً الندبة غير الناضجة تكون أكثر استجابة للعلاج الفيزيائي الطبيعي، وبالتالي تتحسن الانكماشات الموجودة وتصبح حركة الجزء المصاب أكثر مرونة وحرية. إعطاء هذه المدة من الوقت يعطي فرصة للندب الصغيرة والخفيفة للاختفاء والتحسن، فيقل عدد المناطق التي تحتاج لتدخل تجميلي جراحي، ويزداد التركيز خلال العملية على المناطق المتضررة بشكل أكبر. يفضل ترك الندوب لمدة سنة فما أكثر لتنضج ويمكن إجراء جراحة تجميلية لها، لكن في حالات محددة يتم إجراء التدخل الجراحي التجميلي خلال أقصر وقت ودون إنتظار، هذه الحالات تشمل كل من:
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |