|
|||||||
| قسم الأبحاث العلمية والحوارات قسم يختص بالابحاث العلمية وما يتعلق بالرقى الشرعية والحوارات العامة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
الذئب والعقيدة الطوطمية totemism: وكلمة طوطم totem حسب قول الدكتور عبد الواحد عبد الوافي: (تطلق عل كل أصل حيواني أو نباتي تتخذه عشيرة ما رمزا لها، ولقبا لجميع أفرادها، وتعتقد أنها تؤلف معه وحدة اجتماعية، وتنزله وتنزل الأمور التي ترمز إليه منزلة التقديس، فإذا كان الذئب مثلا توتما لعشيرة ما، فمعنى ذلك أن هذه العشيرة تتخذ هذا الحيوان رمزا لها يميزها عما عداها من العشائر، ولقبا يحمله جميع أفرادها للدلالة على انتمائهم إليه، وتعتقد أنها هي وفصيلة الذئاب من طبيعة واحدة، أي أنه يتألف من أفرادها ومن أفراد هذه الفصيلة الحيوانية وحدة اجتماعية أو ما يشبه الأسرة الواحدة، وينزل هذا الحيوان وما يرمز إليه منزلة التقديس، وتقوم جميع عقائدها وطقوسها الدينية على أساسا من هذا التقديس). ويعتقد الرومانيون القدماء أن مدينتهم تأسست (في 21 إبريل 753 قبل الميلاد، وشيدت المدينة على سبعة تلال) وأن مدينة روما بناها إلهين توأمين رومولوس وريموس أرضعتهم ذئبة، وفي متحف الكابتول تمثال برونزي للذئبة وهي ترضع (رومولوس وريموس) وهذا التمثال الشهير يعد تجسيدا للأسطورة الوثنية. يقول الدكتور إمام عبد الفتاح في (معجم ديانات وأساطير العالم): (توأم في الأساطير الرومانية ابنا مارس ورياسلفيا ابنة مللك (ألبالونجا). وكان شقيق توما أموليوس قد أجبر رياسيلفيا على أن تكرس نفسها للعبادة، بحيث تكون من عذارى فستا حتى يحرمها من الذرية فيكون له العرش ولأولاده من بعده. غير أن الإله مارس وهبها توأما هما (رومولوس وريموس)، وعندما وضعت زج بها في السجن، وألقى بالتوأم في نهر التيبر بعد أن وضعهما في مهد واحد. وكانت مياه النهر وقتئذ مرتفعة، فلما هبطت المياه استقر الطفلان في بقعة موحشة. وسمعت ذئبة كانت قد فقدت صغارها منذ قليل صراخ الطفلين فأرضعتهما بحب وحنان. ولاحظ أحد رعاة الغنم واسمه (فوستولوس) تنقلات الذئبة فتعقبها، ووقع على الطفلين فأخذهما وسلمهما لامرأته (أكالورتنيا) لتربيهما في كوخها. وشب الطفلان واشتد ساعدهما وسط الرعاة، وجعلا يجوبان الغابات والجبال، ويمارسان الصيد، ويتعاركان أحيانا مع اللصوص الذين يسرقون ماشيتهما. وحدث ذات يوم أن وقع (ريموس) في أيدي بعض اللصوص. فاقتادوه إلى الملك (أموليوس)، واتهموه أمامه أنه أهلك قطعان (نيتمور)، وساقه الملك إلى (نيتمور) نفسه الذي كان يهمه أن يقتص من المذنب بنفسه. وكان الشاب يشبه أمه (سلفيا)، وتردد (نيتمور) في عقابه بسبب الشبه الواضح بين الشاب وبين أمه (سلفيا) وفي هذه الأثناء كان (روملوس) قد علم من الراعي (فوستولوس) كل شيء عن أصله ونسبه، فانطلق من فوره إلى مدينة (ألبا) وخلص أخاه، وقتل الملك (أموليوس)، وكشف عن حقيقته، وأقام جده (نيمتور) على العرش. وبعد فترة من الزمن فكر (رومولوس ورموس) في تشييد مدينة جديدية في الموضع الذي وجدهما الراعي عنده، واستشارا الطوالع ليعرفا من منهما أحق أن يعطى المدينة الجديدة اسمه، ونشب بينهما نزاع عنيف، انتهى بموت (ريموس) كما تذكر بعض الروايات، غير أن هناك رواية تقول بأن (ريموس) قدد تنازل عن رأيه وأذن (لرومولوس) أن يمنح مدينة روما جزءا من اسمه. وهكذا شيد رومولوس) مدينة روما) وشكل فيها حكومة، وأحاط نفسه بمجموعة من الكهنة والعرافين، وجيش، ومجلس شيوخ، وتقول أسطورة أخرى أن أعضاء مجلس الشيوخ قتلوه في أحد الاجتماعات، وقطعوه أشلاء، وحمل كل منهم شلوا جعله تحت طيات ردائه. ويقول البعض إنهم شاهدوه وهو يصعد إلى السماء، ويأمر أن تؤدى له طقوس التكريم الإلهية. وروى قصة (رومولوس وريموس) (بلوتارك) في كتابه (حياة رومولوس) و(ليفي) في (تاريخ روما) و(أوفيد) في كتابه ( التقويم Fasti) ومكيافللي في كتاب (الأمير) حيث يصفه بأنه بطل أخرج شعبه من حالة الفوضى والعماء، وفي متحف (الكابتول) تمثال برونزي للذئبة وهي ترضع (رومولوس وريموس) كما رسم روبنص (الذئبة والتوأم)). ![]() (تير Tyr إله الحرب في الديانة الاسكندينافية ابن كبير الآلهة (أودين) و(فريجا). فقد إحدى يديه عندما وضعها في فم الذئب (فنير) ويرعى هذا الإله الألعاب الرياضية. يوصف تير بأنه أجرأ الآلهة وأكثرهم بسالة ولهذا كان من الأفضل للمحاربين أن يضرعوا إليه. كما أنه لا ينظر على أنه رجل سلام بين البشر وقد سمي يوم الثلاثاء في اللغات الأجنبية على اسم هذا الإله. وهو في الأساطير الأنجلوسكسونية (تيو) و(تيف) واثناء الفترة الرومانية كان (تير) يسمى (مارس) ويرتبط اسمه بقاعة الاجتماعات التي يفض فيها الناس منازعاتهم). ويومالثلاثاء منسوب إلى الإله (تير) وهناك أسطورة يستدل منهاعلى أن هذا الإله رمز للتضحية عندهم وتتلخص في أن ذئباً فظيعاً شديد البطش كان يهيمفي الجبال ويفترس كل ما صادفه من إنسان وحيوان, وغضبت آلهة الجبال لهذا الخطرالداهم فحاولت أن تقيد الذئب بسلاسل متينة ولكنها أخفقت في ذلك وأخيراً قبل الذئبأن يقيد مشترطاً أن توضع في فمه يد أحد الآلهة , وتقدمتير فوضع يده في فم الذئب إلىأن قيد وسجن في قفص ولكنه قضم يد (تير) من شدة غضبه .. فنرير Fenrir ذئب عملاق في الأساطير الاسكندينافية، وهو ابن إله النار الشرير لوكي Loki، وشقيق هل Hel، عندما فتح فنرير فمه لمس أحد فكيه الأرض، بينما مس الآخر السماء وكاد فنرير يبتلع الإله أودين Odin يوم تادينونة، حتى أوشك الناس والآلهة والعمالقة جميعا على الهلاك. وتقول النبوءة أنه سيدمر الكثير عند حلول نهاية العالم المسماة (راجناروك)، لذا قررت الآلهة ربطه بسلسلة، و صنع السلسلة الغوبلين الذين يعيشون في الجبال، و لما طلب تير،الإله المسئول عن فينريرمنه أن يضع القلادة المسماة غليبنر، رفض فينرير إلا إذا وضع أحد الآلهة يده في فمفينرير، فإن أّذت القلادة فينرير، قضم يدالإله، خافت الآلهة و رفضتإلا تير، إله الحرب، ولما وضع فينرير القلادة، قضم يد تير، ومن يومها وتاير ذويد واحدة، وعندما جاء يوم راجناروك، قتل فينرير أودين، لكن ابن أودين بالدر انتقملأبيه وقتل فينرير حسب الأسطورة. وفي بحث منشور له على النت بعنوان (مشاهير الكورد في التاريخ الإسلامي (الحلقة الثانية عشرة) كريم خـان زند) يقول د. أحمد خليل: (وهكذا فعبارة (قزل قورت) تعني (الذئب الأغبر)؛ أي الذئب الذي في لونه حمرة؛ وهكذا فإن أمهاتنا وآباؤنا عندما كانوا يؤنّبوننا أو يردعوننا بعبارة (قِزِلْ قُورْت) إنما كانوا يدعون علينا بأن نصبح فريسة للذئب الأغبر.. نقول: إن رمزية (قِزِّلْ قُورْت) أبعد من مسألة الصراع بين الرعاة والذئاب، وأقدم من العهد الذي اعتنق فيه الكورد الإسلام، إنها تعود في جذورها إلى الصراع التاريخي الطويل بين العرق التَوْراني ممثَّلاً في (الغُزّ، المغول، التتر، التركمان، الترك)، والعرق الآرياني ممثَّلاً في (الكورد والفرس). .. ويذكر المؤرخ التركي يلماز أوزتونا في كتابه القيّم (تاريخ الدولة العثمانية، الجزء الأول، ص 22) أن الأتراك يعتقدون أن الجد الأكبر لسلالتهم هو الذئب الأملح؛ أي الضارب إلى الحمرة، لذلك فهو أي الذئب رمز وطني للأتراك. ويؤكد ميرسيا إيلياد هذه الحقيقة في كتابه (التنسيب والولادة الصوفية، ص 172)... وقديماً كانت كل قبيلة تحمل في حروبها رايات أو شعارات أو أشكالاً ترمز إلى طوطمها الأكبر، ولا ريب أن التورانيين كانوا يحملون معهم في غزواتهم وحروبهم ما يرمز إلى جدهم الأعلى الطوطمي (قزلْ قُورْت)، (تذكروا معي هاهنا أن الحملة التي شنتها تركيا على شمالي قبرص، لإقامة جمهورية قبرص التركية، كان: الذئب الأغبر ، فيما أذكر). ا.هـ تابع التالي
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 01-06-2007 الساعة 06:19 PM. |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| العلاج بالماء | د / أحمد محمد باذيب | ملتقى الطب البديل والحجامة | 16 | 03-04-2011 02:04 PM |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |