|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صدى الاسبوع لعالمنا العربي قد يجول في خاطر القارى العربي بعض الاسئلة التى لا يجد لها إجابة حتى ولو على القدر اليسير من هذا العنوان ابدا حديثي بالاشياء المهمة التى جعلتنى ندخل في زحمة الافكار التى ايقظتنى من مضاجعنا تارة نسمع بالعلمانية وتارة بالعولمة وتارة بالاستشراق وتارة بحرب نفسية وتارة باغتيال الانفس وتارة باقتصاد السؤال هنا من المستفيد من هذا كله ؟ وما بال عالمنا العربي يدخل في سبات الصمت وهل هناك ثم شبه بين الشيعه واليهود ؟ الاجابة ستكون في المحور التالي قد يطول الموضوع وقد ربما يقصر وستجد اجابة الاسئلة في حوار الثقافات وانا انتظركم بكل اسبوع ان شاء الله بسم الله نبدا نقلا عن مقال / كاظم حبيب أبو جعفر المنصور حين بلور ذلك في خطبة له يوم عرفة حدد فيها برنامجه السياسي فقال: "أيها الناس, إنما أنا سلطان الله في أرضه, أسوسكم بتوفيقه وتسديده وتأييده, وحارسه على ماله, أعمل فيه بمشيئته, وإرادته وأعطيه بإذنه, فقد جعلني الله عليه قفلا, إذا شاء أن يفتحني فتحني لإعطائكم, وإذا شاء أن يقفلني عليه أقفلني". [إمام عبد الفتاح إمام: الطاغية- دراسة فلسفية لصور من الاستبداد السياسي, سلسلة عالم المعرفة رقم 183, الكويت. ص 219]. ولا شك في أن الحكام العرب الحراس على أموال الأمة مفتوحون على أنفسهم فقط وبالتمام والكمال! ترتفع عماراتنا لتصل إلى عنان السماء وتنافس من هم أكثر تقدماً منا, ولكن خلفيتنا مكشوفة لمن شاء الوصول إليها. فمجتمعاتنا تجسد الوقائع التالية: ** التخلف الفكري والسياسي وغياب التنوير الديني والاجتماعي. ** الأرض الغنية بثرواتها الخامية من جهة, والشعوب المحرومة من تلك الثروات التي يهيمن عليها الحكام ويسيئون توزيعها واستخدامها. ** التخمة ترهق النخب الحاكمة والمالكة لوسائل الإنتاج والمهيمنة على أموال الدولة والشعب من جهة, والفقر المدقع والبطون الخاوية للغالبية العظمى من سكان الدول العربية من جهة أخرى. ** المظاهر الشكلية للحضارة الحديثة هي المهيمنة على الدول العربية, وفقر الفكر والروح الحية والتعامل العشائري الأبوي التعسفي اليومي سائد في مجتمعاتنا. ** التعددية الدينية والمذهبية التي تعبر عن حركة العقل مقترنة بغياب الاعتراف المتبادل والتسامح لدى المسلمين عموماً وشيوخ الدين والمتشددين منهم خصوصاً والذي يتجلى بشكل صارخ في المزيد من القتلى من أتباع الديانات الأخرى الأكثر قدماً في الأرض ومن أصل أهل البلاد. العراق نموذجاً صارخاً, وأخيراً مصر حيث قتل أخيراً ثمانية من أبناء البلاد الأقباط. ** غياب متواصل وتراجع عما بني في بعضها من مظاهر ومضامين محدودة لقيم المجتمع المدني لصالح القيم والنزعات والتقاليد القبلية البالية. ** مجتمعات تبني وتنتج في الغرب المتحضر, ومجتمعاتنا, بفضل سياسات حكامها, تستهلك وتفقد الكثير من ثروات بلدانها وتستنزف ثروات الأجيال القادمة لصالح النخب الحاكمة. ** تتعمق مضامين الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والقوميات لدى المجتمعات المتحضرة, وتغيب في الوقت تلك الشموس المشعة عن شعوبنا وهيمنة الاستبداد والحكام المستبدون على إرادة شعوبها. ** تشتد الخلافات والنزاعات المسلحة ويتفاقم التطرف الديني والمذهبي في بلداننا وتتسع فتاوى المتعصبين والمتخلفين من شيوخ الدين ويتسع الموت على أيديهم لا في بلداننا فحسب, بل يمتد قطع رؤوس الناس من بلدان وشعوب أخرى. ** وإذ تتسع وتتنوع حقوق المرأة وتحتل مكانها الطبيعي في المجتمعات المتحضرة, تنمو ذكورية حكامنا وتهيمن على سلوك مجتمعاتنا في غير صالح المرأة وحقوقها المشروعة ومساواتها بالرجل, كما يزداد العنف ضدها وتقتل يومياً بذريعة غسل العار السيئ الصيت وبذريعة مخالفة الشريعة! ** وأذ تتنافس شعوب وحكومات على نظافة اليد ونزاهة النفس, يتسع الفساد المالي والإداري في بلداننا ويتنافس حكامها على احتلال بلدانهم الموقع الأكثر فساداً في العالم والأكثر تفريطاً بأموال الشعب. ** وأذ تتخلى جمهرة من الدول المتحضرة عن حكم الإعدام أياً كان السبب, يتبارى ويتفنن الكثير من حكامنا في أشكال قطع الرؤوس ومصادرة حق الإنسان في الحياة وكأنهم يرددون قول المستبد بأمره الحجاج بن يوسف الثقفي لشعب العراق " والله إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها وأني لصاحبها...". وأغلب حكامنا, وبصيغ مختلفة, أصحاب قطع الرؤوس ويشاركهم فيها حكام أغلب الدول الإسلامية غير العربية أيضاً. ** مصادرة حقوق القوميات الأخرى في تقرير مصيرها, ولنا من السودان والدول المغاربية وغيرها نماذج صارخة, إضافة إلى العديد من الدول الإسلامية كتركيا وإيران وسوريا على سبيل المثال لا الحصر. قائمة المتناقضات كثيرة يمكن الاستمرار بتسجيلها, ولكنها كافية لتبرز ما يجري في عالمنا العربي ونحن نعيش في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين, إذ أن إلقاء نظرة على الصومال واليمن والسودان بأوضاعها وصراعاتها وما ينشأ عنها يقدم الدليل على خراب أوضاعنا وعجز الجامعة العربية عن المساعدة فيها مما يلزم الدول الأخرى التدخل في شؤونها ومساعدتها, في حين أن حكامها يلتهمون تلك المساعدات ويوزعونها على أتباعهم لكي يبقوا في دست الحكم لا غير. كل هذا وغيره يجري في عالمنا العربي, فهل نحن بعد كل هذا بخير؟ من حق الناس جميعاً أن يطرحوا هذا السؤال ويجيبوا عنه, وأن يكونوا صادقين مع أنفسهم في الإجابة عنه. نحن لسنا بخير, نحن في حالة يرثى لها, نحن نعاني من جمهرة من الأوباش يحكمون الكثير من بلداننا! وتاريخ الدول العربية مليء بمثل هذه الثورات, إذ أن الظلم إذا دام دمر, والسكوت على التدمير لا يمكن أن يدوم طويلاً, .
__________________
[CENTER] كبرنا وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا ! واستراح الشوق منى وانزوى قلبى وحيداً خلف جدران التمني واستكان الحب فى الاعماق نبضاً غاب عني ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |