|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ولاية فقيه قبل الأوان المحامي / سليمان الحكيم عقب الإحتلال الأميركي للعراق بأيام بدأ السيد مقتدى الصدر بإصدار أول بياناته للناس , وقد تمنيت مخلصاً أن أقرأ واحداً منها بما في ذلك بيانه الأخير وقد خلا من الأخطاء الإملائية أو النحوية , ولست أدري ماذا كان يفعل طيلة هذه السنوات الثلاث في قم وبأية لغة يقرأ دروسه . و يوم أمس وجه السيد دعوة لاستفتاء على رئيس للوزراء من بين مجموعة رجال حددهم بالإسم , وقد عزا السيد دعوته إلى خشيته من تسبب موازين السياسة بمحذور كبير في اختيار مرشح رئاسة الوزارة المقبل , وعليه فإنه يرى من المصلحة العامة إيكال الأمر إلى الشعب مباشرة . وطلب من "الإخوة الأعزاء" في الهيئة السياسية إجراء هذا الإستفتاء في أقرب فرصة . وبالطبع فإن الهيئة السياسية للصدريين ومن منطلق طاعتها العمياء للسيد القائد لم تتمهل لمناقشة الموضوع من زواياه الدستورية والسياسية بل سارعت إلى تنفيذ إرادته لأن هذا الإجراء بحسب تعبير السيد : - يؤكد سلطة الشعب في اختيار حكومته . - يقطع الطريق على التقولات فيمن يكون رئيس حكومة . - يبعد الكيانات السياسية عن العودة للمربع الأول حيث الإصطفافات على أساس حزبي أو قومي أو طائفي . ............................ ............................ حاز الصدريون على حوالي 10% من مجموع مقاعد مجلس النواب , وهي نسبة ليست بالقليلة ولكنها أيضاً لم تكن لتعطيهم وزناً مؤثرا في السياسة العراقية لولا النظام الإنتخابي الذي يوزع أصوات الناخبين بطريقة تتيح للقوى الصغيرة في النهاية أن تكون صاحبة القول الفصل في ترجيح كفة هذه القائمة الكبيرة أو تلك , وهو بالمناسبة نظام مماثل لذلك المتّبع في اسرائيل وقد يكون ذلك منطقياً إذا تذكرنا بعض الشخصيات التي صاغت الدستور العراقي . وكان العراقيون قد تابعوا بدهشة ممزوجة بالمرارة توافد الأحزاب الطائفية إلى إيران للإستعانة بها من أجل استمرار بقائها في السلطة من جهة , ولاجتذاب السيد مقتدى إلى صفها بعد أن أصبحت كتلته ذات صوت ترجيحي . ويقف المرء حائراً في فهم حكاية الإستفتاء هذه ذلك أن المرشح المفضل للسيد مقتدى يكاد يكون معروفاً , فهو لا يميل على وجه اليقين لترئيس أياد علاوي بمقدار ما يرفض عودة نوري المالكي أو أيا من حزب الدعوة إلى المنصب الأول , وهو أيضاً وبسبب علاقته الملتبسة مع السيد عمار الحكيم لا يحبّذ تولية عادل عبد المهدي . وفي كل الأحوال فإن حكاية الإستفتاء ليست موفقة ولن تسهم في حل الأزمة الوزارية وذلك للأسباب التالية : 1- ينص الدستور صراحة على قيام الكتلة الأكبر الفائزة بالإنتخابات بتشكيل الوزارة , وبغض النظر عن التفسير الملتوي الذي صدر عن القضاء العراقي لمعنى الكتلة الأكبر , فإن اختيار رئيس الوزراء عبر استفتاء شعبي فيه خرق صريح لنص الدستور ويُعتبر بدعة بلا سند قانوني بل ويلغي مبدأ الإنتخاب من أساسه , فإذا كان رئيس الوزراء سيلي منصبه باستفتاء شعبي فلمٍ كانت الانتخابات أصلا ؟ فضلا عن أن السلطة التنفيذية في النظم البرلمانية لا تستمد شرعيتها عبر الاستفتاءات وإنما وحدها دساتير النظم الرئاسية تبيح اللجوء للإستفتاء كوسيلة لبيان الإرادة الشعبية . 2- أرجو ألا يجري تبرير دعوة السيد مقتدى هذه على أنها ممارسة للديمقراطية , فلطالما سخر السيد على رؤوس الأشهاد من الديمقراطية باعتبارها بدعة غربية , وفي أكثر من مناسبة أوضح أن نظام الحكم الإسلامي لا يعترف بالديمقراطية وإنما هو وليّ فقيه مطلق الصلاحيات ولا يُردّ عليه و يحكم بالنيابة عن المهدي المنتظر . وإذن فإن الدعوة للإستفتاء هي وسيلة لاستعراض ما يظنه السيد قوة سياسية مضافة إلى تياره جاءت بها الإنتخابات الأخيرة وتعطيه الكلمة الأخيرة في اختيار رئيس الوزراء , وهو أمر صحيح إلى حدّ ما ويعود لأسباب متعددة تتعلق بالنظام السياسي الفاسد وبالسياسة الإيرانية وبمزاج بعض فئات الشعب . 3- أوضحت الهيئة السياسية للتيار الصدري أنها ستجري الإستفتاء في صفوف أنصارها ومن يرغب من المواطنين , ولكننا نعرف أن الصدريين لا يقولون قولا ولا يعملون عملا إلا بعد الرجوع للحوزة , وحوزتهم في واقع الأمر هي تشكيل هرمي يقف السيد مقتدى على رأسه ومنه تنزل القرارات إلى مسؤولي الهيئات السياسية والعسكرية والثقافية والأمنية والإجتماعية , ثم إلى أعضاء المكاتب وصولاً حتى القاعدة الشعبية . بمعنى آخر أن أحداً من التيار الصدري لن يدلي برأيه في الاستفتاء حتى يعرف رأي السيد الذي سيلتزم به بداهة بقية التسلسل الهرمي , وبذلك ستكون المحصلة أن مقتدى يستفتي مقتدى ! 4- في الوقت الذي برر فيه السيد دعوته للإستفتاء بالرغبة في معرفة رأي الشعب , فإن الهيئة السياسية كانت واضحة على لسان الشيخ صلاح العبيدي بأنها ستجريه بين صفوف الصدريين أساساً إلى جانب من يرغب بالمشاركة من غيرهم , وقد يكون الصدريون جزءاً من الشعب لكنهم بالتأكيد ليسوا كل الشعب العراقي ولا حتى جزءاً كبيراً منه , وسيكون من قبيل التزيد والإفتئات على الحقيقة اعتبار نتيجة ذلك الإستفتاء على أنها رأي الشعب . 5- قال السيد في بيانه أن الاستفتاء سيؤكد سلطة الشعب في اختيار حكومته ويبعد الكيانات السياسية عن الاصطفافات القومية أو الطائفية . وهنا يتكرر السؤال عن قيمة الإنتخابات ومبرر إجرائها إذا كانت قاصرة عن تأكيد إرادة الشعب وسلطته في اختيار حكومته , ولكن السؤال الكبير والأهم الذي يفرض نفسه هو حقيقة وقوف السيد ضد الإصطفافات الطائفية , فمن المعروف مثلا أن تياره لا يضم عراقياً واحداً ينتمي لغير الدين الإسلامي أو حتى لغير المذهب الشيعي , بل إنه في ظني يخلو من أي شيعي متنوّر يأبى عقله ظلامية الطائفية السياسية والدينية , بدليل أن الرجال الذين حصر السيد الإستفتاء بهم ينتمون جميعاً لمكوّن طائفي واحد مما لا يترك معنى للحديث المكرر والممل عن رفض الإصطفافات الطائفية . و لقد جهدت أحزاب الإسلام السياسي جميعها من أجل سلخ العراق عن أمته وتجريده من هويته العربية بحجة رفض الإصطفافات القومية كما ورد في بيان السيد , ولكن هذه الأحزاب ومنذ سبع سنوات تقف خانعة أمام التغوّل القومي الكردي , ساكتة عن مشروعه الإستيطاني التوسعي ومتغاضية عن علاقاته التي لم تتوقف عن التطور مع اسرائيل . 6- تقول مصادر موثوقة أن المرشح المفضّل للسيد مقتدى هو ابراهيم الجعفري , ذلك أن الصدريين يحلمون باستعادة أيامهم الزاهية التي عرفوها إبان حكومته سنتي 2004-2005 و ردّ الجميل ليده البيضاء التي مدها إليهم آنذاك ؛ فقد فتح الجعفري لهم طيلة عهده المشؤوم أبواب الإنتساب لصفوف القوات المسلحة ودوائر الدولة بلا ضوابط ولا قيود , وسخّر لهم كل إمكانيات الدولة ومنحهم من مخازنها ما حوّلهم من تجمعات عشوائية إلى صفوف منظمة . وكان الجعفري رئيس حزب الدعوة النخبوي يستهدف من وراء تبنّي الصدريين خلق قاعدة شعبية تبقيه في السلطة طويلا , ولكنه في واقع الأمر تسبب في تأجيج الفتنة الطائفية التي بدأها قتلة تنظيم القاعدة بإيعاز من إيران , والتي وضعت البلد على مشارف حرب أهلية . وفي كل الأحوال فإن هذا الخيار غير موفق ولا أظنه سيتحقق لأن الرجل فاقد لأهلية الحكم بالمقياس السياسي لأنه كاد يتسبب بضياع العراق وسقوطه في براثن حرب أهلية مدمرة , وهو فاقد للأهلية أيضاً بالمقياس الشرعي لأنه يفتقد لعفة اليد والأمانة على المال العام و مصالح الناس. .............................. .............................. في ظني أن السيد مقتدى حائر في كيفية استثمار النتائج الطيبة التي حققها تياره في الإنتخابات , و هويعتقد أن تعيين رئيس وزراء عبر استفتاء يجريه تياره إنما سيعطيه دالة أو نوع من الوصاية على هذا الرئيس , وقد يرى فيه خطوة مأمولة نحو نظام شبيه ما هو قائم في إيران , وهو يرى أيضاً أمامه فرصة ويرغب في استغلالها إلى أبعد مدى في تأكيد زعامة على المستوى الوطني لطالما طمح إليها ورفض الإعتراف بقصور قدراته عن بلوغها . منذ أمد غير بعيد حاول السيد مقتدى تقمص شخصية السيد حسن نصر الله بوهم قيادة المقاومة ضد الإحتلال الأميركي وأعلن استعداده ليكون الذراع الضاربة لإيران وحركة حماس , ولأسباب عدة لا مجال لسردها في هذه اللحظة فقد تلاشى ذلك الوهم . ومن المعروف أن السيد يقيم منذ سنوات في مدينة "قم" التي كانت مقرّ الإمام الخميني – رحمه الله – ومن بيته المتواضع فيها كان يحشد بقدرته الأسطورية على التعبئة والتحريض السياسي ملايين الإيرانيين خلف قيادته , ويبدو أن السيد مقتدى قد تأثر بما سمعه من معاصري الإمام الخميني عن قدراته القيادية الخارقة تلك , فتقمص شخصيته هذه المرة وراح يرسل بفيوضه إلى العراق مقلدا إياه في حكاية الإستفتاء تحديدا ؛ فقد حدث في منتصف العام الأول للثورة الإيرانية 1979 أن دعا الإمام الخميني إلى انتخابات عامة لاختيار أول رئيس للجمهورية في تاريخ إيرن , و وضع مقاييس صارمة لصلاحية الترشيح تسببت في استبعاد الكثيرين وكان من بينهم على سبيل المثال أحد أصلب مؤيديه من معارضي الشاه ومن قيادات الثورة وهو السيد جلال الدين فارسي الذي استُبعد لأن – هيئة المساءلة الإيرانية – اكتشفت أنه ليس فارسياً قحّاً ذلك أن جدته لأمه كانت أفغانية الأصل ! وفي نهاية التصفيات حصر السيد الخميني الإستفتاء بعشرة أسماء كان من بينهم أبو الحسن بني صدر , اللواء أحمد مدني , حسن حبيبي , صادق الطباطبائي , صادق قطب زادة ( أعدمه الخميني بعد سنة ) , و كان على الشعب الإيراني أن يختار واحداً منهم لمنصب الرئاسة , ففاز السيد أبو الحسن بني صدر بنسبة 80% من الأصوات . ولكن وفيما يبدو أن هذا المناضل المثقف لم يكن يعرف حقيقة مفهوم الديمقراطية لدى الإسلام السياسي , وإذا به وقبل انقضاء سنة على رئاسته يجد نفسه مجبراً على الإختفاء لشهور داخل عاصمته طهران بمعونة منظمة "فدائيين خلق" , ثم يحلق شاربيه لتغيير ملامحه ومن ثم الهرب بجلده على متن طائرة عسكرية إلى المنفى . |
#2
|
|||
|
|||
![]() معليش أخي الكريم :
أنت تتكلم عن الأنتِخابات وعدم نزاهتها والكثير من أمثالك. بس قول لي أنت فينك أيام صدام الأصوات اللي يفوز فيها مثل االنكت الموسمية فاز السيد الرئيس بنسبة 100% يا أخي كم شيعي في العراق وكلهم ما يحبونه كيف كانت ال100%هههههه وما كنت تتكلم لأنك يمكن في وقت صدام ممكن أخوك وهو جالس معاك يسمعك وياخذ في رقبتك فلوووووس صح حبيبي وإِلا لا لكن الحين أنت تعرف تمام المعرفة أنو ماراح أحد يدور وراك. أصلح عقلك ولا تُشمت بك الناس. |
#3
|
|||
|
|||
![]() الله ينصر اهلنا في العراق
|
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اخي الكريم اذا انت كنت واحد من مئات الساكتين في وقت صدام اللعين فهنالك من كان من الثائرين بوجه الطاغية المقبورضد حكومته الفاسدة بالرغم من كل جبروته وطغيانه 00 واليوم نفس الشيء بل اتعس حيث الصمت والسكوت الرهيب من قبل الكثير من الناس ممن رضي بالذل والاستسلام 00 بالرغم من حرية الراي والديمقراطية التي جلبوها معهم وما هي الا شعارات براقة كاذبة الا يكفي كل هذا الخنوع والاستسلام 00 ؟؟ ولماذا كل هذا الخوف ؟؟ نحن نعلم وعلى يقين بان اختيار الرئيس اليوم ليس فقط من اختيار الشعب بل هنالك مؤامرة تحاك ضدنا من قبل المحتل وتدخل ايران السافر للعيان وخير ما اتضح من بعد الانتخابات كيف كان عمل التزوير وعدم نزاهة الانتخابات ؟؟ لكن هذا لا يبرر عن سكوتنا ورضانا عن الباطل |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وهل ندع العراق بايدي الذين يحملون الجنسية الايرانية او البريطانية او... ؟؟!! |
#7
|
|||
|
|||
![]() انت تتكلم عن الأنتِخابات وعدم نزاهتها والكثير من أمثالك.
بس قول لي أنت فينك أيام صدام الأصوات اللي يفوز فيها مثل االنكت الموسمية فاز السيد الرئيس بنسبة 100% يا أخي كم شيعي في العراق وكلهم ما يحبونه كيف كانت ال100%هههههه وما كنت تتكلم لأنك يمكن في وقت صدام ممكن أخوك وهو جالس معاك يسمعك وياخذ في رقبتك فلوووووس صح حبيبي وإِلا لا لكن الحين أنت تعرف تمام المعرفة أنو ماراح أحد يدور وراك. أصلح عقلك ولا تُشمت بك الناس. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ايام صدام ذهبت والان جاءوا عشرات الصداميين الكل منهم طغى اكثر من صدام انت خارج العراق وتتحدث ولاتعرف ما يجري من احداث داخل الحدود العراقية نفس الظلم ونفس الجور يعيشه العراقيين اليوم بين التخبطات السياسية فلم يتغيير شيء في العراق فالاحوال تعود من سيء الى اسوء فالى متى هذا السكوت والعراق يفوج في بحور الدماء وهل رخص الدم العراقي الى هذا الحد الكل منشغل بمكاسبه السياسية ومصالح دولته التي يعمل لصالحها ايران تغرق العراق من جهة وامريكا من الجهة الاخرى لك الله ياعراق و لاحول ولاقوة الا بالله العظيم |
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لا أخي الكريم أنما دع جنون الغيرة والحسد يجعلك تبيع أهلك للذي يدفع أكثر وافتح الأبواب للمجرين والأرهابيين لكي لا يحكم الشيعة ودع أمريكا وبريطانيا وعلق على لِسانك أيران والشيعة. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |