|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() قوة ايران تكمن في رجل واحد ان التدخل الايراني في هذه الصورة المرعبة في العراق عن طريق تدخلها السافر في امور البلاد فلو تتبعنا تاريخ العراق نجد ان هذه الدولة كثيرا ما كانت تحاول بسط نفوذها على ارض الرافدين وفي كل حقبة كانت تتدخل بشكل مباشر في المشاركة في حكمه ونرى اليوم واعادة المحاولة من جديد لاعادة تلك الامجاد البالية فبعد تلك السلسلة من الحروب التي دامت لاكثر من ثمان سنوات تعود من جديد لغزو العراق ولكن باسلوب مغاير لما اتخذته من اساليب طيلة تلك السنوات اسلوب يعمل على نار هادئة جدا وبتخطيط جديد ومساعدين احدث ولربما ان اكثر المواطنين لايدركون خطورة هولاء المساعدين ولايعرفون هذا التكتيك الجديد فايران تظهر اليوم بمظهر الحامي للعراق والعراقيين وهي تحتضن اجتماعات السياسيين على ارضها وكأن العراق لايسع تلك الاجتماعات التي دأب على حضورها اغلب الموالين الى ايران فهي في نظر العالم منظمة سلام تحاول ان تزيل بعض الخلافات والصراعات على مناصب الوزراء ومنصب رئيس الوزراء فكان ولابد ان تجمل ذلك الوجه البشع الذي حفر في ذاكرة العراقيين طيلة فترة الثمانينيات بوجه اخر يخفي خلفه خبث وحقد دفين فمنذ دخول الاحتلال والى الان تحاك المؤامرات على العراق فبدأت تعد العدة من جديد فجندت العملاء واختارت شخص بمركز حساس وذو تاثير على العراقيين حتى الامريكان عندما دخلوا العراق اعتبروه خطوط حمراء لايمكن اجتيازها لتاثيرها البالغ والكبير على عقول العراقيين وهذاالشخص تمثل في السيستاني الذي ظهر للناس كملاك سلام وحاقن لدماء العراقيين لذلك اليهود منحوه جائزة نوبل للسلام بصمته وعدم مبالاته باوضاع البلاد طيلة تلك السنين حتى اننا في كثير من الاحيان بتنا نشك في ذلك الرجل ونشك في اسلامه لانه يرى الاف الضحايا تسقط يوميا وبدون ان يحرك ساكنا ولابفتوى تدين تلك الانفجارات التي راح ضحيتها الكثير من المسلمين من ابناء شعبنا العظيم فتسللت ايران من ذلك الباب وهو ابنها البار فاستخدمته بحذر شديد خلال المرحلتين الانتخابيتين اللتين رسمتا مصير العراقيين فكان لها صوتا مسموعا وتاثيرا كبيرا على مجريات الاحداث في العراق وحدث مالم يكن في الحسبان تفشل تلك الحكومة ويتنصل السيستاني من تلك الفتوى وانه لم يدعم اي قائمة حتى لاتتشوه صورته امام الناس والمساكين من العراقيين باتوا يرددون السيستاني لم يدعم اي قائمة هؤلاء افتروا على السيستاني .هذا حدث بعد مرور اربع سنوات من الانتخابات الاولى لمجلس النواب . وفي المرحلة الثانية للانتخابات التشريعية تكررت نفس الماساة ولكن بصور اخبث من سابقتها حيث طبل الاعلام لشيء والتكتيك الذي استخدم شيء اخر حيث ثقف وكلاؤه وشرحوا مابين تلك السطور ونجحوا في تلك الخطة التي قلبت جميع الموازين فظهرت تلك القوة الكبيرة لايران عن طريق رجل واحد وهو السيستاني العميل الذي باع اخرته بدنياه ايران. م ن ق و ل http://pulpit.alwatanvoice.com/*******-194855.html |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |