ان الانتماء الديني والمذهبي لم يغير البعد القومي لدى الإيرانيين وأصبح مسيطر على مشاريع ايران وتوجهاتها في المنطقة فمنذ سيطرتها على زمام الأمور في النجف من خلال ابن جلدتها السيستاني اخذ يجند طابور معميين عملهم الرئيسي الحفاظ على النفوذ الايراني في العراق ومع شديد الاسف يوجد كثير من بسطاء الناس مازالت تغتر بالعمائم الواهية وتحمل لها القداسة رغم جورها من أعمال من طبل لهم حوزوي إيران ويوجد ايضاً معلومة لابد من ذكرها وتكرار الإشارة ليها اين انجازات تلك الحوزة السستانيية التي ملاءة الفضائيات ذكره وخلت بطون الكتب من فهمة .كيف لا وهو صاحب جازة نوبل للسلام في المنطقة والمنطقة غارقه بالعنف والجثث ملاءة نهري دجلة والفرات وعلى ذكر النهار لماذا لا يتوسط لنا السستاني بحكم العيش والملح العراقي والإقامة لدى العراق عند الإيرانيين فيفتحون بعض منابع المياه العراقية ويكفون التدخل المستمر للعراق !!!