إن أي إنسان باحث عن نتيجة معينة يستخدم الأساس التجريبي للوصل لتلك المعلومة المجهولة عن طريق بيانات محسوسة وملموسة مكن استخراجها من الواقع المعاصر على سبيل المثال وتشمل تلك المقدمة حتى الحالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فضلً عن العلمية في مجال البحث وغير. ونذكر مثال ليتضح المعنى تجربة النظام الاشتراكي على المستويين السياسي والاقتصادي فبعد ان رفع الاشتراكيون الشعارات وأفرطوا في توصيفها جربها الشعب وتيقن بعدم جدواها في معالجة الواقيين الأنفين الذكر فثار عليها واسهم في زوالها التدريجي ونفس المثال سيشمل النظام الرأس مالي أذا شاء الله المهم ليس هذا ما ريد ايصالة وإنما سقت المثال لإيضاح ماريد مناقشة وهو الإخفاق السياسي الذي حصل في العراق من جراء سياسات العمالة المعلنة لدول خارجية وخاصة إيران ومعرف أسباب عدم إدراك العراقيين لنتيجة واضحة وجلية آلا وهي فشل سياسي المرحة الحالية والقادة بتحقيق ابسط البسيط .واحد أهم عوامل انسياق وتأييد كثير من الناس لمشروع الإيراني التوسعي في العراق من حيث يعلمون أو لا يعلمون هو وجود مرجعية دينية تؤيد فعل السياسيين تارة وتسكت عنها تارةً لينساق بسطاء الناس ويقعوا في فخاخها وهي مرجعية السيستاني وعلاقتها بتغير قناعات الناس كلما اعتقدوا بعدم جدوا هولاء أي الساسة الطائفيون ولا يغفل على كل لبيب ما يمتازبه المجتمع العراقي من فقر وتردي المستوى التعليمي جعل بضائعة هولاء الإيرانيون سهلة الاستهلاك في سوق السياسة العراقي خاصة مع وجود باع حذق مثل السيستاني وكروب الملالي المدرب في مدارس إيرانية على تفسير فتوى المرجعية حتى يصل اكبر عدد من الحرامية ............