|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ‘‘ إن أمتنا بحاجة إلى إصلاح شامل ، لأن للمسألة جذورا متشعبة .. لا بد أن نبدأ من حيث بدأ الله .. العلم يا أمة الإسلام !! من أجله أمر الله الملائكة أن تسجد لآدم ، وهو سر سجود أهل الشرق والغرب لأمريكا..! فهل بلغت أمتنا من البلادة بحيث تغفل عن حظها منه؟! “ ‹ الأستاذ / موسى حسام › . درة وغرة من كلام أحد المصلحين المعاصرين ، الذين درسوا الداء واستخلصوا الدواء بعد تحليلات ودراسات مضنية .. فحق لأمتنا أن تقرّ عينها ويشمخ رأسها بأمثال هؤلاء الرجال الذين بذلوا نفوسهم في سبيل انتشال أمتهم من وحلها الذي وحلت فيه ، وهيهات هيهات ، تكتم في الظلام مشاعل يسطع نورها في الآفاق.. في وقت تغيب فيه الشمس ، يحل الظلام .. وفي زمن يغمط فيه الحق ، ينتفش الباطل .. في لحظة يغيب فيها العظماء ، يجد التفهاء راحتهم .. ليستعرضوا " أفكارهم " ، ويصدروا "أوامرهم" ، ويفعلوا كل ما يحلو لهم .. حين يغيب الممتاز ، يصبح للجيد قيمة ، وحين يغيب الجيد ، يصبح للضعيف قيمة .. ولعلنا نعايش عصر انقلاب الموازين ، وضياع المكانات والغايات ..فكل شيء يصبح جائزاً ، ولا يُعرف فرق بين غث وسمين ، وصالح وطالح . . إذا انصرف الراعي عن قطيعه ـ لا يلام الذئب على مكره ! كذلك أقول : إذا حل التفهاء محل العظماء ، لا يُلام التفهاء على صنعهم ! فتلك بضاعتهم .. وذلك مكان " حر " ، حيز من فراغ لم يشغله أحد قبلهم ...إنهم أحرار ، يفعلون ما يريدون ، ويقولون ما يشاءون ! ولكن ، من الجاني ؟ أقرر هاهنا بلوعة وأسى أن الجاني هي أمة المليارين ..ومن المجحف حقا في حق هذه الأمة أن ينسحب أصحاب الكفاءات ويختبئوا وراء الحجب ليخلفهم أصحاب التفاهات وتدوّن أسماءهم في الكتب !! وسندرك خطورة الأمر حين يُنمى الى علمنا أن الثقافة أو المعرفة هي الرغيف الذي يتغذى عليه العقل . . على أن الثقافة culture مفهوم حمال أوجه ، وشيوعه يجعل من الصعب تعريفه .. فإننا نحاول أن نأخذ مفهوما موجزا جامعا فنقول أن الثقافة هي مجموعة المعارف والمهارات المرتبطة بجميع شؤون الدنيا ..والتي تشكل في مجملها منهج حياة .. ولكم فقدنا من رجال -عرفنا بهم الثقافة الحقة -عاشوا بيننا نسوراً ، ومدوا أجسامهم جسوراً..ليعبر عليها العابرون بأمان ..هؤلاء الموتى الذين لا يزالون بيننا أحياءا .. فلله درهم ! لقد انسلت خيوطهم واحدا بعد واحد ، وفقدنا الكثير من المعادن .. حتى كادت ساحة الجهاد أن تبقى فارغة ..لا رجال عندنا ولكن أشباه رجال..انتشر القبح حولنا واندثر الجمال .. فما كان للمهمات إلا أن تسند لغير أهلها ، وتركت مواريثنا الحضارية نهبا لأعداء الأمة يصولون فيها ويجولون .. وظهر في زمننا هذا ، من يدعون الثقافة والعلم .. بعد أن تعلموا كلمة هنا ، وجملة من هناك ، وانبرى هؤلاء "المثقفون" بثقافة الغرب فأخذوا يمجدونها ..ثم يهضمونها ، ثم ينشرونها ويروجون إليها ..! فهذه هي البلادة التي انتهت عندها أمتنا ! إن نهضتنا لن تكون إلا بالعلم الصحيح النافع ، وكذلك انتكاستنا لن تكون أكثر ما تكون بالعلم الفاسد الكاسد .. ألا فليعلم أدعياء الثقافة أن رجال الإسلام سلمت سواعدهم ، لن يسمحوا لهم بتسويق بضاعتهم الخَرِبة لأجل تحقيق حشو دماغي وجوده لا ينفع وغيابه لا يضر ! إن انتشار مثل هذه الآفات في هذا الوقت بالذات يخدم العدو الذي يشن اليوم حرب إبادة على هويتنا العربية الإسلامية . و وجود أدعياء الثقافة وأنصاف المتعلمين بيننا ، لا يشرفنا في شيء .. فهم كغثاء السيل كثير عددهم قليل نفعهم !! إن عرائضا من مثل هذا النوع هي كالسموم القاتلة التي تشيع فينا روح الإنهزامية وثقافة الإستسلام لتوجه لنا بعد ذلك ضربات من الداخل وهي أعلم الناس بنا ، إنهم يأكلون في صحوننا ويعيشون في بيوتنا ، يعرفون نقاط ضعفنا ونقاط قوتنا فهم أخطر علينا وعلى بني جلدتنا من اليهود أنفسهم .. إنهم يعرفون من أين تؤكل الكتف ، وليتهم اكتفوا بالكتف ! لقد نهشوا من كل الجسم فلولا يقفون عند العظم !! لقد تربى الكثير من أبناءنا على فضلات الثقافة الغربية ، فكانت اللبن الذي فتق أمعاءهم .. فليت شعري لماذا آسي عندما أجدهم يذودون عنها ويروجون لها وهم أبناءها من الرضاعة ؟ وكيف لا يحفلون بها وهي أمهم التي أطعمتهم من جوع وآمنتهم من خوف ؟! إذا كان هؤلاء السفلة قد وجدوا في ثقافة أوروبا ما يتفق وفطرتهم المعوجة ، فبأي حق يشرعون في تشييع الكفر والأرض أرض الإيمان ؟! إنه لا يزال بيننا الكثيرون من أصحاب الفطر السوية .. ولأجل هؤلاء نقف حصنا منيعا - اليوم وغدا - أمام هذه الثقافة الموروثة من عهود الضعف و الإنحطاط ، ، ألا فليصمت كل ناعق ، وليولي خائبا حسيراً ـ لا مرحبا بثقافة مثل الهواء , لا وزن لها ، لا طعم ولا لون .. إنني أهيم بهؤلاء ، إن كانوا يريدون هذه الثقافة لأنفسهم فلتأخذهم الرجفة لا أب لهم ، أما أن يسرّبوا من وادهم العفن سيلا من الماء العكر ليسقوا بها ناس أهلكهم الظمأ فلا ، ومليون لا .. في كل مكان نتوجه إليه ، نجد من هذه الفيروسات الشيء الكثير .. ففي الساحة الفنية نجد " هيفاء ، نانسي و روبي ..وفي الساحة الدعوية نجد " حضرة المفتي : جمال البنا وحاشيته .. يطلون كالأفاعي ، ويتشدقون بأنهم دعاة " تحضر وتمدن " ، خابوا وخسروا ..خابوا وخسروا .. خابوا وخسروا .. إن العلماء يعانون من التهميش ، والمناهج العلمية تعاني من التسطيح ، و الشباب الناشئ يشكوا من قلة الوسائل وكثرة الفتن ، والأساتذة المعلمين من تضييق الوزارات عليهم !! إذا كان العلماء فخر الأمة ، والشباب قلب الأمة ، والأساتذة كل الأمة !! وكان عليهم كل هذا العنت والتشديد .. فلماذا ننكر هذا الذل ،، وأيدينا من صنعته ! وهنا ، أقف ..أوجه رسالة لكل معلم .. أفتح قوسا وأقول : على يديك يتخرج العلماء ، وعلى يديك يتخرج الأطباء ، وعلى يديك يتخرج العظماء ، وعلى يديك يتخرج المهندسون والأمراء ..فأنت صانع ، نقدم له عجينة .. شكلها كيفما تشاء وراعي خصائصها تصل بها الى الفلاح .. نحن نريد الإصلاح ، وكم كان سيكون ذلك يسيرا لو انقاد لدعوتنا الحكماء ، ولكن كما ترى .. ثكلتهم أمهاتهم قرارهم بيد غيرهم .. فلا تكن عونا لهم على الفساد ، وأنت ابن الإسلام ، وطالب الآخرة .. إن للعلم والحكم في تاريخنا قصة ، ولأمر ما كان الإمام العادل أول من يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله ! ولأمر ما كان يوم واحد من أيامه أفضل من عشرات السنين في عمر عابد يحيا وحده ! و والله لا زلت لا أدري ، ما دور تسلسل المسؤولية إذا كان الحاكم هو مصدر الأوامر والمرجع الأول والاخير لكل حركة !! إذا كان الرئيس هو البداية والنهاية ، فإن طابورا من الموظفين والعاملين هم وسائل تنفيذ ليس أكثر . فلماذا يتسلل الى قلوبنا العجب ، ولطالما حملنا عناوينا من غير مضامين ؟ فالآمال ، ثلاثة أرباعها معلقة عليك أيها المربي .._ فكن ذو شخصية سليمة متزنة و مسلحة بكل ما يؤهلها لأداء مهمة التربية و التعليم. اتصف بالعدل, ضبط النفس, الحزم, اليقظة, الحكمة, التواضع, الصبر, الطيبة, التسامح, الروح الرياضية, قوة الإدارة, سعة الأفق, اللباقة, الاعتماد على النفس, الوضوح, التحديد, القدرة على التوجيه, التفاؤل, حب العمل, القدرة على جذب انتباه التلاميذ وغيرها من الصفات الضرورية.._ اهــ على المعلم أن يبسط لتلامذته العلوم لتكون بقدر استيعابهم لا أن يصغر عقله لعقولهم فيكون بقدر جهلهم !!أحرى به أن يرتقي بهم لمستواه بدل أن ينزل لمستواهم !! إلى هنا أغلق القوس وأقول.. إنها مؤامرة حيكت خيوطها لتوقع أمتنا ، وإلا فما معنى أن يستضاف العالم في نقاش مصيري لا يتعدى الساعة .. ويستضاف الفنان في حكايات قيس وليلى ، والوقت غير محدود ..فهل نحن بهذا الإنحطاط ؟ إن للمشكلة جذورا ضاربة في الأعماق ، نحن اليوم نزور المواقع الأجنبية فنجد مواقع صحافة ، ومواقع تعليم ، ومواقع إرشاد ، ومواقع تنصير ، ومواقع حكومية ، ومدونات، ونتصفح المواقع العربية فلا نجد إلا المنتديات ، والمنتديات ..وبين حين وآخر تظهر لنا صفحات إعلانية ، وصفحات دردشة او دليل فعفع ، صعصع ، نعنع ، بعبع ... وقس على هذا !! فهل منتدياتنا ، التي يفترض أنه ترتادها الشريحة المثقفة يعوّل عليها في تنشئة جيل يعيد للأمة مجدها ، وأغلب ما يطرح فيها " أغرب من الخيال " صدق أو لا تصدق " للكبار فقط " آخر الألبومات " حصريا ، فيلم نور " !! إني داعية وأمنوا ورائي { اللهم ارفع غضبك ومقتك عنا } !! هل الجيل الذي يرتاد الملاهي ، ويحضر الحفلات والسهرات ، وينام قرير العين لمنتصف النهار ، هل هذا الجيل جيل يعوّل عليه لتحرير فلسطين !!!! علي الصعيدين الفردي والإجتماعي ، نجد من الثغرات ما لا يعلم عدده الا الله ، وقف عليها دعاة الزيف وغطوها بزيفهم و وجدوا القَبول لأنه لا بديل لهم .. فأين هم دعاة الحق ؟ وأين البضاعة البيضاء النقية التي يفترض ألا يحل محلها شيء ؟! كيف لا يضيع الحق في رابعة النهار والطاغي هو الفساد .. ؟! يقول الله تعالى : {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا}. الأعراف.169 إنه لمن المؤسف حقا أن نفصح عن كل هذا ، فعجبا لأمة اخترعت الصفر لتصير بعده بزمن ، صفرا ، لا يلد إلا أصفاراً .. لأجل من ..تصادر الكثير من الحلقات العلمية والدينية ويشدد على أصحابها بل ويزج بهم في السجون وجريمتهم ان قالوا ربنا الله ثم تترك الحرية لتمر كل الترهات بدون حسيب ولا رقيب .. يقول صاحب الأغنية التي هزت مصرا وبلاد العرب : ))بحبك يا ****.. ولعلمك يا ****... أنا بزعل أوي لما... حد يقول لك يا **** يا****..يا عم الحمير كلهم على الطرب عينهم...لابس حزام بدل اللجام.. وبترقصبلدي ورومبا..وعليك رفسة إنما إيه... وبتفطر شاي وباتيه... وأيس كريم بدلالبرسيم.. وبدال التبن مربّى)) ولله في خلقه شؤون !! هذه هي نرجسية الغباء التي أنتجها القرن الواحد والعشرين ، وحمى الفن الهابط الذي أصاب أفراد أمتنا الغراء فأسقطهم صرعى .. لا يستفيق أحدهم إلا وقال " أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين "!! إذا كانت هذه الشريحة غافلة بالفعل ، فهل نحن أشد منها غفلة بحيث نروّج لـ"غفلتها" ؟! ولكن لما العجب ؟ ففي التفاهة يجد التافهون ملاذهم .. إن أمتنا لا تزال تتمخض لتلد فئرانا كثيرة...فماذا لو تمخضت هذه الفئران ؟!! تلك هي الطامة.. ** ** ** ** ** ** إن هذا لهو الدليل الحق ، والشاهد الصادق على الخور الذي أصاب همم أفرادنا ..ومتى همدت همم الأفراد في مجتمع ما ، وخلت نفوسهم من نُعمى الطموح ، وهبطت تطلعاتهم إلى الخسيس من الأهداف حتى ليقتصروا في أنشطتهم على ما يقيم أودهم من المأكل والملبس والمشرب ، أو على ما يثير فيهم المتع و الغرائز الدنيا ، دل ذلك على تخلف هذا المجتمع وآذان بقرب إنهياره وفنائه . إن الأزمة اليوم ، ليست أزمة ثقافة بقدر ما هي أزمة مثقفين ! وليست أزمة مثقفين بقدر ما هي أزمة مناصرين ! هب أننا وُضعنا أمام حركة علمية وأخرى رجعية ، هل كنا سنختار إلا الرجعية ؟!! لماذا ونحن في عصر الإنفتاح الذي صار فيه العالم قرية صغيرة يسهل التنقل فيها والإطلاع على جديد أهليها ـ نرفض أن نتعلم مناهج البحث العلمي ونأبى أن نقتبس منها ما يوافق عليه ديننا من مظاهر تقدم وأخلاقيات تحضر رغم أننا أفقر ما نكون إليها وأغنى ما نكون عن مظاهر الفسوخ العقدي والإنحلال الخلقي ؟ إن الذي لم تطاوعه نفسه للإقتباس عليه أن يعلمها الإبداع والإبتكار !! وإلا فتعسا لعزة نفسه وتعسا لكبريائه .. قبل قرن ونيف من الزمن ، كانت أمتنا تألم من سيوف الحقد وسهام النقد التي بارزها بها أعدائها ، واليوم هي تئن تحت سوط جلاد الظلم الذي سلطه عليها أبناءها .. في كل الحالين ـ كانت تألم ، غير أن الضربات التي تلقتها من الداخل كانت أشد وقعاً عليها من تلك التي أتتها من الخارج إن توقع الألم يكسب النفس مناعة ضده ويعد الجسم لإفراز هرمونات تخفف سطوته ، أما أن تأتي اللكمات خلسة .. فذلك ما لا يطاق ! لقد كنا نفتقر إلى مثقفين يحملون راية العلم والإيمان ، وينادون بالتحرر من قيود الجهل وسواد الظلام حتى ننقذ ما نستطيع إنقاذه . فظهر لنا من بين ظهراننا من يحمل راية الإلحاد ويتغنى بالعلمانية وينادي بالتقدمية ويشيع الإتجاهات الفلسفية .. فما أصبرنا عليهم ! إنهم يعجلون لهذه الأمة فناءها .. إن كانت هذه الطبقة " المدعية الثقافة " التي تزعم أنها ملكت دواء الأقزام السبعة الذي به تفيق أمتنا كما أفاقت به بياض الثلج من غيبوبتها .. فهل نحن أشد منهم غباوة بحيث نجعل من أنفسنا حقل تجارب لهم ، إنني لا أستغرب من تحاملهم علينا ولا أستغرب من إقبالنا عليهم ! إنهم لا يمكن أن يجدوا شغلا يلائمهم عدا التلفيق بين هذه وتلك ،، ناهيك عن أنه صعب عليهم أن يخونوا أمانة أمهم ، ولا أستغرب من إقبالنا على ما في أيديهم ونحن جياع ظمآى كلما رأينا قيعة حسبناها ماءا فإذا أتيناها لم نجد إلا السراب !! لا أظنني أذيع سرا إن قلت أن الأزمة التي تمر بها أمتنا "أزمة ثقافة ومثقفين بالدرجة الأولى " ليس في الأفق بشائر حل لها ..سوى أن نعود لمنابع ثقافنا الأصيلة ، لديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء .. ونحكّم إليها مواريثانا جميعها لنلقي بعد ذلك بالكاسد ، ونحتفظ بالنافع .. ثم إن هؤلاء المثقفين بثقافة الغرب ، وعلوم الجهل لن تعيى بهم حيلتهم عن إلقاء أغطية باهية على سلعتهم ، التي يصطادون بها عقولا لضحايا لا بديل عندهم .. سوى الإنقياد لما يسد فراغهم . إن الثقافة الفاسدة التي ذاعت بيننا وشاعت لن تأتي نهايتها وبيننا من لا يزال محقونا بها ! متأثرا ببريقها ! و والله لا نملك إزاء كل هذا إلا أن نزاحمهم ، والسنة الكونية تقول " جاء الحق وزهق الباطل " ..إذ لا يمكن للباطل أن ينتشر والحق حاضر !! فليعمل كل من جهته لمحاربة هذا الوباء ، وليقاوم دعاتنا ، وليصبروا ويصابروا على أمرهم هذا .. ففي النهاية ، الغلبة لنا ! ومهما اشتد الظلام واحتلك ، لا بد أن يبزغ نور الفجر .. وأختم مقالي هذا بنداء ، وصرخة .. أوجهها لكل فرد من أمة محمد ..لكل من اقتحم ساحة الفن ، لكل من دخل ساحة الفتوى ، لكل من مد يديه للوحة المفاتيح ليسجل ردا او يكتب موضوعا .. أقول لهم : إتقوا الله في فلذات أكبادكم ! هذا وان أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأستغفر الله لذلك كله ..دقه وجله .والحمدلله رب العالمين. بقلم : imane1 |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعاليى وبركاته اهلا وسهلا بك اختي الكريمة واهلا بمواضيعك ومشاركاتك. لكني لم أفهم معنى هذه الجملة إن أمتنا بحاجة إلى إصلاح شامل ، لأن للمسألة جذورا متشعبة .. لا بد أن نبدأ من حيث بدأ الله .. العلم يا أمة الإسلام !! من أجله أمر الله الملائكة أن تسجد لآدم ، وهو سر سجود أهل الشرق والغرب لأمريكا..! ماهي العلاقة بين سجود الملائكة لآدم وسجود أهل الشرق لأمريكا |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |