|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله وبركاته. *** القبض علي مجموعة «شيعية» جديدة في الجيزة.. ومحامي «الإخوان» يتقدم بتظلم ضد اعتقال الدريني وصبح كتب أحمد الخطيب وأسامة صلاح ١٢/١٠/٢٠٠٧ كشفت مصادر مطلعة عن إلقاء أجهزة الأمن فجر أمس، القبض علي عدد من المواطنين الشيعة، وذلك بعد يوم واحد من اعتقال محمد سليمان حامد مدير مركز علوم آل البيت، المحسوب علي الطائفة الشيعية، ولم تحدد المصادر عدد المقبوض عليهم أو طبيعة الاتهامات الموجهة إليهم. كانت أجهزة الأمن ألقت القبض الأسبوع قبل الماضي علي محمد الدريني رئيس المجلس الأعلي لآل البيت، وأحمد صبح مدير مركز الإمام علي لحقوق الإنسان، بتهمة نشر الفكر الشيعي بين الجماهير. وكانت قوة من جهاز مباحث أمن الدولة قد توجهت إلي منزل سليمان لتفتيشه، إضافة إلي تفتيش المركز، وألقت القبض علي شقيقه ويدعي ناصر ويعمل معه في المركز بعد توجيه اتهامات إليهم بنشر الفكر الشيعي والعمل علي إثارة القلاقل بين المواطنين. والمفاجأة أن محمد سليمان حامد كان ضمن تنظيم الناجين من النار، وسبق اعتقاله لسنوات طويلة علي خلفية انتمائه إلي التنظيم، وبعد خروجه عام ١٩٩٧ اعتنق المذهب الشيعي في مفاجأة هي الثانية من نوعها بعد تولي أحمد صبح أحد أعضاء الجماعات الإسلامية، مركز الإمام علي لحقوق الإنسان، المحسوب علي التيار الشيعي. علي صعيد متصل، تقدم الإخواني عبدالمنعم عبدالمقصود محامي الدريني وصبح بتظلم ضد قرار اعتقالهما، وقال لـ«المصري اليوم»: حتي الآن لم تصدر النيابة قرارا بحبسهما. وقال محضر التحريات إنهما كانا يعملان علي توفير النفقات اللازمة لنشر الفكر الشيعي من خلال التبرعات التي ترد من الخارج. وخلال التحقيقات نفي الدريني اعتناقه المذهب الشيعي، وقال أمام النيابة «أنا أكره كلمة شيعة»، ولا أعرف إلا مذهب أهل البيت. وأشار إلي أنه لا يشغل نفسه بمسألة خلافة الإمام علي بعد وفاة الرسول قائلا «ليس لي علاقة بماحدث قبل ١٤٠٠ سنة». وقال أحمد صبح أمام النيابة في التحقيقات: أنا سني ولست شيعيا، وسبق اعتقالي لمدة ١٢ عاما علي ذمة قضية لها علاقة بالجهاد، وليس لي أي علاقة بالمذهب الشيعي ووجودي في مركز الإمام علي لحقوق الإنسان للعمل فقط والارتزاق لأنه لا يوجد مصدر رزق آخر لي. almasry-alyoum '.********* شبكة راصد الإخبارية - 20 / 2 / 2009م - دافع قيادي بارز في جماعة الاخوان المسلمين عن الشيعة واصفا "طوفان الكتب" التي تنعتهم بالرافضة والمبتدعة انما تقول فيهم ما ليس فيهم من افتراءات وكذب ومبالغة في التزييف والاختلاق. وهاجم مفوض العلاقات الدولية بجماعة الاخوان سابقا "يوسف ندا" كتّاب وناشري المؤلفات التي تهاجم المسلمين الشيعة واصفا هؤلاء الكتاب بالموتورين أو المفتونين أو الجاهلين أو سياسيين منتفعين باعوا دينهم للسلطان على حد وصفه. كما نعت الآراء والفتاوى التي تستهدف الشيعة بالتزمت والتعنت وضيق الأفق. نافيا في الوقت نفسه تهمة "الغلو" عن الشيعة. واعتبر ندا في مقالة نشرها موقع "اخوان لاين" أن نسبة الشيعة إلى ابن سبأ "من أفظع الجنايات" معللا بأنه لم يثبت في التاريخ المحقق ما اذا كان لإبن سبأ وجود حقيقي أم أنه كان أسطورة الصقت بالشيعة. ورفض ندا تكفير بعض علماء السنة للشيعة ووصفهم بالرافضة والمبتدعة رغم "ما تخطت به الشيعة الاثنا عشرية إلى الوقيعة في زوجة رسول الله وفي كبار الصحابة". مضيفا القول أنه لا يجوز تكفير من يتعبد بأحد المذاهب الإسلامية الخمسة (المذاهب الأربعة والمذهب الشيعي...(لاحظوا الهذف) وإخراجه عن الملة بآراء أو تفاسير أو قياسات من صُنع البشر على حد تعبيره. وأوضح "بأن المسلم يمكن أن يتعبّد بأحد الطقوس المحددة في هذه المذاهب الخمسة" معللا بأن الخلاف بين المذاهب الاسلامية في الفروع لا يخرج من الملة. ورفض ندا الالتزام بآراء ابن تيمية وابن القيم في طاعة ولي الأمر وقال بأن تلك الآراء أصبحت سيفًا يستعمله الطغاة مغتصبو الحكم بتنصيب أنفسهم أولياء لأمر المسلمين هم وذرياتهم. كما أرجع ما وصفها بالمشكلة الشيعية إلى "خلاف سياسي" بشأن الولاية والإمامة وليس على قواعد الدين وأصوله. مشيرا إلى أن الإمام علي ومن سبقه من الخلفاء استطاعوا أن يحتووا الخلاف إلى أن عاد وتصاعد "سياسيا" في عهود بني أمية وبني العباس ضمن حروبهم على آل البيت. وختم بأن الاختلاف الذي بدأ سياسيا يجب أن يحل سياسيا "لا بالاتهامات الشرعية واستبعاد قوم وإخراجهم من الملة وأنه لابد من قبول الرأي والرأي الآخر". يذكر أن ندا المحكوم غيابيا بالسجن عشر سنوات يقيم خارج مصر منذ عام 1960 ويعد من قيادات الصف الأول وقد تولى مسئولية التنظيم الدولي للإخوان لسنوات طويلة. وتأتي تصريحات ندا بعد نحو اسبوعين من فتوى أطلقها الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية بجواز التعبد على المذهب الشيعي مؤكدا أنه لا فرق بين سني وشيعي.(الطامة الكبرى). ******* مرشد الاخوان المسليمين يدافع عن الشيعة . مرشد الاخوان الملسمين "مهدي عاكف" : الشيعة مسلمون والخلاف الحالي بين السنة والشيعة في "لبنان والعراق"سياسي وليس فقهي. القاهرة / وكالات / رفض محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين التعقيب على تصريحات القرضاوي -ذي الجذور الإخوانية والذي يعتبره كثيرون المرشد الروحي ومفتي التنظيم- التي انتقد فيها الاختراق الإيراني الشيعي للمجتمعات السنية. كما انتقد التصريحات الصحفية التي قالت إن جماعة الإخوان المسلمين والمقربين من القرضاوي تركوه وحده لانتقادات علماء الشيعة دون أن يقف في صفه أحد، وقال عاكف إنه يرفض سوء الأدب والتطاول على الشيخ من السنة والشيعة.(مصيبة). وحول موقف الجماعة من المذهب الشيعي قال عاكف لصحيفة الدستور المصرية: "هم مسلمون لهم مذهبهم ولكنهم يعبدون الله عز وجل ويتبعون النبي "صلي الله عليه وسلم" وقبلتهم هي الكعبة ويتبعون تعاليم القرآن". وأضاف أن ما يدور بين السنة والشيعة خاصة في العراق ولبنان لا يزيد علي كونها خلافات سياسية لا دخل للإسلام ولا المذاهب فيها وهي ليست اختلافات فقهية. وهذه الاختلافات الفقهية لها مجالس للعلماء المتخصصين فيها وهذا لا دخل له بالخلافات السياسية. وقال إن مبدأ جماعة الإخوان المسلمين هو التقريب بين المذاهب وإن القرضاوي متفق معنا في هذه المسألة. ورفض عاكف أن يعقب على تصريحات القرضاوي الأخيرة وقال: "لو كان عندي شيئ سأقوله للشيخ القرضاوي فهو ليس ببعيد عني وأستطيع الاتصال به وإبلاغه إياه". وكان الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين حذر الخميس 25-9-2008 مجددا من أن هناك محاولات فعلية حاليا لنشر المذهب الشيعي في بلاد إفريقية بينها مصر والسودان والمغرب والجزائر ونيجيريا، وذلك فيما رفض المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين التي تعد أكبر تنظيم إسلامي سني التعليق على الجدل الذي فتح حول هذه القضية مكتفيا بالتأكيد أن التشيع هو مذهب إسلامي يجوز التعبد به. وتحدث القرضاوي عن المد الشيعي والمطامع والاحلام الايرانية، مؤكدا أن "إيران بلد مطامع واحلام الامبراطورية الفارسية الكسروية القديمة، والمسألة مخلوطة بنزعة فارسية مع نزعة شيعية مذهبية مع تعصب". وقال القرضاوي إن بلادا كثيرة كانت سنية خالصة أصبح فيها شيعة، وأوضح قائلا:"مصر التي اعرفها جيدا، واعرف انها قبل عشرين سنة لم يكن فيها شيعي واحد منذ عهد صلاح الدين الايوبي، استطاعوا ان يخترقوها، وأصبح لهم أناس يكتبون في الصحف ويؤلفون كتبا ولهم صوت مسموع في مصر، وكذلك في السودان وتونس والجزائر والمغرب، فضلا عن البلاد غير العربية مثل اندونيسيا وماليزيا ونيجيريا والسنغال". وتابع القرضاوي:" إذا لم يقابل بالمقاومة، ستجد بعد مدة أن المذهب الشيعي تغلغل في بلاد السنة وهناك تصبح مشكلة كبرى، وتصبح اقلية شيعية تطالب بحقوقها وتصطدم بالاكثرية السنية، وهنا تشتعل النار وتكون الحروب. ************************ مرشد "الإخوان" يعبر عن ترحيبه بالمد الشيعي الإيراني بالمنطقة كتب فتحي مجدي (المصريون): : بتاريخ 24 - 12 - 2008 أعرب المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، محمد مهدي عاكف عن تأييده المد الشيعي الإيراني بالمنطقة، مبررًا ذلك بأن "إيران دولة شيعية واحدة ما المانع إذن، فهناك 56 دولة سنية"، وذلك في تصريحات من شأنها أن تفجر السجال مجددًا حول العلاقة بين جماعة "الإخوان" وإيران، خاصة بعد موقفها المثير للجدل من أحد رموزها، الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، في أعقاب تعرضه لهجمة إيرانية شرسة، على خلفية تحذيراته من خطر التوغل الشيعي داخل المجتمعات العربية السُنية. تصريحات عاكف جاءت في مقابلة مع صحيفة "النهار" الكويتية نشرتها أمس الأربعاء، ردًا على سؤال حول ما إذا كان يرحب بالمد الشيعي بالمنطقة، حيث أجاب قائلاً: "أرى أنه لا مانع في ذلك، فعندنا 56 دولة في منظمة المؤتمر الإسلامي سنية، فلماذا التخوف من إيران وهي الدولة الوحيدة في العالم الشيعية، أليس حسن نصر الله (الأمين العام لـ "حزب الله") شيعيًا، ألم يؤيده الناس في حربه ضد إسرائيل في صيف 2006".(تضليل للرعاع). كما دافع عن البرنامج النووي الإيراني، وحق طهران في امتلاك قنبلة نووية، مقللاً من التداعيات المحتملة لذلك على أمن الخليج، وتابع: "هذا البرنامج من حقهم (الإيرانيون) حتى ولو كان قنبلة نووية فهذا حقهم، فأمريكا عندها قنبلة نووية وكذلك إسرائيل وباكستان والهند.. فلماذا إيران أليس من حقها فهي دولة ذات سيادة، ومن حقها أن تفعل "أي شيء"، وبشأن تأثير البرنامج النووي الإيراني على أمن الخليج، قال : أليست هناك باكستان القريبة من الخليج وكذلك الهند"؟. وأبدى مرشد "الإخوان" تفهمه إزاء التظاهرات الإيرانية الأخيرة أمام السفارة المصرية بطهران، التي اتهمت مصر بالمشاركة في حصار قطاع غزة، رغم وصفه لها بأنها "عبث"، و"مظاهرات لعواطف الناس"، إلا أنه قال عن المشاركين فيها، "ناس يجب أن أحترمهم، وكل من يقوم بعمل فهو المسئول عنه، لأنني أقوم بمظاهرات، وأنا لست ضد أو مع هذه المظاهرات، ولست مع النظام (المصري) في قبولها أو رفضها". من جهة أخرى، رفض عاكف اتهامات بممارسة "الإخوان" ضغوطًا على حركة "حماس" لحضها على الانسحاب من الحوار الوطني الفلسطيني، الذي كان مزمعًا عقده في القاهرة مطلع نوفمبر الماضي، واعتبرها اتهامات لا أساس له من الصحة، قال إنه لا يقيم لها وزنا، نافيا بشدة تدخله في هذا الموضوع. لكنه ألمح إلى ضغوط مورست على "حماس" التي بررت انسحابها بتحفظات على بعض بنود الورقة المصرية للحوار، مضيفًا "نحن نرحب بحوار القاهرة دون أن يضغط على طرف من الأطراف لحساب طرف آخر أو يملى عليه شروط، وأنا اعتقد أن "حماس" هي صاحبة القرار بصفتها حكومة شرعية". وندد بالحصار المفروض على قطاع غزة، محملاً الدول العربية والإسلامية المسئولية عنه، داعيًا العرب إلى التوحد في مواجهة هذا الحصار، مرحبًا في الوقت ذاته بإقامة إمارة إسلامية في القطاع، مؤكدًا أنه لا يرى شيئًا فيما هو مثار من مخاوف عن أن "حماس" هي امتداد لجماعة "الإخوان"، وتساءل: "ما المانع أن تقوم إمارة إسلامية، أليست أفضل من إمارة علمانية أو صهيونية"؟. من ناحية ثانية، نفى عاكف تخلي "الإخوان" عن فكرة تأسيس حزب سياسي، رغم الرفض الرسمي لذلك، وأضاف "لو سمحت الظروف بذلك سنؤسس هذا الحزب، وفي حال عدم قيام الحزب فإن الجماعة موجودة وتقوم بواجباتها كاملة كما حددها قانونها الأساسي "هيئة إسلامية جامعة". لكنه لم يجب على سؤال حول احتمالات التنسيق بين "الإخوان" وأحزاب معارضة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد مبادرته بالاتصال هاتفيًا برئيس حزب "الوفد" محمود أباظة لتهنئته بعيد الأضحى، وهو ما أثار تكهنات حول تكرار سيناريو التنسيق بين الحزب والجماعة في انتخابات 1984. وردًا على اتهامات بأن "الإخوان" سيُقلمون أظافر المسيحيين إذا ما وصلوا للحكم، قال عاكف إن "هذا لن يحدث"، مشيرًا إلى ارتباط "الإخوان" بعلاقات قديمة جدًا مع الأقباط، وأن اللجنة السياسية للجماعة كانت تضم في عضويتها ثلاثة من كبار المسيحيين، وأنه يحمل عضوية جمعية الشبان المسيحيين منذ سنوات، ولا تزال مستمرة إلى الآن. في الوقت الذي اعترض فيه على مهاجمة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بسبب مصافحته الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز على هامش مؤتمر حوار الأديان في نيويورك الشهر الماضي، مبررًا ذلك بأنه "موظف في الدولة، فلماذا هذا الهجوم عليه، وأنا ضد هذا الأسلوب والموضوع ليس موضوع شيخ الأزهر، صحيح له سلطة عند الناس ويمثل الإسلام ولكنه موظف عند الحكومة". وحول ما ذكره تقرير لمعهد "كارنيجي" للسلام عن وجود صراع بين "الإصلاحيين والمتشددين" داخل جماعة "الإخوان"، نفى عاكف ذلك بشدة، مؤكدًا أن "الإخوان" يصدر رأيهم عن رأي واحد وفكر واحد وليس بينهم متشددون، وأنها جماعة يقوم أمرها على الشورى (...) وما يقوله عمرو حمزاوي في دراسته ما هو إلا كلام يخرج من رجل أكاديمي بعيد عنا ولا يعيش بيننا". وقلل عاكف من الآمال المعلقة على الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما، واعتبره مجرد "منفذ قرارات"، لأن الولايات المتحدة دولة لها مؤسسات ولها قرارات، ونفى أن يكون قصد من وراء تهنئته إيصال رسالة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة بأن هناك "إخوان" في مصر، مؤكدًا أن تهنئته كانت للشعب الأمريكي على اختياره الصحيح وليس أوباما نفسه لأنه كسر الحاجز وبات أول أسود ينتخب رئيسًا للولايات المتحدة. ****** هذا رد لأشرف عبد المقصود دفاع يوسف ندا عن الشيعة أشرف عبد المقصود طالعتنا صحيفة " المصري اليوم " بتاريخ السبت 11/4/2009 بمقال لا يصحُّ وصفه إلا بأنه وصلةُ ردح من منسق العلاقات الدولية " الملياردير يوسف ندا " للمخالفين له خاصة في موضوع " الشيعة وعقائدهم وغزوهم لبلاد السنة " ، وجاء المقال تحت عنوان " نحن والشيعة " . ولا أدري بمن يقصد بكلمة " نحن " هل يقصد نفسه كما هي عادته في التعالي على الناس ؟ أم هو يتحدث كما يبدو لي بلسان جماعة الإخوان المسلمين ، والتي أجزم بشدة أن الكثير من قياديها على الأقل السابقين منهم يخالفونه فيما زعمه من أمثال الشيخ سعيد حوى مؤلف كتاب " الخمينية شذوذ في العقائد .. " وكذا العلامة مصطفى السباعي رحمهما الله وغيرهم . وفي البداية أودُّ أن أشير إلى مدى انحطاط أسلوبه في التعاطي مع من يخالفه ومع الناقدين لجماعة الإخوان المسلمين واستخدام لغة الإسفاف والسب والشتم بألفاظ لا تليق برجل في مثل سِنِّه ، وعلى عتبة باب القبر . خذ مثلا : وصفه لمخالفيه - من أصحاب الفكر السلفي تحديدًا - بعبارات مثل : " حشرات ضارة باسم السلف " من يسمون أنفسهم حاملي الفكر السلفي حيث تسميتهم بهذا الإسم تسمية مضلله فهم أصحاب الفكر القشري المغالي الانتقائي .. وسار هؤلاء الغزاة كالقطيع في خط سمي لهم خط التوحيد والعقيدة .. " . بل انظر إلى رميه الناس بالباطل ، وذلك فيما رمى به من يتصدى للشيعة ويؤلف الكتب في الرد عليهم ، في تصنيف سداسي تآمري فقال : "والواقع أن كاتبها إما موتور أو مفتون أو جاهل أو إمعة أو سياسي منتفع باع دينه ليرضي السلطان" . (مصيبة). أصل جديد عجيب ! أصبح الكلام في أمور العقائد والأحكام الشرعية كلأ مستباحًا لكل من هبّ ودبّ فرأينا الملياردير يُشَرِّع لنا أصلا جديدا هو ( أصل المعايشة والعقل بدل النقل ) ، ليحل محل الأصول الشرعية المتفق عليها بين علماء الأمة في التعامل مع الفرق المنحرفة .. فهو لا يعترف بما ينقله أئمة الأمة وعلمائها من كلام ثابت للشيعة في كتبهم قديما وحديثا وكذا ما ينقل عن أئمة أهل السنة وعلمائهم في الرد عليهم . وهنا يصم أذنيه ويكتفي بتصديق " أساتذة التقية والكذب" ومن جعلوا " التقية تسعة أعشار الإيمان عندهم " . . وقد جعل مؤهله للحديث في هذا الباب ما سرده لنا من مؤهلات تؤهله للخوض في مثل هذه الأمور ، من كونه يملك على حد تعبيره : " رحلة ستين عاما في صفوف الإخوان في الأُسر وفي الشُّعَب وفي الكتائب وفي الجوالة وفي المعسكرات وفي التجمعات وفي المظاهرات والمؤتمرات والمسيرات والمعتقلات والسجون وفي الأعمال الخيرية وفي الخدمات الاجتماعية وفي السياسة الدولية وفي الاقتصاد وفي الصناعة وفي التجارة وفي المال وفي البنوك .. إلخ " وهذا لا يؤهله أبدا أن يخوض بغير علم في أمور هو جاهل بها تماما بل لا يريد أن يسمعها من علماء التخصص الذين أُمر بأن يرجع إليهم ،{ فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون }الآية. فأصل ( المعايشة والعقل ) صار عنده دينًا يتبع . نعم ! هو يمكن أن يحدثنا في أمور البزنس والبنوك الربوية .. إلخ . وعلى فرض التسليم له بهذا الأصل العجيب فكل من عايش الشيعة وخَبرهم - حتى ولو خدعوه لوقت ما بالتقية - رأى منهم السَّب الصراح لسادات الأمة من أصحاب الرسول وأمهات المؤمنين ! فهل يستطع يوسف ندا - الذي يُسَطِّح الخلاف ويضلل عوام أهل السنة - أن يرد مثلا على وصف صديقه إمام الثورة الخميني لعائشة وطلحة والزبير رضوان الله عليهم " بأنهم أخبث من الكلاب والخنازير " وذلك في كتابه " الطهارة ج3/ 459 طبعة طهران – أم الكتاب زوَّر ودُسَّ على الخمينى كما هي حجة العاجز عن الرد ، والكتاب يباع في إيران وقد كتب على غلافه " مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني " أم أن هناك خميني قديم تم استخراجه من القماقم وبطون الكتب القديمة لإحياء الخلاف وتزكيته ؟ أسئلة لا بد منه وبعيدا عن شتائمه وسبابه نود أن نطرح عليه أسئلة مهمة لا يستطيع أن يجيب عليها مع أنه أجاب من قبل علي الكثير منها في حواره مع الأستاذ أحمد منصور في برنامجه " شاهد على العصر " بقناة الجزيرة ، والذي أذيع في شهر أغسطس عام 2002م ، وهو موجود على الانترنت لمن أراد أن يستوثق ، وهي: ما الذي أبكى يوسف ندا في حواره مع أحمد منصور ؟ وما هي مشاريع البزنس التي تربطه بشيعة إيران وغيرهم ؟ وهل قرأ فعلا كتب الشيعة الذي ذكرها في مقاله ؟ وما هو موقفة مما يحدث من الشيعة معاوني الاحتلال في العراق وأفغانستان ؟ وما هو مصدر معلوماته عن معاوية بن أبي سفيان ؟ وهل هجومك على شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم مبني على علم ؟ أما السؤال الأول : لماذا بكى يوسف ندا في حواره مع أحمد منصور ؟ وعلى طريقة " من فَمَك نُدينك " ذكر يوسف ندا في حواره " قصة تعذيب الخميني وأتباعه لصديقه العالم السُّني أحمد مفتي زاده رحمه الله حتى الموت " ، وهنا انهمرت الدموع من عينيه وأخذ يبكي كالطفل . ولم يكتف بذلك بل ذكر أيضا : خيانة الخميني لكل من ساعده في ثورته البائسة ممن أوهمهم أن دستور الدولة سيكون إسلاميًا لا طائفيا فأخلف وعده وفوجئوا بانقلابه وتحويله لطائفي اثني عشري ( ومن خلال المعايشة والعقل أسألوا أهل السنة في إيران ماذا يفعل بكم وهل يسمح لكم بمسجد واحد في طهران وأنتم حوالي 18 مليونًا ). ومع ذلك لا يستحي الملياردير في نفس الحوار من تبرير هذه الأخطاء الفظيعة وأنها لا تمنع من علاقاته الطيبة معهم . وهذا يوضحه : السؤال الثاني : ما هي مشاريع البزنس التي تربطه بشيعة إيران وغيرهم ؟ ذكر الملياردير في حواره في " شهادته على العصر " أنه كان أحد الذين ساهموا بشدة في مساعدة الثورة الإيرانية وأنه كان يورد لهم الأسمنت والحديد عبر قطارات أوربا ، وبالتحايل حتى تصل إليهم ، وذكر طرفًا من معاملاته مع ملوك الخليج. والعجيب أنه بات اليوم يحدثنا عمن فتحت لهم الخزائن في بلاد الخليج ليهاجموا الإخوان ، ونسى أنه كان من ملوك البزنس فيها وصديق الملوك والرؤساء هناك. وهدا معروف للجميع من باب المعايشة والعقل ، فخزائن الخليج كانت مفتوحة لك ولإخوانك يا ندا ؟! وأما السؤال الثالث : وهل قرأ فعلا يوسف ندا كتب الشيعة التي ذكرها في مقاله ؟ الجواب : إن كان قرأها فهي مصيبة أن يروج لكتب مليئة بالضلال والكفريات ، وإن كان لم يقرأها فالمصيبة أعظم ، فهل عميت عيناه عما جاء فيها من تكفير صُرَاح لأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة ، ولأننا سنسأله هل توافق على ما جاء فيها مثل كتاب " أصول الكافي " الذي ذكرت في مقالك أنك قرأته بجزأيه وفروعه الخمسة . ألم تقرأ ما جاء فيه عن جعفر الصادق : ( أن هؤلاء الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب عظيم ) ج1/ 373 ؟ أم أن هذا الذي أوردناه من باب النقل فمردود عندك لأنه لا تعتمد إلا المعايشة والعقل !!! وأما السؤال الرابع : ما هو موقفه مما يحدث من الشيعة معاوني الاحتلال في العراق وأفغانستان ؟ لم نسمع للملياردير - حامل هم الأمة وأحد زعماء جماعة أسطورية في نظره تستعصي على النقد -كلمة نقد واحدة لمعاوني الاحتلال من أمثال السيستاني وخطورة دورهم المشهور في احتلال العراق ، وكذا أفغانستان من قِبَل أحبابه في إيران الذين صاروا اليوم علنًا يفتخرون بذلك على مرأى ومسمع . وهذا معروف من باب المعايشة والعقل ؟! وأما السؤال الخامس : ما هو مصدر معلوماته عن معاوية بن أبي سفيان ؟ أما معاوية : فقد اعتدى عليه ملياردير الإخوان مكررًا أكاذيب الشيعة ، وزاعمًا أن هذا من " المستقر أيضا في الفكر الذي رُبيت عليه في صفوف الإخوان " . هكذا قال بالحرف الواحد ، مما يجعلنا نطالب العقلاء من المعاصرين الآن في جماعة الإخوان أن يوضحوا لنا رأيهم فيما نسبه إليهم هذا الرجل ؛ لأن معناه أن جماعتهم تقوم على أفكار شيعية متطرفة . فقد قال عن معاوية بالحرف الواحد : " إن علي كرم الله وجهه كان أصلح وأتقى من معاوية الذي اغتصب الخلافة ثم حول المسلمين إلى أدوات له ثم مَلّكهم لذريته الفاسدة ". والجواب عن افترائه : أن يقال له : نعم عليٌّ أفضل من معاوية بالإجماع وهذا مما لا خلاف فيه . أما كون معاوية اغتصب الخلافة : فهذا أكذوبة شيعية مغرضة ولا تستطيع أن تثبته أبدا . فمعاوية كان أميرًا على الشام يوم قُتل عثمان وكان الخلاف بينه وبين عليّ على المطالبة بدم عثمان ولم يكن الخلاف بينهما على الخلافة ، بل علماء أهل السنة وشرَّاح الأحاديث بينوا أن النبي صلى الله عليه وسلم راض عما آل إليه الأمر في عام الجماعة بين الحسن ومعاوية رضوان الله عليهما بقوله في الحديث الصحيح : " إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين " وعلى هذا طريقة أهل السنة، وتفصيل هذا الأمر مبسوط في كتب أهل السنة. وأما وصفك لمعاوية بأوصاف لا تليق ، ولذريته بأنها فاسدة : فهذه جرأة عظيمة ما جرأك عليها إلا جلوسك في الحسينيات وأماكن اللطم فقد ذكرت في مقالك أنك " حضرت الحسينيات والعزاءات .. إلخ " وماذا في هذه الأماكن إلا اللعن الدائم للصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة وعائشة ومعاوية وغيرهم! وهل تناسى الملياردير أصل المذهب العقائدي الذي يقوم على التوريث لاثني عشر إماما من أنكر إمامة واحد منهم فهو كافر خالد مخلد في النار وعلى هذا إجماع أحبابه من الشيعة كما نقله علامتهم المفيد قديما وحديثا قاله الخميني وغيره. والمصيبة أن يوسف ندا عندهم كافر مهما تودَّد وتقرَّب! وأما السؤال السادس : وهل هجومك على شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم مبني على علم ؟ وهنا يقال : والله لقد احترنا في أمر هؤلاء الناس . فمن جانب : يتهم ابن تيمية بالإرهاب والتحريض على الخروج على الحكام . ومن جانب : يتهم بأنه يساعد الحكام على الطغيان في دعوته بعدم الخروج عليهم ! وكل بحسب غرضه من تشويه صورة ابن تيمية . يقول الملياردير العجيب " آراء ابن تيمية وابن القيم في طاعة ولي الأمر التي أصبحت سيفا مسلطا يستعمله الطغاة مغتصبوا الحكم .. " إلخ وباختصار للقارئ نقول : ما ذهب إليه يوسف ندا في هجومه هو نفس كلام الشيعة والغرض منه هو تشويه صورة ابن تيمية بشتى الطرق حتى ألف بعض أذنابهم في مصر وهو المدعو " صالح الورداني " كتابا سماه " فقه الهزيمة " ويعني به أن الصَّبر على جور الحكام بعدم الخروج عليهم يعد انهزامًا، فهم يريدون منا الفتن والإثارة بتبني النهج الخارجي. إن وسطية شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا الباب هي منهج أصيل لأهل السنة والجماعة. فهو منهج يحافظ علي بيضة الأمة ، وقديما قالوا " ملك غشوم ولا فتنة تدوم ". وما يحدث في الصومال اليوم مثال حي على التطبيق الخاطئ لهذا المنهج. أنعالج فتنة بإحداث فتنة أشد تقضي على الأخضر واليابس إن منهج أهل السنة يوضح بجلاء أن الخارجين على الحكام على مر التاريخ لم ينالوا بغيتهم، وقد ذكر بعض العلماء أكثر من عشرين رجلا خرجوا ولم ينالوا ما خرجوا من أجله ولم ينتج من وراء ذلك إلا الدمار والفتن . والله المستعان . انتهت الأخبار ******* في حفظ الله. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |