|
علاج مرض الصدفية والامراض الجلدية ملتقى يختص بعلاج الامراض الجلدية ومرض الصدفية المزمن وآخر ما توصل اليه العلم حول هذا لمرض |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() شــعاع الراشـد
من عجائب هذا الزمن العصري الجميل أننا نستطيع اقتناء الأشياء من أسواق العالم المختلفة بواسطة الانترنت من منازلنا فتأتي الينا بعد أسبوع أو أكثر مغلفة ومرتبة تحمل رائحة الجديد فنشعر وكأننا سافرنا بالفعل , زرنا الأسواق والمكتبات وأضفنا معلومات حاضرة ومؤثرة عن المستجدات العلمية والصحية كما هي هناك فنصبح معها صوتا متفاعلا لذا فوصول أربعة كتب بعد شرائها من موقع الأمازون بدت حالة مدهشة رغم أنها لم تكن المرة الأولى وهي وسيلة مريحة لمن يريد متابعة نواحي الثقافة والمعرفة من مصادرها الأولى . والموضوع الذي تتناوله هذه الكتب و هي بالمناسبة تثير حاليا مداخلات و ضجة إعلامية في الأوساط العلمية وعلى مستوى الأفراد والثقافة العامة في الولايات الأميركية , تجذب الباحث لاشك وتجعله يريد فهم أبعاد القضية أكثر . لن أطيل عليكم المقدمة وسأحيلكم إلى المهم من خلال كتاب د . مايكل بلات Dr. Michael E. Platt الحائز على عدة جوائز من مؤسسات علمية ومنها الجائزة الأولى لعام 2008 عن أفضل كتاب صحي في مجال الطب البديل عن معجزة العلاج الشافي بعون الله لكثير من الأمراض والمشاكل الصحية بواسطة ما يطلق عليه Bio- Identical Hormones والترجمة الحرفية قد لا تمنح العنوان حقه ولكنه يعني العلاج الهرموني الحيوي الشبيه تماما بما يفرزه جسم الإنسان , و هذه الهرمونات مكونة من مواد طبيعية وليست كيميائية كما هو الحال في معظم ما تصنّعه شركات الأدوية المعتادة. وبداية يقدم الكتاب طبيب ألماني كان قد ذهب لكاليفورنيا في صيف2008 لزيارة صديق له مريض و كان في حالة صحية حرجة عندما رآه آخر مرة في ربيع ذلك العام ولكنه يُفاجأ عند الزيارة بتحسن صحة صديقه وتماثله للشفاء فيشعر بالذهول لهذا التحول فيسأله عن السر . عندها يتعرف على أسلوب علاج د. بلات واستخدامه تعويض الهرمونات الناقصة في صحة مرضاه فيتعلم بدوره ويقتنع بعد متابعة عدة حالات مرضية مختلفة وشفائها من جدوى هذا العلاج الجديد. ويقول إنه في الثلاثين عاما من ممارسته الطب في ألمانيا لم يشعر بالاقناع وجاذبية العلم كما حدث له بعد التعرف لهذا العلاج الجديد . ويقول المؤلف الذي يهدي كتابه لأمه بعد صراعها المرير مع عدم توازن هرموناتها طوال حياتها مما أدى إلى إصابتها بسرطان الثدي ووفاتها عن عمر 61 عاما إن طريقته في العلاج كانت دوما تعاين مسببات المرض وليست عوارضه ولأن الهرمونات تسيطر على كل أنظمة الجسم فمن البديهي أن نتصور أهمية هذه القاعدة في صحة البشر وعليه فإنه في الكتاب يقدم تجربته التي تمتد ل 35 عاماً في معالجة عدة مشاكل صحية تتعلق بدور أو غياب الهرمونات الأساسية مثل السكري, ومرحلة انقطاع الدورة عند المرأة , والربو , والسمنة , والصداع النصفي , والسرطان , والروماتيزم , والأورام الليفية , وقلة الانتباه والتركيز وغيرها من الأمراض . ويضيف بأن الهرمونات مواد مؤثرة ولديها القدرة على جعل الانسان يتمتع بصحة جيدة أو العكس لأنها تؤثر في كل خلية بالجسم ولذا فإنه من الأهمية أن نعي أهمية استخدام البدائل الطبيعية لهذه الهرمونات للمحافظة على الصحة العامة وليست المصنعة والتي ثبت أضرارها في كل الدراسات والتجارب . غير أن معظم الاطباء للأسف لا يتابعون هذه المنظومة لأن أغلب دراستهم في كليات الطب تعتمد على أبحاث قدمتها شركات الادوية والتي يهمها بالطبع انتشار أدويتها لأنها لا تستطيع تسجيل امتياز المنتجات الطبيعية وليس لديها بالطبع الاهتمام بإنفاق المئات من الملايين من الدولارات في تقييم هرمونات طبيعية المصدر لن تمكنهم من تسجيلها أو تنسيبها لصناعتهم الخاصة . وللموضوع تكملة http://www.alriyadh.com/2010/01/01/article485949.html |
#2
|
||||
|
||||
![]() مشكور اخوى الدعم على الموضوع وننتظر منك المزيد
__________________
اللهم إني أستودعك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك .. وأستودعك لساني فلا تجعله ينطق إلا بذكرك وشكرك .. وأستودعك لا إله إلا الله محمد رسول الله فلقني إياها عند الموت .. ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |