
18-10-2009, 05:40 PM
|
 |
عضو مبدع
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: الجزائر العاصمة
الجنس :
المشاركات: 989
الدولة :
|
|
السفيرالعراقي في اليمن جاسوس إيراني بامتياز.. ساعد الجلبي في تنفيذ عمليات اغتيال الضب
السفيرالعراقي في اليمن جاسوس إيراني بامتياز.. ساعد الجلبي في تنفيذ عمليات اغتيال الضباط العراقيين
17- 10 - 2009
المختصر / ما يسمى السفير العراقي في اليمن .. طلال جميل صالح العبيدي من مواليد بغداد –منطقة كرادة مريم 1951 دخل كلية القوة الجوية عام 1970 وتخرج عام 1973 طيار و تدرج بدخول التدريبات على المقاتلات الروسية الصنع إلى أن وصل أمر سرب مقاتلات هجوم ارضي نوع سوخوي -20 . عام 1985 في القاطع الشمالي منطقة كيلان غرب فقدت طائرته ولم يعرف مصيره ولم يشاهده احد من أعضاء التشكيل ، وهنا ثارت احتمالات .. هل أصيبت طائرته بنيران أسلحة الدفاع الجوي الإيراني ؟ أم أصيبت من قبل إحدى الطائرات المقاتلة الإيرانية ؟ ، وقد حمل بيان القوات المسلحة وقتئذ القوات الإيرانية مسؤولية المحافظة على حياة الطيار .ولكن .. التاريخ الحاضر أثبت أن الرائد طلال نزل في إ حدى القواعد الجوية الإيرانية وهرب بطائرته . بعد انتهاء حرب القادسية الثانية المجيدة التى دافع فيها كل العراقيين الشرفاء عن ارضهم وعرضهم وسماؤهم ومياههم من الغزو الفارسى لارض العروبة والاسلام على ارض الرافدين وهبوا كالطود الشامخ في وجه الغزو البربري الهمجي لجيش الخمينى المهزوم في 8/8/1988 وبعد مضي فترة قصيرة تم تبادل الاسرى فقد نقل الأسرى العائدين إلى بلدهم العراق ، ألا أن العميل طلال جميل لم يعد وتبين أنه تم تجنيده قبل فترة ليست بالقصيرة وخطط له الهروب بطائرته ليسلمها الى اسياده في ايران ، أصبح العميل طلال جميل الضابط الرئيسي في التحقيق مع الطيارين العر قيين الأسرى ، وكان متشددا في التحقيق مع الضباط الطيارين والذين صعقوا من عمالته وخسته رشح من قبل الحكومة الإيرانية لحضور مؤتمر لندن وكان ناشطا في السعي للتآمر على بلده وتحقيق النتيجة الملموسة التي لا تشرف ألا فاقدي الشرف أمثال العميل طلال ومن هم على شاكلته ، أصبح سكرتيرا لأحمد الجلبي وبعد الاحتلال الأمريكي عاد إلى العراق ، وأصبح مسؤولا عن عمليات اغتيال كبار ضباط الجيش العراقي الابطال من الذين ساهموا بشكل كبير في الدفاع عن بلدهم ، ثم رشحته حكومة الائتلاف الكارتونية المزدوجة الولاء لامريكا وايران سفيرا للعراق في جمهورية اليمن منذ عام 2005 . ولا يحتاج الإنسان البسيط إلى محلل استخباري ليعرف الربط بين عمل السفير العميل لإيران منذ بداية الثمانينات وما يسفك اليوم من دماء يمنية زكية من جراء التآمر على حاضره ومستقبله ، فالسفير السباق بالخيانة لبلده العراق لا يتردد بخيانة بلد عربي آخر مثل اليمن ، بل نسمع اليوم قيام إيران بإرسال سفن حربية لخليج عدن لتحكم طوق التآمر على اليمن حيث علنا تدعم الحوثيين في الشمال وتتآمر مع الأمريكان في خليج عدن وفي ما يسمى بالحراك الجنوبي وأمس اكد محمد العوفي أمير في قاعدة اليمن يؤكد رؤيته لضباط إيرانيين في صعدة .ويلاحظ العرب ان حكومة الائتلاف الكارتونية العميلة للاحتلال في العراق اليوم تحاول جاهدة تدمير العلاقات العربية – العربية بعد أن رسم لها الأمريكان والايرانيون دور المطية في أستقطاب الشر على العرب ، اليوم تتهم سوريا بتفجيرات وتتهم دول عربية اخرى بإرسال مقاتلين ويعلن مسؤولوها عن فتح مكاتب في النجف وعن التعاون مع المتمردين الطائفيين الحوثيين في اليمن لتنفذ ما تبين أن سيدتها ايران تخطط له من عقود
المصدر: شبكة أخبار العراق
__________________

|