من كتاب السراج المنير - الجزء الأخير

[عبد الله 333]

من كتاب السراج المنير

حجة الوداع "

- أعتمر النبي ( ص) أربع عمر كلهن في ذي العقدة إلا عمرته التي مع حجته .
- مكث رسول الله ( $ ) تسع سنين لم يحج ثم أذن في الناس في العاشرة أن رسول الله ($ ) حاج .
- أهل رسول الله ($ ) بالتوحيد : لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك .
- حاضت عائشة فقال رسول الله ($ ) فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي .
خطبته ( $ ) بالناس يوم عرفة ص235.
- قال النبي ( $ ) خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير .
- نهى رسول الله ( $ ) صوم يوم عرفه بعرفات .
- رمى رسول الله ( $ ) جمرة العقبة يكبر مع كل حصاة ، وهو يقول : يا أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضا وإذا رميتم الجمرة فأرموها بمثل حصى الخذف .
مرضه ( $ ) ووفاته ص 249)
- كان النبي ( $ ) يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلها كان العام الذي قبض فيه أعتكف عشرين يوما .
- كان رسول الله ( $ ) يعرض لأصحابه بدنو أجله المحتم .
- عند ثقل رسول الله ( $ ) وأشتد عليه وجعه قال : إني قد اشتكيت وأني لا أستطيع أن أدور بينكم فأذن لي فلأكن عند عائشة أو صفية .
- كان رسول الله ( $ ) في بيت عائشة رضي الله عنها حتى مات عنها .
- بعث النبي ( $ ) في مرضه التي توفي فيه بعثاً وأمر عليهم اسامة بن زيد رضي الله عنهما .
- فكان أخر مجلس جلس فيه النبي وصلى بهم مجالس الأنصار .
- تحذير الرسول ( $ ) من اتخاذ القبور مساجد .
- يقول الرسول ( $ ) لا يموت أحدكم إلا ويحسن الظن بالله .
- كانت وصية الرسول ( $ ) حين حضره الموت الصلاة وما ملكت إيمانكم.
- قالت عائشة رضي الله عنها : إن من نعم الله علي أن رسول الله ( $ ) توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري .
- غسلوا النبي ( $ ) وعليه ثيابة وكفن رسول ( $ ) في ثلاثة أثواب يمانية بيض ليس فيها قميص ولا عمامة .
- دفن رسول الله ( $ ) يوم الاثنين ودفن ليلة الأربعاء .
- توفي رسول الله ( $ ) وهو أبن ثلاث وستين .

اختصار الكتاب من ( بداية الهجرة النبوية ص49) نهاية غذوتي الخندق وبني قريظة ص 104)

الهجرة النبوية من ص 49)
- لقد أصرت قريش على كفرها واستكبارها ومكرت بنبيها فمكر الله بها وأخرج نبيه منها .
- هاجر النبي ( $ ) مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه فلحقا بغار في جبل الثور ومكثوا فيه ليال وبينما هم في الغار إن رفع أبي بكر رأسه فإذا بأقدام القوم فقال : بنبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا .
- فقال النبي ( $ ) : أسكت يا أبا بكر اثنان الله ثالثهما .
- كان عبد الله أبن أبي بكر يبيت مع النبي وأبي بكر في الغار ثم يذهب لقريش ليسمع الأخبار عن رسول الله وصحابه ، وكأنه كبأئت معهم في قريش حتى يأتي يخبر ذلك للنبي حين يأتي الظلام .
- لقد سميت أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين لأن أهل بيت أبي بكر صنعوا لهما لرسول الله ( $ ) وإبي بكر وسفرة في جواب فقطعت أسماء قطعة من نطاقها فربطت به على على فم لجراب
- أستأجر رسول الله ( $ ) وأبى بكر رجلاً من بني الديل هادياً جزيتا فأخذ بهما طريق السواحل ومعهما أنطلق عامر بن فهيرة .
- خرج رسول الله ( $ ) من مكة فسمع المسلمون بالمدينة فكانوا يغدون كل غداة إلي الحرة فينتظرونه حتى يردهم حر الظهيرة .
- أسلام عبد الله أبن سلام رضي الله عنه وهو سيد اليهود وأبن سيدهم ودعا اليهود أن رسول الله قد جاء بالحق ولكنهم كذبوه .
بناء مسجد قباء ،، والمسجد النبوي ص 57
لبث رسول الله ( $ ) في بني عمرو أبن عوف بضع عشرة ليله وأسس المسجد الذي أسس على التقوى وهو مسجد قباء وصلى فيه .
وعك أبو بكر وبلال وبعض صحابة رسول الله ( $ ) بعد مقدمهم المدينة فقال رسول الله ( $ ) أللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعيها ومدها وأنقل حماها فأجعلها بالجحفة .
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار ( ص59)
آخى النبي ( $ ) بين صحابته الأخيار من المهاجرين والأنصار فالموؤخاة بين العباد هي الدعائم لاستقرار البلاد وسلامتها من فتنة الفرقة والفساد .
إشتهد الأنصار في الإيثار والعطاء فتأمل حديث أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله ( $ ) وهو يذكر بعض صور الإيثار فيقول :
قدم المهاجرين المدينة من مكة وليس بأيدهم شئ وكانت الأنصار أهل الأرض والعقار فقاسمهم الأنصار على أن يعطوهم ثمار أموالهم كل عام ويكفوهم العمل والمؤنة .
نهى رسول الله ( $ ) أمه الإسلام أ يتعدى على أحد صحبة أو يتطاول عليه بسببه ةثلبه فقال : لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل جبل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه .
الدعاء للمهاجرين والأنصار بالمغفرة والرضوان من أمارة أتباعهم بإحسان .

غزوة بدر (ص 64)
خرج ر سول الله ( $ ) إلي بدر وعدد المشركين هو ألف وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً ، فأستقبل نبي الله القبلة ثم مد يدة ثم جعل يهتف بربه اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض فما ذال يهتف بربه فأتاه أبو بكر رضي الله عنه وقال حسبك يا نبي الله ، كفاك من شدتك ربك فإنه سيجز لك ما وعدك فأنزل الله عز وجل : ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ) فخرج رسول الله ( $ ) وهو يقول سيهزم الجمع ويولون الدبر .
غزوة أحد ص 71
لقد أصيبت قريش بعد بدر باليأس وخيبة الأمل فرغبوا على حرب المصطفى المختار ليشفوا صدورهم ويدركوا الثأر .
اجتمع رسول الله ( $ ) بالصحب فأجلس جيشاً من الرماة وكانوا خمسين رجلاًُ وأمر عليهم عبد الله بن جبير رضي الله عنه وقال لهم لا تبرحوا إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا .
فكان لرسول الله ( $ ) وأصحابة الغلبة أول النهار كان مع رسول الله ( $ ) يوم أحد رجلان يقاتلان عنه عليهما ثياب بيض كأشد القتال وهما جبرائيل وميكائيل عليهما السلام .
فلما غنم رسول الله ( $ ) وأباحوا عسكر المشركين أكب الرماة جميعاً فأخذوا يقولون : الغنيمة الغنيمة فقال أميرهم عبد الله بن جبير : عهد إلينا النبي ( $ ) أن لا نبرحوا .
فدخات خيل المشركين من ذلك الموضع على أصحاب النبي ( $ ) وقتلوا من المسلمين سبعون قتيلا نظير من قتل من المشركين في بدر .
الملقب بأسد الله وأسد رسول الله هو حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه .

حادثة الإفك ص 83)
لقد أوذي النبي ( $ ) من قبل المنافقين المارقين من الدين نظير ما أوذي به من المشركين فقد اتهموه في عرضه المكنون فقذفوا بالإفك زوجة المصون ، القصة كاملة في كتاب ( سيرة السراج المنير ) حادثة الإفك ص 83)
قد أظهر الله براءة عائشة رضي الله عنها في القرآن الكريم فأنزل :
( إن اللذين جاءو بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل أمرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم .
- المنافق عبد الله بن أبي سلول هو الذ كان يستوشيه ويجمعه وهو الذي تولى كبره .
غزوتي الخندق وبني قريظة ص 92
- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي الخندق فإذا المهاجرين والأنصار يحفرونه حول المدينة في غداة باردة ولم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم كانوا يعملون فيه نهاراً فإذا أمسوا رجعوا إلي أهليهم .
- فلما رأى رسول الله ( $ ) ما بهم من النصب والجوع جعل ينقل مع صحابته رضي الله عنهم التراب وهم ينقلون التراب على أكتافهم حتى واري التراب بياض بطنه وشعر صدره ( $ ).
- حبس المشركون رسول الله ( $ ) عند صلات العصر حتى أحمرت الشمس فنزل رسول الله ( $ ) إلي بطحان فتوضأ فصلى رسول الله وأصحابه العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب وذلك قبل أن ينزل في صلاة الخوف .
- لقد دعاء رسول الله الأحزاب فقال أللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وسريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم أهزمهم وزلزلهم لا إله إلا الله وحده أعذ جنده ونصر عبده وغلب الأحزاب وحده فلا ضئ بعده نغزوهم ولا يغزونا .
- بعث الله على المشركين الريح فقال رسول الله ( $ ) نصرت بالصبا .
- قال الرسول ( $ ) أني سالت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة " عامة " وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم .
- اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ.