دردشه حره للتعبير عن ما يجول بخاطر مريض الصدفيه

[hope4]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخواني اعزائي احبائي

لا تستغربو هذا الموضوع

احببت ان اتيح فرصه لعلها تكون مفيده لمريض الصدفيه كي يفرغ ما به من عواطف وشحنات زائده تثقل على صدر المريض كي تخفف عنه الم هذا المرض
وخصوصا كما نعرف بان هذا المرض احد اسبابه هي نقص بالمناعه والناتجه عن الهموم والمشاكل التي تواجه الفرد منا وما تسبببه الصدمات بهذه الحياه الجميله والتي لا تبخل علينا من نعم الله من مصائب وازمات ونكسات في حياتنا اكانت اجتماعيه او عائليه او عاطفيه او هموم لا حول ولا قوه لنا بها
وجزاكم الله خير الجزاء وخفف عنا همومنا وازالها ان شاء الله مشكورين اخواني سلفا على مشاركتكم
املا ان نشارك هموم بعضنا لعلنا نفرغ ما بصدورنا ونخفف عن بعض الامنا وهموما باذن الله تعالى

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

[hope4]

[خويلد الجزائري]

الاخت الكريمة شكرا على موضوعك لكل منا هموممه ومشاكله واضنك لايخفى عليك حياتنا اليوم وما يدور من حولنا بداية من محيطنا العالئي الى الحي الى المدينة والى ابعد من ذلك الوطن ........... كلها عوامل يكون لها في غالب الاحيان التاثير السلبي على صحتنا لكن بالمقابل علينا ان نفهم انه ليس كل من هو مريض او مصاب بعاهة نتيجتها ماسبقتي ذكره بل تكون لظروف وعوامل اخرى .
انا اردت ان انقل لك ولجميع الاحبة موضوع رايته بالغ الاهمية في حياتنا وهو مفتاح طريق البر والامان لااطيل عليك واليك بعض منه :
هل رأيت فوائد مرضك ؟؟


حكم المرض وفوائده :
:1 (142):

. استخراج عبودية الضراّء وهي الصبر
إذا كان المرء مؤمناً حقاً فإن كل أمره خير ، كما قال عليه الصلاة والسلام : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له " [1]

2 . تكفير الذنوب والسيئات
- مرضك أيها المريض سبب في تكفير خطاياك التي اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك ، وسائر جوارحك .
- فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ، كما قال تعالى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }
- يقول المعصوم – صلى الله عليه وسلم - : " ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته " [2] .

3 . كتابة الحسنات ورفع الدرجات
- قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ، فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ، حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها .
- قال عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " [3]

4 . سبب في دخول الجنة
- قال – صلى الله عليه وسلم - : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض " صحيح الترمذي للألباني 2/287 .

5 . النجاة من النار
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – عاد مريضاً ومعه أبو هريرة ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبشر فإن الله عز وجل يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة " السلسلة الصحيحة للألباني 557 .

6 . ردّ العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وإيقاظه من غفلته
من فوائد المرض أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه ، ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ، ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها .

7 . البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم
قال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 .
:1 (155):

بشرى للمريض
:1 (142):

ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه .
قال – صلى الله عليه وسلم - : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " رواه البخاري 2996 .
الواجب على المريض
- الواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء .

والصبر يتحقق بثلاثة أمور

1 . حبس النفس عن الجزع والسخط

2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق .

3 . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر .[4]

أسباب الصبر على المرض

- 1 . العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله .
- قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } ، وقال تعالى { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها }
- قال عليه الصلاة والسلام : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " مسلم 2653.

- 2 . أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين :
- عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا وهي تقدر أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها " البخاري 5999 .

- 3 . أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصحتك من نفسك :
- إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة .

- 4 . أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض :
- قال عليه الصلاة والسلام : " من يرد الله به خيراً يصب منه "[5] أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها .

- 5 . تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد :
- قال – صلى الله عليه وسلم - : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم " صحيح الترمذي للألباني 2/286 .

- 6 . أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً :
- فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
- قال – صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم : هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرّ بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الجنة صبغة ، فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط "[6] – الصبغة أي يغمس غمسة .

- 7 . التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضاً :
- قال عليه الصلاة والسلام : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم " [7]
:1 (142):

وأسأله سبحانه أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
:1 (142):

[1] رواه مسلم (2999 ) .
[2] البخاري 5641 .
[3] صحيح أبي داود للألباني 2/597 .
[4] عدة الصابرين لابن القيم ص 13 .
[5] البخاري 5645
[6] مسلم 2807 .
[7] مسلم 2963
:1 (155):

منقــــــــــــــــــــول

[hope4]

السلام عليكم

بارك الله فيك اخي خويلد جزاك الله خير
ومشكور اخي على مرورك وكونك اول المبادرين والمشاركين

[بوسطن]

سلام عليكم اشكرك اخى هوب قور على طرح الموضوع فعلا هناك من هم بحاجه الى ذلك .

شكرا جزيلا بارك الله فيك اخ خويلد موضوعك ممتاز جداا

[alfirdaws]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

مشكور أخي الأمل على الفكرة

أنا في نظري المرض نعمة و ليس نقمة و الحمد لله لأنه يعود عليك بأنفع جزاء ألا وهو مغفرة رب الأرض و السماء
لذلك فنحن محظوظون جدا و على الأصحاء أن يحسدونا على هذه النعمة

جزاك الله خيرا اخانا الفاضل خويلد الجزائري على طرحك و جعله في ميزان حسناتك


و لا تنسوا ان مناعتنا قوية جدا

[بنت العم]

شكرا اخوي هوب على هذا الموضوع الجيد ...من جد همومنا واجد
انا الي متعبني وجهي ....الصدفية قاعدة تطلع في وجهي ..ولمى اشوف الي قدامي ..انا اتكلم والي اكلمه منتبه للصدفيه...شي ينرفز والله
شكرا اخوي خويلد موضوعك رائع جدا
الحمدلله يارب

[reem50]

عزيزتي ازيرا انا استعملت لابني الديبرو سلك ثم اغتسل في الصباح بغسول سلصن وفي ثاني يوم اختفت الصدفيتان من الجبهه والراس والاذن ....والان يستعمل الدابرو بين يوم ويوم والحمد لله انتهت مشكلته مع الراس والوجه

[بنت العم]

وش اسمه الغسول ؟ من وين اجيبه اختي تكفين

[reem50]

اسمه سلصن والله ماشاء الله من ثاني يوم انتهت وكانت في الجبهه والاذن .... طبعا فرحت لما لقيت الدبرو والغسول هذا في الصيدليه لان عندنا الادويه قليله جدا .... اسالي عنه اكيد موجود اسمه selsun واتمنى لك الشفاء يارب