|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بيان حقيقة الكفر الكفر لغة هو الستر والتغطية : الكفر اصطلاحا : الكفر في اطلاع الشرع نقيض الإيمان ينقسم الكفر إلى : 1- أقسامه باعتبار حكمه. 2- أقسامة باعتبار بواعثه واسبابة. 3- أقسامه باعتبار كونه طارئا أم أصليا. التقسيم الأول أقسامه باعتبار حكمه. القسم الأول:كفر اكبر مخرج من الملة وهو مضاد لأصل الإيمان وموجب للخلود في النار. القسم الثاني:كفر اصغر وهو يضاد كمال الإيمان الواجب وهو موجب لاستحقاق الوعيد. والثاني ((باب :المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها الشرك. والثالث:باب(وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا). فسماهم المؤمنين). الإمام مسلما أورد نصوصا كثيرة تدل على إطلاق الكفر عن المعاصي. 1- حديث ابن عباس: 2- وحديث أبي هريرة: - وهناك فروق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر أهمها هي: 1- ان الكفر الأكبر يخرج من الملة ويحبط العمال والكفر الأصغر لا يخرج من الملة ولا يحبط الإعمال لكن ينقصها بحسبه ويعرض صاحبها للوعيد. 2- إن الكفر الأكبر يخلد صاحبه في النار والكفر الأصغر اذا دخل صاحبه النار فانه لا يخلد فيها وقد يعفو الله تعالى عن صاحبة فلا يدخله النار أصلا. 3- إن الكفر الأكبر يبيح الدم والمال بخلاف الكفر الأصغر . 4- إن الكفر الأكبر يوجب العداوة الخالصة بين صاحبه وبين المؤمنين أقسامه باعتبار بواعثه واسبابة: ينقسم إلى خمسة أنواع وهي كفر تكذيب وكفر استكبار وإباء مع التصديق وكفر أعراض وفر شك وكفر نفاق . التقسيم الثالث أقسامه باعتبار كونه طارئا ام أصليا: ينقسم إلى نوعين . النوع الأول :الكفر الأصلي: وهو كفر من لم يدخل في دين الإسلام أصلا ولم يؤمن برسالة محمدr . النوع الثاني: الكفر الطارئ وهو كفر الردة: وهو كفر من انتسب إلى دين الإسلام ثم ارتد عنه. والمرتد هو: الراجع إلى دينه الأول بعد دخوله في الإسلام ضوابط تكفير المعين: الحكم بكفر رجل مسلم هو من الخطورة بمكان ولا ينبغي إن يتجاسر عليه المسلم وقد قرر العلماء – بعد استقرائهم لنصوص الشرع- إن من ثبت له عقد الإسلام بيقين:لم يحكم له بالخروج منه إلا بيقين. وذلك ضوابط مستنبطة من نصوص الشرع،وهي: الفرق بين تكفير المعين والتكفير المطلق: تكفير المعين: فهو وصف شخص ما لعمل قام به أو قول قاله بأنه كافر وهذا لا يجوز إلا بشروط وانتفاء موانع . التفكير المطلق :فهو أطلاق الكفر على الفعل أو القول أو الاعتقاد وعلى فاعل ذلك على سبيل الإطلاق. فلا يبادر المعين بالتكفير حتى تورد له الحجج وتقوم عليه الحجة على ان هذه الأعمال عبادة وصرفها لغيره شرك بالله رب العالمين فان أصر بعد ذلك على أعماله المنافية للإسلام :فعند ذلك يحكم عليه بالشرك. اللعن فلا يجوز لعن إنسان بعينه حتى يعرف بالنص انه ملعون بعينه أو يموت على الكفر وقد(( اتفق العلماء على تحريم اللعن فانه في اللغة:الإبعاد والطرد وفي الشرع :الإبعاد من رحمة الله تعالى فلا يجوز ان يبعد من رحمة الله تعالى من لا يعرف حاله وخاتمة أمره معرفة قطعية فلهذا قالوا :لا يجوز لعن احد بعينه مسلما كان أو كافرا أو أدبة إلا من علمنا بنص شرعي انه مات على الكفر أو يموت عليه، كابي جهل وإبليس. أما اللعن بالوصف:فليس بحرام كلعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة واكل الربا وموكله والمصورين ومن أهم أثار هذا التفريق:ان الشئ قد يكون كفرا ولكن صاحبه لا يكفر. ثانيا: شروط تكفير المعين: الشرط الأول: ان يظهر من قوله أو فعله ما يدل على المعنى ألكفري ويلزمه: الشرط الثاني:قيام الحجة ووضوحها: ثالثا :موانع تكفير المعين: 1- الجهل 2- ولكن العلماء هنا يفرقون بين ما يعذر الإنسان بجهلة وما لايعذر يجهله والحالات التي يعذر فيها والتي لا يعذر فيها. التأويل:مما يدرا التكفير عن المعين :ان يكون متاولا فيما وقع فيه من كفر لشبهة عرضت له، فهذا لا يكفر حتى يبين له،خطوة وترتفع شبهته في المسالة. اذا وقع الإنسان في أمر كفري وهو متاول لشبهة عرضت له :فلا يكفر حتى يبين له وترتفع شبهته.يجب التفريق بين التأويل المقبول وبين التأويل المردود اذ ليس كل تأويل يعتبر سائغا ومقبولا فهناك من التأويل ما يعتبر سائغا ومنه ما ليس كذلك (( فالمتاول إذا أخطا وكان من أهل عقد الإيمان: نظر في تأويله: فان كان قد تعلق بأمر يفضي به إلى خلاف بعض كتاب الله أو سنة يقطع بها العذر أو إجماع فانه يكفر ولا يعذر. ومن تعمد خلاف أصل من هذه الأصول وكان جاهلا لم يقصد إليه من طريق العناد:فانه لا يكفر لأنه لم يقصد اختيار الكفر، فمن كان متاولا فيما وقع فيه من كفر لشبهة عرضت له :فهذا لا يكفر حتى يبين له خطؤه وترتفع شبهته في المسالة. الإكراه: الإكراه يدر التكفير عن المسلم فمن ثبت انه كان مكرها على كلمة الكفر أو فعل كفري: يحكم بإسلامه. فالإكراه على القول أو الفعل ألكفري لا يكون كفرا على الصحيح. النفاق : أولا تعريف النفاق لغة: النفاق مصدر نافق ينافق منافقة ونفاقا أقسام النفاق : النوع الأول :النفاق ألاعتقادي والنوع الثاني: النفاق العلمي البدعة : أولا :تعريف البدعة :البدعة :اسم من بدع الشئ يبدعه بدعا وابتدعه أي أنشاه وبدأه. ثانيا:تعريف البدعة اصطلاحا: وقد عرفت البدعة بتعريفات ومن أحسن تعريفها واجمعها:ان البدعة (( عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشريعة يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه.تضاهي الشرعية ، يعني أنها تشابه الطريقة الشرعية من غير ان تكون في الحقيقة كذلك بل هي مضادة لها من أوجه متعددة منها. اذ هو المقصود بتشريعها.بيان أنواع البدعة : تنقسم البدعة باعتبارات مختلفة إلى أقسام عديدة منها. الأول :تقسيم البدعة بحسب ما يترتب عليها من أحكام. الثاني:تقسيم البدعة من حيث كونها إضافية أو حقيقية. الثالث: تقسيم البدعة باعتبار كونها اعتقاديه أو عملية. تقسيم البدعة بحسب ما يترتب عليها من أحكام نوعين . البدعة المكفرة: وهي التي تخرج الإنسان من الإسلام وهي الفساد في العقيدة في أصل من أصول الدين. البدعة المفسقة: وهي التي لا تخرج عن الإسلام بل يفسق بها وهي تطلق على فساد في العمل مع سلامة العقيدة. تقسيم البدعة من حيث كونها إضافية أو حقيقية: النوع الأول :البدعة الحقيقية: وهي التي ليس لها أصل من كتاب الله العزيز ولا سنة رسول اللهr ولا من أجماع علماء المسلمين. النوع الثاني:البدعة الإضافية: وهي التي تكون ذات وجهين وجه من حيث مشروعيتها في الجملة والثاني من حيث الزمن والكيفية. * لتسبيح دبر الصلوات والدعاء من المسنونات ولكن قراءة الإمام والدعاء لهم ورفع الصوت به وتامين المؤمين على ذلك من البدع من حيث الكيفية لا من حيث المشروعية. وكلا النوعين من البدع الحقيقية منها والاضافية. التقسيم الثالث: تقسيم البدعة باعتبار كونها اعتقادية أو عملية. القسم الأول:البدعة الاعتيادية: وهي اعتقاد شئ على خلاف ما عليه النبيr وأصحابه سواء أكان مع الاعتقاد عمل ام لا. القسم الثاني:البدعة العملية: وهي ان يشرع في الدين عبادة لم يشرعها الله تعالى ورسولهr وكل عبادة لم يأمر بها الشارع أمر إيجاب أو استحباب فإنها من البدع العملية. الخاتمةوفيها: 1- بعض أصول أهل السنة والجماعة. 2- ذكر وسيطة أهل السنة بين الفرق. 3- ثمرات الإيمان باركان الإيمان. أولا : بعض أصول أهل السنة والجماعة. *موقفهم من الصحابةt. من أصول أهل السنة والجماعة:حب الصحابة t والترضي عنهم. والصحابي هو الذي لقي المصطفىr يقظة لا مناما وامن به ومات على الإسلام وهذا الأصل ينتظم أمورا منها . أولا : إثبات جميع ما ورد في فضلهم من آيات الكتاب الكريم وأحاديث الرسول الأمينr. فيجب تولى أصحاب رسول الله r ومحبتهم ومحبتهم مطلقة . رضوان الله تعالى عليهم – لما خصهم الله تعالى به من الصحبة لرسول اللهr والسبق إلى الإسلام والجهاد مع رسول الله r ولما فضلهم الله تعالى به من العلم والعمل فهم خير القرون بعد الأنبياء وأفضل هذه الأمة بعد نبيهاr. ثانيا: الصحابة t وان جمعهم شرف الصحبة لرسول اللهr وشملهم هذا الفضل الكريم إلا أنهم متفاوتون في الفضل والدرجة. ثالثا: ومن أصول أهل السنة والجماعة : محبة آل بيت رسول الله r وتوليهم وحفظ وصية النبيr فيهم حيث قال r يوم غدير خم: (( أذكركم الله في أهل بيتي)). ثلاثا، يعني اذكروا الله اذكروا وانتقامه ان أضعتم حق آل البيت واذكروا رحمته وثوابه إن قمتم بحقهم. فأهل السنة يحبون آل البيت لا مرين الإيمان وللقرابة من رسول اللهr ولا يكرهونهم أبدا.رابعا: الصحابةt كلهم عدول صغارهم وكبارهم ذكورهم وإناثهم وقد ثبتت عدالتهم بنص الكتاب والسنة والإجماع والمعقول . - ومن أصول أهل السنة والجماعة أيضا- - وجوب النصيحة لله تعالى ولرسولهr . - الجهاد مع الإمام براكان أو فاجرا. - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. - وجوب الحب في الله تعالى و البعض في الله تعالى . وسيطة أهل السنة بين الفرق: عدول خيار- بين طرفين منحرفين في جميع أمورهم . خمسة أصول عقدية توضح وسيطة أهل السنة بين الفرق فيها،وهي . الأصل الأول :باب العبادات: الأصل الثاني: أسماء الله تعالى وصفاته: الأصل الثالث : باب القضاء والقدر: الأصل الرابع:باب الوعد والوعيد: الأصل الخامس :باب أصحاب النبي r. ثالثا: ثمرات الإيمان باركان الإيمان: من ثمرات الإيمان بالله تعالى: ومن ثمرات الإيمان بالملائكة: 2- شكره تعالى على عنايته بعباده حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وغير ذلك من مصالحهم . 3- محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الأكمل واستغفارهم للمؤمنين. ومن ثمرات الإيمان بالكتب : 1- العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلفه. 2- ظهور حكمة الله تعالى. 3- شكر نعمة الله تعالى على ذلك. ومن ثمرات الإيمان بالرسل : 1- العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه. 2- شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى. 3- محبة الرسل عليهم السلام وتوقير هم والثناء عليهم بما يليق بهم. 4- العزم على ترسم خطاهم في تبليغ الدين. ومن ثمرات الإيمان باليوم الأخر: 1-الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم والبعد عن معصيته خوفا من عقاب ذلك اليوم. 2-تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها. ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر: 1- الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب . 2- راحة النفس وطمأنينة القلب. 3- طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد. 4- طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |