|
علاج مرض الصدفية والامراض الجلدية ملتقى يختص بعلاج الامراض الجلدية ومرض الصدفية المزمن وآخر ما توصل اليه العلم حول هذا لمرض |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() آثاره الجانبية قليلة
اكتشاف عقاقير جديدة تعالج مرض الصدفية د.عبد العزيز بن ناصر السدحان تعد الصدفية من الأمراض الجلدية الشائعة حيث تبلغ الإصابة حوالي 2٪ في المجتمعات الغربية وهو ينتج بسبب ازدياد انقسام الخلايا الجلدية حيث تتجمع الخلايا على شكل طبقات متراكمة ومتلاصقة وتعتبر الصدفية مرضا ذاتي المناعة، وهي تصيب الأكواع والركب كما يصيب فروة الرأس والأظافر ويظهر كذلك في مناطق الاصابات كالخدوش والضربات ولا يعتبر مرض الصدفية من الأمراض الخطيرة ولكن نادرا يمكن الشفاء منه وهناك العديد من العلاجات والأدوية بأشكال مختلفة من كريمات موضعية إلى أدوية تؤخذ عن طريق الفم تؤدي في كثير من الأحيان الى تخفيف من المشكلة وينصح المريض بتناولها الى فترات طويلة. في السنوات الخمس الأخيرة ومع الأبحاث المستمرة لإيجاد دواء ناجع لداء الصدفية اظهرت الأبحاث العلمية التي اجريت في الولايات المتحدة فاعلية عقاقير يطلق عليها (Biologic response modifier) وهي عبارة عن عقاقير مأخوذة من مصدر حي (الانسان، النبات، الحيوان، أو كائنات حية عضوية) وهي تتفاعل مع أجزاء محددة في جهاز المناعة للجسم لمعالجة أو منع تكون اختلافات التهابية مناعية مثل التهاب المفاصل، وداء كرون والصدفية، والتهاب المفاصل الصدافي، واستخدام هذه العقاقير يعتبر أمرا جديدا لعلاج مرض الصدفية ومن هذه العقاقير: - Alefacept. - Efalizumab. - Infliximab. - Etanercept فقد بينت آخر الأبحاث المتعلقة بالصدفية بوضوح بان هذا المرض هو عبارة عن خلل في جهاز المناعة، وبانه مرض ذاتي المناعة اي ان نظام المناعة عند المريض يبدأ بمحاربة انسجته الخاصة، فهناك عدد كبير من خلايا (T) وهي نوع من خلايا الدم البيضاء تقوم بافراز مواد كيمائية التي تسبب بدورها ظهور التهاب واحمرار وحكة وبقع جلدية قشرية وهذه هي الصورة المميزة لداء الصدفية، وتعمل هذه العقاقير عن طريق التفاعل مع مكونات محددة تظهر عند الاستجابة ذاتية المناعة وبالاختلاف عن غيرها مت كابتات المناعة المعتادة التي تكبت عمل كل جهاز المناعة، فان هذه العقاقير تفاعل بانتقائية اكبر وتستهدف فقط المواد الكيمائية المسببة للصدفية تعطي جميع عقاقير (Biologic response Modifier) عن طريق الحقن في فترات زمنية محددة وتعتمد الفترة الزمنية بين الجرعات وفقا للعلاج الذي يأخذ المريض فهناك بعض العقاقير تعطي عادة مرة اسبوعيا، واخرى تعطى 3 مرات في فترة 6 أسابيع تعطى نجاحا في قدرته على تخفيف اعراض المرض لفترات زمنية طويلة عند العديد من المرضى. اما اثارها الجانبية فحتى الآن، أثبتت هذه العقاقير بأن آثارها الجانبية به قليلة جدا وكونها تصيب الأهداف المخصصة لها يظهر بانها لا تتلف جهاز المناعة باكمله اي كما تفعل كابتات جهاز المناعة التي تزيد خطر اصابة الجسم بعدوى وتعيد تنشيط مرض الدرن وبعض الأورام الليمفاوية وهناك الآن العديد من الدراسات القائمة للتأكد من سلامة هذه العقاقير. وبسبب التكلفة العالية لهذه العقاقير فقد انحسر استخدامها عند مرضى معيين من المصابين بصدفية من هذا النوع الشديد او المتوسط وهم: - المرضى الذين استخدموا جميع العلاجات الأخرى وباءت بالفشل. - كذلك الذين وجدوا ان العلاجات الأخرى كانت آثارها الجانبية شديدة وأصبحت لا تتحمل أو سببت لهم تسمماً. - أو عند وجود أمراض أخرى متزامنة مع الصدفية كمرض قصور القلب الاحتقاني او امراض الكبد مما ادى الى عدم استخدام أدوية علاجية متوفرة حاليا.
__________________
![]() ![]() | | |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |