ابنتي والحب على الإنترنت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5074 - عددالزوار : 2306178 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4658 - عددالزوار : 1587633 )           »          الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 399 - عددالزوار : 47589 )           »          الينبوع الروحي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الإسلام دين الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 71 - عددالزوار : 18772 )           »          وصايا تربوية وأسرية واجتماعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          بين مالك والليث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 32 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 2915 )           »          قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-12-2008, 09:47 AM
الصورة الرمزية قلعة الامان
قلعة الامان قلعة الامان غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: حولى
الجنس :
المشاركات: 69
الدولة : Kuwait
Unhappy ابنتي والحب على الإنترنت

عند مراقبتي لتصرفات ابنتي والتفتيش بحقيبتها علمت أنها كانت على علاقة حب مع شاب بالإنترنت، والمهم بعدما أوضحت لها أنه ليس حبا بل مراهقة وأنه غلط وليس من أخلاقنا، ولا ديننا يسمح بهذه العلاقة، قالت إنها منذ زمن لم تتراسل معه لطلبها هي لأنها أحست بغلطها ولكنها تقول إنها ما زالت تحبه.
أنا لا أعرف؛ هل أصدقها؟ وكيف أجعلها تنساه؟ هل قطع الإنترنت هو الحل؟ وهل أخبر والدها مع أنها طلبت أن لا أخبره؟.. لا أعرف ماذا أفعل ولقد كان زوجي دائما ممانعا للإنترنت بالبيت وأنا أقنعته والآن سيتهمني بأنني المسببة لهذا! أرجوكم أجيبوني بسرعة.

أختي الكريمة: ابنتك الجميلة أحبت شابا قابلته على الإنترنت.. وهي تدعي أنها قطعت علاقتها به ولكنها ما زالت تحبه، ومن المهم أن ندرك لماذا تحب ابنتك ومن هن في مثل سنها؟ ولماذا يفضلن استخدام الإنترنت؟.
ابنتك كما تعلمين في مرحلة المراهقة، وفي هذه المرحلة تتفتح مداركها على الميل للجنس الآخر. وهذا أمر فطري ولا غبار عليه. ويضاعف من هذه الرغبة الضغط الإعلامي الرهيب الذي يلعب على هذا الوتر بكل قوة مستخدما كل الصور والأشكال الممكنة؛ ضغط إعلامي يدفع بالفتاة لعالم من الأحلام اللذيذة.. فهي تريد أن تعيش حالة الحب وتستمتع بكلمات الحبيب ولمساته ورقة تعامله.. تريد أن تشعر بلمسة الرجل وتشم أنفاسه.. تريد أن يسمعها أحلى وأعذب الكلمات.. تريد أن تسمع كلمات الإطراء التي تمتدح جمالها وتميزها.
ببساطة تريد أن تشعر بأنها محبوبة ومرغوب فيها، وتريد أن تحلق في سماء الحب، ولكنها تصطدم بالمجتمع الذي يرفض أن تكون لها هذه العلاقات، وهنا تبحث عن الملاذ الآمن الذي يحقق لها هذه الغاية من وراء حجاب وبدون خروج أو تعرض لغضب المجتمع والعائلة، فتلجأ إلى الإنترنت وهي لا تدري أي شيء عن هذا العالم الخيالي المسحور.. العالم الذي يتيح لمرتاديه الكثير والكثير من الألعاب الخفية والتي يمكنهم أن يمارسوها من خلف الحجاب. هذه الألعاب التي وصفها الدكتور أحمد عبد الله في استشارة سابقة على مشاكل وحلول بعنوان "إنقاذ ضحايا الشات".
تدخل الفتاة وهي لا تدرك قواعد اللعبة، وتجد نفسها متورطة في قصة حب مع شبح إنترنتي لا تعرف عنه إلا ما يقوله عن نفسه. قد يكون كهلا ويصف نفسه بأنه شاب في السابعة عشرة، وقد يكون دميما أو منحلا ويدعي التقوى والجمال لاصطياد ساذجات الإنترنت. وهذا هو حال ابنتك الحبيبة الآن، تحب سرابا ولا تستطيع أن تنساه، فما هو الحل؟.
الحل يكمن بداية في أن تقدري احتياجاتها العاطفية وألا تسخري منها ومن مشاعرها.. اقتربي منها وكوني لها صديقة وشجعيها على أن تبوح لك بكل ما في نفسها حتى لا تضطري للتجسس عليها مرة أخرى، فقد نهينا عن التجسس أيا كان المبرر وجاء أمر رب العزة صريحا واضحا: "ولا تجسسوا"، وشجعيها على أن لا تستخدم الإنترنت إلا في وجودك وأنت بالقرب منها؛ حتى لو استخدمته في الشات، لا تنهريها ولا تعنفيها ولكن كوني قريبة منها تراقبين وتوجهين وترشدين، كوني كإحدى صديقاتي التي اعترفت لها ابنتها أنها تهاتف شابا على المحمول.. تمالكت أعصابها وتحدثت معها بمنتهى الهدوء وطلبت منها ألا تحادثه إلا في وجودها. كان الشاب يؤكد على رغبته في الارتباط بها، وهنا طلبت منها الأم أن تلتقي به، ولأنه غير جاد تحجج وتلكأ وبدأ يختلق الأعذار. وهنا أدركت ابنة صديقتي أنه مراوغ يريد أن يلعب بها، وأحست بمقدار تفاهته وانتهى تعلقها به إلى غير رجعة.
ومن المهم أيضا أن تدرك ابنتك طبيعة الأداة التي تتعامل معها ولذلك فقد يكون من المفيد أن تشجعيها على قراءة ما كتبناه عن الشات وآثاره وخصائصه.
أختي الكريمة: تعاملي مع الموقف بهدوء وبدون تسرع واكتسبي ثقة ابنتك، وشجعي والدها على أن يقترب منها ويقدم لها الحب والحنان، فهو رمز آمن لجنس الرجال. ويمكنها أن تستغني مؤقتا بحبه الأبوي لها وقربه منها ولمساته الحانية وتعبيره عن إعجابه بجمالها، تستغني بذلك عن حب باقي الشباب، مع أهمية أن يتم التأكيد المستمر على أن هذا الحب نابع من كونه والدها.
دعواتي أن يحفظ الله أولادنا وبناتنا وأن يجنبهم مزالق الشيطان وأن يجعلهم نعم الذرية الصالحة، وأسأل الله أن يبارك لك في ابنتك وأن يعينك على التماسك حتى تمر هذه الأزمة بسلام..

منقول: شبكة "إسلام أون لاين.نت"
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 79.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 78.21 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.15%)]