|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الله أكبر : جبهة علماء الأزهر تعلن ردة كل من قام بتسليم الشهيدة وفاء قسطنطين للكنيسة بعد ما ثبت من تنازل الدولة عن بعض اختصاصاتها للكنيسة في قضية الشهيدة وفاء قسطنطين والسيدة ماري عبد الله زكي وغيرهما حيث أعطت جزءا من سلطاتها و استبدادها للإدارة الكنسية القبطية الأرثوذكسية بغير مُسوِّغٍ تشريعي؛ أو سندٍ دستوريٍ؛ أو اعترافٍ من فكر سياسي يُمَكِّنُ من ذلك، فقامت الدولة – وهي المستأمنة على حياة الناس وأرواحهم- بتسليم السيدة الشهيدة وفاء بعد إسلامها لرجال الكنيسة، ولم تأذن لأحدٍ من خارج رجال الكنيسة أن يلتقي بها ،بل ومكنتهم بعد ان جاهروا و كشفوا عن سوء طويتهم وقبيح نياتهم من الاعتداء عليها والحضور معها أمام النيابة ولم تكن متهمة، وأعطت المجرمين الحق في ممارسة سلطات الدولة عليها من حبس، وتوجيه اتهام؛ ومزاولة سلطة التحقيق معها ،بل والتعذيب لها بمباركة منها حتى جاءنا خبر استشهادها على أيدي الأوغاد المجرمين بغير مستند من شرعة سوى شرعة هوى البطريرك الأكبر هيلاسلاسى الكنيسة المصرية وهواه، تلك الشرعة التي بها مُكِّنَ بها من ممارسة سلطات التحقيق والتحفظ وإصدار قرارات الإفراج بشأن المعتدين من رعايا كنيسته على رجال الأمن المصريين، ثم ممارسة جريمة التعذيب على وفق ما كانت تصنع كنيسة الفاتيكان في روما ومجرمي الكنيسة المصرية من قبل مما عرف بمحاكم التفتيش ، حيث حكمت تلك المحاكم في وقت قصير على 340 ألفا بالقتل حرقا وصلبا، وبلغت بها البشاعة أن أمروا بإحراق فتاة حسناء بعد ما كشط لحمها وحرق عظمها لأنها كانت تشتغل بعلوم الرياضة والحكمة[ النظرات 1/194]، وفي مصر عام 415م لما أغضبت الحسناء " هيباتيا" مؤلفة بعض الأبحاث العلمية زعيم المسيحية المصرية الأسقف كير لوس المتجبر أمر بقتلها بعد تعذيبها، فقبض عليها رجال الكنيسة وقتلوها بالقرميد ومزقوا جثتها وأحرقوها [ تاريخ الحضارات العام 2/ 629]، و هيباتيا هذه هي ابنة الرياضي ثيون. إن وفاء قسطنطين مسلمة بحكم الواقع، وشهادة الحقائق والوثائق،فقد اختارت الإسلام دينا عن رضا وقناعة ،وآوت إليه عن رغبة واختيار حتى كان من أمرها ما كان، وأسلمتها الدولة والحكومة المصرية التي هي في ظاهر أمرها حكومة مسلمة أسلمتها إلى الكنيسة غير المؤتمنة على الأخلاق؛ والدماء؛ والأعراض ؛وفق ما ثبت في حقها على مدار الأزمنة والدهور، يقول الأستاذ" رولان موسنيه" :" من يدقق في السجلات الرسمية والصكوك والوثائق والأضابير الكنسية تعتره الدهشة لكثرة ما تقع منه العين على الدعاوى والقضايا المقامة على رجال الدين لأخلاقهم الفاسدة وتصرفاتهم السيئة،فالسكر؛والعربدة؛ يأتي في مقدمة هذه الموبقات... وكم من الأحكام صدرت على كهنة أو رجال من الإكليروس لاستخدامهم فتيات أو شابات مشكوك بفضائلهن" [تاريخ الحضارات العام 4/71]. ومع معرفة الأزهر الرسمي بتلك الحقائق وغيرها فقد خرص على جريمة تسليم السلطات المصرية لامرأة مسلمة إلى مجزرة ومحرقة الكنيسة المصرية وصمت صمت القبور، فضيع بذلك الأمانة، وخان الرسالة، بعد أن خذل قضية التعليم الديني في مصر؛ وسكت على إباحة بعض موظفيه فوائد وربا البنوك، وأهدر حق العفيفات المسلمات بفرنسا في لزومهن شريعة الحجاب. هذه واحدة. والثانية : أن الحكومة المصرية وشأنها أنها حكومة مسلمة لأمة مسلمة دينا وثقافة ،وحضارة قد خذلت الدين الذي عليه يتأسس أمر قيامها وبقائها، وذلك باستجابتها لرغبة الإدارة الكنسية المصرية في منازعتها حقها؛ وموافقتها لها على مشاركتها سلطاتها التي من المفترض أنها عليها مؤتمنة من الأمة لصالح المسلمين و إخوانهم من أهل الكتاب ، فقبلت من الكنيسة عرضها المهين الذي صوره الفقيه والقاضي والمؤرخ المصري العلامة المستشار طارق البشري بقوله" لقد قالت الكنيسة للدولة أعطني قطعة من استبدادك فأعطتها الدولة قطعة من استبدادها" وصار من حقها المزعوم أن تسلم لها الدولة من تطلبه الكنيسة من النصارى المشكوك في ولائهم لإدارة الكنيسة المتمثلة في هيمنة البطريرك وحده الذي يتحلَّق حوله من يتعاملون بمشيئتهم من خلال إرادته التي لا ترد؛ وبغير تبعة على أي منهم مما يضاعف من فوات الرشد الدنيوي في التصرف . الأسبوع 10/1/2005م. وبذلك يكون من المتحقق أن الدولة المصرية هزمت الدين بخذلانه ، والأعراف والأخلاق المهنية و الوظيفية بالانقلاب عليها، والأمة بالتآمر عليها في أعز ما تملك، واستوجبت بذلك النهوض لها بكل سبيل ممكن دفعا للشر الأعظم الآتي على الأمة ، والذي من شأنه أن لا يبقي ولا يذر ، فليس بعد خيانة حق الدين والتلعب بحرمته من قيمة تطلب،أو قدر يحترم،أو منزلة تراعى. ثالثا :إن الذين أسلموا الشهيدة وفاء وأخواتها لهذا المصير المنكي قد ثبت بحقهم حكم المرتدين على وفق ما ذهب إليه الجمهور . رابعا: وحيث إن حق الدين والجماعة لايسقط بحال، وقد رجع هذا الحق بهذه الخيانة في صيانة معالمه إلى عموم الجماعة التي خاطبها القرآن الكريم بقوله تعالى( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) ، فإننا نطلب منها باسم الله الذي افترض على العلماء القيام على حق دينه بالنصيحة فيه لله؛ ولرسوله؛ ولأئمة المسلمين وعامتهم نطلب ما يلي من الممكنات لدينه ولعباده مسلمين وغير مسلمين: 1- إحياء حق الشهيدة وفاء قسطنطين شكلا وموضوعا، وذلك برفع اسمها ووصفها على ما يرزقون من البنات . 2- كذلك رفع ذكرها وإعلان اسمها على كل وسيلة ممكنة من وسائل الدعوة إلى الله والبيان ،بدءا من المواقع الالكترونية، ودور العبادة والتعليم، ثم بالطرقات، والقاعات، والميادين؛ والمحاضرات ؛والخطب والدروس. 3- استنهاض همم أصحاب البيان ومؤسسات الإعلام للمطالبة بحق الشهيدة وفاء وأخواتها ومن أضير بسببها من صحفيين وإعلاميين ورجال أمن و شرطة. على أنه مما لا يخفى أننا مع واجب الاستنهاض لتلك الجرائم لم يتغير ولن يتغير عندنا شيء من ثوابتنا مع المنصفين والمسالمين من إخواننا أهل الكتاب الذين أبيحت لنا مؤاكلاتهم والإصهار إليهم والانتفاع ومشاركتهم تجاربهم، بل ومواعظهم، فقد صلى سلمان الفارسي وأبو الدرداء يوما ببيت نصرانية- على ما ذكر ابن القيم-،فقال لها أبو الدرداء "هل في بيتك مكان طاهر فنصلي فيه؟"، فقالت " طهرا قلوبكما ثم صليا أين أحببتما" فقال سلمان لأبي الدرداء رضي الله عنهما" خذها من غير فقيه"، ولما قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الجابية استعار ثوبا من نصراني حتى خاطوا له قميصه وغسلوه، إغاثة اللهفان 1/153. ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب). صدر عن جبهة علماء الأزهر الشريف عصر الاثنين 8من رمضان 1429هـ الموافق 8من سبتمبر 2008م http://www.jabhaonline.org/viewpage.php?Id=1875 البيان من موقع جبهة علماء الأزهر |
#2
|
||||
|
||||
![]() في الحقيقة أنا لم أسمع بقصة *وفاء قسطنطين*؟؟!!هل أسلمت بعد أن كانت مسيحية؟من قتلها ؟وعذبها؟ولماذا؟؟؟؟؟؟
|
#3
|
||||
|
||||
![]() صحيفة: مقتل زوجة كاهن مصري في أحد الأديرة انتقاما لإسلامها
نسبت صحيفة مصرية إلى الداعية الإسلامي الدكتور زغلول النجار تأكيده أن زوجة كاهن كنيسة فى محافظة البحيرة شمال مصر، قتلت، في أحد الأديرة التابعة للكنيسة في وادي النطرون، بعدما رفضت أن ترتد عن الإسلام. وتدعى القتيلة وفاء قسطنطين، وكانت قد تزوجت من كاهن كنيسة "أبو المطامير" فى محافظة البحيرة شمال مصر، و اعتنقت الإسلام سراً لمدة عامين بعدما شاهدت الدكتور زغلول النجار فى التليفزيون وهو يتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ثم جهرت بإسلامها، بعدما حفظت 17 جزءا من القرآن الكريم، ولكن السلطات المصرية سلمتها إلى الكنيسة في نهاية 2004 بعد اعتصام البابا في دير وداي النطرون، ومنذ ذلك الوقت لم يظهر لها أي أثر، ما دفع عشرات من المحامين والناشطين الحقوقيين المصريين لتقديم بلاغات رسمية إلى النائب العام يطالبون فيها بالتحقيق في واقعة إختفاء وفاء قسطنطين وحجبها عن زوجها وأسرتها كما طالبوا بخضوع دير وادي النطرون للتفتيش الصحي والقضائي والأمني والأهلي لمعرفة مصير المحتجزين داخله وهل هم موجودين هناك بإرادتهم أم تحت ضغط. وأشار البيان وقتها إلى إختفاء العديد من السيدات والفتيات المسيحيات اللاتي أسلمن في هذا الدير مثل ماري عبد الله زكي زوجة القس لويس نصر عزيز كاهن الزاوية الحمراء والتى أعلنت إسلامها أمام شيخ الأزهر. |
#4
|
||||
|
||||
![]() قتلت الاخت وفاء قسطنطين ولا حول ولا قوة الا بالله
قرأت الخبر الصاعق فى جريدة " الخميس " المصرية .. حالة من الذهول سيطرت علىّ .. لا أجد ما يعبر عما بداخلى .. أكاد ابتهل لله ربى أن يهلك الأرض ومن فيها .. أردد مع سيدنا " نوح " عليه سلام الله : (( رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِرًا كَفَّارًا )) ( نوح : 26 – 27 ) . .. يارب .. لقد طال الليل .. فمتى ييزغ الفجر ؟؟ يارب لقد اشتد الظلم .. فمتى يأتى العدل .. يارب لقد انتُهكت حرماتنا وهُتكت أعراضنا .. وها نحن ندعوك أنا قد ظُلمنا .. فيارب انتصر .. نشرت جريدة " الخميس " المصرية ، الصادرة فى 21/ 8/ 2008م تحت عنوان صادم مُفجع " زغلول النجار : وفاء قسطنطين قُتلت فى دير وادى النطرون " : (( فجر الدكتور زغلول النجار مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن السيدة وفاء قسطنطين قُتلت فى وادى النطرون وأنه علم بطريقة غير مباشرة أنهم قتلوها لأنها رفضت أن ترتد عن الإسلام وقال : أنا قمت بإهداء آخر كتاب لى إليها وسميتها شهيدة العصر لأنها أثبتت باعتزازها بتوحيد الله سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله الواحد الأحد هو أفضل ما فى الوجود ، وهى قالت فى آخر مؤتمر صحفى " أنا أسلمت بسبب مقال د. زغلول النجار " وهذا يكفينى شرفاً )) أ.هـهكذا استشهدت وفاء قسطنطين على يد عباد الخروف .. هكذا قضت نحبها .. هكذا دفعت حياتها ثمناً لعصابة دولية إجرامية زعيمها " شنودة الثالث " .. وفاء قسطنطين واحدة من عشرات الآلاف الذين يعتنقون الإسلام سنوياً فى مصر .. ويتعرض بعضهم للقتل على يد ميليشيات نصرانية مسلحة تابعة للكنيسة الأرثوذكسية ، مهمتها قتل من يشهر إسلامه ، وتشويه وجهه بماء النار ، وأخذ بعض أهله كرهائن حتى يرتد مرة أخرى إلى النصرانية ونشيد الأنشاد و وفتحتى رجليكى لكل عابر .. وفاء قسطنطين ، تلك المهندسة الزراعية الخلوقة ، التى عرفت بأدبها وقتما كانت على دين الكفر والشرك والتثليث .. تزوجت من كاهن يُدعى " يوسف " يرعى كنيسة " أبو المطامير " فى محافظة البحيرة .. أنجبت من هذا الكاهن الرعديد ، ولد وبنت .. أصبح الولد مهندساً .. والبنت حاصلة على بكالوريوس علوم .. عُرف عن الشهيدة – ونحسبها كذلك ولا نزكيها على الله – حب الإطلاع والقراءة .. كانت كثيراً ما تتناقش مع زملائها فى العمل عن الإسلام .. حتى أسرت لزميل لها بأنها شاهدت البروفيسور زغلول النجار فى التلفاز وهو يتحدث عن إعجاز القرآن العلمى ، وأن جميع المعارف العلمية الحديثة ، سبق وأن ذكرها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرناً من الزمان .. ساعدها زميلها على القراءة فى الإسلام وأحضر لها بعض الكتب .. بدأ نور الإيمان يدخل إلى قلبها .. شئ ما فى حياتها بدأ يتغير .. أخذت الشهيدة وفاء تقرأ القرآن الكريم وتتدبر فى آياته .. كانت تحب قراءة سورة " الكهف " .. تمكنت – عليها – رحمات الله من حفظ 17 جزء من القرآن الكريم .. اعتنقت الإسلام سراً لمدة عامين .. لكن الكأس امتلأت .. فلم تعد أختنا المجاهدة تطيق العيش مع كاهن نجس لا يعرف إلى الطهارة سبيلا .. لم تعد تطيق العيش بجوار الصور والأيقونات والصلبان وصور " كيرلس السادس " و " شنودة الثالث " وما يُسمى " بابا نويل " .. لم تعد تطيق الطعام المقزز الذى يأكله النصارى .. لم تعد تطيق الذهاب إلى الكنيسة فى يوم ما يُسمى عيد قيامة الإله بعد انتحاره على الصليب ، ومشاهدة شنودة الثالث وهو يتراقص حول فطيرة عفنة يغسل يده الملوثة فوقها ويبصق عليها ، ثم يأكلها هو وأنصاره .. لم تعد تطيق أن ترى الفتيات يسجدن للكاهن فى الكنيسة فتظهر سوءاتهن .. لم تعد تطيق مهازل التعميد والرشم وتحسس فتحات الشرج .. لم تعد تطيق هذه القاذورات المقرفة .. الفرار بالدين هو الحل : حاولت الشهيدة وفاء قسطنطين الهروب بإسلامها .. حيث لا وصاية لقس أو كاهن عليها .. وتمكنت بالفعل من الهرب .. ولكن .. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. فقد استطاعت الكنيسة الإجرامية الشيطانية الإرهابية المرقصية ، أن تمارس إجرامها وابتزازها ، فخضعت الدولة وقامت بإحضار أختنا وفاء وسلمتها لزعيم العصابة الذى اعتكف فى دير " وادى النطرون " لحين عودتها .. لم يرق لزعماء العصابة المرقصية أن يروا زوجة كاهن نصرانى تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأن المسيح عيسى بن مريمرسول الله .. وعلى الفور أمروا أتباعهم بالخروج كقطعان الأبقار والأغنام ليتظاهروا ويعتدوا على قوات الأمن والشرطة ، وليرفعوا جميع الشعارات المعادية للإسلام و الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وهتفت القطعان المغيبة عن الوعى مطالبةً " آرئيل شارون " رئيس وزراء كيان العصابات الصهيونية التى تحتل فلسطين ، لينقذهم من ظلم المسلمين ! وراح خنازير المهجر يطالبون الولايات المتحدة للتدخل لتوقف ما يُسمونه " أسلمة " النصرانيات ولإسقاط نظام الحكم الوهابى المتطرف الذى يضطهد " الأقباط ! " .. ورضخت الحكومة المصرية ، وأحضرت " وفاء قسطنطين " لتلقى بها بين يدى زعيم العصابة فى " وادى النطرون " .. لتلقى بها فى أكبر سلخانة أقامها " شنودة الثالث " لكل من يُطلق النصرانية ويعتنق الإسلام .. لتلقى بها فى المجهول .. حيث ذهاب بلا عودة .. وتعذيب بلا رحمة .. كان العام 2004م شاهداً على أكبر مهزلة فى تاريخ الإنسانية .. فقد كان من الممكن أن نصدق ما جرى لأختنا وفاء فى العصور الحجرية ، أو إن كانت تنتمى لإحدى الغابات المليئة بالوحوش الضارية .. لكن أن يجرى ذلك فى القرن الحادى والعشرين ، وفى ظل دولة – مفترض – لها حكومة تقدر على حماية مواطنيها من بطش وتنكيل أى عصابة إجرامية ، تحاول الخروج على نظام الحكم .. ذهبت وفاء قسطنطين وراء الشمس .. وبمعاونة الحكومة المرتعشة التى تخشى من دموع شنودة .. لم نسمع أى صوت للكلاب التى تنبح بالليل والنهار بأنه لابد من فصل الدين – يقصدون الإسلام طبعاً – عن الدولة ، وأنه لابد من تنحية المؤسسات الدينية – يقصدون الأزهر الشريف طبعاً – عن أمور الدولة ، وأنه يجب احترام حرية الأفراد – يقصدون حرية التنصير ... لم نسمع أى صوت للنصارى الذين يكتبون فى بطاقات هويتهم أمام خانة الديانة مسلم .. قُطعت ألسنتهم جميعاً .. لم يندد الخنازير الذين يتهكمون على الإسلام ويسخرون منه فى مقالاتهم الحمقاء ، بما فعله الخونة الذين طالبوا شارون أن يأتى ويحميهم .. لم يندد الذين أصابوا رؤوسنا بصداع مزمن من كثرة الحديث عن " الوهابية " و " الظلامية " و " التطرف " و " الإرهاب " بما فعله النصارى حينما اعتدوا على قوات الشرطة واصابوا أفرادها .. لم يُندد " حزب خرق غشاء البكارة والبظر والأورجازم وسرعة القذف واللواط والسحاق " – والذى ما فتئ يكيل السباب المقذع للإسلام ويطعن فى القرآن الكريم – باختطاف مواطنة مصرية فى وضح النهار لأنها اعتنقت الإسلام ... لم يُندد الأنجاس الذين يتباهون بالفطر فى نهار رمضان وبسب الذات الإلهية ، بخضوع الحكومة لعصابة منحرفة يعتكف زعيمها من أجل الإفراج عن بعض أفراد ميلشياته المسلحة الذبن اعتقلتهم الحكومة كرد فعل بعد الضربات العنيفة التى تلقتها قوات الشرطة من ميليشيات شنودة ... لم يُطالب الكلب المتنصر الذى سب الرسول وهتك عرض شيوخ الفضائيات وحرض على أساتذة الجامعات ، فاستجابت له الحكومة وفصلتهم بحجة ازدراء النصرانية ، لم يُطالب هذا الكلب الأجرب بتطبيق قانون الطوارئ على شنودة ، ليتم اعتقاله لممارسته الإرهاب ضد كل من يشهر إسلامه ... لم يُطالب الكلب الأجرب الحكومة باقتحام دير وادى النطرون لتحرير النصارى الذين أشهروا إسلامهم ويُقيم لهم شنودة الأخاديد ويُذيقهم شتى صنوف العذاب ... لم يُطالب الرعاع الذين أنشأوا " مرصداً " للفتنة الطائفية وطالبوا بإلغاء آيات القرآن الكريم من مناهج اللغة العربية ، وتغيير المناهج " المتطرفة " ، لم يُطالبوا بتطبيق القانون على شنودة ، لاستعادة أختنا وفاء .. أين الخنازير الذين هبوا فى نفس واحد ليدعوا إلى شنق زعماء الإخوان بسبب عرض رياضى ( كونغ فو ) لبعض طلاب الإخوان فى جامعة الأزهر ... ؟؟شيخ الأزهر " سيد طنطاوى " الذى لا يتحدث إلا فى توافه الأمور ، والذى كان من المفترض أن يكون هو أول من يُطالب باعتقال شنودة وتحرير أختنا وفاء .. لزم الصمت ولم يجرؤ على الحديث .. الكل فى صمت يُضاهى صمت القبور .. فالمسألة تتعلق بإلههم شنودة .. كل من يصنع من نفسه بطل أو رجل على حساب الإسلام ، تحول إلى كائن مخنث مفعول به ، لا يقوى على الكلام أمام جبروت شنودة الذى أرعب الدولة بكاملها ... راحت أختنا وفاء قسطنطين إلى مصيرها المجهول بتواطؤ منظم ... سلّموها إلى زعيم العصابة المجرم ... مارسوا عليها الضغوط التى لا يتحملها بشر .. إلا أنها أبت ورفضت العودة لعبادة الخروف .. اشترت الآخرة بالدنيا .. مارسوا الترغيب معها بعدما فشل الترهيب .. وعدوها بقصور وكنوز وأرصدة فى البنوك وجولات سياحية ... ولكنها أبت ورفضت .. ظل مصير وفاء مجهولاً .. لا نعلم أى شئ عنه منذ اعتقلها شنودة فى دير " وادى النطرون " أواخر العام 2004م ... كان بعض الكهنة يخرج ليُحدثنا عن أن وفاء ارتدت مرة أخرى لعبادة الخروف وعادت لحياتها الطبيعية وهى فى صحة جيدة .. سنوات كاملة لا نعلم أى شئ عن مصيرها ... حتى كانت الصاعقة من البروفيسور " زغلول النجار " الذى أخبرنا أن أختنا " وفاء " ذهبت هناك .. حيث النبيين والصديقين والشهداء ... أن أختنا " وفاء " فضلت الاستشهاد عن الردة لعبادة الخروف ... قتلت الكنيسة الإجرامية المرقصية ، وفاء .. لتكون عبرة وعظة لكل من يشهر إسلامه .. ولتضع حداً لحالات الارتداد غير المسبوقة .. ولتخبر كل من يفكر فى اعتناق الإسلام بأن القتل مصيره ... والسؤالالذى يطرح نفسه بقوة : الكنيسة الإجرامية الإرهابية المرقصية ، قتلت أختنا وفاء قسطنطين .. فكم من وفاء قبلها قتلوها .. ؟؟كم وفاء قتلتها الكنيسة المصرية فى السر دون أى ضجيج ؟؟كم من وفاء دفنت فى دير " وادى النطرون " ؟؟ كم من وفاء قُتلت دون أن يعلم بها مخلوق ؟؟ قلنا مراراً وتكراراً أن شنودة يتعامل بمنطق أنه رئيس جمهورية .. تخطى دوره من زعيم مافيا ترهب المسلمين ومن يشهرون إسلامهم ليتحول إلى رئيس دولة يُمارس وصايته على الجميع .. لكن لا لوم على شنودة مطلقاً .. فاللوم كل اللوم على النظام المرتعش المنبطح ، الذى ترك الحبل على غاربه لـ شنودة الثالث .. ليصنع الأفاعيل بالنصارى وكأنهم ضيعة ورثها عن أبيه المتنيح .. بات أى نصرانى يخص شنودة ولا يخص الدولة .. وما يحدث هو عين ما فعله الصليبى الهالك " جون قرنق " فى جنوب السودان .. إذ أخذ خروجه على الدولة فى التنامى ، حتى أعلن الحرب ومن ثم الانفصال ، ومن ثم أيضاً تقرير المصير ... منقول |
#5
|
||||
|
||||
![]() آه...الآن فهمت القصة..شكرا جزيلا قمت بتوضيح الفكرة لي جزاك الله كل خير..... |
#6
|
||||
|
||||
![]() أهذا كله؟أي أن الإسلام والمسلمين بدأوا بالإنقراض في مصر حالها حال أي دولة غربية لا تطيق الإسلام والمسلمين بل تسعى لتدميرهم!؟اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان.....آمين يا رب.شكرا شكرا
|
#7
|
|||
|
|||
![]() رحم الله الشهيده وفاء قسطنطين واطالب هؤلاء المسمون جبهة علماء الازهر اصحاب البيان ان يذكرو من حكمو عليهم بالرده بالاسم ولا يخافو بالله لوم لائهم وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظاهر الكنيسه الشركيه وسلم اخواتنا المسلمات لهم |
#8
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا أخي رياض على مرورك الطيب الذي أسعدني حفظك الله أخي الكريم
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() لاحول ولا قوة إلا بالله لاأملك أن أقول غيرها
__________________
![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا أختي زهراء البتول دمت في حفظ الله عز وجل
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |